صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 456
النتائج 76 إلى 87 من 87

الموضوع: نُقول عن بورما

  1. #76
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عودة هدم المساجد في أراكان تؤرق مسلمي الروهنغيا

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    شهدت مناطق غرب ميانمار وتحديدا في وﻻية أراكان تجدد حاﻻت هدم مساجد المسلمين الروهنغيا مؤخرا من قبل المتطرفين البوذيين ما أشاع حالة من الهاجس بين أقلية الروهنغيا المسلمة.
    حسين أمان أحد أئمة المساجد في أراكان يحكي واقع هذه المساجد ويقول: لقد أصبح هدم المساجد وتخريبها أمرا مشاهدا بكثرة وﻻ يكاد يمر شهر إﻻ ويهدم مسجد أو أكثر ولﻷسف فإن عددا كبيرا من هذه المساجد التي هدمها البوذيون هي مساجد تاريخية يعود تاريخ بنائها قبل أكثر من أربعمائة عام.
    ويؤكد عدد من المختصين في الشأن الروهنغي أن هنالك تأجيجا مستمرا من قبل المنظمات البوذية المتطرفة للشارع البوذي ضد كل ما هو إسﻻمي وهنالك تحريض مستمر ضد المساجد والمدارس اﻹسلامية لهدمها وتخريبها واعتبارها خطرا على الهوية البوذية حسب ما ينظره الرهبان البوذيون ويعلنونه في مؤتمراتهم وخطبهم .
    تجدر اﻹشارة إلى أن أكثر من 1000 جامع ومسجد قد تم تعطيله منذ أحداث العنف التي حدثت عام 2012 وﻻ تزال هذه المساجد مغلقة بأمر من حكومة ميانمار .

  2. #77
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فيضانات تجتاح ولاية أراكان وتقتلع منازل الروهنغيا

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    تضرر العديد من المسلمين الروهنغيا في ميانمار جراء فياضانات اجتاحت ولاية أراكان في الأسبوع الماضي .
    وقال مراسل وكالة أنباء أراكان إن الفيضانات اقتلعت عشرات المنازل التابعة لمسلمي الروهنغيا مخلفة وراء ذلك العشرات من الأسر في العراء من دون مأوى.
    وأضاف المراسل أن الفيضانات التي شملت كلا من مدينة شوكتو وممبرا وبوسيدونغ ومنغدو وغيرها من المدن دفعت بالكثير من الأسر إلى طلب المساعدة وانتظار الدعم الدولي أو الحكومي لكن الحكومة خصصت مساعداتها لمعتنقي الديانة البوذية متجاهلة المسلمين.
    يشار إلى أن حوادث أخرى مماثلة مارست فيها الحكومة عنصرية تجاه المسلمين ومنعت المساعدات الدولية من الوصول إليهم .

  3. #78
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالصور.. قريتان للروهنجيا تحت حصار البوذيين منذ أسبوعين!

    مفكرة الإسلام : تفرض السلطات البوذية في بورما حصارًا مشددًا على قريتيْن يقطنهما مسلمون من الروهنجيا في بلدة راسيدنغ بإقليم أركان.
    وقال المرصد الأركاني في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر إن "قريتي أنكفرانغ ومزائ بشرق راسيدنغ.. تحت حصار البوذيين وسلطات بورما، جياع منذ أسبوعين".
    وأضاف المرصد أن أهالي القريتين من المسلمين يوجهون نداءً إلى عموم المسلمين لإغاثتهم من هذا الحصار.
    ونشر المرصد عدة صور لأهالي القريتين:



  4. #79
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ميانمار تمنع مسلمي «الروهنجيا» من تعلم القرآن
    منعت حكومة ميانمار مسلمي الروهنجيا من تعلم القرآن ومبادئ الدين الإسلامي.

    وقالت وكالة أراكان: إن السلطات قامت باستدعاء العشرات من معلمي الروهنجيا في عدد من الأحياء جنوب مدينة منغدو، وأجبرتهم على التوقيع على تعهدات خطية بعدم العودة مستقبلاً لمزاولة تعليم القرآن، أو أي شيء يتعلق بالدين الإسلامي حتى داخل بيوتهم.

    وأضافت: أن المعلمين تلقوا تهديدات بمعاقبتهم بالسجن لأكثر من عشر سنوات في حال مخالفتهم لهذا القرار، وأنهم سيبقون تحت مراقبة السلطات خلال الفترة القادمة، موضحاً أن هناك دلائل تشير إلى سعي السلطات لتعميم هذا القرار على سائر الأحياء والمدن في ولاية أراكان.

    وكانت السلطات في ميانمار في ظل الحكومة العسكرية السابقة قد أغلقت الكثير من المساجد والمدارس الروهنغية عقب أحداث العنف المفتعلة ضد الروهنغيا في 2012م، ومازالت الأوضاع كما هي حتى اليوم رغم تغير الحكومة.
    http://almoslim.net/node/268820

  5. #80
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شاهد بالصور اعتداءات القوات النظامية على الروهنغيا في ميانمار

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    تعرض عدد من المسلمين الروهنغيا يوم أمس الأحد إلى اعتداء وحشي من قبل عناصر أمنية تابعة للحكومة في مدينة منغدو بينهم كبار في السن وأطفال ونساء .
    ووفقا لمراسل وكالة أنباء أراكان فإن عناصر أمنية حاصرت قرية بوراشيدا ورابيل جنوب مدينة منغدو صباحا وقالوا إنها عملية تفتيش طارئة ثم قاموا بالاعتداء على سكان القريتين بشكل وحشي ما أسفر عن إصابات لعدد منهم ما بين بليغة ومتوسطة.
    وأضاف المراسل أن العناصر اعتدت أيضا على النساء والأطفال وتحرشت بالفتيات مشيرا إلى أن عدد المتضررين يتجاوز 40 شخصا على الأقل .
    http://arakanna.com/wp_arakanna/?p=31493

  6. #81
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و العاهر الفاجر لا شغل له سوى أن يصيح و يولول "داعش ! الوهابية ! ابن تيمية !" .

    قصص مروعة من النساء الروهنغيات اللاتي تعرضن للاغتصاب من قبل جيش ميانمار

    وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

    فر أكثر من 65،000 من الروهنغيا المسلمين إلى بنغلاديش من ميانمار منذ أكتوبر الماضي، بعد أن شن الجيش الميانماري حملة أمنية في ولاية أراكان، وكان هذا – على ما يقولون- ردا على هجوم شنه متمردون من الروهنغيا قتل فيها تسعة من رجال الشرطة، وقد عبرت موجات من المدنيين الروهنغيا إلى بنغلاديش منذ ذلك الحدود، ويعيش معظمهم في مخيمات مؤقتة ومراكز للاجئين.

    قصص كثيرة مروعة من الجيش الميانماري عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل الاغتصاب الجماعي والحرق والقتل خارج نطاق القضاء.

    قضى المصور الصحفي الأمريكي أليسون جويس بعض الوقت في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار ببنغلاديش.

    شبكة IBTimes UK البريطانية تنشر صورا للنساء الروهنغيات، مع قصص مروعة لتعرضهم للاغتصاب من قبل الجيش الميانماري، للمساعدة في اجتذاب جمهور أوسع لمحنة هؤلاء الناس المظلومين.



    جاءت نجيبة إلى بنغلاديش قبل شهرين من قرية ديل بارا في ميانمار، وتصف حياة سعيدة عاشتها في ميانمار حتى قبل ثلاثة أشهر عندما قدم الجيش فجأة إلى قريتها، وبدأ الضرب والقتل ومضايقة الناس.

    تقول نجيبة :” شعرت بالخوف، وصليت وقرأت القرآن، على أمل أن تتحسن الأوضاع. لقد عشت في حالة مستمرة من الخوف. قبل يوم من الهروب إلى بنغلاديش جاء الجيش مرة أخرى إلى قريتنا، وعثروا علينا في الأدغال حيث كنت مختبئة مع النساء والفتيات الأخريات. أخذوا الفتيات الصغيرات إلى المنازل المجاورة واغتصبوهن. كنت أسمع صراخهم. وضع أحد الجنود مسدسا إلى رأسي وقال “هيا بنا ” بدأت أصرخ وأقاومهم لكن ثلاثة رجال جروني إلى غرفة في منزل مجاور، ووضعوا مسدسا على رأسي وأخذ اثنان من الجنود في اغتصابي لمدة ساعة “.



    في اليوم التالي أدركت نجيبة وعائلتها أن الوقت قد حان للفرار إلى بنغلاديش. كان عليهم المشي يوما كاملا إلى نهر ناف الذي يفصل ميانمار وبنغلاديش. وقالت نجيبة :” جسمي كله أصيب بأذى. واعتقدت بأنه لم يعد بإمكاني الاستمرار على المشي، وقد شعرت بالضعف “. دفعت نجيبة وأسرتها المال لملاح لمساعدتهم على عبور النهر، ووصلت أخيرا إلى مخيم اللاجئين “كوتوبالونغ” في بنغلاديش.

    تضيف نجيبة :” ليس لدينا هنا ما يكفي من الطعام ، ولكن على الأقل يمكن أن ننام جيدا والمكان آمن بما فيه الكفاية لأن أترك أولادي في المنزل” وقالت إنها حصلت على استشارات في الصحة النفسية من “أطباء بلا حدود”، وأردفت “أريد أن أتجاوز أحزاني “.



    فاريزا،17 عاما، جاءت إلى بنغلاديش من قرية شيل خالي في ميانمار، وتصف حياة سعيدة عاشتها في ميانمار حتى قبل أربعة أشهر عندما بدأ الجيش بمهاجمة ومضايقة الناس في قريتها.

    وتقول إن مجموعة من الجنود هاجموا منزلها في 16 يناير كانون الثاني ودفعوها هي وعائلتها للخروج إلى الفناء الأمامي واعتدوا عليهم بالضرب بأيديهم وبأعقاب بنادقهم.



    تضيف فاريزا أن جنديا بدأ يلمس كل جسمها ثم جرها إلى منزلها حيث اغتصبها حتى فقدت الوعي، ثم استيقظت وهي تنزف وقررت الهروب إلى بنغلاديش، حيث شقت طريقها إلى مخيم بالو كالي للاجئين. هي الآن حامل في شهرها السادس ولم تستطع أن تتصل بزوجها منذ خرجت من ميانمار. وتقول :” عشت أربعة أشهر في ميانمار في حالة مستمرة من الخوف. هنا على الأقل في بنغلاديش أستطيع النوم بسلام.”



    جاءت جماليدا بيغوم إلى بنغلاديش قبل 15 يوما من قرية هادغودجا في ميانمار. قبل شهرين جاء الجيش إلى قريتها، وقتل زوجها وحرق منزلها بكل ما فيه. في صباح اليوم التالي حاصر الجيش قريتها . تقول جماليدا ” جروني وغيري من النساء إلى ساحة وضربونا. كنت أصرخ وأتوسل إلى الله حتى ينقذني. صرخ الجيش وقال ” أين هو الله الآن؟ إنه لا ينقذك ! ” .



    سحب ثلاثة رجال جماليدا إلى الأدغال، ووضعوا مسدسا في وجهها وقالوا : “إذا قاومت، سوف نطلق النار عليك” ثم تناوبوا على اغتصابها حتى فقدت الوعي. بعد أسابيع قليلة من الاغتصاب، جاءت مجموعة من الصحفيين الأجانب إلى قريتها وأجروا مقابلات مع جماليدا وضحايا الاغتصاب الأخريات.
    في تلك الليلة جاء الجيش إلى قريتها وقطع رأس الرجل الذي ساعد في ترجمة حديثهم للصحفيين. ذهب الجنود يبحثون عنها من باب إلى باب وهم يحملون صورتها، هرع الجيران لتحذيرها. فهربت ومكثت خمسة أيام في الأدغال وفي منازل مختلفة حتى هربت إلى بنغلاديش.

    تقول جماليدا إنها في كل ليلة كانت تعيش كوابيس عن جيش ميانمار. وقالت : ” تداهمني ذكرياتي الماضية عندما أسمع أصواتا مدوية. لقد سمعت أن الجيش وضع ملصقات كبيرة من صورتي وأنهم لا يزالون يبحثون عني من باب إلى باب. لن أكون قادرة على العودة. إذا عدت مرة أخرى، سوف يقتلونني، لن أعود أبدا، أحيانا أخاف أنهم يجدوني هنا. “



    جاءت امرأة أخرى اسمها جماليدا، البالغة من العمر 16 عاما، إلى بنغلاديش قبل شهر من قرية شيل خالي في ميانمار، وتقول إن أول جمعة في شهر ديسمبر تحرك الجيش إلى قريتها، وبدأ في احتلال المسجد وضرب و قتل كل من كان فيه. وأضافت :” في أحد الأيام هاجموا منزلنا. لم أكن قادرة على الفرار في الوقت المناسب وأمسكوا بي وقيدوا يدي وساقي بحبل، ثم مزقوا ملابسي ولكموني بأيديهم وبأعقاب بنادقهم. وعلى مدى ثلاث ساعات، أخذ أربعة جنود باغتصابي حتى فقدت الوعي “.



    عندما استيقظت جماليدا ذهبت إلى نهر ناف الذي يفصل ميانمار وبنغلاديش، وأخذها صاحب قارب نحو بنغلاديش، واتجهت إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين، وقالت :” لم أكن في سلام في ميانمار وكان هذا الحادث الأخير رهيبا. هنا، أشعر بالسلام. أستطيع النوم جيدا هنا، يمكنني أن أذهب إلى الخارج بأمان. وفي ميانمار، لم أكن قادرة على الذهاب للخارج ولم أكن آمنة في بيتي، وإن لم يكن لدي ما يكفي من الغذاء هنا، لكن على الأقل لدينا سلام. ” وأردفت : “كل ليلة عندما أنام أرى كوابيس وأعيش الاغتصاب مرة أخرى.”



    نورجيهان من قرية نريبيل في ميانمار، وتقول إن خمسة جنود جاؤوا إلى منزلها، وغطوا عينيها بوشاح ثم أخذ جنديان في اغتصابها أمام ابنتها. وبعد 15 دقيقة فقدت الوعي، وعندما استيقظت كان الجنود قد ذهبوا وابنتها الصغيرة كانت تبكي بجانبها . وبعد بضعة أيام قتل زوجها من قبل الجيش، وسمعت أن الجيش قتل الرجل الذي عمل مترجما للصحفيين الأجانب عندما أجروا مقابلات مع الناجيات من الاغتصاب، وأنهم كانوا يبحثون عن ناج يتجرأ على التحدث إلى الكاميرا. وقالت :” أدركت أن الوقت حان للفرار إلى بنغلاديش. اختبأت في قرية أخرى لمدة 3 أيام حتى شققت طريقي إلى نهر ناف الذي يفصل ميانمار وبنغلاديش، ودفعت لصاحب قارب حتى يصطحبني، ووصلت إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين.



    وتضيف :” لقد عشت في ميانمار لمدة 31 عاما لكنني لم أر هذا الشيء من قبل. وأصبحت الأمور مروعة في الأشهر الثلاثة الماضية. ما زلت أتحدث إلى عائلتي في ميانمار في كل وقت. وقالوا لي إن الجيش جاء مرة أخرى اليوم وأشعلوا النار في لحية عمي. عندما كنت أغمض عيني ليلا أصاب بالرعب من أن الجيش سوف يأتي مرة أخرى. أنا لم أنم جيدا منذ جئت إلى هنا.”



    فرت ياسمين من منزلها في قرية ناين تشونغ في ميانمار بعد أن هاجم الجيش قريتها، واقتحم منزلها، وأخذ زوجها بعيدا، ثم أخذ أربعة جنود باغتصابها. تقول ياسمين :” هربت واختبأت في التلال لمدة سبعة أيام قبل أن أتمكن من الفرار إلى بنغلاديش. كان علي أن أدفع 30000 ميانمار كيات (حوالي 22 $) لمهرب ملاح لاصطحابي عبر نهر ناف إلى بنغلاديش. لا أسمع عن زوج شيئا وليس لدي فكرة عما إذا كان حيا أو ميتا “.



    قبل شهرين فرت نور كليمة من قريتها بورقوقي في ميانمار بعد أن هاجمها الجيش، وقتل بعضا من جيرانها .وكانت أمها وأبوها غير سريعين بما فيه الكفاية للهروب ولكنهم ينتظرون الفرصة للانضمام إليها في بنغلاديش.

  7. #82
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و العاهر الفاجر لا شغل له سوى أن يصيح و يولول "داعش ! الوهابية ! ابن تيمية !" .

    قصص مروعة من النساء الروهنغيات اللاتي تعرضن للاغتصاب من قبل جيش ميانمار

    وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

    فر أكثر من 65،000 من الروهنغيا المسلمين إلى بنغلاديش من ميانمار منذ أكتوبر الماضي، بعد أن شن الجيش الميانماري حملة أمنية في ولاية أراكان، وكان هذا – على ما يقولون- ردا على هجوم شنه متمردون من الروهنغيا قتل فيها تسعة من رجال الشرطة، وقد عبرت موجات من المدنيين الروهنغيا إلى بنغلاديش منذ ذلك الحدود، ويعيش معظمهم في مخيمات مؤقتة ومراكز للاجئين.

    قصص كثيرة مروعة من الجيش الميانماري عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل الاغتصاب الجماعي والحرق والقتل خارج نطاق القضاء.

    قضى المصور الصحفي الأمريكي أليسون جويس بعض الوقت في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار ببنغلاديش.

    شبكة IBTimes UK البريطانية تنشر صورا للنساء الروهنغيات، مع قصص مروعة لتعرضهم للاغتصاب من قبل الجيش الميانماري، للمساعدة في اجتذاب جمهور أوسع لمحنة هؤلاء الناس المظلومين.



    جاءت نجيبة إلى بنغلاديش قبل شهرين من قرية ديل بارا في ميانمار، وتصف حياة سعيدة عاشتها في ميانمار حتى قبل ثلاثة أشهر عندما قدم الجيش فجأة إلى قريتها، وبدأ الضرب والقتل ومضايقة الناس.

    تقول نجيبة :” شعرت بالخوف، وصليت وقرأت القرآن، على أمل أن تتحسن الأوضاع. لقد عشت في حالة مستمرة من الخوف. قبل يوم من الهروب إلى بنغلاديش جاء الجيش مرة أخرى إلى قريتنا، وعثروا علينا في الأدغال حيث كنت مختبئة مع النساء والفتيات الأخريات. أخذوا الفتيات الصغيرات إلى المنازل المجاورة واغتصبوهن. كنت أسمع صراخهم. وضع أحد الجنود مسدسا إلى رأسي وقال “هيا بنا ” بدأت أصرخ وأقاومهم لكن ثلاثة رجال جروني إلى غرفة في منزل مجاور، ووضعوا مسدسا على رأسي وأخذ اثنان من الجنود في اغتصابي لمدة ساعة “.



    في اليوم التالي أدركت نجيبة وعائلتها أن الوقت قد حان للفرار إلى بنغلاديش. كان عليهم المشي يوما كاملا إلى نهر ناف الذي يفصل ميانمار وبنغلاديش. وقالت نجيبة :” جسمي كله أصيب بأذى. واعتقدت بأنه لم يعد بإمكاني الاستمرار على المشي، وقد شعرت بالضعف “. دفعت نجيبة وأسرتها المال لملاح لمساعدتهم على عبور النهر، ووصلت أخيرا إلى مخيم اللاجئين “كوتوبالونغ” في بنغلاديش.

    تضيف نجيبة :” ليس لدينا هنا ما يكفي من الطعام ، ولكن على الأقل يمكن أن ننام جيدا والمكان آمن بما فيه الكفاية لأن أترك أولادي في المنزل” وقالت إنها حصلت على استشارات في الصحة النفسية من “أطباء بلا حدود”، وأردفت “أريد أن أتجاوز أحزاني “.



    فاريزا،17 عاما، جاءت إلى بنغلاديش من قرية شيل خالي في ميانمار، وتصف حياة سعيدة عاشتها في ميانمار حتى قبل أربعة أشهر عندما بدأ الجيش بمهاجمة ومضايقة الناس في قريتها.

    وتقول إن مجموعة من الجنود هاجموا منزلها في 16 يناير كانون الثاني ودفعوها هي وعائلتها للخروج إلى الفناء الأمامي واعتدوا عليهم بالضرب بأيديهم وبأعقاب بنادقهم.



    تضيف فاريزا أن جنديا بدأ يلمس كل جسمها ثم جرها إلى منزلها حيث اغتصبها حتى فقدت الوعي، ثم استيقظت وهي تنزف وقررت الهروب إلى بنغلاديش، حيث شقت طريقها إلى مخيم بالو كالي للاجئين. هي الآن حامل في شهرها السادس ولم تستطع أن تتصل بزوجها منذ خرجت من ميانمار. وتقول :” عشت أربعة أشهر في ميانمار في حالة مستمرة من الخوف. هنا على الأقل في بنغلاديش أستطيع النوم بسلام.”



    جاءت جماليدا بيغوم إلى بنغلاديش قبل 15 يوما من قرية هادغودجا في ميانمار. قبل شهرين جاء الجيش إلى قريتها، وقتل زوجها وحرق منزلها بكل ما فيه. في صباح اليوم التالي حاصر الجيش قريتها . تقول جماليدا ” جروني وغيري من النساء إلى ساحة وضربونا. كنت أصرخ وأتوسل إلى الله حتى ينقذني. صرخ الجيش وقال ” أين هو الله الآن؟ إنه لا ينقذك ! ” .



    سحب ثلاثة رجال جماليدا إلى الأدغال، ووضعوا مسدسا في وجهها وقالوا : “إذا قاومت، سوف نطلق النار عليك” ثم تناوبوا على اغتصابها حتى فقدت الوعي. بعد أسابيع قليلة من الاغتصاب، جاءت مجموعة من الصحفيين الأجانب إلى قريتها وأجروا مقابلات مع جماليدا وضحايا الاغتصاب الأخريات.
    في تلك الليلة جاء الجيش إلى قريتها وقطع رأس الرجل الذي ساعد في ترجمة حديثهم للصحفيين. ذهب الجنود يبحثون عنها من باب إلى باب وهم يحملون صورتها، هرع الجيران لتحذيرها. فهربت ومكثت خمسة أيام في الأدغال وفي منازل مختلفة حتى هربت إلى بنغلاديش.

    تقول جماليدا إنها في كل ليلة كانت تعيش كوابيس عن جيش ميانمار. وقالت : ” تداهمني ذكرياتي الماضية عندما أسمع أصواتا مدوية. لقد سمعت أن الجيش وضع ملصقات كبيرة من صورتي وأنهم لا يزالون يبحثون عني من باب إلى باب. لن أكون قادرة على العودة. إذا عدت مرة أخرى، سوف يقتلونني، لن أعود أبدا، أحيانا أخاف أنهم يجدوني هنا. “



    جاءت امرأة أخرى اسمها جماليدا، البالغة من العمر 16 عاما، إلى بنغلاديش قبل شهر من قرية شيل خالي في ميانمار، وتقول إن أول جمعة في شهر ديسمبر تحرك الجيش إلى قريتها، وبدأ في احتلال المسجد وضرب و قتل كل من كان فيه. وأضافت :” في أحد الأيام هاجموا منزلنا. لم أكن قادرة على الفرار في الوقت المناسب وأمسكوا بي وقيدوا يدي وساقي بحبل، ثم مزقوا ملابسي ولكموني بأيديهم وبأعقاب بنادقهم. وعلى مدى ثلاث ساعات، أخذ أربعة جنود باغتصابي حتى فقدت الوعي “.



    عندما استيقظت جماليدا ذهبت إلى نهر ناف الذي يفصل ميانمار وبنغلاديش، وأخذها صاحب قارب نحو بنغلاديش، واتجهت إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين، وقالت :” لم أكن في سلام في ميانمار وكان هذا الحادث الأخير رهيبا. هنا، أشعر بالسلام. أستطيع النوم جيدا هنا، يمكنني أن أذهب إلى الخارج بأمان. وفي ميانمار، لم أكن قادرة على الذهاب للخارج ولم أكن آمنة في بيتي، وإن لم يكن لدي ما يكفي من الغذاء هنا، لكن على الأقل لدينا سلام. ” وأردفت : “كل ليلة عندما أنام أرى كوابيس وأعيش الاغتصاب مرة أخرى.”



    نورجيهان من قرية نريبيل في ميانمار، وتقول إن خمسة جنود جاؤوا إلى منزلها، وغطوا عينيها بوشاح ثم أخذ جنديان في اغتصابها أمام ابنتها. وبعد 15 دقيقة فقدت الوعي، وعندما استيقظت كان الجنود قد ذهبوا وابنتها الصغيرة كانت تبكي بجانبها . وبعد بضعة أيام قتل زوجها من قبل الجيش، وسمعت أن الجيش قتل الرجل الذي عمل مترجما للصحفيين الأجانب عندما أجروا مقابلات مع الناجيات من الاغتصاب، وأنهم كانوا يبحثون عن ناج يتجرأ على التحدث إلى الكاميرا. وقالت :” أدركت أن الوقت حان للفرار إلى بنغلاديش. اختبأت في قرية أخرى لمدة 3 أيام حتى شققت طريقي إلى نهر ناف الذي يفصل ميانمار وبنغلاديش، ودفعت لصاحب قارب حتى يصطحبني، ووصلت إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين.



    وتضيف :” لقد عشت في ميانمار لمدة 31 عاما لكنني لم أر هذا الشيء من قبل. وأصبحت الأمور مروعة في الأشهر الثلاثة الماضية. ما زلت أتحدث إلى عائلتي في ميانمار في كل وقت. وقالوا لي إن الجيش جاء مرة أخرى اليوم وأشعلوا النار في لحية عمي. عندما كنت أغمض عيني ليلا أصاب بالرعب من أن الجيش سوف يأتي مرة أخرى. أنا لم أنم جيدا منذ جئت إلى هنا.”



    فرت ياسمين من منزلها في قرية ناين تشونغ في ميانمار بعد أن هاجم الجيش قريتها، واقتحم منزلها، وأخذ زوجها بعيدا، ثم أخذ أربعة جنود باغتصابها. تقول ياسمين :” هربت واختبأت في التلال لمدة سبعة أيام قبل أن أتمكن من الفرار إلى بنغلاديش. كان علي أن أدفع 30000 ميانمار كيات (حوالي 22 $) لمهرب ملاح لاصطحابي عبر نهر ناف إلى بنغلاديش. لا أسمع عن زوج شيئا وليس لدي فكرة عما إذا كان حيا أو ميتا “.



    قبل شهرين فرت نور كليمة من قريتها بورقوقي في ميانمار بعد أن هاجمها الجيش، وقتل بعضا من جيرانها .وكانت أمها وأبوها غير سريعين بما فيه الكفاية للهروب ولكنهم ينتظرون الفرصة للانضمام إليها في بنغلاديش.

  8. #83
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    13 منظمة دولية تطلق أسطولا إغاثيا من ماليزيا لصالح الروهنغيا بميانمار

    وكالة أنباء أراكان ANA |كونا

    أطلقت 13 منظمة دولية غير حكومية اليوم الجمعة أسطولا إغاثيا من ميناء (كلانغ) الماليزي يحمل مساعدات إنسانية وطبية لأقلية الروهنغيا في ولاية أراكان بميانمار.
    وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في كلمة على هامش انطلاق أسطول (ناوتيكال أليا) إن “هذه لحظة تاريخية وجهد نبيل يظهر عدم تجاهلنا لآلام ومعاناة الروهنغيا في ميانمار” مؤكدا أن بلاده لن تتوقف عن مساعدة الروهنغيا في محنتهم.
    وأضاف عبد الرزاق “أن الجهود المبذولة لإرسال المساعدات الإنسانية من قبل الجهات المختلفة تفيد بضرورة إيقاف معاناة الروهنغيا” مؤكدا “نسمع أنين أولئك الذين تعرضوا للاغتصاب والقتل والحرق وهم أحياء”.
    وأوضح أن جهود إرسال المساعدات إلى الروهنغيا بدأت منذ انشاء الجمعية العمومية التي عقدها حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة الحاكم (أمنو) العام الماضي ثم اتفاق دول منظمة التعاون الإسلامي على تنفيذ تلك الجهود خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول المنظمة الذي عقد مؤخرا في كوالالمبور.

    وقال مبعوث منظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار سيد حامد البار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن “الأسطول لن يتمكن من دخول مدينة (أكياب) عاصمة ولاية (أراكان) حيث يعيش فيها أقلية الروهنغيا ” مبينا أن “حكومة ميانمار اعتذرت عن ذلك لكبر حجم الأسطول وسمحت بإرساء الأسطول في مدينة (يانغون)”.
    وأعرب البار الذي شغل منصب وزير خارجية ماليزيا لقرابة عشر سنوات عن أمله بأن تسهل حكومة ميانمار عملية توزيع المساعدات والسماح لأعضاء البعثة بدخول المناطق المتضررة في ولاية (أراكان) وفتح المجال مستقبلا للصحفيين والإعلاميين للاطلاع على حقيقة الأوضاع.

    من جهته قال رئيس نادي (بوترا ساتو ماليسيا) الذي يشارك في الرحلة الاغاثية عبدالعزيز عبدالرحيم في تصريح للصحفيين إن أسطول (ناوتيكال أليا) يحمل على متنه حوالي 2200 طن من المواد الغذائية ويشارك فيه نحو 230 متطوعا من بينهم 20 طبيبا و10 مسعفين.
    وأضاف عبدالرحيم الذي يرأس البعثة أن رحلة توصيل وتوزيع المساعدات ستستغرق 20 يوما من ميناء (كلانغ) الماليزي مرورا ببحر (اندمان) التايلاندي قبل أن تصل إلى ميناء مدينة (يانغون) بميانمار ثم إلى ميناء (تيكناف) ببنغلاديش على الحدود مع ميانمار.
    وأوضح أن حكومة ميانمار منعت وصول المساعدات إلى ميناء مدينة (أكياب) عاصمة ولاية (أراكان) لإيصال المساعدات بشكل مباشر إلى مسلمي الروهنغيا قائلا “مازلنا نأمل من كل قلوبنا أن تسمح حكومة ميانمار بزيارة (أكياب) وتوزيع المساعدات بأنفسنا”.
    وتصر حكومة ميانمار على توزيع هذه المساعدات بمراقبة الجيش وأن يكون التوزيع بالتساوي على كل المتضررين البوذيين والمسلمين في الولاية التي يعيش فيها المسلمون الروهنغيا داخل مخيمات للاجئين بعد أحداث العنف الشهيرة التي وقعت في عام 2012.
    وشنت قوات الأمن في ميانمار حملة في شمال الولاية على الحدود مع بنغلاديش في أكتوبر الماضي بعد مقتل تسعة من الشرطة في هجمات على نقاط حدودية ألقت الحكومة باللوم فيها على أفراد من الروهنغيا.
    وقتل ما لا يقل عن 86 شخصا وفر نحو 66 ألفا إلى بنغلاديش منذ ذلك الحين هربا من الانتهاكات التي تمارسها قوات ميانمار من بينها الإعدام دون محاكمة والاغتصاب حسب تصريحات للاجئين والمقيمين داخل المخيمات وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
    وتنفي حكومة ميانمار بزعامة أونغ سان سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام تلك الاتهامات مؤكدة ان العديد من التقارير عن العنف والقتل ضد الروهنغيا “مختلقة” فيما تصر الحكومة على أن الصراع في ولاية (أراكان) شأن داخلي.

  9. #84
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ترحيب بتقرير الأمم المتحدة حول اضطهاد الروهنغيا في ميانمار

    وكالة أنباء أراكان ANA | يورو نيوز

    رحب مسلمو الروهنغيا الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في بنغلاديش بتقرير للأمم المتحدة صدر يوم أمس الجمعة بشأن الاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار .
    التقرير أشار إلى أن جيش ميانمار قتل المئات من أقلية الروهنغيا المسلمة وارتكب جرائم حرق واغتصاب وتطهير عرقي خلال الحملة العسكرية التي ينفذها بولاية أراكان منذ شهر أكتوبر الماضي.
    محمد يونس، أحد اللاجئين إلى بنغلاديش، قال : “بعد انتظار طويل أصدرت الأمم المتحدة للعالم بيانًا موضوعيًا بأننا نعاني من اضطهاد حقيقي”.
    وأضاف: “أشكر الأمم المتحدة، والمحامين فيها وعدالتها. آمل أن تكون مرافعتها في مستوى تطلعاتنا وصلواتنا، وتجد حلًا سريعًا لمشكلتنا”.
    وجود الروهنغيا في ميانمار يتركز في ولاية أراكان، وقد أدت العمليات العسكرية الأخيرة إلى زيادة أعداد الهاربين منهم نحو بنغلادش.
    منظمات غير حكومية ماليزية أرسلت مساعدات غذائية عبر البحر للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية. لكن السلطات منعت وصولها إلى ولاية أراكان، لذا تتوجه المساعدات إلى النازحين من الروهنغيا في بنغلاديش، وإلى مرفأ يانغون.
    يشار إلى أن جيش ميانمار أطلق في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حملة واسعة في ولاية أراكان، قال إنها جاءت كرد على هجمات شنها متمردون على مراكز حدودية.

  10. #85
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    موظفة بمنظمة الأمم المتحدة للاندبندنت: التمييز ضد مسلمي الروهنغيا “صادم”

    وكالة أنباء أراكان ANA | بارك

    كشفت سلسلة تقارير أصدرتها منظمة الأمم المتحدة أن قوات الأمن الميانمارية “ذبحت” أطفال ورضع من أقلية الروهنغيا المسلمة في إطار حملتها العسكرية ضدهم.
    ونقلت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية عن ليانا أرفدسون، إحدى العاملات في الأمم المتحدة والتي أجرت سلسلة من الحوارات مع 204 لاجئ من الروهنغيا فروا إلى بنغلاديش، قولها “لم أشهد قط موقفا مماثلا، فكل من قابلناهم لديه قصة صادمة”.
    وأضافت في حوارها مع “الإندبندنت” أن عمال العنف ضد الرجال والنساء والأطفال أكثر من مجرد عملية ممنهجة في إطار البحث عن المتمردين المسؤولين عن قتل رجال الشرطة في أكتوبر الماضي، معتبرة أن التمييز الطائفي هو المحرك لهذا العنف الذى شهد قتل الأطفال والرضع.
    وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن قوات الأمن طعنت رضيعا لا يتجاوز عمره ثمانية أشهر، وطفلين عمرهما خمسة وستة أعوام وقتلتهم في إطار “عمليات تطهير المنطقة” والتي شنتها في 9 أكتوبر الماضي على منطقة تهيمن عليها الروهنغيا في شمال غرب إقليم أراكان، مما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.
    ووصفت المنظمة هذه الأفعال بالـ”مثيرة للاشمئزاز”. وأوضحت “الإندبندنت” أن هذه الأحداث المخيفة سردها أكثر من 200 لاجئ من الروهنغيا فروا إلى بنغلاديش للمنظمة.

    وقالت من ناحية أخرى هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” إن الأمم المتحدة اتهمت قوات الأمن كذلك بالقتل الجماعي والاغتصاب تحت تهديد السلاح، والضرب المبرح.
    ووصفت أم كيف قتلت ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات عندما حاولت حماية أمها من التعرض للاغتصاب. وقالت إن “رجلا استل سكينا طويلا وذبحها بقطع رقبتها”.
    وأشارت التقديرات إلى أن نحو 65 ألف من مسلمي الروهنغيا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ اندلاع العنف في شهر أكتوبر.
    وتقول الحكومة في ميانمار إنها تتعامل بجدية مع الاتهامات من جانب الأمم المتحدة.
    وبحسب مفوض حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية، فإن السلطات وعدت بالتحقيق في المزاعم.
    وأوضحت الـ”بي بي سي” إن 52 امرأة من مجموع 101 امرأة قالت إنهن تعرضن للاغتصاب أو العنف الجنسي من قبل أفراد في قوات الأمن.
    وذكر التقرير أن عدة شهادات أكدت أن الجيش تعمد إضرام النيران في منازل كان سكانها بداخلها، وفي حالات أخرى، قال التقرير إن الجيش أرغم أفراد الروهنغيا على الدخول إلى منازل تحترق.
    وقال العديد من الضحايا الذين تعرضوا للضرب أو الاغتصاب إن مرتكبي هذه الأفعال قالوا لهم “ماذا يمكن أن يقوم الله من أجلكم؟ انظروا ما يمكن أن نقوم به نحن؟”.

  11. #86
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    متطرفون بوذيون يشجون رأس خمسيني روهنغي في أراكان

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    تعرض مسلم روهنغي في ميانمار إلى هجوم من قبل متطرفين بوذيين ألحقوا به إصابات كثير في جسده وذلك أثناء ممارسة الصيد صباح أمس الجمعة .

    وقالت مصادر لوكالة أنباء أراكان إن أحمد حسين البالغ من العمر 57 عامًا ، والذي يؤم مسجد قرية (نويابارا) في مدينة ممبيا تعرض للضرب من قبل متطرفين بوذيين في الساعة السابعة صباحاً أثناء صيد السمك بهراوة كانت في أيديهم.

    ونتيجة للاعتداء أصيب الرجل الخمسيني بجروح خطيرة ، وفقا لما ذكره أحد القرويين وكانت إحدى الإصابات في الرأس ونزف دما كثيرا بسبب ذلك .

    وبحسب مصادر روهنغية فقد قال أحد القرويين إن الحكومة لم تجر أي تحقيق في الحادث رغم أن سكان القرية أبلغوا مركز الشرطة في عبر الهاتف.

    وأضاف القروي ” لا يمكننا الذهاب إلى مركز الشرطة لإبداء وجهة وجهنا. يمكننا فقط التحرك داخل وحول قرانا. لا يسمح لنا بالذهاب إلى أي مكان آخر”.
    ميانمار تسعى إلى جذب بوذيين من بنغلادش للاستقرار في أراضي الروهنغيا

    وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

    قال مسؤولون بنغلادشيون، اليوم الاثنين، أن السلطات الميانمارية أغرت عشرات من العائلات البوذية القبلية من بنغلادش ليعبروا الحدود ويستقروا في أراض فر منها المسلمون الروهنغيا في ميانمار التي يشكل البوذيون غالبية سكانها.

    وانتقلت حوالي خمسين عائلة من التلال النائية ومناطق الغابات في بنغلادش إلى أراكان بعدما جذبتها عروض بالحصول على أراض وغذاء مجانا في هذه الولاية التي شهدت أعمال عنف أجبرت مئات الآلاف من الروهنغيا على الفرار.

    وقال موينغ سوي ثوي المستشار في مجلس إقليم بندربان في مقاطعة شيتاغونغ لوكالة فرانس برس إن العائلات التي تنتمي إلى قبائل اتنيتي مارما ومرو غادرت ديارها في إقليم تل بندربان. وأضاف أن 22 عائلة غادرت أيضا قراها في محمية غابة سانجو الشهر الماضى.

    وأوضح أن هذه العائلات البوذية بمعظمها وبينها بعض المسيحيين “تسعى ميانمار إلى جذبها” إلى أراكان حيث يمكنها الحصول على أرض وجنسية ومواد غذائية مجانا لخمس سنوات.

    وتابع مويني سوي ثوي “سيملؤون الأرض التي أخلاها الروهنغيا برحيلهم من ميانمار”، مؤكدا أن هؤلاء القادمين الجدد “فقراء جدا”.

    وكان حوالي 700 ألف من الروهنغيا المسلمين هربوا من أراكان إلى مخيمات في بنغلادش منذ أن بدأت ميانمار في أغسطس حملة قمع وصفتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

    وتم التوصل لاتفاق حول عودة الروهنغيا لكن لم تتم إعادة أي منهم. وقال قادتهم إن أيا من اللاجئين لن يعودوا إلا إلى قراهم التي أحرق الجيش الميانماري عددا منها، وليس إلى مخيمات موقتة، وأكد مسؤولان في حكومة المنطقة هجرة هذه العائلات مشيرين إلى أن 55 منها من العائلات القبلية انتقلت إلى ميانمار.

    وقال جهانجير عالم لفرانس برس “أغراهم بعض الناس في ميانمار ليقيموا في بيوت مجانية ويحصلون على غذاء مجاني لخمس أو سبع سنوات. بعض العائلات انتقلت الى هناك بعدما جذبتها هذه العروض”.

    وتابع أن بعض هذه المجموعات القبلية لديها أقرباء في أراكان وهؤلاء الأقرباء يحاولون دفع هؤلاء البنغلادشيين إلى التوجه إلى المنطقة، وأوضح أن “هؤلاء الناس تجمعهم نقاط تشابه دينية ولغوية مع ميانمار. بعضهم جدودهم استقروا هناك في الماضي “.

    وأشار آل كايسر المسؤول الآخر في الحكومة إلى أن أحد أبناء هذه القبائل قتل وجرح عدد من أفراد عائلته في انفجار لغم خلال عبورهم الحدود من بلدة على كادام إلى ميانمار.

    وصرح المسؤولون في بنغلادش إنهم يشتبهون بوجود دوافع سياسية وراء هذه الهجرة. وقال أحدهم طالبا عدم كشف هويته “نعتقد أنها (ميانمار) ربما تريد استخدام هؤلاء الناس لنشر أخبار تفيد أن البوذيين يتعرضون للتعذيب والاضطهاد في بنغلادش ولهذا السبب غادروها”.

    وأكد مسؤول أمني من بنغلادش لفرانس برس أن ميانمار أعادت توطين آلاف من البوذيين في أراكان بناء على خطط تشمل تقديم غذاء وبيوت وأبقار مجانا وأموال، وأكد موينغ سوي ثوي أن أكثر من مئة عائلة غادرت المنطقة وتوجهت إلى ميانمار في السنوات الثلاث الأخيرة.

    وقال مراقبون إن السلطات الميانمارية تنفذ خططا هندسية اجتماعية منهجية في غياب عدد كبير من الروهنغيا، ويجري تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية التي ستغير المنطقة ويرعاها الجيش أو الحكومة أو يتم تمويلها من القطاع الخاص.
    ميانمار تسجن 22 مسلما لثلاث سنوات بتهم وصفت بالزائفة

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    حكمت سلطات ميانمار يوم الأربعاء الماضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات على 22 قرويا من الروهنغيا في بلدة بوسيدونغ شمال ولاية أراكان بتهم قال عنها أهالي المعتقلين إنها زائفة وغير حقيقية.
    وكانت السلطات قد اعتقلت بشكل تعسفي 49 قروياً من الروهنغيا من قرية “يو هلا بي” في 16 أغسطس 2017 من المدينة ثم أطلقت سراح 25 منهم من معسكر “نياونغ تشونغ” بعد دفع غرامات مالية كبيرة ثم في وقت لاحق أطلق اثنين آخرين في مايو الماضي.
    ووفقاً لأقوال القرويين ، أُرسل المعتقلون الـ 24 المتبقون إلى سجن بوسيدونغ بتهم مزيفة للأحكام الجنائية 17/1 و 17/2 ثم في وقت لاحق ، تم فصل القسم 17/2 واستمرت محاكمتهم بموجب المادة 17/1.
    وأكد القرويون أن الأشخاص الذين حكم عليهم أبرياء وتم اعتقالهم بشكل تعسفي.

  12. #87
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    متطرفون بوذيون يشجون رأس خمسيني روهنغي في أراكان

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    تعرض مسلم روهنغي في ميانمار إلى هجوم من قبل متطرفين بوذيين ألحقوا به إصابات كثير في جسده وذلك أثناء ممارسة الصيد صباح أمس الجمعة .

    وقالت مصادر لوكالة أنباء أراكان إن أحمد حسين البالغ من العمر 57 عامًا ، والذي يؤم مسجد قرية (نويابارا) في مدينة ممبيا تعرض للضرب من قبل متطرفين بوذيين في الساعة السابعة صباحاً أثناء صيد السمك بهراوة كانت في أيديهم.

    ونتيجة للاعتداء أصيب الرجل الخمسيني بجروح خطيرة ، وفقا لما ذكره أحد القرويين وكانت إحدى الإصابات في الرأس ونزف دما كثيرا بسبب ذلك .

    وبحسب مصادر روهنغية فقد قال أحد القرويين إن الحكومة لم تجر أي تحقيق في الحادث رغم أن سكان القرية أبلغوا مركز الشرطة في عبر الهاتف.

    وأضاف القروي ” لا يمكننا الذهاب إلى مركز الشرطة لإبداء وجهة وجهنا. يمكننا فقط التحرك داخل وحول قرانا. لا يسمح لنا بالذهاب إلى أي مكان آخر”.
    ميانمار تسعى إلى جذب بوذيين من بنغلادش للاستقرار في أراضي الروهنغيا

    وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

    قال مسؤولون بنغلادشيون، اليوم الاثنين، أن السلطات الميانمارية أغرت عشرات من العائلات البوذية القبلية من بنغلادش ليعبروا الحدود ويستقروا في أراض فر منها المسلمون الروهنغيا في ميانمار التي يشكل البوذيون غالبية سكانها.

    وانتقلت حوالي خمسين عائلة من التلال النائية ومناطق الغابات في بنغلادش إلى أراكان بعدما جذبتها عروض بالحصول على أراض وغذاء مجانا في هذه الولاية التي شهدت أعمال عنف أجبرت مئات الآلاف من الروهنغيا على الفرار.

    وقال موينغ سوي ثوي المستشار في مجلس إقليم بندربان في مقاطعة شيتاغونغ لوكالة فرانس برس إن العائلات التي تنتمي إلى قبائل اتنيتي مارما ومرو غادرت ديارها في إقليم تل بندربان. وأضاف أن 22 عائلة غادرت أيضا قراها في محمية غابة سانجو الشهر الماضى.

    وأوضح أن هذه العائلات البوذية بمعظمها وبينها بعض المسيحيين “تسعى ميانمار إلى جذبها” إلى أراكان حيث يمكنها الحصول على أرض وجنسية ومواد غذائية مجانا لخمس سنوات.

    وتابع مويني سوي ثوي “سيملؤون الأرض التي أخلاها الروهنغيا برحيلهم من ميانمار”، مؤكدا أن هؤلاء القادمين الجدد “فقراء جدا”.

    وكان حوالي 700 ألف من الروهنغيا المسلمين هربوا من أراكان إلى مخيمات في بنغلادش منذ أن بدأت ميانمار في أغسطس حملة قمع وصفتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

    وتم التوصل لاتفاق حول عودة الروهنغيا لكن لم تتم إعادة أي منهم. وقال قادتهم إن أيا من اللاجئين لن يعودوا إلا إلى قراهم التي أحرق الجيش الميانماري عددا منها، وليس إلى مخيمات موقتة، وأكد مسؤولان في حكومة المنطقة هجرة هذه العائلات مشيرين إلى أن 55 منها من العائلات القبلية انتقلت إلى ميانمار.

    وقال جهانجير عالم لفرانس برس “أغراهم بعض الناس في ميانمار ليقيموا في بيوت مجانية ويحصلون على غذاء مجاني لخمس أو سبع سنوات. بعض العائلات انتقلت الى هناك بعدما جذبتها هذه العروض”.

    وتابع أن بعض هذه المجموعات القبلية لديها أقرباء في أراكان وهؤلاء الأقرباء يحاولون دفع هؤلاء البنغلادشيين إلى التوجه إلى المنطقة، وأوضح أن “هؤلاء الناس تجمعهم نقاط تشابه دينية ولغوية مع ميانمار. بعضهم جدودهم استقروا هناك في الماضي “.

    وأشار آل كايسر المسؤول الآخر في الحكومة إلى أن أحد أبناء هذه القبائل قتل وجرح عدد من أفراد عائلته في انفجار لغم خلال عبورهم الحدود من بلدة على كادام إلى ميانمار.

    وصرح المسؤولون في بنغلادش إنهم يشتبهون بوجود دوافع سياسية وراء هذه الهجرة. وقال أحدهم طالبا عدم كشف هويته “نعتقد أنها (ميانمار) ربما تريد استخدام هؤلاء الناس لنشر أخبار تفيد أن البوذيين يتعرضون للتعذيب والاضطهاد في بنغلادش ولهذا السبب غادروها”.

    وأكد مسؤول أمني من بنغلادش لفرانس برس أن ميانمار أعادت توطين آلاف من البوذيين في أراكان بناء على خطط تشمل تقديم غذاء وبيوت وأبقار مجانا وأموال، وأكد موينغ سوي ثوي أن أكثر من مئة عائلة غادرت المنطقة وتوجهت إلى ميانمار في السنوات الثلاث الأخيرة.

    وقال مراقبون إن السلطات الميانمارية تنفذ خططا هندسية اجتماعية منهجية في غياب عدد كبير من الروهنغيا، ويجري تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية التي ستغير المنطقة ويرعاها الجيش أو الحكومة أو يتم تمويلها من القطاع الخاص.
    ميانمار تسجن 22 مسلما لثلاث سنوات بتهم وصفت بالزائفة

    وكالة أنباء أراكان ANA | خاص

    حكمت سلطات ميانمار يوم الأربعاء الماضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات على 22 قرويا من الروهنغيا في بلدة بوسيدونغ شمال ولاية أراكان بتهم قال عنها أهالي المعتقلين إنها زائفة وغير حقيقية.
    وكانت السلطات قد اعتقلت بشكل تعسفي 49 قروياً من الروهنغيا من قرية “يو هلا بي” في 16 أغسطس 2017 من المدينة ثم أطلقت سراح 25 منهم من معسكر “نياونغ تشونغ” بعد دفع غرامات مالية كبيرة ثم في وقت لاحق أطلق اثنين آخرين في مايو الماضي.
    ووفقاً لأقوال القرويين ، أُرسل المعتقلون الـ 24 المتبقون إلى سجن بوسيدونغ بتهم مزيفة للأحكام الجنائية 17/1 و 17/2 ثم في وقت لاحق ، تم فصل القسم 17/2 واستمرت محاكمتهم بموجب المادة 17/1.
    وأكد القرويون أن الأشخاص الذين حكم عليهم أبرياء وتم اعتقالهم بشكل تعسفي.

صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 456

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء