أخي القواسمة عدل مشاركتك هناك ما لا يليق بالأخلاق الإسلامية
أخي القواسمة عدل مشاركتك هناك ما لا يليق بالأخلاق الإسلامية
أما بالنسبة لموضوع انبساط الأرض
عندما أقول ( يبسط الله الرزق لمن يشاء )
هل ستفهم أنّ الله يجعل الرزق مستقيمًا غير كروي لمن يشاء؟ أم ستفهم أن الله "يوسع" الرزق لمن يشاء؟
وعندما أقول لك ( فلان أنعم الله عليه ببسطة في العلم والجسم )
هل ستفهم أنه أنعم عليه باستقامة وعدم كروية في العلم والجسم؟ أم ستفهم أنه أنعم عليه بـ "سعة" في العلم والجسم؟
وعندما أقول ( أنا مبسوط )
هل ستفهم أنّي مستقيم غير كروي؟ أم ستفهم أنّ صدري "وسيع" من السعادة؟
بالطبع ستفهم من كلّ الجمل السابقة معنى "السعة" وليس "الاستقامة وعدم الانحناء"
فمن أين بدأت تفهم أنّ "البسط" يعني "الاستقامة" أو "عدم الكروية" ؟
عندما نقول أن الأرض منبسطة، فهذا يعني أنّ الأرض واسعة. وسعة الأرض لا تتناقض أبدًا مع العلم. فواقعيًا وعلميًا و"قرآنيًا" الأرض واسعة. ولا يقصد القرآن أبدًا الإخبار عن شكل الأرض الهندسي، يخبر فقط أن الارض واسعة وممهدة ومجهزة لنا نحن الخلائق
البسط - المد - السطح - المهد ، كلها معاني تفيد السعة والتمهيد. ولا تفيد الاستقامة وعدم الإنحناء
الملحد الذي يفهم من الآيات (والله جعل لكم الارض بساطا / وهو الذي مد الأرض / وإلى الأرض كيف سطحت /الذي جعل لكم الأرض مهادا ) أنّ القرآن يقول "الأرض غير كروية" فهو يجهل معاني الكلمات في اللغة أصلًا.
للاستزادة في هذه المسألة ومراجعة المصادر اللغوية والمعاجم وأقوال المفسرين القدماء أتمنى منك مراجعة هذا الموضوع وقراءة نقاشاتي فيه:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C3%ED%D6%C7%F0
أنا أُخطِئ فأتعلم
هم لا يفهمون الإعجاز في النسبية فالأرض بالنسبة للإنسان بسبب صغره يراها مبسوطة وهي فعلاً بالنسبة له مبسوطة وهذا من نعمة الله عليه
ولكن بالنسبة للأفلاك فهي مستديرة ( يكور الليل على النهار )
قال شيخ الإسلام :" وهذا أمر لا يتنازع فيه اثنان ممن يقول أن الأفلاك مستديرة، واستدارة الأفلاك كما أنه قول أهل الهيئة والحساب فهو الذي عليه علماء المسلمين كما ذكره أبو الحسين بن المنادى وأبو محمد بن حزم وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم أنه متفق عليه بين علماء المسلمين، وقد قال تعالى (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) قال ابن عباس في فلكة مثل فلكة المغزل، والفلك في اللغة هو المستدير(1) ومنه قولهم: تفلك ثدي الجارية إذا استدار. وكل من جعل الأفلاك مستديرة يعلم أن المحيط هو العالي على المركز في كل جانب. ومن توهم أن من يكون في الفلك من ناحيته يكون تحته من في الفلك من الناحية الأخرى في نفس الأمر فهو متوهم عندهم.
وإذا كان الأمر كذلك فإذا قدر أن العرش مستدير محيط بالمخلوقات كان هو أعلاها وسقفها وهو فوقها مطلقاً فلا يتوجه إليه وإلى ما فوقه الإنسان إلا من العلو لا من جهته الباقية أصلاً"
وقال المعلق على مجموعة الرسائل :" كل ما قاله شيخ الإسلام في الأرض فهو مبني على كونها كرة كما جزم به علماء الهيئة المتقدمون والمتأخرون ومن اطلع على هذا العلم وفهمه من علماء الإسلام الأعلام . وهذه مسألة قطعية لا ظنية ، وصرح بها ابن القيم من علماء الحديث بالتبع لاستاذه المؤلف وللإمام ابن حزم واقتناعا بأدلتها ويدل عليه قوله تعالى (يكور الليل على النهار ) الآية فان التكوير هو اللف على الجسم الكري المستدير كتكوير العمامة على الرأس ، وكذا قوله تعالى ( والأرض بعد ذلك دحاها ) فان الدحو في أصل اللغة دحرجة الكرة وما في معناها. ولا يعارضه قوله تعالى ( وإذا الأرض سطحت) كما توهم الجلال وغيره لأن وجه الكرة
سطح لها والسطح في اللغة أعم منه في عرف أهل الهندسة وكذلك الخط"
الانبساط ليس نقيض التكوّر. معنى أنّ الأرض منبسطة يعني أنها متسعة ليس معناه أنها مستقيمةهم لا يفهمون الإعجاز في النسبية فالأرض بالنسبة للإنسان بسبب صغره يراها مبسوطة وهي فعلاً بالنسبة له مبسوطة وهذا من نعمة الله عليه
فالأرض منبسطة سواء بالنسبة لأعيننا، أو بالنسبة للأقمار الصناعية. وهذا خطأ يقع فيه أيضًا المسلمين في فهم الآية. راجعوا الموضوع الذي أرفقته فيه المصادر اللغوية وكلام العلماء القدماء في هذه المسألة
أنا أُخطِئ فأتعلم
يقول الدكتور جمال شعبان :" وقد أشار أحد الباحثين، منذ عدة سنوات إلى وجود مخ صغير فى القلب وهو يتكون من شبكة من خلايا عصبية، ناقلات كيميائية، بروتينات، خلايا داعمة وهى تعمل باستقلالية عن خلايا المخ للتعلم والتذكر حتى الإحساس، ثم ترسل المعلومات إلى المخ (أولا) النخاع المستطيل حيث تنظم الأوعية الدموية ،(ثانيا) إلى مراكز المخ المختصة بالإدراك واتخاذ القرار والقدرات الفكرية"
وهذا موجود في كلام الأخوة السابق ولكنني أذكره هنا لأنه يختصر المسألة ويبينها على وجهها
من انا عندما انضر الى جسمي اراه مستقيما وفي حسن تقويم
في صورة مااجملها لي يدين ورجلين استعملهما وادنين وعنين يعمل ادراكي من خلالهما ولي فكر احلل به وداكرة اخزن فيها
ادن انا سيد هدا الجسم .انه تحت امرتي وبدون ادراكي ووعيى يقف جامدا ولامعني له
من انا
انا تمرة هدا اللجسم الراائع-انا_إرادة الله من هدا الخلق -
ورغمة هدا كله يراودني شعور ليس من سيطرتي نابع من داخل مملكتي يريدني ان استسلم له
إدن ليس من ضمن صيطرتيي وأخشى ان أكون انا من ضمن سيطرته إنه يشعرني لا يأمرني ليس دخيلا بل موجود قبل وجودي انه يسعدني-
ترى اين مكانه من جسمي-
كيف ياللعجب يتربع في منبع الحيات في اعماق المشاعر في القلب من يكون هنا انه الاقوى انه السيد انه الخلاص انه النور الدي ينورني -
من يكون هنا انه لدو شأن عضيم
انه الايمان ايمان بالله الواحد الاحد
هذا هو التفكير المنطقي أخي الشاكر
والواقع الأمر الذي نفعله مع بعض المتأثرين بالنظريات الحديثة إثبات أنها ليست مسلمات وليس مقطوعاً بها بل هي محل نقاش كبير قد يجعلها في يوم من الأيام ( حديث خرافة ) ومنها ما قامت الأدلة فعلاً على أنه كذلك
فنظرية يؤلف كتابين في نقضها تجريبياً وبأدلة لم تحظَ إلا اليوم بنقاش ونجد بعض المتخصصين الأجانب يرفضها لا يمكن الكلام عنها على أنها أمر قطعي
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يجعلنا أصلاً للطعن في الدين فإنما يطعن بالقطعي والمجزوم به ، وإن كان غيرنا يختار طريقة التلفيق ومحاولة الجمع
وهنا سؤال إذا كان هذا موقفنا من النظريات العلمية التي هي محل تجاذب فلماذا الكلام في الإعجاز العلمي
والجواب أن الإعجاز يعتمده المسلمون من قطعيات العلم ومن المسلمين من يأتي إلى نظريات غير قطعية ويحاول الاستدلال لها من القرآن وهذا محل نقد حذاق العلماء خصوصاً إذا كان بلي أعناق النصوص
ولكن إذا جاءت الحقيقة العلمية موافقة للحقيقة الشرعية التي بينها السلف أو كانت هي ظاهر النص علمنا جيداً أن الحقيقة العلمية هي صحيحة لأنها توافق الوحي عندنا وألزمنا من يؤمن بالتجريب بالإيمان بأن نصوصنا الشرعية ذات مصدر غير عادي وخصوصاً وأننا لا نختلف أن القرآن جاء به رجل أمي من أين له أن العلم سيكتشف كذا وكذا وكيف يخطر بباله الكلام عن العديد من الظواهر الكونية كسباحة الأفلاك وتكور الأرض والعديد من الظواهر المائية وأمر الناصية وكلها أمور لم تكن لتخطر في أذهان المتخصصين فضلاً عن رجل أمي
إذا كان إيراد بعض الشبهات كفيلاً في إسقاط الدين فليكن إيراد بعض الشبهات بل الحجج على التطور أو دوران الأرض حول الشمس دليلاً على بطلانها
هذا ما نحاول إيصاله من خلال الربط المنطقي وإلا فالدين براهينه أظهر من هذا بكثير
والعلم يكتشف أموراً تضع الجاحد في حرج كاكتشاف وظائف عامة الأعضاء الضامرة واكتشاف البرهان الحسي على أن الكون له بداية بما أغنى عن كثير من تطويلات المتكلمين الإسلاميين في مناقشتاهم للمؤمنين بالأزلية من الفلاسفة ، واكتشف تعقيد الخلية واكتشف أن النمل يتكلم واكتشفت فوائد لأبوال الإبل من خلال أبحاث تجريبية بحتة ، واكتشفت الفائدة من غمس الذبابة وظهرت مسألة النسبة الذهبية
وبعد اعتقاد كون الصعود على القمر من المسلمات نجد أن كثيرين كفروا به وقدموا الأدلة على ذلك بما فيهم محارونا الآن
هذا كله يبين أمراً هاماً وهو أن المراهنة على العلوم التجريبية التي تتغير كل يوم مراهنة خاسرة وإن خدمت القوم فيما يظنون من وجه فإنها تضرهم من آخر وتقوي حجة مخالفهم
وبهذا تحترق الورقة التي يصولون بها ويجولون ولا يملكون غيرها مما ينظر فيه والباقي سخافات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks