ماحمل البعض على تأويل أحاديث الغيب التي تتحدث عن أشراط الساعة وعلاماتها هي ان بعض العلامات ظهرت على خلاف ظاهر الحديث كقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ..) فظاهره أن الزمن هو الذي يقصر لأن تتمة الحديث هي (فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ..الخ) ولكن هذا قول بعيد لأننا في زمنٍ الوقتُ فيه مضبوط فلكيا ولم نرى شيئا كهذا فهل رأيتم الشمس تشرق واذا بها تغرب في مدة قصيرة تقارب الساعة ؟لا، الا ان كان هذا الامر لم يقع بعد .
يقول ابن اباز :
(التقارب المذكور في الحديث يُفسّر بما وقع في هذا العصر من تقارب ما بين المدن والأقاليم وقِصر المسافة بينها بسبب اختراع الطائرات والسيارات والإذاعة وما إلى ذلك ، والله أعلم) اهـ
لاأحد قديما ظن هذا الأمر.
فياترى كيف سيكون الدجال ؟! أهو كما دل ظاهر أحاديث الدجال ؟
الله أعلم
Bookmarks