كثيرا مايردد هذا الحديث من باب الإهانة لاابي سفيان وحقيقة هذا الحديث امر اخر واكثر ما يصيبني بالجنون ان يردد الفهم الخاطئ لهذا الحديث من قبل مشايخ المنابر والفضايات فلو نطقها عامي لعذرناه لجهله ولنصحناه بالقراءه ولكن ان يرددها شيخ منبر وفضائية يسمتع له الملايين من المسلمين في انحاء العالم فليس لنا رد سوى ان لاحول ولاقوة الا بالله
الكثير من الناس يذكر هذا الحديث من باب الانتقاص من الصحابي أبو سفيان ذلك الصحابي الذي بشر من قبل رسول الله ثلاث بشريات ذلك الصحابي الذي تحققة فيه نبؤة هرقل للرسول عندما قال له مارايك بمحمد فرد عليه أبو سفيان انه من خيرة أهلنا والله ماسمعنا عنه كذب او نقيصة في خلق فرد عليه هرقل ان كان حقا ما تقول فليملكن الأرض التي اقف عليها وكان هذا في الشام في انطاكية وتحققة نبؤة هرقل بان ملك أبن ابي سفيان معاوية رضي الله عنه انطاكيه كملك لدين رسول الله
ويشاع عن هذا الحديث بالفهم الخاطئ ما يلي
1- ان ابي سفيان كان كافر عندما قيل له هذا الحديث
ونرد : ما عاذ الله ما عاذ الله ان يقوم رسوله بتحريم دم كافر استجار ببيت كافر فهذا ليس من الولاء والبراء بل ان الحق يقال ان النبي قالها عندما دخل ابي سفيان خيمة رسوله مبايعا وناطقا بالشهادتين أي ان هذا الحديث كان بعد ان اعلن أبو سفيان اسلامه وارتضى الله ورسوله اسلام هذا الشخص
2- هذا الحديث فيه انتقاص من رسول الله لابي سفيان وح من قدره
ونرد : اتقوا الله يا مشايخ الفضايات يا من بتم تتبعون الروافض من الانتقاص من الصحابه الكرام
ا رسول الله ينتقص من مسلم افلا تتقون ارسول الله يامر بامر وقصده مهانة شخص ايبطن رسول الله امرا ويظهر خلافة اعوذ بالله بان يزلزل الله الامه على هذه العقيدة الفاسدة وهذا الظن السيء برسول
بل ان هذا الحديث باطنه كظاهره وهو اكرام من رسول الله لاابي سفيان ورفع لقدرة ومنزلته عند المسلمين ودليل من رسول الله انه ماجاء ليحط من قدر قريش بل ليرفعها وهذا ما كان منه ومن سيرته اما كيف كان الاكرام لابي سفيان فيمكنكم ان تتخيلوا ان رسول الله امر ان يقتل اشخاص بعينهم ولو تعلقوا بستار الكعبه بينما لو دخل هؤلاء الأشخاص بيت ابي سفيان لاامنوا وفي الحقيقة لو دخلوا بيت أي شخص من المسلمين لامنوا فالمسلمون تتكافئ دمائهم عبيدهم وساداتهم صغيرهم وكبيرهم انثاهم ورجالهم
وهنلك مرمى اخر من هذا الحديث الا وهو ان ابي سفيان سيبقى واليا لرسوله على مكه وهذا ماكان عندما رجع الرسول الى المدينه فهو اول والي يوليه رسول الله امارة مدينه
فهل هذا الحديث طعن في هذا الشخص ام رفع لمنزلته يامن بتم تشابهون الروافض
والحمد لله رب العالمين
Bookmarks