الحمد لله رب العالمين



إذا أحسنت الخلوة بينك وبين الله ، أحسن الله لك الخاتمة ... !!

...
رمم حصن نفسك من أضعف ثغورها؛ حتى لا يباغتك الشيطان منه في وقت قاتل!!

ذروة سكينة النفس لا تكون إلا في أصفى لحظات الصدق مع الله تعالى!!

...

أحقر لحظات الهوان، حين تتذكر اطلاع الله عليك، وأنت عاجزٌ عن ترك المعصية!!

الطاعات لحظات سمو، لا يرقى لها إلا من خفف عن نفسه الآثام!!

أعظم لحظات الانتصار على النفس، تلك التي يغالبك الشيطان فيها بدواعي القنوط؛ حتى تستلم، فإذا بك تجعلها لحظة تحول نحو الله والجنة بالتوبة الصادقة!!

...

من الخير لك أن تتذكر دائماً إن قلبك ما هو إلا ساحة عراك بين الخير والشر الكامن في نفسك، فاشحن قلبك بزاد الخير دوماً؛ ليصرع شره ويحيا بطاعة ربه!!

يا كل لحظة في حياتي، بماذا ستشهدين عليَّ بين يدي الله غداً؟!

...

انكر نفسك وقت الغفلة والهوان أمام المعصية، واهرب منها إلى الهيئة التي ترجو أن تلقى الله عليها غداً؛ فإنه والله أسلم لآخرتك!!

....

الخلوات . . معيار صدقك مع الله تعالى!!

استغفر الله بندمٍ حقيقي؛ تزداد نفسك عزيمة على الخير دوماً!!