صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 36 من 36

الموضوع: قصة الإسناد ( سلسلة دروس تثقيفية في علم الحديث )

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهرستاني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم أستاذنا الكريم ونفعنا بعلمكم ..
    لدي بضعة نقاط أخرى بخصوص حديث العرباض بن ساريه ربما نعود إليها لاحقاً ..
    الآن سؤالي حول ما جاء فيما تفضّلتم به في المشاركه الأولى :

    ثم ذكرت لنا مشكوراً أمثلة الخطأ في مواعيد الصلاه والإطاله بين السجدتين والتكبير ..
    سؤالي هو: ماذا لو قال أحدهم أن هذه حوادث فرديه ليس بالضروره أن تعبّر عن حال تلك الحقبة الزمنيه (أي ما بعد الصدر الأول)؟؟

    وشكراً لسعة صدركم ..
    هذا لا تخدمه الروايات التي ذكرتها أخي الشهرستاني

    فقد ذكرت لك أنساً لما أطال الجلوس بين السجدتين رآه الناس أمراً مستنكراً

    وأما أمر التكبير فمثل عكرمة كان رجلاً بالغاً نشأ في الإسلام بالإضافة إلى كونه طالب علم فحين تخفى عليه سنة معينة فهذا ظاهر بأنها لم تكن تفعل

    وعلي لما صلى صلاة يكبر فيها في كل خفض ورفع أثنى عليه أحد الصحابة بأنه أحيا سنة

    وأما مواقيت الصلاة فالنبي أخبر بأنه سيأتي أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ويميتون الصلاة ، وقد قال ابن تيمية أن كثيراً من مواقيت الصلاة جهلت في وقت بني أمية

    وأنا أثناء الكلام ذكرت القرائن الدالة على كونها حالة عامة

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    هذا لا تخدمه الروايات التي ذكرتها أخي الشهرستاني

    فقد ذكرت لك أنساً لما أطال الجلوس بين السجدتين رآه الناس أمراً مستنكراً

    وأما أمر التكبير فمثل عكرمة كان رجلاً بالغاً نشأ في الإسلام بالإضافة إلى كونه طالب علم فحين تخفى عليه سنة معينة فهذا ظاهر بأنها لم تكن تفعل

    وعلي لما صلى صلاة يكبر فيها في كل خفض ورفع أثنى عليه أحد الصحابة بأنه أحيا سنة

    وأما مواقيت الصلاة فالنبي أخبر بأنه سيأتي أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ويميتون الصلاة ، وقد قال ابن تيمية أن كثيراً من مواقيت الصلاة جهلت في وقت بني أمية

    وأنا أثناء الكلام ذكرت القرائن الدالة على كونها حالة عامة
    حيّاك الله ..
    متابع معك إن شاء الله ..
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  3. افتراضي

    سؤال لأستاذنا أبي جعفر وفقه الله ..
    أورد الإمام الترمذي حديث سبب نزول آية (عبس وتولى) وقال عنه (غريب) ، وقد صححه الشيخ الألباني وأورده إبن حبان في صحيحه (بحسب ما وجدت) ..
    هل أستطيع الأخذ بتصحيح الشيخ الألباني للحديث ؟؟ وما وجه حكم الترمذي على الحديث ؟؟
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهرستاني مشاهدة المشاركة
    سؤال لأستاذنا أبي جعفر وفقه الله ..
    أورد الإمام الترمذي حديث سبب نزول آية (عبس وتولى) وقال عنه (غريب) ، وقد صححه الشيخ الألباني وأورده إبن حبان في صحيحه (بحسب ما وجدت) ..
    هل أستطيع الأخذ بتصحيح الشيخ الألباني للحديث ؟؟ وما وجه حكم الترمذي على الحديث ؟؟
    أيوه كده خلونا نشتغل

    هذا الحديث إعلال الترمذي له سليم وهو على طريقة النقاد في الإعلال والتي كان الشيخ الألباني يخالفها كثيراً

    قال الترمذي في جامعه 3331 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعيدٍ الأَمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: هَذَا مَا عَرَضْنَا عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُنْزِلَ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى، أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرْشِدْنِي، وَعِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِضُ عَنْهُ وَيُقْبِلُ عَلَى الآخَرِ، وَيَقُولُ: أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا؟ فَيَقُولُ: لاَ، فَفِي هَذَا أُنْزِلَ.
    هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
    وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أُنْزِلَ عَبَسَ وَتَوَلَّى فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ.

    هذا الخبر كما ترى يرويه أحد البحور القرشية الأربعة عروة بن الزبير عن خالته عائشة

    ومع كون هذه السلسلة هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة سلسلة مرغوبة عند أهل العلم

    حتى أن هشام بن عروة قد تتلمذ عليه مالك ووكيع والسفيانان وأبو معاوية وحماد بن سلمة وعامة أعيان الثقات في البصرة والكوفة ومكة والمدينة

    إلا أنك لا ترى هذا الحديث مخرجاً في الصحيحين !

    فلماذا اجتنبه البخاري ومسلم

    إنما اجتنباه لأن مالكاً رواه مرسلاً فأسقط ذكر عائشة فلم يعد الخبر موصولاً

    قال مالك في الموطأ 692/ 223 - عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ قَالَ: أُنْزِلَتْ [ص:284] {عَبَسَ وَتَوَلَّى} فِي عَبْدِ اللهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ. جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، اسْتَدْنِينِي. وَعِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ (1) مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ. فَجَعَلَ النَّبِيُّ يُعْرِضُ عَنْهُ، وَيُقْبِلُ عَلَى الآخَرِ، وَيَقُولُ: «يَا أَبَا فُلاَنٍ، هَلْ تَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْساً؟»

    ومالك أوثق

    ولم ينفرد الترمذي بإعلال الخبر بالإرسال بل أعله أيضاً بالإرسال شيخه البخاري

    قال الترمذي في العلل الكبير 667 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ هَذَا مَا عَرَضْنَا عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: " أَنْزَلَ عَبَسَ وَتَوَلَّى فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى , أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُولُ الْحَدِيثَ سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: يُرْوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا

    وأيضاً أعله بالإرسال الدارقطني

    جاء في علل الدارقطني :" 3516- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة؛ نزلت: {عبس وتولى} في ابن أم مكتوم؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: يا نبي الله، أرشدني! وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين ... الْحَدِيثَ.
    فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عنه؛
    فرواه عبد الرحيم بن سليمان، ويحيى بن سعيد الأموي، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة.
    واختلف عن أبي معاوية.
    فأسنده عنه عبد الله بن هاشم الطوسي، وغيره يرسله.
    وكذلك رواه مالك بن أنس، وغيره، عن هشام، عن أبيه مرسلا، وهو الصحيح. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ، قَالَ: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، قال: حدثني أبي، عن هشام بن عروة، مما عرضه عليه، عن عروة، عن عائشة قالت: أنزلت : {عبس وتولى} عبس1 في ابن أم مكتوم الأعمى، قالت: أتى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل يقول: أرشدني قالت: وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظماء المشركين، قالت: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه، ويقبل على الآخر، فيقول: أترى بأسا؟ فيقول: لا، ففي هذا أنزلت: {عبس وتولى} "

    واعله الذهبي أيضاً بالإرسال

    وابن حبان والألباني تساهلا في هذه

    فإن قيل : هل معنى هذا ان هذه القصة غير صحيحة ؟

    فالجواب : لا كونها لا تروى بسند متصل ليس معناها عدم الصحة وذلك لاعتبارين

    الأول : أن مراسيل عروة بن الزبير قوية في الأصل لأنه والده ووالدته صاحبيان من المهاجرين الأول ، وجده الصديق وخالته عائشة وكان لا يروي إلا عن ثقة

    الثاني : اتفاق المفسرين على أن هذا سبب نزول الآية

    قال الطبري في تفسيره حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن هشام، عن أبيه، قال: نزلت في ابن أمّ مكتوم (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى) .
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى) قال: رجل من بني فهر، يقال له: ابن أمّ مكتوم.
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى) عبد الله بن زائدة، وهو ابن أمّ مكتوم، وجاءه يستقرئه، وهو يناجي أُميَّة بن خلف، رجل من عِلْية قريش، فأعرض عنه نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله فيه ما تسمعون: (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى) إلى قوله: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) ذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم استخلفه بعد ذلك مرّتين على المدينة في غزوتين غزاهما يصلي بأهلها.


    ولكن المحدثين عندهم دقة فعدم صحة خبر متصل في الباب لا يعني عدم ثبوت القصة إذا اتفقت عليها مراسيل المفسرين ، وعامة أسباب النزول تكون هكذا يأتي مشاهير المفسرين ويرسلون إلى النبي إرسالاً دون إسناد الخبر فإذا اتفقوا دل على أن لخبرهم أصلاً صحيحاً وإذا اختلفوا في بعض التفاصيل لم يؤخذ بما انفرد به بعضهم دون بعض

    وباب التفسير والآثار مختلف عن باب الأحاديث المرفوعة والحلال والحرام

    قال شيخ الإسلام: وَالْمَرَاسِيلُ قَدْ تَنَازَعَ النَّاسُ فِي قَبُولِهَا وَرَدِّهَا، وَأَصَحُّ الْأَقْوَالِ أَنَّ مِنْهَا الْمَقْبُولَ، وَمِنْهَا الْمَرْدُودَ، وَمِنْهَا الْمَوْقُوفَ، فَمَنْ عُلِمَ مِنْ حَالِهِ أَنَّهُ لَا يُرْسِلُ إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ قُبِلَ مُرْسَلُهُ، وَمَنْ عُرِفَ أَنَّهُ يُرْسِلُ عَنِ الثِّقَةِ وَغَيْرِ الثِّقَةِ كَانَ إِرْسَالُهُ رِوَايَةً عَمَّنْ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ فَهَذَا مَوْقُوفٌ، وَمَا كَانَ مِنَ الْمَرَاسِيلِ مُخَالِفًا لِمَا رَوَاهُ الثِّقَاتُ كَانَ مَرْدُودًا.
    وَإِذَا جَاءَ الْمُرْسَلُ مِنْ وَجْهَيْنِ : كُلٌّ مِنَ الرَّاوِيَيْنِ أَخَذَ الْعِلْمَ عَنْ غير شُيُوخِ الْآخَرِ فَهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ، فَإِنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لَا يُتَصَوَّرُ فِي الْعَادَةِ تَمَاثُلُ الْخَطَأِ فِيهِ وَتَعَمُّدُ الْكَذِبِ، كَانَ هَذَا مِمَّا يُعْلَمُ أَنَّهُ صِدْقٌ

    انتهى النقل من منهاج السنة

    ولعلك سيطرأ إلى ذهنك موضوع التقوية بتعدد الطرق فأقول أنا أقوي بالاتفاق في تفسير الآية أما مسألة التقوية بتعدد الطرق فهذه مسألة شائكة وليس هذا محل بحثها
    التعديل الأخير تم 11-16-2014 الساعة 01:35 AM

  5. افتراضي

    أيوه كده خلونا نشتغل
    لا مشكله أستاذنا الكريم ..
    الشغل موجود وبكثره إن شاء الله (بس صبرك علينا) ..
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  6. #36

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على هذه السلسلة أخي
    {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
    وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
    وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
    وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء