بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
خلق شيء تافه
قال تعالى " الله خالق كل شيء" قرآن كريم
هل سبق وخلق أحد الملحدين الجاحدين للربوبية شي ء مادة ما .....صخرة صغيرة أو مسمار حديدي أو سبيكة ذهبية أم أن الخلق من خصائص الربوبية التي ليس لمخلوق منها قطمير ..
أيها الملحد الجاحد للربوبية لديك القوانين جميعا فلماذا لا تتحالفوا وتشكلوا لجنة وتخلقوا لنا شيئا ما حتى نصدق دعواكم التي خرجتم بها عن مبادئ العقل
أليس خلقكم شيئا ما يغني عن تلك المقالات الطويلة التي بخرتم فيها بديهيات العقل وسط الكلام المعتم......
مركز تحميل الصور
اخراج الحي من الميت
قال تعالى"
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "قرآن كريم
وقال تعالى " يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي "قرآن كريم
لماذا لا يتحالف الملاحدة ويسقطوا تحدي القرآن ويخلقوا ذبابة ..أليست المواد الميتة موجودة بكثرة في الطبيعة ...أليست الشروط النظامية يمكن توفيرها في المخابر بسهولة كاملة
أليست الذبابة في دينكم تشكلت بصدف طويلة استغرقت ملايين السنين فهل عجزتم عن الاتيان بما تأتي به الصدف ...هل تفوقت الصدفة على ملايين العقول الجبارة أم ماذا
أليس يمكننا اختصار ملايين السنين و الصدف العشوائية بالعلم والتصميم داخل المخبر ...
أليس خلقكم ذبابة تافهة يغني عن تلك المقالات الطويلة التي بخرتم فيها بديهيات العقل وسط الكلام المعتم.....
أم أن الالحاد ظاهرة صوتية ومقالات انشائية فقط.
اقتربت الساعة ولم تستجيبوا لتحدي القرآن الكريم على بساطته
مركز تحميل الصور
ارجاع الروح للميت
قال تعالى " فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ *
تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قرآن كريم
لماذا لا يستجيب الملاحدة لتحدي القرآن الكريم ويرجعون ميتا للحياة ...أليست الحياة مادة فقط ...الجسد موجود فرمموا الخلايا التي تعرضت للتلف وأعيدوا الحياة للميت أو ادفعوا عن أنفسكم الموت...المادة كلها بين أيديكم فأين الحياة يا ترى
فمتى يستجيب الملاحدة لهذا التحدي القرآني الذي بقي دون مجيب
مركز تحميل الصور
تحدي الاتيان بمثل القرآن الكريم
قال تعالى "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين" قرآن كريم
لماذا لا يستجيب الملاحدة لهذا التحدي وهو أبسط من خلق شيء أو اخراج الحي من الميت أو ارجاع الروح لميت
لماذا لا يتحالفون ويأتوا بكتاب من عندهم يضاهي القرآن الكريم أم خافوا من الأخطاء والسقطات اللغوية والبلاغية والعلمية
القرآن يتحدى فلماذا لا تستجيب أيها الملحد
أم أن الالحاد مجرد مقالات انشائية وظاهرة كلامية.
مركز تحميل الصور
وأخيرا
لماذا يستفزكم القرآن بالتحدي ولا تستجيبون
Bookmarks