صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: نُقول عن تركستان الشرقية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي نُقول عن تركستان الشرقية

    إبادة المسلمين في تركستان الشرقية

    مترجم للألوكة من اللغة التركية

    كتابة: سركان أستونر
    ترجمة: مها مصطفى إسماعيل


    إن الظلم الذي يتعرَّض له الشعب في تركستان الشرقية على يد الصين يرجِع بشكل أساسي إلى كونهم مسلمين؛ لأن الصين الشيوعية ترى الهُوية الإسلامية لشعب تركستان الشرقية أكبر عائق أمام تعزيزها لسُلطتها وهيمنتِها على المنطقة.


    إن الشوفينية الصينية تُحاول بكافة أساليبها القهرية أن تعدل الشعب عن دينه، وكانت فترة حكم الدكتاتور الشيوعي (ماو) من عام 1966 حتى 1976 من أكثر الفترات تعصُّبًا، فقد طُبِّق ما يُدعى بالانقلاب الثقافي، وبموجبه هُدمت المساجد، ومُنعت صلاة الجماعة، وأُغلِقت مراكز تدريس القرآن الكريم، وتمَّ توطين صينيين في تركستان الشرقية، الذين بدورهم سعوا بكل الطرق لإهانة المسلمين، وانتشرت حملات الترويج للإلحاد في المدارس، وعلاوة على ذلك كرَّسَت جميع وسائل الإعلام جهودها لإبعاد الناس عن الدين، أما تدريس العلوم الدينية، فقد حُظر تمامًا، وعلى الرغم من كل هذا حافظ مسلمو تركستان الشرقية على إسلامهم.


    يعدُّ القهر في مجال التعليم واحدًا مِن أساليب القهر والدمج الموجَّه لمُسلمي تركستان الشرقية في وقتِنا الحالي؛ فالتعليم في جامِعات المنطقة باللغة الصينيَّة، ونسبة الطلاب المسلمين الذين تُتيح لهم إمكاناتهم الدراسة في هذه الجامعات لا تتعدَّى 20 %، أما الصعوبات الاقتصادية، فتعدُّ عاملاً مهمًّا في انخِفاض مستوى تعليم المسلمين، وبينما تتمتَّع المدارس المتوسِّطة التي تدرس باللغة الصينية بإمكانات متطوِّرة، لا يوجد حتى أقل الإمكانات في المدارس الإيغورية، ومناهج مادة التربية الدينية التي تدرس في المدارس مبنيَّة في الأساس على الإلحاد.


    وغيَّرت السلطات الصينية الحروف الأبجدية للغة الإيغورية أربع مرات على مدار ثلاثين عامًا كجزء مِن مُحاولات الدمج الموجَّهة لمسلمي تركستان الشرقية، وغيَّر (ماو) حروف اللغة الإيغورية من الحروف العربية الإسلامية إلى الحروف السريالية، بينما لم يمسَّ حرف اللغة الصينية بالرغم من انقلابه الثقافي، وبعد استخدام الحروف السريالية لفترة تم استبدالها بالحروف اللاتينية، ثم عادت مرة أخرى للكتابة بالحروف العربية؛ مخافة من إقامة جسور ثقافية بين الإيغور وتركيا، ومن الواضح أن التلاعب بالأبجدية الإيغورية بهذا القدر قد جعل التواصل بين الأجيال صعبًا للغاية.
    ويستمرُّ الإيغور المسلمون في تركستان الشرقية في النضال من أجل الحياة، راضِخين تحت ظلم الصين أمام الصمت الدولي، بينما يعيش العالم الإسلامي أيامًا عصيبة بسبب الحروب في سوريا، والفوضى السياسية في مصر، وإرهاب العصابات البوذية في بورما.


    الآن الوضع في تركستان الشرقية تحت الاحتلال الصيني يَنطبِق عليه تمامًا تعريف الأمم المتَّحدة لمفهوم “الإبادة الجماعية”، وعلى الرغم من ذلك لم يَستطِع أهالي تركستان الشرقية الدخول تحت مظلة حماية الأمم المتَّحدة، فجميع الطلبات المقدَّمة للأمم المتحدة يتمُّ رفضها، وما زال 25 مليون مسلم إيغوريٍّ راضِخين تحت قهر الصين، وما زال العالم يغضُّ طرفه عن هذا الظلم، وهناك آلاف المعتقلين السياسيِّين، أما تعذيب المعتقلين، فصار أمرًا عاديًّا.


    احتجَز النظام الصيني 400 شخص في تركستان الشرقية بتُهمة “الدعايات عبر الإنترنت”، وفي الفترة من 26 يونيو حتى 31 أغسطس لعام 2013 تمَّ إلقاء القبض على 100 شخص بنفْس هذه التهمة، بينما تمَّ تحذير 164 آخرين، وفي وقت مُقارب لتلك الفترة أُلقي القبض على 139 شخصًا في منطقة الإيغور بزعم أنهم “جهاديون”!


    الاستياء تحوَّل إلى “تطرُّف”:
    يستمر مسؤولو الحزب الشيوعي في الصين في الإبادات الجماعية لمسلمي تركستان الشرقية على مرأى من العالم بأَسرِه، ويتحيَّنون الفُرَص لمُمارسة المزيد من الضغط عليهم.


    ما حدَث مؤخَّرًا:
    تُوفي 7 أشخاص نتيجة استعمال رجال الشرطة للعنْف معهم في ثلاثة مِن مراكز الشرطة المختلفة، ومِن جهة أخرى أُلقي القبض على 9 قرويين في قرية “أبو دونا” كانوا ذاهبين للمشاركة في مُظاهرات، ولم يتمكَّن من العثور على أية أخبار عن هؤلاء الأشخاص حتى الآن.


    استشهاد ثمانية آخَرين:
    قتَلت قوات الأمن الصينية ثمانية من الإيغور المسلمين في منطقة الإيغور ذات الحكم الذاتي – أي: تركستان الشرقية الواقعة في غرب الصين.


    مذبحة مُستنِدة على ادِّعاءات كاذبة:

    نشَرت وكالة أخبار (تيشان) الرسمية للمنطقة ادعاءً أن “تسعة أشخاص هجَموا بالسكاكين على قسم شرطة في بلدة (ساتشي) في حدود الساعة السادسة والنِّصف بالتوقيت المحلي، وأشعلوا النيران في سيارة للشرطة”، وبناءً على هذا الادِّعاء تمَّ قتْل ثمانية أشخاص واحتجاز مُشتبه فيه.
    وتم التصريح عن البدء في تحريات موسَّعة، في حين لم يُدْلَ بأية تفاصيل تتعلق بهُوية القتلى أو المشتبه فيه، أو عن سبب تنظيمهم لمثل هذه الواقعة.

    والحقيقة أن نظام الاحتلال الصيني يُطبِّق كل ما يتأتَّى له من أنواع القهر والظلم تجاه الأتراك المسلمين في تركستان الشرقية، كما أنه يقوم بمذابح كبيرة لهم من حين لآخر.


    لمحة تاريخية عن تركستان الشرقية:
    لقد لخَّص الدكتور (علي أحمدبي أوغلو) – عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ جامعة إسطنبول، وأحد الأكاديميين المعدودين المتخصِّصين في موضوع تركستان الشرقية – في حوار صحفي له أهداف الصين من وراء هذا الظلم الواقع في تركستان الشرقية.


    ثروات ما في باطن الأرض هي هدف الصين:
    إذا كانت تركستان الشرقية ذات أهمية من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى حدٍّ ما، فهي واحدة من الدول ذات الموارد الطبيعية الوفيرة والمواد الخام الإستراتيجية سواء في باطن الأرض أو فوقها؛ مثل: البترول، والتنجستين – هو: معدن مهم يُستخدَم في صناعة السلاح – والذهب، والفضَّة، والبلاتين، والفحم – يقدر بـ 2.2 تريليون طن – واليورانيوم، وتَستخرِج الصين 124 نوعًا مُختلفًا من المعادن من تركستان الشرقية من أصل 148 نوعًا تَستخرِجه من جميع أنحائها.


    كما تعد تركستان الشرقية أكثر منطقة إستراتيجية بالنسبة للصين في مجال البترول والغاز الطبيعي؛ حيث إنها تحتوي على 25 % من مخزون البترول، و28 % من مخزون الغاز الطبيعي للصين، وهذه النسبة تمَّ الإفصاح عنها ونشرُها في جريدة (Sankei Business) اليابانية بتاريخ 7 سبتمبر 2004، وما تَحويه تركستان الشرقية من مخزون البترول يُساوي عشرة أضعاف مخزون إيران والعراق؛ فقد ثبَت وجود بترول على بقعة تقدَّر بـ 910 ألف كيلومتر مربع، وكل عام يتم استخراج ونقل 10 ملايين طن بترول من تركستان الشرقية إلى الصين، وعلى الرغم من ذلك فإن سعر البترول في تركستان الشرقية أعلى من سعره في الصين نفسها.


    ومن أهم مناطق احتياطي البترول: أحواض (طاريم) 74 مليار برميل، ومنطقة (قراماي) يستخرج منها 1.286.000 طن بترول في العام، ومنطقة (كومول – طورفان) 75 مليون طن، وصحراء (تقلاماكان) 50 مليار طن، كما أن تركستان الشرقية تَمتلِك 17.4 مليار متر مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ويتمُّ استِخراج الغاز الطبيعي من 30 منطقة فيها، وتعتبر منطقتي (جونغارايا) وأحواض (طاريم) من المناطق الغنية بالغاز الطبيعي بوجه خاص، وعلى الرغم من عدم كفاية الإمكانات الاقتصادية في تركستان الشرقية تستمر دولة الصين في سياساتها الاستعمارية لفترة طويلة، وأدَّت زيادة الكثافة السكانية الصينية – نتيجة اطراد سياسات الهجرة والدمج في الفترة الأخيرة – إلى المَجاعات والبؤس، وإلى زيادة نسبة البطالة في تركستان الشرقية.


    توفِّر تركستان الشرقية 40 % من الدخل القومي الصيني:
    على الرغم مِن أن الصين الحمراء تَحصل على 40 % من دخلها السنوي من تركستان الشرقية، فإنه حكم على الأتراك الإيغور المسلمين بالفقر والشقاء، فما يُقارب 80 % من الإيغور المسلمين يعاني من المجاعات، ويبلغ متوسط العائد القومي للفرد بين أتراك تركستان الشرقية 100 دولار – وتنخفِض هذه النسبة إلى 40 -50 دولارًا في معظم الأماكن – في حين يَبلغ متوسط العائد القومي بالنسبة للصينيين 360 دولارًا، ويتمُّ نقل جميع الثروات الطبيعية تحت الأرض وفوقها إلى الصين، ويتم استغلال تركستان الشرقية بشكل لم يَر العالم مثيلاً له، ولا تصل نسبة العاملين في المصانع من الأصول التركية حتى إلى عُشرِ العاملين الصينيين، فعلى سبيل المثال: يُمثل الأتراك 10 % فقط من العاملين في 200 ألف صناعة مختلفة في العاصمة (أورموتشي)، و90 % من العاملين في مجال النسيج من الصينيين، و25 – 26 % من مدرِّسي المدارس العليا من الأتراك، وإمكانات السكن والرعاية الصحية التي تتوفر للصينيين لا يتم توفيرها للأتراك المسلمين، وكأنهم يدفعون بهم إلى البؤس والشقاء، و90 % من موظَّفي الدولة صينيون، والباقي من الأتراك.


    إطلاق الرصاص على كل مَن يُعلِّم الإسلام:
    على الرغم من أن المادة رقم 36 من دستور جمهورية الصين الشعبية تنص على: “كل مواطن صيني له حرية العقيدة والدين، والدولة تَحمي الشعائر الدينية للمُواطنين العاديِّين”، تُقيِّد الإدارة الصينية الخناق على الأتراك الإيغور فيما يتعلق بحقِّهم في العبادة وتعلم الدين الإسلامي، وتبذُل قصارى جهدها في نشر الإلحاد بين الشباب الإيغوري، فحرية الدين والاعتقاد والعبادة التي تَضمنها الدولة على الورق، يتمُّ حَظرها في الواقع من قِبَل الحُكَّام، فمَمنوعٌ مَنحُ الأسر لأطفالهم تعليمًا دينيًّا، وهناك قيود على عمليَّة الذهاب إلى الحج؛ فيتم إنهاء خِدمة موظَّفي الدولة إن ذهبوا إلى الحج، كما تمَّ غلق المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم والكتاتيب التي على بعد 200 متر أو أقل مِن المدارس، وتم إضرام النيران في الكتُب والمؤلَّفات الدينية، كما تم إلقاء القبض على علماء الدين والمثقفين الإيغور وقَتلُهم.


    إعدام 120 ألف عالم دين مسلم:
    في عام 1952 تم إعدام 120 ألف شخص في تركستان الشرقية، معظمهم من علماء الدين الإسلامي؛ ذلك ما قاله (برهان شهيدي) – والي تركستان الشرقية في ذلك الوقت – والآن ممنوع دخول مَن هم أقل من 18 سنة وموظَّفي الدولة والعمال والمتقاعدين والسيدات والطلابِ المساجدَ، وهناك قيود كذلك على صلاة الجماعة والخُطَب والوعظ الديني والدعاء لفترات طويلة وقراءة بعض آيات القرآن الكريم، أما مَن لا يرضخ لهذه القيود فيتمُّ معاقبته بأفظع الأشكال دون سؤال أو تحقيق، أما في الفترة من 1949 وحتى 1979، فقد تم هدم 29 ألف مسجد في تركستان الشرقية، وتم إرسال 54 ألف موظَّف ديني للعمل في معسكرات الأشغال الشاقة، وتم إضرام النيران في 370 ألف مركز لتعليم القرآن الكريم في العاصمة (أورموتشي) وحدها، ومن عام 1997 حتى الآن تم إغلاق 1200 مسجد، وتحويلهم إلى مقرات للحزب الشيوعي أو مكاتب، أو حتى مجازر للحوم في منطقة (هوتن) وحدها، وتم منع خطبة الجمعة في (هوتن) مثلما تمَّ مَنعُها في بعض المناطق الأخرى.


    تعذيب قاسٍ لأطفال في سن 11 – 12 عامًا:
    لقد زاد الضغط على المسلمين فيما يتعلق بالعبادات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، فقامت القوات الصينية بتنفيذ أحكام الإعدام في الشباب الإيغوري المسلم دون محاكمة، بزعم قيام المجموعات الإيغورية القومية بأعمال إرهابية بعد تلفيق أعمال عنف وانفجارات مزيَّفة لهم، وتمادَت الصين فيما تفعله، حتى إنها كانت تُلقي بأطفال تتراوَح أعمارهم بين 11 و12 عامًا في سجون بدائية يكون خروج المرء منها حيًّا بمثابة مُعجزة، ويتعرَّضون هناك لأقسى أنواع التعذيب، وعلى سبيل المثال: تم الإلقاء بما يَقرب من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا في السجون؛ بسبب حصولهم على تعليم ديني غير قانوني.


    وتعدُّ الواقعة التي حدثت في نهاية يناير 2009 في العاصمة (أورموتشي)، والتي لم يَعرِف عنها أحد إلا بعد مرور أسابيع عليها – أكبر مأساة تعرَّضت لها البلاد بعد الأحداث التي تمت في بلدة (بارين) التابعة لمدينة (قشغر) في أبريل 1990، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف الأتراك الإيغور وإلقاء القبض وحبس آخرين، فوفقًا للتصريح الذي أدلى (وانج لي كوان) – سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة (شين – جيانج) الإيغورية ذات الحكم الذاتي – لإحدى القنوات التلفزيونية في (هونج كونج): تم إلقاء القبض على مجموعة من الشباب الإيغوري الذين تجمعوا من أجل القيام بعمليات من شأنها “تفتيت الدولة”، وبينما يتم نقلهم بالسيارة اقترَب من السيارة اثنان من الشباب الإيغور – يقال: إن أعمارهم صغيرة جدًّا – بدراجات هوائية من أجل إنقاذهم، فتمَّ قَتلُهم، وهذا التصريح يتناقَض مع الأخبار التي تم نشرها في الصحف الصينية؛ حيث كانت الصحُف الصينية قد أعلنت أنه تمَّ قتْل شابَّين إيغوريين أثناء اشتباكات، وهذه الواقعة تُبيِّن كيفية إطلاق الرصاص وإمكانية قتل الشباب الإيغوري في أية لحظة دون سؤال أو تحريات استنادًا على ادعاءات ومزاعم كاذبة.


    حرق المحجبات أحياءً:
    في صيف 2013 في منطقة (قشغر) امتنعت سيدات إحدى العائلات المرموقة والمحبوبة في محيطِها والمعروفة بتمسُّكها بالدين الإسلامي عن خلع حجابهن، فتم حرقهنَّ أحياء عن طريق إضرام النيران في منزلهن وهنَّ بالداخل، بزعم أنهنَّ إرهابيات انفصاليات، وفي أعقاب هذه الحادثة قام النظام الصيني القاتل المُحتل بقتل مجموعة من الشباب الإيغوري الأعزل في منطقة (قاريليك) عن طريق إطلاق الرصاص عليهم من طائرات بدون طيار، وكان الحادث مروِّعًا للغاية، لدرجة أنهم لم يستطيعوا التثبُّت من هوية هؤلاء الشباب الشهداء إلا عن طريق تحليل DNA لأشلائهم الممزَّقة، أو على الأقل حاوَلوا التثبُّت منها.


    وفي شهر أغسطس الماضي تُوفي العالم الإسلامي الكبير (عبدالقادر قريهاجيم) – إمام مسجد (هيتجاه) في مدينة (قشغر) – وتجمع 30 ألف إيغوري عقب صلاة الفجر لتوديع العالم الكبير إلى قبره، وحاول الصينيون الحصول على جثمان العالم الجليل من أيادي الإيغوريين، ومَن قاوَم مِن الأهالي تعرَّض لمزيد من الاستبداد.


    الدولة التي قُتل فيها 60 مليون مسلم!

    إن شوارع تركستان الشرقية مليئة بالجنود الصينيين يَجوبونها وفي أيديهم السلاح ومعهم الأمر بإطلاق النار، وكل يوم يتمُّ جلب ملْء قطار من الصينيين المشرَّدين بهدف توطينهم في تركستان الشرقية، والهوية التركية الإيغورية المسلمة تُناضل من أجل بقائها في وجه الضغط والظلم والخوف والآلام والمعاناة والمذابح التي تتعرَّض لها في وطنها الأصلي، وفي النهاية لقد فقد حتى الآن 60 مليون تركيٍّ مسلم حياته في تركستان الشرقية على يد الاحتلال الصيني، ذلك العدد الذي يمثل عشرة أضعاف الشهداء في البوسنة والعراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين.
    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/translations/0...#ixzz3FXAHCUBy

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من هم الأويغور

    د.فاطمة إبراهيم المنوفي


    الأويغور شعب مسلم ينتمي الي العرق التركي، تقبع بلاده تركستان الشرقية تحت الحكم الصيني، ويطلق الصينيون عليها اسم ” شنكيانغ أويغور أوتونوم رايون” يعني: (مقاطعة شنجيانغ أويغور الذاتية الحكم). شنكيانغ تعني المستعمرة الجديدة ، أو الوطن الجديد، وكانت تتمتع قديمًا بأهمية كبيرة في التجارة العالمية؛ فكان طريق الحرير المشهور يمر بها ويربط الصين ببلاد العالم القديم والدولة البيزنطية .


    تركستان الشرقية هي جزء من تركستان التي ربما لم يسمع عنها الكثيرون منا ، بل وربما لا يعرف عنها لا القليل ولا الكثير، لكننا جميعا نعرف من أنجبتهم هذه الأرض من العلماء والفقهاء الأجلاء الذين أثروا الحضارة الإسلامية في شتي صنوف العلم والمعرفة ، والذين صنعوا العصر الذهبي للدعوة الإسلامية مثل الامام البخاري والترمذي والفارابي ، فهي جزء لا يتجزأ من أرض الإسلام .


    وقد أعز الله شعوب تركستان بالإسلام فحولهم الي قادة و سادة فكانوا الفرسان الأبطال الذين رفعوا راية الإسلام عالية لعدة قرون، وحرروا الكثير من الشعوب من الظلم و الطغيان، وكان لهم دور كبير في نشر الإسلام، فقد كانوا يُطبّقون سياسة الجهاد بالسيف من ناحية، والتبشير السلمي من ناحية أخرى، فساعدت جيوشهم بصورة كبيرة في الفتوحات الإسلامية التي وصلت الي العديد من الدول الأوربية، وعلي أكتافهم قامت دول إسلامية عدة: كدول الأتابكة و الغزنويين والطولونيين و الإخشيديين و والسلاجقة والمماليك، و تنتمي جميعها الي العرق التركي الآتي من تركستان. فكم كان لهم من أيادٍ بيضاء في إنقاذ الأمة الإسلامية وصدِّ الزحف الصليبي عنها، كما أنهم من أكثر الشعوب تمسكًا بالعقيدة وصفائها، وحفاظًا على التراث الإسلامي ومجده، ودفاعًا عن الحضارة الإسلامية. فهم مقاتلون شجعان وليس أدل علي ذلك من أن سور الصين العظيم قد بني بسبب خوف ملوك الصين من شعب تركستان.


    كما أن الأتراك العثمانييين قدموا من تركستان وأقاموا دولتهم الاسلامية التي كانت أطول عمرا وأعظم تأثيرا من كل الدول السابقة، و فتحت القسطنطينية وطرقت أبواب أوروبا الغربية ، وحمت المسلمين لقرون طويلة من الغزو والإحتلال الصليبي الذي مزق شمل الامة ومازال يعبث بمقدراتها.
    وليس تصادفا أنه بعد سقوط الخلافة العثمانية بعقدين ونصف العقد تقريبا قامت دولة إسرائيل علي أرض فلسطين عام 1948 بمباركة بريطانيا، وقامت الصين بمباركة روسيا بإحتلال تركستان الشرقية (أيغورستان) -أرض الأتراك- عام 1949 ، وأُحتلت أرض العرب و المسلمين في مناطق عدة ، وفُتت الامة الاسلامية الي دويلات صغيرة. بل ان ما حدث كان نتاج خطط و مؤمرات دبرها الأعداء و خدعوا بها الكثير من العرب و المسلمبن.


    تقع تركستان الشرقية في أواسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الإتحادية ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الإتحاد السوفيتي السابق ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية. و هي بذلك تتمتع بموقع إستراتيجي هام، ما يمثل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية بالنسبة للصين.
    تبلغ مساحتها 1.828.417 كيلومتر مربع، أي خمس مساحة الصين. و حسب الإحصائيات الصينية فإن تعداد السكان بها هو 9 مليون نسمة تقريبا، إلا ان هناك جهات مستقلة قدرت تعدادهم بحوالي 25 مليون نسمة من الأتراك المسلمين، واللغة المستخدمة هي اللغة الأويغورية، وهي أحد فروع اللغة التركية ، لكنها تكتب بالحروف العربية.


    غالبية السكان من الأويغور بالإضافة الي أقليات من القيرغيز و الكازاخ و الأوزبك وجميعهم يدينون بالاسلام وينتمون الي العرق التركي، إلا أن الصين عمدت الي سياسة تهجير التركستانيين و إحلال الصينيين محلهم بهدف تصيين الإقليم.


    دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86هـ – 705م)، وتم فتحها علي يد القائد الباسل قتيبة بن مسلم الباهلي عام 95 هـ، ومنذ ذلك الوقت صارت جزءاً من أرض الإسلام .


    وقد إستولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174 هـ = 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، و قامت بينهم معارك دامية في عام 1759م ارتكبت خلالها القوات الصينية مذبحة جماعية قتل فيها مليون مسلم. ثم قامت الصين بإحتلالها في عهد أسرة المانتشو عام 1760، ،وفرضوا سيطرتهم عليها حتى عام 1862 ، لكن الشعب التركستاني لم يستسلم و لم يخضع للجبروت الصيني و استمر في مقاومته للإحتلال حتي إستطاع تحرير بلاده عام 1863 وأقاموا دولة مستقلة إسلامية تحت زعامة يعقوب بك بدولت الذي إستمر حكمه 16 عاما.


    إلا ان الصراع الذي دار بين البريطانيين و الروس خلال القرن 19 للسيطرة علي آسيا الوسطي، وهو ما عرف و قتها باللعبة الكبري، وتخوف البريطانيين من ان ينجح الروس في ضم تركستان الشرقية الي أراضيهم بعد ان سيطروا علي معظم دول آسيا الوسطي المسلمة (تركستان الغربية) ، فقاموا بمساندة الصنيين و دعمهم للسيطرة عليها، واستطاعت الجيوش الصينية الضخمة بقيادة الجنرال زوزونغ تانغ مهاجمتها و إحتلاها مرة أخرى في عام 1876 ومنذ ذلك التاريخ سميت . . XINJIANG باسم شنجيانغ


    وفي 18 نوفمبر 1884 ضمها الصينيون داخل حدود إمبراطورية المنجو وأصبحت تابعة لها. لكن الجهاد لم يتوقف، وتابع التركستانيون كفاحهم و ثوراتهم و نجحوا مرتين الأولى في عام1933 والثانية عام 1944 حتي نال الاقليم الإستقلال اثر الثورة التي قادها الشيخ على خان. و تمكنوا في منتصف القرن العشرين من إقامة دولة مستقلة إسلامية إلا أنها لم تستطع الإستمرار طويلا. حيث قام الإتحاد السوفيتي بمؤازرة الصين عسكريا و ماديا للقضاء علي هذه الدولة.


    وفي عام 1949م قام “ماوتسي تونج” (الزعيم الصيني الشيوعي) بفرض سيطرته على المنطقة كلها ، و بمؤامرة روسية صينية مشتركة ، تم القضاء علي زعماء القومية الأويغورية والكازاخية في جمهورية تركستان الشرقية الوليدة ، حيث أيقن الروس ان هؤلاء المناضلين سيدعمون أشقاءهم في دول آسيا الوسطى المسلمة في كفاحهم للتخلص من الشيوعية السوفيتية.


    وتتابعت الخطط و المؤامرات للقضاء علي الإسلام و المسلمين في تركستان الشرقية، تارة بتحالف الصين مع بريطانيا، وتارة أخري بتحالفها مع روسيا، فهدفهم جميعا هو القضاء علي الاسلام في أرض الاسلام. فتم تقسيم تركستان الشرقية إلى 6 مناطق ، وحكمتها الصين بقبضة من حديد، فأُغلقت المساجد وتم تجريم إقتناء المصاحف، والتعليم الديني وإقامة العبادات، وأُجبر المسلمون علي تعلم الإلحاد و تناول الأطعمة المحرمة وعلي تحديد النسل. وبنيت سجون لأخطر المجرمين علي أراضيها ثم توطينهم بها ، مما أدي الي إرتفاع معدل الجريمة بها. وعملت الصين علي إلحاق الأذي بمسلمي تركستان بكل ما أوتيت من قوة فقامت بإجراء تجارب نووية علي أراضيها، ففي عام 1964 قامت بإجراء 35 تجريبة نووية دون إتخاذ أي تدابير لحماية المواطنين مما أدي الي زيادة معدلات الإصابة بالسرطانات، والتشوهات الخلقية .


    وإن كان ماوتسي قد أعطى الإقليم حكما ذاتيا ، إلا أنه من الناحية الفعلية حدث العكس تمامًا، فالحكم ودفته في يد الصينيين وينفذه الموظفون التركستانيون بالإكراه. وتقوم الحكومة الصينية بالتمييز ضد الشعب التركستاني وتهجيره بهدف تغيير التوزيع السكاني بالإقليم وإحلال الصنيين محل التركستانيين.


    كما عملت الحكومة الصينية علي قطع الصلة بين مسلمي تركستان الشرقية بالإسلام والمسلمين، فمنعت سفر المسلمين إلى خارج البلاد كما منعت دخول أي أجنبي لتفقد احوالهم ، ومن استطاع منهم الهروب الي الخارج لم ينجو أقاربه من العقاب في الداخل .


    و منذ بداية الحكم الشيوعي و حتي الآن يعمل الصينيون علي تذويب الشعب التركستاني في المجتمع الصيني وطمس هويته ، ومن وسائل التذويب التي يتبعها الصينيون في تركستان الشرقية منذ سنين طويلة تشجيع الزواج بين التركستانيين والصينيين ، وكذلك إلغاء اللغة الأويغورية من المؤسسات التعليمية و الحكومية وإحلال اللغة الصينية محلها .


    ولم يقف الظلم عند هذا الحد، بل قامت الصين بنهب ثروات تركستان الشرقية التي حباها الله بكنوز هائلة وحرمان أصحابها من خيرات بلادهم . فبها إحتياطيا ضخما من البترول و الغاز الطبيعي، والذهب وتمتلك من الفحم ما يعادل (600) مليون طن، وبها أجود أنوع اليورانيوم في العالم، كما انها بأرضها معظم المعادن و المواد الخام التي تمتلكها الصين؛ لذا فهي عصب إقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في تركستان الشرقية.


    وقد إستغلت الصين أحداث 11 سبتمبرن و ركبت موجة الحرب علي الإرهاب في قمع المسلمين الأويغور، وإتهمتهم زورا وبهتانا بالتطرف والإرهاب وموالاتهم لطالبان وتنظيم القاعدة ، مع أن ليس لهم أي علاقة لا بهذا و لا ذاك. وهي بذلك تحاول تضليل العالم بأن قضية الأويغور ليست قضية شعب وحقوق إنسان بل قضية “إرهاب و تنظيم القاعدة” والضحية هي الصين.
    الأويغور في أمس الحاجة لدعم العرب المسلمين، للضغط علي الحكومة الصينية لرفع المعاناة عنهم . فها هم المسلمون الأويغور يستنجدون فهل من نصير؟


    المصدر/ أخبار العالم
    11.07.2009

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لمحة تاريخية عن تركستان الشرقية

    كانت بداية وصول الإسلام إلى تركستان- بصفة عامة- في خلافة “عثمان بن عفان” (رضي الله عنه) على يد الصحابي الجليل “الحكم بن عمرو الغفاري”، بيد أن مرحلة الفتح الحقيقية كانت في عهد الخليفة الأموي “عبد الملك بن مروان” على يد قائده الباسل “قتيبة بن مسلم الباهلي” الذي تمكّن في الفترة من (83- 94هـ = 702- 712م) من السيطرة على ربوع التركستان ونشر الإسلام بين أهلها، ثم دانت لحكم العباسيين بعد سقوط الخلافة الأموية.


    وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة أسلم الخاقان سلطان الترك ” ستوق بوغراخان ” وسمى نفسه عبد الكريم ، وتبعه في الإسلام أبناؤه وكبار رجال دولته، ومنذ ذلك اليوم أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة ، وبقيت تركستان دولة إسلامية مستقلة حوالي تسعة قرون ، ومنذ ذلك الحين جميع أهلها مسلمون

    وجاء حكم المنشوريين للصين ، وقسمت التركستان إلى مقاطعتين ، شمالية عرفت بجونغاريا ، وجنوبية عرفت بكاشغر وسموها (سينكيانج ) أي المقاطعة الجديدة .



    وفي ظل الإحتلال الصيني توالت الإنتفاضات من مسلمي التركستان الشرقية ورفض المسلمون الاحتلال ، وقضى الصينين على الدول المستقلة التي قامت بالتركستان الشرقية . وقام الشيوعيون بتهجير غير المسلمين إلى المناطق الإسلامية ، فانخفضت نسبة المسلمين إلى 70% ، وهاجر العديد منهم إلى تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الإسلامية في جنوب شرقي قارة آسيا ، ولقد كان بالتركستان 16 ألف مسجد قبل الحكم الشيوعي ويصل عددها حاليا إلى 9 الآف مسجد .



    نشعر أننا غرباء في بلادنا
    إلى جانب عمليات الاعتقال، وكبت الحرية الدينية، فإن أشد ما يخافه مسلمو الإقليم حاليًا هو اختفاء هويته الإسلامية أمام المد الشيوعي الذي يغذيه مشروع حكومي جار منذ عشرات السنين بتوطين مئات الآلاف من عرقية “الهان” الصينية الشيوعية في الإقليم.

    وبحسب صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” فإن “الهانيين” صاروا يسيطرون على كافة الوظائف الرئيسة والنشاط السياسي للإقليم الذي ضمته الصين عام 1949 بعد أن كان دولة مسلمة مستقلة تسمى: “تركستان الشرقية”.

    – يقول أحد مسلمي الإيجور وهو مدرس: “نشعر أننا غرباء في بلادنا.. نحن مثل الهنود الحمر في الولايات المتحدة”.

    – “إنهم يحاولون تدمير التوازن الديموجرافي باستقدام صينيين لمنطقتنا.. يريدون لجنسنا أن يختفي من الوجود، إنهم يجففون منابع جذورنا، يريدوننا عبيدًا لهم”، بحسب تعبير قطب، أحد تجار القماش في سوق العاصمة أورومتشي.

    ونتيجة لهذه السياسات الحكومية، ارتفعت نسبة “الهان” من 7% إلى أكثر من 40%، حسب إحصاءات رسمية.

    وتضيف الصحيفة أنه بمساعدة الحكومة، صار أتباع “هان” هم المسيطرون على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم؛ مما اضطر الإيجوريون إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل.
    وأصبح الإيجوريون مواطنين من الدرجة الثانية، فهم ممنوعون حتى من مجرد تمثيل هامشي في الهيئات الحكومية، كما لا يُسمح لهم باستخدام لغتهم في المدارس.

    كما أنهم وضعوا في موقف صعب للغاية؛ فهم بين خيارين إما فقدان ثقافتهم وإما تهميشهم اقتصاديًا، فالمساجد والمدارس الدينية تواجه حملات إغلاق؛ بحجة عدم وجود تراخيص، وتمنع السلطات الشباب دون الـ18 عامًا من الصلاة بالمساجد.


    ويفسر مراقبون أن الضغوط الصينية على الإقليم يقف خلفها موقعه الإستراتيجي القريب من دول وسط آسيا، ومخزونه الكبير من البترول والغاز الطبيعي، إضافة إلى إستراتيجيتها في منع أي محاولة استقلال لأحد الأقاليم عن سيطرتها، وذلك بالرغم من أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955.



    آخر حملات القمع ضد مسلمي الإيجور كانت في صباح الجمعة الموافق 26 يونيو 2009حيث هاجم الآلاف من العمال الصينيين الهان عمال إيجور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب في مقطاعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين. واستخدم العمال الصينيين السكاكين والمواسير المعدنية والأحجار في الهجوم على العمال الإويجور ما أدى إلى جرح وقتل ما يقرب من ألف مسلم إيجوري، ما يعني أن نزيف الدم الإيجوري ما زال مستمرًا …!!



    الاقتصاد :
    التعدين: تزخر أراضي تركستان الشرقية في الوقت الحاضر بالثروات المعدنية والطبيعية ،إذ تحوي في باطنها 121 نوعا من المعادن، فهناك 56 منجما من الذهب وهناك النفط واليورانيوم والحديد والرصاص، كما أن هناك مخزنا طبيعيا للملح يكفي احتياجات العالم لمدة عشرة قرون مقبلة حسب إحصائيات أخيرة، هذا بالإضافة إلى الثروات الزراعية والحيوانية والرعوية، حيث بلغت أنواع الحيوانات 44 نوعا
    تمتلك تركستان الشرقي احتياطيا ضخما من البترول ينافس احتياطي دول الشرق الأوسط، أكثر من 8 مليارات طن من احتياطي البترول، وتنتج منه 5 ملايين طن في العام، وتمتلك من الفحم ما يعادل (600) مليون طن، وبها أجود أنوع اليورانيوم في العالم، ويستخرج من ستة مناجم بها ويستخرج من أرض تركستان نحو 118 نوعًا من المعادن من أصل 148 نوعًا تنتجه الصين بأكملها؛ لذا فهي عصب اقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في تركستان الشرقية
    الزراعة: يرتبط النشاط الزراعي في المنطقة بنظام الري، فالمناخ جاف والأمطار قليلة. من أهم المحاصيل الزراعية: الفواكه (العنب)، القمح، والذرة والقطن. ثاني النشاطات الفلاحية تربية المواشي، وتتنوع أشكاله: الأبقار، الخيول، النوق (الجمال) والأغنام
    الصناعة: من بين الصناعات المنتشرة في المنطقة: تكرير النفط، صناعة السكر، الصلب، الكيماويات، الإسمنت، والمنسوجات. مقارنة ببقية مناطق الصين الشرقي، تعتبر الصناعات في منطقة شينجيانغ أقل تطورا. تم إنجاز أول خط للسكك الحديدة والرابط بين العاصمة “أورومتشي” و”بكين” عام 1968 م



    أهم المدن


    اورومتشي
    مدينة في شمال شرقي الـصين، وعاصمة منطقة شين‌جيانگ الذاتية الحكم الاويغورية. يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة. تقع المدينة وسط واحة تشرف على جبال “تيان شان.
    تعد المدينة مركز النشاطات الصناعية المحلية (الصديد والصلب،المنسوجات،عتاد الميكانيكا) والفلاحية (الحبوب، محاصيل زيوت الطعام وغيرها) وتقع على مقربة منها مناجم الفحم، الجص والكلس
    كانت المدينة محط رحال القوافل الآتية من آسيا الوسطى، يشكل سكانها خليطا من قوميات مختلفة: اليغور و بعض الأقليات الصينية ، الكازاخ والقرغيز


    العاصمة اورومتشي ليلا


    قشغر
    مدينة إسلامية نموذجية تهدف إلى جمع السكان فيها بدلا من انتشارهم خارجها، فقد عُرف في المدينة الإسلامية بناء مساكنها حول المسجد وميادين الأسواق ، وهي المركز الثقافي لشعب الاويغور، وقد لعبت مدينة قشغر دورا مهما في انتشار الاسلام فى الشرق.

    ومعني كلمة “قشغر” في اللغة الايغورية “سوق اليشم”. حيث كانت منطقة مشهورة بانتاج اليشم فى طريق الحرير القديم الذي يربط الصين بالدول العربية والدول الغربية.
    مسجد عيد كاه .. وأمام ساحته تقام الاحتفالات الشعبية والدينية



    وضع المسلمين الإيجور في ظل الاحتلال
    السلطات الصينية الشيوعية تفرض قيودا ضخمة على الشعائر الدينية بشكل عام إلا أن هذه القيود بدأت تقل بعد انهيار الكتلة الشيوعية التي كان يتزعمها الاتحاد السوفيتي وحدوث تغييرات في عدد كبير من الدولة الشيوعية وتحولها إلى دول رأسمالية، إلا أن الصين واصلت اضطهاد مسلمي تركستان ومنعهم من إقامة شعائرهم الدينية وتعلم دينهم ولغتهم، وسعت إلى طمس هويتهم، حيث كان المسلمون يدرسون تعاليم دينهم خفية في البيوت وكذلك يستخفون بالصلاة والصيام، وفي عام 2007 صادرت السلطات جوازات سفر أبناء الإيجور لمنعهم من السفر لأداء فريضة الحج.



    الموقف الغربي من قضية الإيجور
    كعادة الدول الغربية لم نسمع لها صوتا بعد وقوع المجزرة الأخيرة التي تعرض لها المسلمون في تركستان الشرقية وأسفرت عن مقتل الآلاف رغم تنديدها في مواقف أقل حدة بممارسات منافية لحقوق الإنسان، ورغم وقوع عدد أقل من القتلى في طهران عقب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولكن المصالح المتشابكة مع الصين التي توحشت اقتصاديا في الفترة الأخيرة وهددت العروش الغربية الهشة أعمى “البصائر الديمقراطية” بالإضافة إلى أن المسلمين أصبحوا الآن يتعرضون للعنصرية والاضطهاد داخل البلاد الغربية نفسها دون اتخاذ أي إجراءات لحمايتهم حتى وصل الأمر إلى قتل امرأة مسلمة بريئة داخل المحكمة وتحت حراسة الشرطة في ألمانيا لمجرد ارتدائها الحجاب.



    موقف الدول الإسلامية
    الموقف الحقيقي الذي سمعنا عنه على المستوى الرسمي للدول الإسلامية هو الموقف التركي ويبدو أن تركيا أصبحت واجهة العالم الإسلامي في مثل هذه القضايا خلال الفترة الأخيرة بعد موقفها المشرف من العدوان الصارخ على غزة؛ فقد دعا وزير الصناعة التركي الأتراك إلى مقاطعة البضائع الصينية احتجاجًا على الحملة التي يتعرض لها مسلمو الإيجور. وقال: إنه يجب على الأتراك ممارسة ضغط على الصين لإنهاء العنف، وذلك عن طريق مقاطعة البضائع الصينية، كما أشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان إلى أن تركيا الدولة ستطلب من مجلس الأمن الدولي مناقشة سُبل إنهاء العنف بين الإيجور والهان الصينيين في شينجيانج، وأعرب عن أسى بلاده وقلقها لأحداث تركستان الشرقية، قائلا إن “أنقرة تتابع عن كثب ما يجري في الإقليم”، وأبدى وزير الخارجية أحمد داود أوغلو استعداد بلاده للتعاون مع الصين في حل الأزمة.



    واجب المسلمين نحو إخوانهم
    لقد عبرت بعض الفعاليات الإسلامية عن الدور الذي ينبغي القيام به لنصرة المسلمين في تركستان الشرقية؛ فقد قال الداعية السعودي المعروف الشيخ سلمان بن فهد العودة: “إن العلاقات العربية الصينية الرسمية، وكذلك التجارية يجب أن توظف لرفع الضغط، والظلم عن إخواننا، ونحن أمام مجزرة وقضية أن حكومة الصين ترفض التدخل وترفض عرض القضية على مجلس الأمن هذا لا يعني أبدا أن يسكت المسلمون”، كما أكد الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر، أن ما حدث في هذه الجريمة “يستلزم من الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات اقتصادية ضخمة مع الصين أن تراجع حساباتها أو تقايض تلك المعاملات واستمرارها بحياة كريمة للمسلمين في تركستان وحرية عقيدة يتوجب تمتعهم بها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وقوانين الحرية والديمقراطية التي تنادي بها كل دول العالم وشعوبه”، في نفس الوقت جددت منظمة المؤتمر الإسلامي قلقها من تدهور الأوضاع في الإقليم ضد السكان من الإيجور المسلمين. وأعرب أوغلو في بيان عن اعتقاده بأن “المشكلة العضال” التي يواجهها الشعب الإيجوري في إقليمهم المتمتع بالحكم الذاتي في الصين، لا يمكن أن تُحَل عن طريق الإجراءات الأمنية وحدها. وأشار إلى أن الإيجور شعب عريق يطمح إلى المحافظة على خصائصه الثقافية والعرقية وهُويته الإسلامية، وإلى التمتع بحقوقه الثقافية والاقتصادية غير القابلة للتغير. وحث الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تربطها علاقات وثيقة بالصين على دعم جهوده في هذا الصدد.

    و من واجب الأفراد أيضآ نشر المقالات التي تتحدث عن القضية كما هو الحال في هذا المقال


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الصين تعتقل 27 ألف شخصا من تركستان خلال 2014

    برلين – وكالات
    أعلن مؤتمر الأويجور العالمي، عن اعتقال الحكومة الصينية آلاف المسلمين من الأتراك الأيجور العام الماضي، في إطار حملتها ضد ما يسمى محاربة الإرهاب، والتي بدأتها العام الماضي في تركستان الشرقية “إقليم شينجيانج” الذاتية الحكم.
    جاء ذلك في تقرير صادر عن المؤتمر، حمل عنوان “انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية لعام 2014″، ولفت التقرير أنظار العالم إلى حملات الاعتقال العشوائية وأعمال العنف في تركستان الشرقية.
    وأوضح التقرير أن النيابة العامة في الإقليم الواقع تحت سيطرة الصين منذ عام 1949، زادت من أعداد المعتقلين إلى الضعف، في أعقاب قوانين جديدة، وافق عليها “مؤتمر شينجيانج الشعبي”، الذي يتبع للحكومة الصينية.
    وأكد التقرير على أن السلطات الصينية، اعتقلت 27 ألفا و164 شخصاً في تركستان الشرقية، دون بيان أسباب الاعتقال، مشيراً إلى أن السلطات اتخذت تدابير أمنية واسعة، مع بدء تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب، ولم تسمح للمنظمات الدولية والصحفيين الأجانب، بالقيام بعمل مستقل في المنطقة، بحجة الـ “دواعي الأمنية”.
    وذكر التقرير أن توسيع السلطات الصينية إطار الجرائم الإرهابية، فتح الأبواب أمامها لاعتقال كل من تشتبه به، مستذكراً قرار مجلس الأمن، الخاص بضرورة أن تكون عمليات مكافحة الإرهاب في الصين متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الصين تعتقل أكثر من 27 ألف شخص في “تركستان الشرقية”

    الأناضول الجمعة, 20 فبراير 2015 16:36 أعلن مؤتمر الأويغور العالمي، عن اعتقال الحكومة الصينية آلاف المسلمين من الأتراك الأيغور العام الماضي، في إطار حملتها ضد ما يسمى محاربة الإرهاب، والتي بدأتها العام الماضي في تركستان الشرقية “إقليم شينجيانغ” الذاتية الحكم. جاء ذلك في تقرير صادر عن المؤتمر، حمل عنوان “انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية لعام 2014″، ولفت التقرير أنظار العالم إلى حملات الاعتقال العشوائية وأعمال العنف في تركستان الشرقية، وأوضح التقرير أن النيابة العامة في الإقليم الواقع تحت سيطرة الصين منذ عام 1949، زادت من أعداد المعتقلين إلى الضعف، في أعقاب قوانين جديدة، وافق عليها “مؤتمر شينجيانغ الشعبي”، الذي يتبع للحكومة الصينية. وأكد التقرير على أن السلطات الصينية، اعتقلت 27 ألفا و164 شخصاً في تركستان الشرقية، دون بيان أسباب الاعتقال، مشيراً إلى أن السلطات اتخذت تدابير أمنية واسعة، مع بدء تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب، ولم تسمح للمنظمات الدولية والصحفيين الأجانب، بالقيام بعمل مستقل في المنطقة، بحجة الـ “دواعي الأمنية”. وذكر التقرير أن توسيع السلطات الصينية إطار الجرائم الإرهابية، فتح الأبواب أمامها لاعتقال كل من تشتبه به، مستذكراً قرار مجلس الأمن، الخاص بضرورة أن تكون عمليات مكافحة الإرهاب في الصين متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأشار التقرير إلى الأحداث التي وقعت بمدينة ياركند، جنوبي تركستان الشرقية، في تموز/ يونيو الماضي، حيث جاء فيه: “إن وسائل الإعلام الصينية الحكومية، ذكرت في أولى أخبارها بتاريخ 29 تموز، مقتل عدد كبير من الأشخاص في الاشتباكات، ثم أجرت تحديثاً على عدد القتلى وذكرتهم بـ 69 قتيلا و 215 جريحا، في حين أن الأحداث وقعت بتاريخ 28 تموز، إلا أن وسائل الإعلام الحكومية تريثت يوماً كاملاً لنشر الخبر، أما المصادر الإيغورية، فقدمت أدلة قوية أكدت فيها أن أعداد القتلى أكثر بكثير من الأرقام التي أوردتها وسائل الإعلام الحكومية الصينية”، موكداً أن السلطات الصينية وكعادتها فرضت قيوداً على الأخبار، ومنعت إجراء تحقيقات مستقلة حول الأحداث. ولفت التقرير إلى أن اعتقال ومحاكمة الأكاديمي الإيغوري “إلهام توهتي” العام الماضي، دليل على عقلية الأحكام المسبقة في النظام القانوني بالصين، موضحاً أن قضية توهتي لقيت اهتماماً واسعاً من الإعلام العالمي في حين هناك أعداد كبيرة من القضايا المشابهة طي النسيان، مؤكداً أن الإيغور يتعرضون لاتهامات غامضة. كما أشار التقرير إلى التعتيم الإعلامي الصيني حول مظاهرات هونغ كونغ السلمية، التي جرت بخصوص الانتخابات المزمع إجراؤها عام 2017، وللمطالبة بانتخابات حرة وعادلة في هونغ كونغ، حسب وعود قدمتها الحكومة البريطانية والصينية عام 1984. يشار إلى أن الصين، تطلق على إقليم تركستان الشرقية، الذي يشكل الأتراك المسلمون غالبية سكانه، اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”، ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الصين، ويعتبرون السيطرة الصينية “احتلالاً لبلادهم منذ (66) عاماً”. يشهد الإقليم منذ سنوات عديدة، أعمال عنف دامية، كانت أشدها عام (2009)، وقتل فيها حوالي (200) شخص، وفقًا للأرقام الرسمية، ونشرت الحكومة الصينية منذ ذلك التاريخ، قوات مسلحة في المنطقة، التي ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتي “الهان” الصينية، و”الأويغور” التركية، وخاصة في مدن “أورومجي”، و”كاشغر”، و”ختن”، و”طورفان”، التي يشكل فيها الأتراك غالبية السكان.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أويغور الصين.. مضطهدون يهربون إلى تركيا

    23 يوليو 2015
    تحوّل أخيراً موضوع أقليةالأويغور التركية في الصين شأناً داخلياً تركياً، بعد التظاهرات التي اندلعت في كل من أنقرة وإسطنبول ضد قرارات الحكومة الصينية الأخيرة التي منعت الموظفين الحكوميين والتلاميذ الأويغور من الصيام في شهر رمضان المنصرم. وبذلك، أضافت بكين حلقة أخرى إلى سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان بحق أقلية الأويغور المسلمة.
    في عام 1944، ضمّت الحكومة الصينية إقليم تركستان الشرقية (كما يطلق عليه أبناؤه)، لتطلق عليه في وقت لاحق اسم إقليم سينجان، أي الأرض الجديدة في اللغة الصينية، وتبدأ بعدها سياسات استيعاب الصينيين وتوطينهم في الإقليم. هكذا، ارتفع تعداد الصينيين في الإقليم من 300 ألف شخص في عام 1953 ليصل إلى ستة ملايين في عام 1990.
    وبالرغم من إعفاء الأقليات العرقية في الصين من سياسة إنجاب طفل واحد، إلا أنه وبحسب تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش” لعام 2013، تطبّق وسائل منع الحمل قسراً على النساء هناك، وتحديداً في إقليم تبت وإقليم شرق تركستان، في حين تضطر بعض العائلات إلى إخفاء أطفالها عن الحكومة وتربّيهم في المنازل. وقد أشار التقرير إلى أن الحكومة ما زالت تفرض مزيداً من القيود على الممارسات الدينية والذهاب إلى المساجد والكنائس والمعابد.
    يوضح رئيس قسم منطقة آسيا والمحيط الهندي في مركز الدراسات الاستراتيجية، الدكتور سلجوق جولاك أوغلوبان، أن السياسات الصينية بقيت معتدلة تجاه الأويغور حتى عام 1990.
    وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي وظهور جمهوريات وسط آسيا التركية، أصبحت أقلية الأويغور فجأة مجموعة إثنية تشكل خطراً على وحدة الأراضي الصينية. وراحت بكين تغيّر سياساتها، فحوّلت لغة التعليم إلى الصينية، ولم يبقَ من الأويغورية غير حصص تعليم اللغة فقط. كذلك مُنِح الصينيون جميع فرص العمل في الاستثمارات المفتوحة في الإقليم لتشجيعهم على الاستيطان هناك، وقيّدت حركة رجال أعمال الأويغور.
    وبسبب التضييقات والملاحقات الأمنية بحق الأويغور المتدينين والرافضين لسياسات الاستيعاب التي تطبّقها بكين، فرّ كثيرون إلى خارج البلاد، بحثاً عن الحرية. وقد تمكّنت “العربي الجديد” من الاتصال بعدد من الذين قصدوا مدينة كايسري التركية في العام الماضي.
    مصطفى (50 عاماً)، أمضى في السجن 17 عاماً بتهمة الانتماء إلى منظمة انفصالية، ونتيجة التضييقات التي عانى منها بعد خروجه من السجن، قرّر الهجرة سراً. يخبر: “تعرّضت في السجون الصينية لشتى أنواع التعذيب، حتى أنهم كانوا يقومون بتشغيل المساجين في الحقول وأعمال البناء”. ويضيف: “وكان يمنع على المساجين إقامة الصلاة أو الصيام، تحت طائلة منعهم من رؤية عائلاتهم عاماً كاملاً”. ويتابع: “عندما خرجت من السجن في عام 2010، لم أعرف ابنتي. وعندما حاولتُ أن أعيد ترتيب حياتي من جديد، راحت الاستخبارات الصينية تضغط عليّ لأصبح عميلاً لها”.
    ويتحدّث عن رحلة الهرب الصعبة والشاقة. بعد عبوره الحدود الصينية، توجّه إلى فيتنام ومن ثم إلى كمبوديا وتايلاند. وبعد أكثر من ثلاثة أشهر، تمكّن من الوصول إلى ماليزيا. وبينما كان يحاول ركوب الطائرة إلى أنقرة، أوقف بتهمة حيازة جواز سفر مزوّر. بقي في السجن أربعة أشهر، لكنه تمكن في وقت لاحق من الوصول إلى كايسري بمساعدة السفارة التركية.
    اقرأ أيضاً: تركيا:أبوابنا مفتوحة لاستقبال أويغوريين من تايلاند
    أما دويغو (18 عاماً) فتخبر أنه بعد مغادرة والدها، بدأت الشرطة تضايقهم لأنهم كانوا يرفضون التصريح عن مكانه. غيّروا أكثر من أربعة منازل قبل أن يقرروا أخيراً اللحاق به. بدأت رحلة هجرتهم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 لتنتهي في سبتمبر/ أيلول 2014 بوصولهم إلى تركيا. في خلال تلك الرحلة، توفي أصغر الأولاد البالغ من العمر ثلاثة أشهر. وتشير دويغو إلى أنها لو بقيت في الصين، “لما كنت تمكنت من الالتحاق بالجامعة لأنني محجبة”.
    من جهته، يروي أحمد (40 عاماً) وهو أستاذ جامعي وأب لثلاثة أطفال، أنه قضى في السجن ثلاث سنوات لأنه كان يصلي ويدعو أصدقاءه للصلاة. ويقول إن “حياتي تحوّلت سجناً كبيراً بعد إخلاء سبيلي، بسبب لقب معتقل سياسي. لم أستطع العودة إلى الجامعة، ولم أستطع حتى العمل بالتجارة. ورحت أبحث عن مخرج، فهربت مع واحد من أبنائي البالغ من العمر 10 سنوات. عبرنا الحدود الصينية مع دولة لاوس سيراً على الأقدام ومنها إلى تايلاند. هناك بقيت شهراً ونصف الشهر في منزل وضعنا فيه المهربون”.
    وبعدما ضغط عليه أحد المهرّبين، اضطر إلى ترك ابنه مع إحدى العائلات الأويغورية. ويخبر أنه “بعد وصولي إلى ماليزيا بأربعة أشهر ونصف الشهر، التقيت بابني الذي ضربه المهربون كثيراً لعدم قدرته على المشي. لم أستطع تمالك نفسي حينها، وبكيت كثيراً. كان جسده مليئاً بالجروح وكان يعاني من حكة شديدة. لم أستطع إلباسه ثيابه لأيام، وانتقلت العدوى إليّ”. بقي أحمد في ماليزيا عاماً كاملاً محتجزاً في المنزل. وبعدما فقد الأمل من المهرّبين، توجّه إلى السفارة التركية. تدمع عيناه وهو يتذكّر أولاده وزوجته في تركستان الشرقية، ويتمنى أن تكون “عائلتي معي في العيد المقبل. ما من كلمات تعبّر عن إحساس الغربة والقهر الذي أعيشه”.
    سحر (33 عاماً) أمّ لأربعة أولاد. اضطرت إلى الهرب، “إذ كنت أعيش في خوف دائم من أن تنتزع السلطات الصينية أولادي مني، خصوصاً وأن زوجي كان متأهلاً بامرأة قبلي ولديه ولدان”. يُذكر أن القانون الصيني يسمح لأبناء الأقليات في المدن بإنجاب طفلين، أما في القرى فثلاثة. وكانت حال عائلة سحر قد بدأت تسوء عندما كبر الأولاد وباتوا بحاجة إلى تعليم. حتى أنها كانت تخاف اصطحابهم إلى الطبيب عندما يمرضون. وقرّرت وزوجها الهرب. بعد رحلة شاقة استمرت أكثر من شهر، استطاعوا الوصول إلى ماليزيا. هناك ألقي القبض على الزوج وأعيد إلى الصين. وفي وقت لاحق، ألقي القبض على سحر والأولاد. وتخبر أنها خلال التحقيق، “أنكرتُ أنني من الصين وقلت إنني من تركمانستان”. وهكذا نفدت.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مظاهرة للأتراك الأويغور بواشنطن ضد ممارسات الصين في تركستان الشرقية

    تظاهر حوالي 150 شخصًا من أتراك الأويغور في ميدان” دبونت سيركل”، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجًا على الممارسات التي تفرضها السلطات الصينية على إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)، غربي الصين، بحسب “الاناضول”.
    ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “على الصين أن تنهي انتهاكات حقوق الإنسان”، و”أنهوا التصفية العرقية على الأويغور”، و”الحرية للأويغور”.
    كما ندد المتظاهرون (بينهم أتراك وأذريين)، بإعادة تايلاند 100 لاجئ من الأويغور إلى السلطات الصينية، مشيرين إلى “أنَّ إقليم تركستان ألحقه النظام الشيوعي بالصين عام 1949 ومنذ تلك الفترة تمارس على شعبه الاضطهاد ولا تراعي فيهم حقوق الإنسان”.
    وكانت الصين حظرت الصيام على الموظفين والطلاب والمدرسين، طوال شهر رمضان في “تركستان الشرقية”، على غرار رمضان العام الماضي.
    وتضم الصين 10 أقليات مسلمة من أصل 56 أقلية في البلاد، حيث يعيش الهوي، والأويغور، والقرغيز، والكازاخ، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والـ باوان، والـدونغشيانغ، بكثافة، في شمالي، وشمال غربي البلاد عموما.
    وتسيطر الصين على “تركستان الشرقية”، ذات الغالبية التركية المسلمة منذ عام 1949، ويطالب سكان الإقليم – الذي يشهد أعمال عنف دامية منذ عام (2009) – بالاستقلال عن الصين، فيما تعتبر الأخيرة، الإقليم منطقة تحمل أهمية استراتيجية بالنسبة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ألمانيا.. مسيرة منددة بقيود الصين التى تفرضها على مسلمى “تركستان الشرقية”

    خرجت مسيرة بمدينة كولن الألمانية، أمس السبت، منددة بمنع السلطات الصينية، المسلمين في إقليم “تركستان الشرقية” (شينجيانغ-أويغور)، الواقع غربي البلاد، من أداء فريضة الصيام في شهر رمضان.
    ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمتها “جمعية تركستان الشرقية للثقافة”، أعلام الإقليم، ولافتات منددة بممارسات الصين بحق المسلمين هناك.
    وقال رئيس الجمعية، عبدالجليل قرقوش، في كلمة له بميدان إبربلاتز، إن “أهالي المنطقة يعيشون في ظل النظام القمعي الصيني منذ أعوام طويلة، حيث أن هنام شخص من كل أسرة في السجون الصينية”.
    وطالب قرقوش ، كافة الأتراك والمسلمين في العالم، بعدم التزام الصمت حيال الظلم الذي يعانيه أهالي الإقليم.
    وكانت الصين حظرت الصيام على الموظفين والطلاب والمدرسين، طوال شهر رمضان في “تركستان الشرقية”، على غرار رمضان العام الماضي، وهو ما أعربت تركيا عن قلقها إزاءه.
    وتضم الصين 10 أقليات مسلمة من أصل 56 أقلية في البلاد، حيث يعيش الهوي، والأويغور، والقرغيز، والكازاخ، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والـ باوان، والـدونغشيانغ، بكثافة، في شمالي، وشمال غربي البلاد عموما.
    وتسيطر الصين على “تركستان الشرقية”، ذات الغالبية التركية المسلمة منذ عام 1949، ويطالب سكان الإقليم – الذي يشهد أعمال عنف دامية منذ عام (2009) – بالاستقلال عن الصين، فيما تعتبر الأخيرة، الإقليم منطقة تحمل أهمية استراتيجية بالنسبة .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إيران.. اعتقال متظاهرين دعموا مسلمي الأويغور

    اعتقل الأمن الايراني أربعة مواطنين من الأتراك الآذريين بمدينة تبريز، مركز محافظة آذربيجان الشرقية، في تظاهرات “يوم القدس” الجمعة، بسبب رفعهم للافتات واطلاقهم هتافات تندد بالاضطهاد الممارس ضد أبناء جلدتهم من مسلمي الأويغور على يد السلطات الصينية.
    ووفقا لموقع “أويان نيوز” الذي يغطي أخبار إقليم آذربيجان الإيراني، فإن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات ضد الشباب الذين حملوا أعلام الأويغور إلى جانب العلم الفلسطيني ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات تندد بممارسات الحكومة الصينية الحليفة للنظام الإيراني.
    وأفاد التقرير أن المتظاهرين الأتراك الآذريين وقفوا بمناسبة يوم القدس العالمي إلى جانب الشعب الفلسطيني، إلّا أنهم لم ينسوا معاناة إخوانهم من مسلمي الأويغور، وعبروا عن تعاطفهم وتضامنهم من هذا الشعب المضطهد.
    جانب من المظاهرة الداعمة لمسلمي الأويغور
    ونقل الموقع عن شهود عيان في مدينة تبريز أن عناصر الأمن اعتقلت أربعة من الناشطين الذين نظموا للمظاهرات، تعرفوا على اثنين منهم، وهما رسول رضوي وحسين رخشاني، فما لم يتم التعرف على هوية الشابين الآخرين.
    ويذكر أن تقارير أشارت قبل أيام أن مسلمي الأويغور في إقليم “تركستان الشرقية” أو “شينجيانغ” كما تطلق عليه السلطات الصينية رسميا، يتعرضون للمضايقات على ممارسة الشعائر الدينية في شهر رمضان، وتضغط السلطات على المسؤولين المحليين كي لا يصوموا خلال هذا الشهر.
    وبحسب التقارير نشرت مواقع حكومية في شينجيانغ بلاغات رسمية تطالب أعضاء الحزب الحاكم والموظفين العموميين والطلاب والمدرسين بشكل خاص بعدم صوم رمضان، وهو أمر حدث في العام الماضي أيضا.
    ويقول الناشطون الأتراك الآذريون في إيران إن النظام الإيراني على الرغم من دعايته الواسعة بدعم القضية الفلسطينية في يوم القدس من كل عام، إلأ أنه لا يسمح بالتضامن مع قضية مسلمي الأويغور بسبب تحالفه مع النظام الشيوعي في الصين، مما يدل على التعامل المزدوج والمتناقض لهذا النظام مع قضايا الأمة الإسلامية.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا ذكر الله ولا خديجة في تركستان !!

    بعد هدم الصين لمساجد كثيرة في البلد المسلم «تركستان الشرقية» الذي تحتلّه منذ عقود، وبعد حظرها على الشباب التركستاني للصلاة فيما تبقّى فيه من مساجد قليلة، وبعد حظرها لصيام شهر رمضان الكريم على الطلبة والموظفين التركستانيين، حتى أصبح من العادي جداً أن ترى الجنود الصينيين وهم يطرحون التركستاني المسلم أرضاً في نهار رمضان، فاتحين فاه بالإكراه وصابّين في جوفه الماء، ها هي تحظر على التركستانيين الشرقيين تسمية أبنائهم وبناتهم بحوالي عشرين اسماً ولقباً!.
    وهي إذ تفعل ذلك تفعله بدهاء شديد، فتبدأ قائمة الأسماء المحظورة بأسماء بعض الإرهابيين الدوليين، كتبرير لحظر أسماءٍ غيرها لم يُسمّ بها إرهابيون ومن التي عُرف التركستانيون الشرقيون بحبّها، كالأسماء المركّبة المقترنة بلفظ الجلالة، والأسماء التي سُمّي بها صحابة وآل وتابعو النبيّ صلّى الله عليه وسلّم!.
    المهم، حظرت الصين أسماءً مثل: عرفات، ذِكْر الله، آمنة، خديجة، فاطمة، عائشة، في محاولة لطمس الدين الإسلامي، لا في جوهره فقط بل كذلك في مظهره، وممّا يُخالف أبسط حقوق الإنسان المتمثّلة في حريته المطلقة في تسمية أبنائه وبناته بما يشاء طالما كانت الأسماء في حدود الذوق العام ولا تُضير الغير!.
    أنا أستغرب وأستنكر موقف الأمم المتحدة، فهي تسكت عن ذلك في الوقت الذي تدعو فيه منظماتها كافة الدول لمنح الحريات الاجتماعية لمواطنيها، إطلاقاً وبلا عقل، حتى تلك الحريات المخالفة للأديان والفطرة السوية وصبغة الله التي فطر الناس عليها!.
    وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، قالت: ما أحوج تركستان الشرقية، ذلك البلد الإسلامي العريق، الذي أنجب خير علماء الأمّة الإسلامية، لهبّة إسلامية تُعيد إليه حقوقه، وتُخلّصه من قوى الاحتلال البغيض!.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أين أنتم يا سفلة بني لا دين و لحدان من كل هذا ؟ أم أنه لا شغل يشغلكم سوى المطالبة بالشذوذ و العري و الخمور ؟ قاتلكم الله .

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم أسود مشاهدة المشاركة
    أين أنتم يا سفلة بني لا دين و لحدان من كل هذا ؟ أم أنه لا شغل يشغلكم سوى المطالبة بالشذوذ و العري و الخمور ؟ قاتلكم الله .
    ما علاقة هذه الجيف المسمات بل التلاحيد بهذا الموضوع
    الموضوع موضوعنا ولن ترحمنا ضباع الأرض وكلابها من نهش لحومنا انت تتوسل بعدوك لكي يرحمك
    متى تتعلمون درسا واحدا يا اخوة التوحيد (لن يحمل كفنك الا انت ولن يحفر قبرك الا يدك ولن تبكي عين عليك الا عينك )
    تكاد الأمم تتكالب عليكم تكالب الاكلة على قصعتها --وعدتم من حيث بداتم وعدتم من حيث بداتم
    * على المسلمين في العالم اجمع ان يعلموا ويفقهوا القران فقها (لن ترضا عنك اليهود ولا النصارى --ومازالوا يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ) فكفا بكائا عند أبواب الأمم المتحده وروسيا وامريكا كفاكم
    * على المسملين ان يعلموا انها حرب اباده ذات مستويين إبادة بشرية واباده فكريه عقائديه ليتم تحويل اهل الإسلام الى مسوخ خاليه من أي فكر وعقيده وغي قادره عن الدفاع عن نفسها ليتم بعد ذلك تطويعها لجعلها مادة خام لامر دبر بالخفاء الا وهو (تحويل امة الإسلام الى عبيد وجيوش للاعور الدجال )
    اذا لدينا حل واحد فقط وهو امامكم ولكنكم لاترونه لان شهواتكم وذنوبكم ابعدتكم عنه (وكنتم كغثاء السيل-ما من امة تركت *** حتى سلط الله عليها الذل فدفعت مرغمة صاغرة أضعاف ما كان يتطلبه منها***) لقد حل رسول الله لكم كل مشاكلكم ولكن ذنوبكم تمنعكم عن رؤية الحل
    دمتم بالف خير

    عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
    السيد ارثر كونان دويل

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    دخلتك عنترية و تتقول فيها علي بالباطل . نعم لا يرد عدوان المجرمين إلا القوة التي ترهبهم . و مع هذا فيجب بيان نفاق و تلون المتلونين فأنا لم أطلب شفقة من السفلة كما تخيلت بتفسيرك البهلواني . ثم إن كنت تنظر للأمة الإسلامية بهذه النظرة المتكبرة و تتحدث و كأنك أفضل من المسلمين الآثمين الشهوانيين فافعل ما تأمر به و طبق هذا الحل الذي بين يديك .

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم أسود مشاهدة المشاركة
    دخلتك عنترية و تتقول فيها علي بالباطل . نعم لا يرد عدوان المجرمين إلا القوة التي ترهبهم . و مع هذا فيجب بيان نفاق و تلون المتلونين فأنا لم أطلب شفقة من السفلة كما تخيلت بتفسيرك البهلواني . ثم إن كنت تنظر للأمة الإسلامية بهذه النظرة المتكبرة و تتحدث و كأنك أفضل من المسلمين الآثمين الشهوانيين فافعل ما تأمر به و طبق هذا الحل الذي بين يديك .
    لم اعنك انت كشخص بعينك بل انا تكلمت عن المجموع ويمكنك ان تنظر الى الأعلى في التعليقات فهنلك من يشتكي ويتباكا الى أمريكا وهنلك من يتباكا الى الأمم المتحده بل حتى من يتباكا الى حكامنا (لاهش ولانش ) وأخيرا جات انت لتطلب الانصاف من انصاف المتعلمين المسمين ملاحده
    وعندما وجهت كلامي لم اوجهه الى شخصك بل الى كل الامه لان للأسف هذه هيه طريقة تفكيرها تطلب الانصاف من اعدائها
    ومرة أخرى استفيقوا

    عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
    السيد ارثر كونان دويل

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حزب التحرير :‫‏الصين‬ تستغل ‫‏هجمات باريس‬ لتبرير القتل بدم بارد لنساء وأطفال الإيغور المسلمين

    اعترفت الصينية‬ في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر أنها قتلت 28 شخصًا للاشتباه بتورطهم في الهجوم على منجم الفحم في إقليم شينجيانغ غرب البلاد في أيلول/سبتمبر.
    ‫#‏الضحايا‬ كانوا ينتمون للمسلمين الإيغور وكان من ضمنهم 4 نساء وثلاثة أطفال، طفلةً في التاسعة من عمرها، وطفل في السادسة وآخر يبلغ من العمر سنة واحدة. وبدأت أنباء الوفيات بالظهور قبل أيام من الاعتراف الرسمي بعملية الدهم، ولكن السلطات آثرت نشر تفاصيل الحادث بعد هجمات باريس. وصرحت وزارة الأمن العام الصينية على موقعها الإلكتروني أن هذه العملية “تعتبر نصرًا عظيمًا في الحرب على الإرهاب”. ولقد صعد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم من حملته الإعلامية ضد ما يسمى بالإرهاب في إقليم شينجيانغ المسلم في أعقاب أحداث باريس الدموية يوم الجمعة. وتتوقع الصين أن حربها ضد مسلمي تركستان الشرقية والتي تخوضها تحت الشعار الخاطئ، وهو محاربة الإرهاب، توقعت أن ينظر إليه كجزء مكمل في الحملة العالمية ضد الإسلام والمسلمين. لذا فقد قرر النظام أن الوقت قد حان لكشف، وبدون حياء، جرائمهم البشعة ضد الإيغور المسلمين بما فيها قتل الأبرياء والضعفاء من النساء والأطفال أمام الدول التي تتحد في ‏الحلف الصليبي‬ الذي تقوده أمريكا ضد الإسلام.
    ومما لا شك فيه الآن أن هذا النظام الصيني‬ البشع والمجرم يقوم وبدون وازع من خلق باستغلال هجمات باريس كغطاء لتبرير حملته القاسية الإرهابية ضد المسلمين الإيغور بما فيهم النساء والأطفال الأبرياء حتى تمنع ظهور الإسلام في المنطقة. ومنذ الهجوم على المنجم في أيلول/سبتمبر قامت السلطات الصينية أيضًا باعتقال ما يقارب الـ 1000 شخص كجزء من عمليات الدهم التي تنفذها في إقليم شينجيانغ ذي الأغلبية المسلمة. ويعتبر هذا العمل جزءاً من استراتيجية الحكومة الصينية الشيوعية المجرمة لمنع المسلمين الإيغور من النهوض ضد الحكم المستبد المتعطش للدماء، والذي يحاول‫ إرهاب‬ المسلمين حتى يتخلوا عن ممارسة شعائر الإسلام.
    ففي السنوات الأخيرة تم قتل المئات من المسلمين الإيغور من قبل النظام الصيني ومؤيديه. وقد مارست الحكومة أيضًا برنامجًا إجراميًا وحشيًا للإجهاض القسري للنساء المسلمات الإيغوريات العفيفات. هذا بالإضافة إلى تطبيق مجموعة من السياسات الشريرة التي تحظر الشعائر الإسلامية بما فيها منع المسلمين الذين يعملون في الوظائف الحكومية من الصيام في رمضان وحظر النقاب في عاصمة الإقليم أورومكي ومنع النساء المسلمات اللواتي يرتدين اللباس الإسلامي من ركوب المواصلات العامة، وحتى اعتقال النساء المسلمات لارتدائهن غطاء الوجه. من الواضح أن الصين وروسيا والحكومات الغربية يمشون جنبًا إلى جنب في الطريق الممهد جيدًا والمسخر في استغلال الإرهاب لشن الحرب ضد الفكر الإسلامي ومن يعتنقونه من أجل حماية مصالحهم في العالم الإسلامي.
    إننا نسأل هذا النظام الصيني المجرم: ما هو التهديد الإرهابي الذي شكله الأطفال الثلاثة على دولتكم؟ ماذا تعتقد أنك ستحقق من إرهابك للنساء والأطفال المسلمين؟ نحن نقول لك إن جرائمك ضد إخواننا وأخواتنا من المسلمين الإيغور لن تبقى مخفيةً عن العالم. سنقوم بفضحها ونشرها في كل اتجاه. نحن نحذركم بأن عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الوشيكة بإذن الله سبحانه وتعالى ستتعامل بشدة مع من تجرأ على ظلم واضطهاد المسلمين وسفك دمائهم.
    ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ [الشعراء: 227]
    أيها المسلمون، يا أهل القوة والمنعة… إننا ندعوكم لتكثيف جهودكم لإقامة دولة الخلافة العظيمة من جديد على منهاج النبوة والتي ستحرر مسلمي تركستان الشرقية من مضطهديهم الوحشيين.
    ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [المجادلة: 21]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء