النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الارهابي المتناقض sam harris يقول في كتابه the end of faith

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي الارهابي المتناقض sam harris يقول في كتابه the end of faith

    في صفحة 52 الي 53 من كتاب نهاية الايمان

    يقول:

    Some propositions are so dangerous that it may even be ethical to kill people for believing them

    بعض الأفكار الخطيرة جدا التي يؤمن بها الناس انه من الاخلاقي أن يتم قتلهم للأيمان بها.

    1. الارهابي يحرض بطريقة غير مباشرة بقتل كل اصحاب الاديان
    2. المتناقض اذا عمل بهذا المنطق يجب عليه أن يقتل نفسه لانه أيضا يملك فكرة خطير جدا وهيا تحريضه على قتل من يملك الاقتراحات الخطيرة كما قال في كتابه
    3. يجب أن يتم سفك دمه اذا طبقنا عليه هذا المنطق لانه كذالك يملك فكرة خطيرة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا إلزام جيد

    هذا الرجل يسير على الفلسفة النفعية في أمر الأخلاق

    إذ أنه لما ألزم بوجود فطرة وبالتالي وجود خالق إذا اعترف بأرضية مشتركة بين جميع البشر في أمر الأخلاق

    لجأ إلى التفسير النفعي بمعنى أن الإنسان إنما اكتسب الأخلاق من كونه جربها فوجدها الأفضل ! وانتقل ذلك بشكل تلقائي إلى أبنائه وأحفاده ! ( مع أن الصفات المكتسبة لا تورث علمياً)!

    وهذا التفسير من أخطر ما فيه أن الأخلاق تتغير بحسب المصلحة

    ونظرة الناس للمصالح تتفاوت في كثير من الأحيان ( فلا من بد من دين يضبط الأمر )

    وبالتالي القتل إذا غلب على الظن أنه مفيد فإنه يفعل

    ولهذا الاعتبار كان قتل الأطفال المعاقين في نظر بعض معتنقي هذه الفلسفة أمراً أخلاقياً ، لأنه ينعكس بالفائدة على بقية المجتمع الذي سيرتاح من تبعات العناية بهؤلاء المعاقين ويكون ما يستهلكونه من نصيب غيرهم من الأصحاء

    وأنت إذا نظرت نصف هذه النظرة إلى الكفار فإنه إرهابي ومتوحش !

    والإعاقة أمرٌ اضطراري وأما الكفر فهو اختياري ، فاعجب من هذا المذهب !

    بل بناءً على هذه الفلسفة يمكنني أن أبرر قطع الرؤوس ( والذي أرى حرمته شرعاً وأنكره كما أنكره الصديق ) ، فأقول : أن هذا الإنسان مقتول مقتول لا محالة فقتله بطريقة ترعب غيره فلا يقدم على القتال أمرٌ مفيد !

    وعلينا الاعتراف أنه فعلاً بعض الأمور تتغير بحسب قرائنها وما يقترن بها ، فالأمر الضار فعله مذموم ، ولكنه إذا فعل على جهة الاضطرار لدفع ضرر أعظم فإنه يكون أخلاقياً حقاً وبهذه جاءت الشريعة

    فعلى سبيل المثال دفعك لرجل مسن بكل قوتك أمر لا أخلاقي ، ولكنت إذا فعلت هذا لتزيله عن طريق شاحنة مسرعة لا يراها أو رآها ولم يمكنه لكبر سنه القفز من طريقها فهذا عمل أخلاقي

    والعرب كانت تقول ( القتل أنفى للقتل ) ، وفي الإسلام يقول الله ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )

    وهذه الآية عجيبة فالقصاص ( قتل ) ومع ذلك وصفه الله بأنه حياة لأن به تحفظ الحياة من وجهين

    الوجه الأول : إذا قتل القاتل خاف الناس القتل واتقوه لكي لا يصيبهم مصيره

    الثاني : أنه إذا لم يؤخذ حق المقتول فإن ذلك يؤدي إلى الاستمرار في حصول النزاع بين أهل القاتل والمقتول وربما تطور الأمر إلى حروب كما حصل في حرب البسوس وكما نراه اليوم يحصل في بلدان عديدة كصعيد مصر

    في الواقع أخي الكريم الملحد إذا تمكن سيطبق ما قاله سام هاريس

    الذي دعا إلى ضربة استباقية للعالم الإسلامي وهذا جهاد طلب إلحادي ! ، ولكنه طالب باستغلال الآلة النووية وهذا يعني قتل أطفال ونساء وشيوخ إلى جانب المقاتلين ( إن وجدوا )

    في الواقع إذا كان الإنسان حيوان متطور فما الفرق بين قتل إنسان واصطياد حيوان بري

    وإذا سادت الفلسفة النفعية فما المانع من تقليل سكان الأرض بالقتل المنظم لكي ينعم البقية بالموارد الطبيعية ولا يضيق عليهم العيش لكثرة المستهلكين

    كل شيء يعيبونه على الأديان تجده عندهم بشكل أقبح مما يدعونه في الأديان

    وأذكر هنا كلام لشخص سخيف يزعم أن الأديان تعتقد بأن البشر تكاثروا بسبب زنا المحارم وذلك لأن أبناء آدم تزوجوا بناته

    والذي يوجد في بعض الكتب التاريخية الإسلامية أن حواء كانت تضع ولدين في كل بطن ذكر وأثنى ، ويكون أبناء البطن الواحدة محرمان على بعضهما وإنما يتزوج من البطن الأخرى

    والذي يجهله هذا الأحمق أنه لا مفر من هذا الاعتقاد حتى لو آمنا بالتطور فالقرود لا بد أن تنتهي إلى قرد واحد وقردة وإن لم تنتهي القرود لذلك فمن قبلها حتى نصل للسمكة الأولى ونسأل كيف كانت تتكاثر

    ويجهل أن الزنا والزواج مصطلحات شرعية إنما تحددها الشرائع فلماذا زوجتك تحل لك ، والمرأة الأخرى تحرم عليك

    فهذا لأنك تزوجت هذه المرأة بمعنى أنك التزمت قواعد شريعة معينة في الارتباط المشروع ، وما يعد مباحاً في شريعة يعد محرماً في أخرى ويشمله اسم الزنا ( وهو ما ليس زواجاً )

    فالجمع بين الأختين كان مباحاً بعقد الزواج فلما نزل التحريم صار زنا ، وكذا الزيادة على أربعة نساء

    وما حصل في زمن آدم كان ضرورة يفرضها الحال فلا يمكن أن يشمل اسم ( زنا ) والخلاصة أن التفريق بين الزواج والزنا إنما جاء من الشرائع فلا يمكن الاعتراض عليها بها ولا إلزامها التناقض بحالة استثنائية ، فآدم لم يتزوج ابنة له ولا أحد من الأبناء تزوج أمه ولا أحد تزوج أخته من البطن نفسها فهذا حدود زنا المحارم آنذاك

    والفلسفة النفعية تدعم هذا بقوة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء