المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحري الحقيقة
على ذكر التسميات والمصطلحات أفضل اسم على الإطلاق وأشرف اسم هو الذي أطلقه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم:
قال تعالى :"هو سماكم المسلمين"
بقية المصطلحات والتسميات هي زيادة لتفكيك الأمة الإسلامية المفككة أصلا وهذا ما يدمي القلب
المسلم هو من يتبع القرآن الكريم والسنة الصحيحة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم مهما كانت تسميته
والذي يخالف كلامه القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فإما هو خارج الملة أو جاهل ينبغي تعليمه أو مجتهد أخطأ في اجتهاده وفهمه عن حسن نية عندئذ أسميه مسلم مخالف لاغير
الجماعة التي ترى أنها على حق وتطلق على نفسها اسما معينا وتربطه بالإسلام الصحيح ,ثم يأتي أحدهم خالفها بالرأي عن حسن نية واجتهاد شخصي ,ثم تطلق عليه أسماء ما أنزل الله بها من سلطان وهو نفسه لم يعترف بها ولم ينتمي إليها ,هو استغلال خطير للإسلام لأنهم لا يربطونه إلا باسمهم فكل من يخالف رأيهم جعلوه مخالفا للإسلام ومجانبا للصواب ,وهذا ليس من الإخلاص في شيء
لا أتهم كل من يسمي نفسه باسم معين ويتحمس له بأنه ظالم ومتعصب ,لكن مجرد التسمي وتسمية الآخرين تنمي التعصب وتعمي العين عن الوصول إلى الحقيقة و الحوار وتقبل الآخر لأن التسمية تنمي الانتماء لهذه التسمية وبالتالي تنمي التعصب لآراء من ينضوون تحت هذه التسمية
الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح لم يطلقوا التسميات إلا على الضالين أصحاب النوايا الخبيثة البينة لتنبيه الناس عليهم ولم يعترفوا إلا بتسمية مسلم ,و الإمام أحمد والشافعي كانت بينهما خلافات عديدة لكن التقدير والتواضع والإعجاب وحسن الظن كان هو العامل الأساس في تعاملهما وليس كما نرى الآن للأسف الشديد أن العلماء الذين ينتمون تحت اسم واحد يتبادلون التهم و يخونون بعضهم بعضا ,وسوء الظن للأسف الشديد واضح وظاهر بين العلماء والدعاة ,فإن أخطأ أحدهم خطأ نرى الآخر يشهر به ويحمل قصده على الأسوأ ويجعل بأسه عليه والله المستعان
Bookmarks