النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: اكتشاف جديد يدعم صحة روايات المؤرخين المسلمين حول تاريخ تدوين القرآن

  1. #1

    افتراضي اكتشاف جديد يدعم صحة روايات المؤرخين المسلمين حول تاريخ تدوين القرآن


    اكتشاف جديد يدعم صحة روايات المؤرخين المسلمين حول تاريخ تدوين القرآن


    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	teaser_koranfragment1.jpg
المشاهدات:	387
الحجـــم:	27.9 كيلوبايت
الرقم:	2333

    تحتوي مكتبة جامعة ليدن في هولندا على أجزاء من القرآن يعود تاريخها إلى ما بين 30 و70 عاما بعد وفاة النبي محمد. هذا ما أظهره تحليل الكربون العضوي (كربون 14)، الذي أجري عليها في مختبرات في ألمانيا. ويدعم هذا الاكتشاف تأكيدات المؤرخين المسلمين على أن القرآن تم تدوينه في هذه المرحلة الزمنية.

    وتٌشكل هذه الأجزاء من القرآن، المكتوبة على ورق الرق والبردي، جزءا من مجموعة المخطوطات العربية الموجودة في مكتبة جامعة ليدن. يقول الدكتور آرنود فروليك، حافظ المجموعة الشرقية في جامعة ليدن: "كان معلوما لدينا أن هذه النسخ قديمة، فالخط المستخدم فيها هو الخط العربي الممدود والمعروف بالخط الحجازي".

    وكان هناك اعتقاد سائد بأن ورق البردي، الذي كُتبت عليه المخطوطات، يعود إلى الفترة الممتدة ما بين عامي 770- 830 ميلادية، ولكن تحليل الكربون العضوي الذي أجراه باحثون من ألمانيا وفرنسا أظهر أن هذه الأجزاء ي أقدم من ذلك، وتعود إلى الفترة الممتدة ما بين 650-715 ميلادية.

    ووفقا للمؤرخين المسلمين القدماء، فقد تم جمع القرآن في مصحف واحد للمرة الأولى في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ولكن باحثين غربيين متخصصين في الإسلام كانوا يشككون في ذلك، ويعتقدون أن القرآن على النحو الذي نعرفه اليوم تم جمعه في القرن التاسع الميلادي، أو في وقت لاحق

    "المثير للاهتمام هو أن نتائج تحليل الكربون العضوي لهذه الأجزاء من القرآن، والموجودة في جامعة ليدن، جاءت مطابقة للرواية الرسمية الإسلامية، أو في كل الأحوال لا تتناقض معها"، يقول فروليك.

    ومن خلال تحليل الكربون العضوي، المعروف باسم كربون 14، يمكن تحديد عمر المواد العضوية بكل دقة، وهو يستخدم في تحديد عمر الآثار أو الأشجار، أو الحفريات.

    وأجرى هذا البحث المكلف في إطار مشروع "كورانيكا"، وهو كناية عن دراسة تتم على نطاق واسع بين الجامعات الفرنسية والألمانية لتحديد تاريخ نصوص القرآن، من خلال فحص أجزاء من القرآن موجودة في مكتبات ومتاحف في

    جميع أنحاء العالم.


  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهـا مشاهدة المشاركة
    ومن خلال تحليل الكربون العضوي، المعروف باسم كربون 14، يمكن تحديد عمر المواد العضوية بكل دقة، وهو يستخدم في تحديد عمر الآثار أو الأشجار، أو الحفريات.
    هل يتفق أعضاء المنتدى الكريم على هذه الدقة؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لسنا بحاجة إلى اكتشافات في هذا الباب

    هؤلاء البهائم يعتدون على تاريخ غيرهم ويتكلمون بكلام فارغ فما من آية في القرآن إلا وروي في تفسيرها عشرات الآثار مما يؤكد أنها موجودة على هذه الصورة

    ولسنا بحاجة إلى دراسات فيما يتعلق بأوثق كتاب تاريخي وجد على وجه الأرض من جهة أنه منقول بالتواتر وله قراءات عديدة تروى بالأسانيد إلى يومنا هذا

    وهذه الانهزامية المستفزة التي يتحلى بها بعض الناس لا أدري إلى أين تصل ( اكتشاف يؤكد صحة ما قاله المؤرخون المسلمون )

    أي جهل هذا؟

    المؤرخون المسلمون ؟!

    هذا ما اتفق عليه جميع المسلمين وليست هذه حادثة تاريخية بل هذه حادثة قطعية يقر بها جميع المسلمين فقهاء ومحدثين ومؤرخين

    والطعن فيها كالطعن في وجود عثمان أو وجود علي

    وقوله : (ووفقا للمؤرخين المسلمين القدماء، فقد تم جمع القرآن في مصحف واحد للمرة الأولى في عهد الخليفة عثمان بن عفان)

    هذا جهل عظيم فالمصحف تم جمعه للمرة الأولى في حياة أبي بكر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بقليل وقد كان مكتوباً متفرقاً ومحفوظاً للعشرات من القراء وقد كلف أبو بكر وعمر زيد بن ثابت ومعه جمع من الصحابة بجمع القرآن بين دفتي كتاب واحد بعد أن استعر القتل في القراء ( حفاظ القرآن في اليمامة )

    وأما الذي حصل في زمن عثمان فهو جمع الناس على قراءة واحدة من قراءات القرآن السبعة وبقيت القراءات الستة الباقية ( بين العلماء فقط )

    فعلى المثال في قراءة ( وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً )

    وفي قراءة أخرى ( وتمت كلمات ربك صدقاً وعدلاً )

    وفي بعض القراءات ألفاظ ذات فوائد فقهية ولا يوجد أي تعارض بين قراءتين

    وأما القراءات السبعة الموجودة الآن فهي شيء آخر وهي طرق للأداء للحرف القرشي الذي جمع عليه عثمان الناس فمثلاً تجد القراء يختلفون في تحقيق الهمزة وفي مقدار المدود وطريقة لفظ المد بالياء

    فهذه دراسات سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع

    وقد ذكر الطحاوي أن نزول القرآن على سبعة أحرف كان تسهيلاً على العرب بسبب قلة القراءة فيهم ولكن بعد أن انتشرت القراءة والكتابة وصار بعضهم ينكر على قراءة الآخر لجهله بها كانت المصلحة بجمعهم على حرف واحد

    وقد ذكروا أن تعدد الأحرف ( القراءات القديمة ) من أوجه إعجاز القرآن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرشي فكونه كان يتكلم بلسان غيره من العرب بفصاحة لا يستطيعون مجاراتها فهذه آية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثم هناك أمر بحاجة إلى إيضاح وهو أن الكتابة في القرن الأول كانت بلا تنقيط أو تشكيل وتختلف كثيراً عن الكتابة الحالية

    لذا هؤلاء القوم ربما وجدوا شيئاً منها ولا يمكنهم تمييزها

    والقرآن كأجزاء كان يكتب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً وما حصل في وقت الصديق هو تجميع للمكتوب المفرق ، وما حصل في وقت عثمان هو جمع الناس على مصحف واحد وقراءة واحدة من دون سبعة قراءات

    وغير أن هؤلاء البهائم ليس عندهم أدنى فكرة عما يكتبون عنه

  5. #5

    افتراضي

    اتفق معاك اخ ابو جعفر لكني نقلت الموضوع للنقاش لا اكثر
    ثم اني لا اعتقد ان التحليل بكربون 14 موثوق به وغير هذا لا اثق بمصداقية جهات البحث التي تبحث في القران وفعلاً هذا يعتبر اعتداء على تاريخ الغير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهـا مشاهدة المشاركة
    اتفق معاك اخ ابو جعفر لكني نقلت الموضوع للنقاش لا اكثر
    ثم اني لا اعتقد ان التحليل بكربون 14 موثوق به وغير هذا لا اثق بمصداقية جهات البحث التي تبحث في القران وفعلاً هذا يعتبر اعتداء على تاريخ الغير
    التحليل بالكربون محل شكوك كبيرة خصوصاً أنه بعد ضربات النووية الأخيرة في الحروب العالمية أدى ذلك إلى اختلال في نسب الكربون في كثير من الأحافير وهذا ما يهربون من الإقرار به

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء