النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: اللحظات الفارقة والسنن المتلاحقة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي اللحظات الفارقة والسنن المتلاحقة

    اللحظات الفارقة والسنن المتلاحقة
    محمد الأغبري


    يعد هذا من أجود ما قرأت من مقالات صحفية كتحليل عقلي واقعي صحيح مكتوب بنفحة إيمانية تمثل عزة المؤمن المحسن الظن بربه الواثق المتيقن من وعده
    دون إنهزامية ولا "سوداوية شوبنهاورية" طغت على الفكر كما لمسنا عند المسلمين أكثر منه عند ملاحدة مؤخرا والله المستعان...
    يستحق النشر....


    اللحظات الفارقة في تاريخ الأمم لا يُظن بها الفجائية أبداً، لأن الفجائية لا تصنع تحولات، لكنها العوامل المتراكمة لأزمان طويلة، المورثة قصماً إن زادت فيها قشة.

    يغفل الكثيرون عامل الزمن في تغير الأحداث، ويغفلون تغير الجيل وتغير طريقة التفكير بين الأجيال، فحين يبقى الحاكم على التفكير القديم المنسدل من القرون الوسطى، يتغير تفكير الجيل اللاحق بما لا يتيح أدنى فرصة للتقاطع مع التالي.

    يختلف الناس في تقدير ما حصل في مصر أو تونس، لكن العاقل يدرك مدى تغلب الفكر الجديد وقدرته على قلب الأحداث على فكر حثالة شاخت قدرات التفكير فيهم.

    في الماضي قامت ثورات أوروبا ضد الملكيات لتحدث قلباً في المجريات لقرون،وقامت ثورة البلاشفة في روسيا، وقامت ثورة الشيوعيون في الصين، قامت ثورات في مختلف أزوية الأرض على الفكر المعلب المنغلق الذي يرفض سنن الكون .

    (لا تقصروا أولادكم على آدابكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم) هكذا قال ابن الخطاب للآباء. وبنفس النسق ننقلها للحكام أن لا تقصروا شعوبكم على تفكيركم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم.

    إن زمن القوة المفرطة الذي بدأ مع القرن العشرين ومع خروج الإستدمار من أراضينا لم يعد له مكان في حيز فهم للشعوب الإسلامية، فقد انتهى زمن الإذعة الواحدة، والقناة الواحدة ، إننا في نعيش الفضاءات الإعلامية العصية على المنع، زمن الشبكة العنكبوتية حيث كل شئ مختزل في ضغطة زر قد لا يعلم مكانها بالضرورة.

    لكنها عقول الطغاة موحدة ،يكشفها القرآن لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، إنها عقولٌ ملأها الكبر فاستفشى فيها ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)،(يا أيها الناس ما علمت لكم من إله غيري)،(أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون)،(أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يهين)،(وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد).

    أو أن يظهر في الأرض الفساد، أليست ذات النبرة النبرة التي تتكرر على ألسنة الفراعنة المعاصرين، حماة العدالة والديمقراطية!!!!!! .

    شعارهم أن اكذب حتى يصدقك الناس وتصدق نفسك، لكن المبدأ الكذاب لا يستطيع أن يصمد أمام قوة الحق المقذوفة بقوة الله، أفلم نقرأ قول الله تعالى بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)، وأنقل للقارئ كلاماً رائعاً لعملاق القكر الإسلامي سيد قطب من موسوعة الظلال ما نصه ( والتعبير يرسم هذه السنة في صورة حسية حية متحركة . فكأنما الحق قذيفة في يد القدرة . تقذف به على الباطل , فيشق دماغه ! فإذا هو زاهق هالك ذاهب . .

    هذه هي السنة المقررة , فالحق أصيل في طبيعة الكون , عميق في تكوين الوجود . والباطل منفي عن خلقة هذا الكون أصلا , طاريء لا أصالة فيه , ولا سلطان له , يطارده الله , ويقذف عليه بالحق فيدمغه . ولا بقاء لشيء يطارده الله ; ولا حياة لشيء تقذفه يد الله فتدمغه !

    ولقد يخيل للناس أحيانا أن واقع الحياة يخالف هذه الحقيقة التي يقررها العليم الخبير . وذلك في الفترات التي يبدو فيها الباطل منتفشا كأنه غالب , ويبدو فيها الحق منزويا كأنه مغلوب . وإن هي إلا فترة من الزمان , يمد الله فيها ما يشاء , للفتنة والابتلاء . ثم تجري السنة الأزلية الباقية التي قام عليها بناء السماء والأرض ; وقامت عليها العقائد والدعوات سواء بسواء .

    والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده ; وفي أصالة الحق في بناء الوجود ونظامه ; وفي نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه . . فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حينا من الدهر عرفوا أنها الفتنة ; وأدركوا أنه الابتلاء ; وأحسوا أن ربهم يربيهم , لأن فيهم ضعفا أو نقصا ; وهو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر , وأن يجعلهم ستار القدرة , فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص ويعالجون فيها الضعف . . وكلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء , وحقق على أيديهم ما يشاء . أما العاقبة فهي مقررة: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زا هق) ، والله يفعل ما يريد . أهـ.

    أليس حرياً أن نقف ملياً نعيد التفكير مواكبة مع المدد القرآني الذي بين أيدينا لنفهم أنا قادرون على إسقاط كل زهوق طالما حملنا الحق بإخلاص.

    إننا نلمح النصر يبرق من بعيد ينادي أن هلموا فوالله إنه صبر ساعة
    .

    التعديل الأخير تم 09-24-2014 الساعة 01:01 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    (لا تقصروا أولادكم على آدابكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم) هكذا قال ابن الخطاب للآباء
    حققت ووجدتها قولة لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    حققت ووجدتها قولة لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه
    كيف حققتي ؟

    هذا الأثر لا أصل له في الكتب المعتمدة عن علي ولا عن عمر ولا يشبه كلامهما أصلاً

    قال ابن المنقذ في لباب الآداب :" وقال أفلاطون: للعادة على كل شيء سلطان.
    وقال: إذا أقبلت الدنيا خدمت الشهوات العقول، وإذا أدبرت خدمت العقول الشهوات.
    وقال: لا تقصروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"

    فهذه العبارة لأفلاطون وفيها نظر من الناحية الشرعية فإن آداب شرعية ثابتة يجب أن يتلقاها الخالف عن السالف

    وقد جعل هذه العبارة بعض الرافضة من كلام علي على عادتهم في نسبة كل قول مستحسن له ، على أنني لم أجد هذه العبارة في كتب الرافضة المعتمدة

    ونصر الله إنما يستمد من نصرته ( إن تنصروا الله ينصركم ) ونصر الله لا يكون بنصر الديمقراطية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    في الحقيقة أستاذنا المكرم لم أقصد بالتحقيق ما فهمته حضرتكم و أنتم من أهل الإختصاص لست ممن يتطفل على التخصصات فيأتي بالهفوات و العجائب كما لا يتوانى عنه الكثير الآن والله المستعان .....

    و لكن هذه المقولة المنسوبة مرة لعلي و مرة لعمر رضي الله عنهما و مرة ثالثة لأصل يوناني عليها خلاف و سعة و بسط كما وجدت الإخوة الباحثين المحققين حقا يقولون و يبثّون

    فمثلا هنا بموضوع بمنتدى حراس في موضوع " تحقيقات أثرية " ينسبونها لسقراط و ليس أفلاطون بحسب كتاب الشهرستاني في الملل والنحل و ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان

    والحق أن : قائل هذه العبارة هو سقراط حكيم اليونان [انظر إلى: الشهرستاني في الملل والنحل _ أسامة بن منقذ في لباب الآداب _ ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان]
    وزعم ابن حمدون في تذكرته أنها لأفلاطون
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48196

    و هي قولة منسوبة لعلي رضي الله عنه في شرح نهج البلاغة الجزء 20 القولة 102 لابن أبي حديد المعتزلي.... سريعا رأيتها أمس.
    هنا
    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt..._20/kh0097.htm


    و حضرتكم أستاذنا إقتبستم تلك الأقوال لأفلاطون تلك التي أفضتم للقولة المذكورة من هنا الموسوعة الشاملة من مؤلف أسامة بن منقذ باب الآداب من هذا الموقع أظن:

    http://islamport.com/w/adb/Web/729/70.htm
    وقالوا: الحازم من لم يشعله البطر بالنعمة عن النظر في العاقبة، ولا الهم بالحادثة عن الحيلة فيها .
    وقال أفلاطون: للعادة على كل شيء سلطان .
    وقال: إذا أقبلت الدنيا خدمت الشهوات العقول، وإذا أدبرت خدمت العقول الشهوات .
    وقال: لا تقصروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم .

    وقال: ليس يكمل عقل الرجل حتى يكون صديق المتعاديين .
    وقال: ما أدرى ما الهوى ؟! غير أني أعلم أنه جنون إلهي لا محمودٌ ولا مذمومٌ .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    كيف حققتي ؟

    هذا الأثر لا أصل له في الكتب المعتمدة عن علي ولا عن عمر ولا يشبه كلامهما أصلاً

    قال ابن المنقذ في لباب الآداب :" وقال أفلاطون: للعادة على كل شيء سلطان.
    وقال: إذا أقبلت الدنيا خدمت الشهوات العقول، وإذا أدبرت خدمت العقول الشهوات.
    وقال: لا تقصروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"

    فهذه العبارة لأفلاطون وفيها نظر من الناحية الشرعية فإن آداب شرعية ثابتة يجب أن يتلقاها الخالف عن السالف


    و لكن كما قلت ببحثي الصغير السطحي أمس تبين أن أكثر من كاتب في أكثر من موقع محترم كصيد الفوائد و شرح نهج البلاغة للمعتزلي ابن أبي حديد مثلا ينسبها لعلي فأشرت لهذا
    http://www.saaid.net/Doat/hamesabadr/4.htm

    و هنا موضوع بالألوكة يحققون بأمر القولة المختلف في نسبة أصلها
    http://majles.alukah.net/t118713/

    و المرجح حقا أن أصلها يوناني أكان قائلها أفلاطون أو سقراط لا يهم بحسب المصادر الثلاث عُهدة و ثقة بالإخوة المحققين

    و جزاكم الله خيرا على التنبيه الذي كان سبب في توضيح أشياء كثيرة و الإفادة بها
    ------
    و لكن لا علاقة للموضوع و لا للقولة لا بالديموقراطية و لا ما يمس عقيدتنا السلفية إنما هي حكمة أثبتها الواقع فبعضا من المرونة الفكرية -المصيرية الآن- و شيئا من الواقعية و الحكمة و إحسان الظن حتى يفهم قصدنا الواضح أصلا .

    بارك الله فيكم

    والله من وراء القصد
    التعديل الأخير تم 09-24-2014 الساعة 07:38 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    في الحقيقة أستاذنا المكرم لم أقصد بالتحقيق ما فهمته حضرتكم و أنتم من أهل الإختصاص لست ممن يتطفل على التخصصات فيأتي بالهفوات و العجائب كما لا يتوانى عنه الكثير الآن والله المستعان .....

    و لكن هذه المقولة المنسوبة مرة لعلي و مرة لعمر رضي الله عنهما و مرة ثالثة لأصل يوناني عليها خلاف و سعة و بسط كما وجدت الإخوة الباحثين المحققين حقا يقولون و يبثّون

    فمثلا هنا بموضوع بمنتدى حراس في موضوع " تحقيقات أثرية " ينسبونها لسقراط و ليس أفلاطون بحسب كتاب الشهرستاني في الملل والنحل و ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان


    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48196

    و هي قولة منسوبة لعلي رضي الله عنه في شرح نهج البلاغة الجزء 20 القولة 102 لابن أبي حديد المعتزلي.... سريعا رأيتها أمس.
    هنا
    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt..._20/kh0097.htm


    و حضرتكم أستاذنا إقتبستم تلك الأقوال لأفلاطون تلك التي أفضتم للقولة المذكورة من هنا الموسوعة الشاملة من مؤلف أسامة بن منقذ باب الآداب من هذا الموقع أظن:

    http://islamport.com/w/adb/Web/729/70.htm




    و لكن كما قلت ببحثي الصغير السطحي أمس تبين أن أكثر من كاتب في أكثر من موقع محترم كصيد الفوائد و شرح نهج البلاغة للمعتزلي ابن أبي حديد مثلا ينسبها لعلي فأشرت لهذا
    http://www.saaid.net/Doat/hamesabadr/4.htm

    و هنا موضوع بالألوكة يحققون بأمر القولة المختلف في نسبة أصلها
    http://majles.alukah.net/t118713/

    و المرجح حقا أن أصلها يوناني أكان قائلها أفلاطون أو سقراط لا يهم بحسب المصادر الثلاث عُهدة و ثقة بالإخوة المحققين

    و جزاكم الله خيرا على التنبيه الذي كان سبب في توضيح أشياء كثيرة و الإفادة بها
    ------
    و لكن لا علاقة للموضوع و لا للقولة لا بالديموقراطية و لا ما يمس عقيدتنا السلفية إنما هي حكمة أثبتها الواقع فبعضا من المرونة الفكرية -المصيرية الآن- و شيئا من الواقعية و الحكمة و إحسان الظن حتى يفهم قصدنا الواضح أصلا .

    بارك الله فيكم

    والله من وراء القصد
    جزاك الله خيراً أختي

    ابن أبي الحديد هذا من معتزلة الرافضة ولا يعتمد وكما نبهت آنفاً أن الرافضة لهم كلف بنسبة كل مقالة لطيفة لعلي رضي الله عنه

    وقد نبهت آنفاً أنني لم أجد الأثر في كتب الرافضة المعتمدة يعني التي تذكر الأسانيد

    وهذا الأثر لو كان له أصل عن الصحابة أكان رجل أثري كابن القيم ينسبه لليونان والصحابة ليسوا كغيرهم أقوالهم لا تثبت إلا بالأسانيد ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء

    وتنبيهي على الديمقراطية يفهمه من أمعن النظر في مسألة الثورات هذه وشعاراتها المرفوعة قبل عدة سنوات

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً أختي




    وتنبيهي على الديمقراطية يفهمه من أمعن النظر في مسألة الثورات هذه وشعاراتها المرفوعة قبل عدة سنوات
    وجزاكم الله خيرا الأستاذ الفاضل

    صحيح
    لكن الثورات برئي الشخصي لم تؤتي أكلها بحسب الهدف الظاهري الذي خطّ على الشعارات و إن إختلفت ألوان الخط و السخط هو نفسه من الجميع ، هدف فشل و إنتظره الجميع صحيح; لكن على الأقل نجحت بكشف الكثير من الحقائق الأخرى فضحت و عرت و فضحت عند معارضي الديمقراطية و غيرهم ....وهو أمر كان لابد منه قبل أية عملية إصلاح حقيقية يجب تكوين رؤية إستقرائية صحيحة و معرفة ما يزخر به الواقع بكل ما فاجأنا به
    لن أقول لعله خير لأنني أراها حقا خيرا...
    التعديل الأخير تم 09-24-2014 الساعة 11:00 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء