النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سورة المسد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    27
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي سورة المسد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال صديقي الربوبي لي
    القران ليس إلا كلام بشر فعلى سبيل المثال عندما يقول القرآن في سورة المسد
    (ناراُ ذات لهب ) إضافة ذات لهب هنا ليست إلا إضافة محمدية لإكمال القافية ولا داعي لإضافتها وقال لي لمذا قرآن يتلى ليوم القيامة يشتم فيه رجل مثل أبو لهب ؟
    __________________________________________________ _
    ========================================
    الرد :
    نار ذات لهب (بمعنى ) (أي ذات اشتعال وتلهب) (تفسير القرطبي) ...................ولكن لمذا ذات لهب لانها كانت بردا وسلاما من قبل على ابراهيم :O
    فالقران دقيق في انتقاء المعاني فنار جهنم لا احد يعرف ما هيتها وكيف هي والنار من قبل كانت بردا وسلاما على ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟................
    فالكلمات يجب انت تكون دقيقة ومنطقاه ................
    النار الي بجهنم يمكن ان يتحدثو فيها اهل النار مع بعض يمكن يتحسرو ويأكلو فيها وبشربو فيها اذاً انتهت القضية ؟************************************************* ***************************************
    كالمهل يغلي في البطون .............إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم .
    .................................................. ......................
    وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
    44 الأعراف
    .................................................. .............................
    وسأضرب مثلا لتوضيح الامور حول الدقة الموجودة في هذا القران البليغ
    وهذا المثل مأخوذ من أحد كتب الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
    .من كتاب القرآن كائن حي ........................................
    ......................
    أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ. 2 ( سورة التكاثر
    لماذا لم يقل سكنتم المقابر أو دخلتم المقابر، أو حللتم في المقابر أو ملأتم المقابر؟
    لماذا قال: زرتم!.. ليلفت النظر إلى أن المقام في القبر مقامٌ مؤقتٌ وأن الدخول إلى القبر دخول زيارة لا دخول سكنى.
    وتدل على ذلك آيةٌ ثانيةٌ عن الموت:
    قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ . 154 ( آل عمران) ).
    فيصف رقدة الموت بأنها مجرد ضجعة وأن القبر مجرّد مضجع.. والضجعة بعدها إنتباهٌ وقيام.
    وتلك دقةٌ بالغةٌ في التعبير تجعل كُلَّ كلمةٍ مقصودةٍ لضرورةٍ ولا يمكن استبدالها.
    _________________________________________________
    هذا بالإضافة إلا أن
    هذه القصة ليست إلا كقصة قارون مثلاً
    فمنها حكم وعبر جلية أولها لا (حصانة لقرابة)
    والأهم من ذلك هي لا تقصد أبو لهب كشخصه فأي إنسان يمكن أن يكون ابو لهب كما أن اي شخص يمكن أن يكون قارون
    لذلك القرآن ذكر إسمه ولم يذكر لقبه
    فسأنقل بعض ما قرأته عن هذه القصة من قبل
    وألخص بعض النقاط
    1_) )إقتضت الدقة بإنتقاء المعاني (لإن القرآن يفسر بعضه بعضا
    2_ وبالتالي تأكيد أن أبو لهب صالي الجحيم
    3_تناسب الدقة البلاغية مع القافية أو السجع
    4_ البلاغة الموجودة هنا التي أقتضت وجود ذات لهب هي ...........
    ﴿ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴾، هذا أسلوب توكيد، أداته السين؛ أي: إنه سيدخل النار حتمًا، وذلك الدخول مؤكد، واستعمال السين دون سوف لبيان سرعة دخوله، وعدم تأخره، وورود الفعل ﴿ يَصْلَى ﴾ بالمضارع يفيد استمرار صلائه، ودخوله النار، وعدم خروجه منها، وأن ذلك حاصل وحتم لازم، قد كتبه الله عليه، وفيه دليل على معجزة النبي - صلى الله عليه وسلم.(النقطة 4).................... من شبكة الألوكة )
    وهنا أنقل بعض التفسيرات لسورة المسد من موسوعة الشيخ النابلسي .....................
    .........................................
    ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴾
    إذاً لنجعل هذه الآية في بؤرة ذاكرتنا، الخلاصة إذاً: أنه تبت يدا أبي لهب، أخفق في مسعاه، وخسر حياته كلها، وحينما يموت سيصلى ناراً ذات لهب، أحياناً ارتفاع الحر فيه موعظة، قالوا: مرَّ القطر بمرتفع جوي، فالحرارة فوق معدلها، الناس لا ينامون الليل، وقال لي شخص: واللهِ ما استطعت أن أنام البارحة، خرجت إلى الشرفة الساعة الواحدة فما رأيت حركة ولا نسمة، فربنا عز وجل إذا رفع الحرارة قليلاً ضجّ الناس، تُرى ما هذه النار ذات اللهب؟
    ﴿ سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ ﴾
    إذا أطاعت امرأةٌ زوجها في معصية فشأنها شأنه ومصيرها مصيره والعكس صحيح :
    الحر لا يطاق إذا بلغ درجته أربعين أو أكثر، وتصل درجة الحرارة بمكة إلى تسع وأربعين، واثنين وخمسين درجة، بل أكثر من ذلك، هذا الحر الشديد ليس بشيء أمام حر جهنم.
    ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾
    [سورة التوبة: 81]
    إذا كان عند الإنسان مكيف في الدنيا فلن يكون له ذلك في الآخرة:
    ﴿ سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ ﴾
    قال لي رجل: أنا عندي خمسة مكيفات، واحد بغرفة الضيوف، وآخر بغرفة النوم، ومكيف بالمطبخ، ومكيف بالصالون، وغير ذلك، ولكن ليس في الآخرة مِن مكيف، فإذا كان من أهل الدنيا العصاة فسيصلى ناراً ذات لهب.


    ........................................,...
    ______________________
    قال تعالى:
    ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ*مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ*سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ*وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ*فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾
    سورة اليوم سورة المسد، قال تعالى:
    ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾
    الجو العام لهذه السورة يُبيِّن أن الإنسان إذا ضل عن سبيل الله، ونصّب نفسه عدواً لدين الله، وأراد أن يُطفئ نور الله، وتصدى لأهل الحق، وأراد بهم كيداً، فما مصيره في الدنيا؟ وما مصيره في الآخرة؟
    مصيره في الآخرة أنه سيصلى ناراً ذات لهب، ومصيره في الدنيا الإخفاق والخسران، فكأن الله سبحانه وتعالى من خلال هذه القصة القصيرة، وهي حدث واحد، حيثما ذكر الله سبحانه وتعالى قصةً أو حدثاً أو ذكر اسماً، فيجب أن نعلم علم اليقين أن هذه القصة ليست مقصودةً بذاتها، وأن هذا الاسم ليس مقصوداً بذاته، إنما المقصود أمثال أبي لهب، الذي انتهى منذ أمد بعيد، لكن كل إنسان تصدى للحق، أو وقف في وجه الإسلام، أو أراد أن يطفئ نور الله، أو تصدى للدعاة إلى الله عز وجل، عاداهم، وأراد بهم كيداً، إنه سيخسر مرتين، سيخسر الدنيا، وسيخسر الآخرة، هذا هو الجو العام، هذا هو مصير أعداء الله.
    http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.p...=463&sssid=464
    تم بحمد الله

  2. #2

    افتراضي

    من المعاني الأخرى التي تحملها هذه السورة
    أن القرابة مع الأنبياء والصالحين لا تفيد إن كان الشخص كافرا فاسدا محاربا لدين الله.
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Northern Bird مشاهدة المشاركة
    من المعاني الأخرى التي تحملها هذه السورة
    أن القرابة مع الأنبياء والصالحين لا تفيد إن كان الشخص كافرا فاسدا محاربا لدين الله.
    لهذا تم تخليد هذا المثال في القرآن ، ومع ذلك ما أكثر ما وقع الضلال والغلو في البشر في الأمة بحجة أن هذا من أهل البيت أو بني هاشم

    واللطيف أن النبي صلى الله عليه وسلم له أربعة أعمام جاء الإسلام وهم أحياء

    أبو لهب واسمه عبد العزى ، وأبو طالب اسمه عبد مناف ، والعباس وحمزة

    فأسلم الأخيران وكفر الأولان ، والأولان الشرك ظاهر في اسميهما

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء