النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مفكرون أم مستعمرون فكرياً ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي مفكرون أم مستعمرون فكرياً ...

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

    أما بعد :

    فليعذرني الأخوة على كتابة مثل هذا المقال ابتداءً فهو نفثة مصدور كما يقال ، وداعيه أن كثيراً من الكتاب استغل شهرته لبث أفكار مهترئة وضعيفة لا تستند إلى ركن ركين شرعياً وعقلياً ، يلخص قضية كبيرة ويختزل خصمه في تغرودة أو منشور في الفيس بوك ، وعندنا عوام مخيبون للأمل على كل المقاييس في كثير منهم أتباع كل ناعق حقاً

    والمؤسف أن كثيراً من هؤلاء الكتاب قراءته سطحية ويرقع ضعفه المعرفي بالاستغناء عن ذلك بأسلوب أدبي

    ونحن في هذا العصر نعيش قيماً جديدة تجربها البشرية وتفرضها الأمم القاهرة على الأمم المستضعفة ومع الأسف كثير من المستعمرين فكرياً يخضع لهذا الأمر ويريد أن يجعل الإسلام قسراً تبعاً لهذه الأهواء المستحدثة

    فمثلاً في هذا العصر فقط جاءت الدعوة المكابرة لكل الحقائق البيولوجية والنفسية والشرعية في كون المرأة غير الرجل وأن لها خصوصيتها وله خصوصية التي تجعل التشريع الذي لا يراعي هذا الاعتبار تشريعاً فاشلاً ، واعتاد البشر على اختلاف دياناتهم على كون لباس المرأة يختلف عن لباس الرجل ويمتاز بشيء من الاستتار خصوصاً في بعض المواطن التي يثير الرجال رؤيتها

    وفي عصرنا هذا فقط صار للمرأة أن تتبرج كما شاءت وعلى الرجل أن ينسى فطرته !

    ولا علاقة للباس بالعفة والاحترام !

    والعجيب أنهم في القوانين الوضعية يأخذون احترازات شديدة في بعض المواطن فتراهم في يحددون سرعة السيارة في الشارع الفلاني ب120 مثلاً ومن يتجاوزها يغرم رأساً ، ومهما اعتبر الناس هذا تقييداً لحريتهم ومهما تفلسف بعضهم وقال ( ما الفرق بين 120 و 130) فإن القانون صارم ولا يخترق ومن يتعدى الإشارة الحمراء لا ينظر إلى الظروف المحيطة به هل تعداها في ساعة لا يوجد فيها سيارات في الجانب الآخر أم لا ، أو فعلها في ساعة ذروة بل هو يعاقب في كل حال

    ومع كون الاختلاط والخلوة ركن أساسي في عامة عمليات الاغتصاب بالإضافة إلى الهيجان الجنسي عند المغتصب والذي سببه شيء شاهده أو سمعه ، يغضون الطرف عن العلاقة بين السبب والنتيجة هنا ولا يستخدمون سد الذرائع كما يستخدمونه في القوانين المرورية

    ويوضح الأمر أكثر أن هناك عداءات فكرية بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الأديان الأخرى ولم يظهر الاعتراض على تعدد الزوجات أو غيرها إلا في هذا الزمن الذي انتشرت فيه تلك القيم البالية

    وكلامي هنا عن أناس مع كونهم ينتسبون للدين إلا أنهم لا تظهر عزة الإسلام في العديد من أطروحاتهم بل ينهزمون تماماً أمام المد الاستعماري الفكري ويظهر ذلك في أطروحاتهم وأود هنا التعليق على بعض التغرودات التي قرأتها في اليومين السابقين

    الأولى : تغرودة ليوسف أبو الخيل الذي يصنف ( ليبرالي تائب ) وهو رجل مشتت الثقافة لا زالت تلوح من بعض كلماته السطحية الليبرالية القديمة

    وتلك التغرودة في قوله أن القرن الخامس الهجري هو قرن الانحطاط إذ بدأ بفرض الاعتقاد القادري وانتهى بتكفير الغزالي للفلاسفة !

    فهو هنا يرى مجرد فرض اعتقاد كالاعتقاد القادري بداية للانحطاط ! ولنقف هنا

    ماذا عن صنيع المأمون والمعتصم والواثق بعلماء أهل السنة من القتل والسجن والتشريد على القول بخلق القرآن ؟

    أم أن هذا لأن ضحاياه هم أهل الحديث لا يعتبر كذلك !

    ومسألة تقرير اعتقاد ليدرس ويدرس هذا نظير ما يحصل اليوم في وضع المناهج الدينية واللغوية بل والتجريبية ، وقد كان المسلمون في عامة عصورهم تقرر لهم مناهج ففي الدولة الأيوبية كانت العقيدة السائدة الأشعرية كما ذكر المقريزي في الخطط وذكر أن من أظهر خلاف اعتقاد الأشعري هدر دمه ، وهذه الدولة على ما فيها هي وغيرها من الدول كانت تمثل العصور الذهبية للمسلمين في باب العلوم التجريبية

    وهذه هي الحماقة التي يتصف بها الكثير من الكتاب من جهة أنه يربط بين سبب ونتيجة لا لشيء ولكن لأنه يبغض هذا السبب والقراء يبغضون هذه النتيجة

    وما نفعتنا حرية التعبير المعاصرة سوى أنك أنت وأمثالك صرتم تعتدون على تخصصات غيركم وتتكلمون بما لا تفقهون ، ولم نرَ لكم أي نتاج علمي معتبر فكرياً أو تجريبياً سوى كثرة الندب على أحوال المسلمين والثناء المستمر على الغربيين وإن كنت أنت بعد توبتك من الليبرالية تغير الأمر معك غير أنني أتكلم بهذا الكلام اعتباراً لحال الأغلب

    وأما تكفير الغزالي للفلاسفة القائلين بقدم العالم والمنكرين للمعاد الجسماني والقائلين بأن الله عز وجل لا يعلم الدقائق

    فهذا شرحه الغزالي في كتاب كامل بين فيه وجه مناقضة هذه الأقوال للمعلوم من الدين بالضرورة ، والغزالي رجل متخصص وحين يتكلم المتخصص في بابه لا يجوز أدبياً وعلمياً معارضته في تخصصه بمجرد المصادرة ، والغزالي لم ينفرد بهذا القول بل وافقه عليه المعتزلة والكرامية وأهل الحديث

    وقل لي ما الفرق بين تكفير الغزالي للفلاسفة ، وتكفير الصحابة للمرتدين ؟

    في الحقيقة أنت وأمثالك تسلون أنفسكم بأنكم تقفون أمام التراث التقليدي أو العلماء التقليديين والواقع أن مشكلتكم مع الله ورسوله

    فالتكفير هو حكم شرعي لا يجوز نفيه أو إثباته بالتشهي ومرجع بيانه للكتاب والسنة ، وهو يبين عزة الإسلام حقاً إن استخدم بالحق فالله عز وجل ليس بحاجة للخلق ولو كفروا جميعاً ما ضروه ، والتكفير بحق رحمة بالمكفر لأنه تنبيه له بأنه على خطر لكي يتدارك ما هو عليه

    واللطيف أن الملاحدة والموحدون اليوم متفقون على أن العالم له بداية وليس أزلياً فحتى الملاحدة الجدد يردون على خرافة الملاحدة القدماء القائلين بأزلية الأفلاك ويثبتون أن الإسلاميين كانوا على حق في ردهم عليهم في شأن حدوث العالم

    وأما التغرودة لرجل اسمه علي شريعتي يعيش حلم الاعتدال والوسطية !

    يقول ما معناه للمتطرفين هل تظن أن الله عز وجل خلق كل هؤلاء الناس ليدخل طائفتك أنت فقط للجنة

    وإنني لا أعجب منه وإنما أعجب ممن يدور هذه التغرودة

    فأولاً : من الذي قال من المسلمين أنه لن يدخل الجنة إلا من كان من فرقته

    نعم يؤمن أكثر المنتسبين للإسلام بحديث الافتراق الذي ينص على وجود ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، ولكن قوله ( كلها في النار ) ليس معناه أنها ستخلد في النار إذا لم تزل مسلمة جمعاً بين هذا الحديث واحاديث خروج الموحدين من النار

    ثم عفواً الذي نص على وجود فرقة واحدة ناجية هو النبي صلى الله عليه وسلم فعلى من يرد هذا الشخص

    بل في الواقع هو يرد على الله عز وجل الذي قال ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )

    ثم هل خلق الله عز وجل ناراً ضخمة لكي لا يدخلها أو يكون دخولها سهلاً ؟

    فالخلاصة أنه يرد على ( لا أحد ) ب ( لا منطق )

    ومثله الداعية الشهير طارق السويدان الذي كتب تغرودة مفادها أنه لا يجوز تكليف الإنسان بتكاليف شرعية من أجل جناية غيره فلا يجوز حرمان المرأة من المشاركة في الحياة لأن هناك فاسقاً ينظر إليها !

    والسؤال هنا : هل لما قال رب العالمين ( وقرن في بيوتكن ) لأمهات المؤمنين كان يحرمهن كان من المشاركة في الحياة ؟

    ومن الذي منع المرأة من الخروج بالحجاب الشرعي وهل يكون الحجاب الشرعي إلا عند الخروج ؟!

    فعلى من يرد أصلاً ؟

    وهل المرأة التي تجلس في منزلها وتكون راعية فيه كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم وتربي أولادها وتعين زوجها على مشاق الحياة هي محرومة من الحياة ، أليس في هذا الطرح استهانة بجيل أمهاتنا وجداتنا ، واستهانة بالمرأة ربة المنزل

    والواقع أن الأمر على غير ما يصور فإن الجناية مشتركة مع الأسف وكثير من النساء هن مع الأسف اللواتي جعلن بعض الفقهاء يتكلمون بمثل ما قالت عائشة

    قال البخاري في صحيحه 869 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قُلْتُ لِعَمْرَةَ أَوَمُنِعْنَ قَالَتْ نَعَمْ

    وما ذكره من القياس العقلي فاسد وغير مطبق فالإنسان إذا كان يعيش في مكان يكثر فيه السراق فإنه يتخذ من الاحترازات الأمنية ما لا يتخذه في مكان آخر وربما كان ذلك على حساب راحته في مواطن عديدة

    وقد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )

    والأذية كانت من المنافقين وبضرب مثل عقلي يسير هل تسمح لابنتك بالخروج ليلاً في مكان ينتشر فيه المجرمون أو الفساق كما تسمح أن تخرج نهاراً في مكان آمن تسود فيه الفضيلة بحجة أنها لا ينبغي أن تدفع ثمن خطأ غيرها !

    وحصر نتاج الاختلاط المنفلت في زمن التهييج الإعلامي الغرائزي المستمر بمجرد نظر الفاسق إلى المرأة حصر سخيف وغير صادق وسطحي

    وتصوير النساء المتدينات بتلك الصورة القاتمة وأنهن لسن في هذه الحياة تصوير سخيف وغير واقعي والحمد لله عامتهن منتجات ويؤدين دوراً فعالاً في مجتمعاتهن وهن محط احترام الناس حولهن خصوصاً الرجال من آباءهن وإخوانهن وأزواجهن _ إن وجدوا _ فهم ينظرون لهن على أنهن حافظات لأنفسهن وأنهن محل للثقة والفخر

    ولا أحبذ أبداً نموذجاً كابنة المشار إليه ميسون السويدان التي تكتب شعراً معناه ( ليت تعدد الأزواج مباح في ديني ) وتقول أن بدنها بين يدي رجل وقلبها عند رجل آخر ويأتي زوجها ويعيد تدوير التغرودة ولا أدري ما هذا ؟

    ويلقي شاعر كبير قصيدة أمامها عن ( رام الله ) فتترك كل القصيدة والقضية التي تتناولها وتقول أجمل بيت ( واختار عري العاشقين مظلة )

    والحياء من الإيمان والله المستعان

    وليعذرنا الأخوة على القسوة ولكن من طرق الباب يجد الجواب وهذا مقال ليس علمياً وإنما هو فضفضة

    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    88
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بما أني سعودية فأقول لك الليبرالين السعوديين مسوخ و "هجين مضروب" ماعليك منهم ياسيد أبوجعفر لايملكون علم ولا ثقافة ولا هوية مثل الغراب الذي حاول تقليد الحمامة.. ليس لهم برنامج واضح أساساً..لا ينتقدون الفساد الحكومي ولا الإداري ولا المالي.. كل همهم خوض حروب شعواء مع التيار الديني.. وعلى فكرة لدهور ظلوا يحاضرون عن خطورة التكفير والإقصاء وبظرف 3 سنوات من الربيع العربي فُضحوا فرأيناهم يطبلون للقتلة والمجرمين الذين أوغلوا في دماء الناس فقط لأن الشعوب أرادت أن تستقل عن اللصوص والحرامية.. وانظر لتغريداتهم وتشفيهم بما يحصل لإخواننا في مصر على يد كلاب العسكر..بل أنهم يترحمون على حافظ الأسد لما فعله بحماة!! "محمد ال الشيخ فعلها".. يعني وقتك أثمن بكثير من الإستماع لإزدواجيتهم ونفاقهم وتناقضهم هم والجامية..

    أما بالنسبة لقضية الحجاب والتأثير بالمجتمع ما أتوقع أنه عائق بالعكس التكشف هو العائق.. بسبب التكشف أصبح ببعض الدول التوظيف على حسب الإبتذال وليس على حسب الكفاءة..
    الإعلام مؤثر كبير.. أتوقع كثيرمن النساء المسلمات الغير محجبات يريدون الستر لكن هوس الظهور والتجمل يسيطر عليهم.. الله يهديهم..

    أتوقع العرب الذين يعادون الحجاب لم يعيشوا في الغرب ولم يعرفوا مدى عمق توغل الجرائم الجنسية تبعاً للإنفتاح الرهيب.. شاهدت في برنامج خواطر حلقة عن قضية الستر في أوروبا يقول أنه بعد الثورة الجنسية التي حصلت في الخمسينات تضاعفت المصائب مثل كثرة اللقطاء والزنا والإجهاض الله يجيرنا.. وتبع ذلك إرتفاع معدل الجرائم الجنائية كالسرقة والقتل لأنه يوجد دراسة نفسية تقول أن أكثر مجرمي العالم لم ينالوا الحنان من أمهاتهم.. وطبعاً كلنا نعرف كيف التفكك الأسري بالغرب..
    وحتى في اليابان بسبب العزوف عن الزواج من الشباب وإكتفائهم بالعلاقات الغير شرعية يوجد ندائات من عقلائهم أن يُجبر الشباب والشابات على الزواج وفي سن أبكر من ال35 والأربعين..

    انا عن نفسي مقتنعة بحكم الستر والحجاب بالإسلام يكفي أنه يحميني من النظرات الغير محترمة ويكفي أنه يعطي إنطباع عني أنه لامجال لـ اللعب معي..
    يارب فرج همي ودلني على الطريق الصحيح آمين

  3. #3

    افتراضي

    مقال ماتع لأخينا أبي جعفر وفقه الله .. وكشف جزءا دقيقا بالفعل قل من ينتبه إليه اليوم في زحمة شبكات التواصل الاجتماعي
    وتعليق موفق وحصيف من أختنا الفاضلة جزاها الله خيرا ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لقد قرأت المقال وخيب ظني أنني وجدت فيه أخطاء إملائية ونحوية وكلمات ساقطة

    وأود التنبيه على أمر وهو أن الباب في الأوامر الشرعية أن يقال ( أنا مؤمن بها ) وليس ( أنا مقتنع ) فكل أوامر الله حكمة ولنا التسليم لحكمته

    فإبليس لم ( يقتنع ) واعترض على أمر الله عز وجل واستكبر وكان من الكافرين

    وليعلم أن شرع الله عز وجل أكبر من حماسة شاب أو تؤدة كهل مبالغ بها

    بل هي شريعة من حكيم عليم تشمل المصالح وتدرأ المفسدة العليا بالمفسدة السفلى وتسد الذرائع إلى الشر وتراعي المصلحة العامة

    فعلى سبيل المثال تعدد الزوجات فيه مصلحة للعوانس والأرامل والمطلقات وكثير من النساء إنما يعترضن عليه في حال شبابهن فإذا كبرن وصار لهن أبناء صار فمن غير الممانع به عندها أن يعدد ولدها ، وكثير من العوانس أو من لهن أخوات كبيرات أو مطلقات يشجعن هذا

    وليس من شرط التعدد أن يكون لهذه الفئات ولكنه في الواقع يعالج هذه المشكلة ومشاكل أخرى

    وفي الواقع أقذر فئة ليبرالية على الإطلاق وأكثرها شهوانية واستفزازاً الليبراليون السعوديون وكلمة ( مأجورين ) هينة في حقهم بل هم دون ذلك بكثير

    وتجد المرء منهم فعلاً يترك جميع سلبيات المجتمع ، فمثلاً غلاء المهور والتشدد في أمر الأنساب والمزاين وإقبال الشباب على الرياضة بطريقة مزعجة وملأى بالتعصب والعنصرية كلها لا تحظى بحرب الليبرالي مثل ما يحظى الحجاب الشرعي

    وقبل فترة أشاعوا أن النظرة الشرعية فيها إهانة للمرأة ، وهكذا يحاربون الشرع بحجة حرب المشايخ التقليديين

    وعندنا في الكويت وأيضاً في مصر تحرر المرأة عظيم فما نتج

    أكثر حالات طلاق في العالم الإسلامي في هذين البلدين ، والعلاقة قبل الزواج وتطويل مدة الخطبة أثبتت فشلها وأنها أنتجت للمجتمع المزيد من حالات الطلاق والتفكك الأسري

    ومفاهيم مغلوطة وأكاذيب كأكذوبة ( الكبت ) وأكذوبة ( الحرية ) واكذوبة ( التشدد الديني المنقطع النظير ) كلها تنتشر وكثير من العوام عندنا أضل من حمار أهله

    حتى إن أحدهم وضع خبراً عن حالات التحرش الجنسي في الكنائس وأرقامها الفلكية

    فعلق بعضهم ( زي المتشددين عندنا ) وهذا من أعظم الكذب ولو قيل عشر هذا في وسط عمل اختلاطي مشهور بالفضائح لصاروا يصيحون ( قذف ) (قذف )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء