معلوم ان العمدة هي نسخة الفربري التي ظهرت بعد وفاة البخاري بحوالي الستين عاما مما دعا احدهم ان يعتبر البخاري نفسه شخصية وهمية اختلقها الفربري.
والفربري نفسه مجهول ولا يعرفون عنه الكثير
وتلميذه المستملي اعترف أنهم كانوا يغيرون ويضيفون ويقدمون ويؤخرون، واعترف الباجي بأن هذا العمل جعل النسخ متغايرة.
(ونقل عن القسطلاني قوله :
ثم أعلم أنه قد يتغير المراد باختلاف النسخ ولعلّ وجههان الناس لما أخذوا عن المصنف رحمه الله تعالى أخذوا أصل الحديث ، وجعلوا الخصوصياتهدراً ، وحسبوه كالواجب المخيِّر ، فرووه كيفما رأوا ، والله تعالى أعلم .)
ننتظر ردا مفيدا
Bookmarks