صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 119

الموضوع: هل التوراة الحالية ... كتاب الله؟

  1. #1

    افتراضي هل التوراة الحالية ... كتاب الله؟


    بســــــم الله الرحمن الرحيم

    هذا موضوع أفادني جدا فأحببت نقله إليكم ، جزا الله كاتبه خيرا




    نبتدأ باسم الرب في التوراة ..

    النسخة العربية تسميه : الرب
    واللاتينية تسميه .. God

    مع أن (God) تعني أي إله .. وأي رب ..
    فالكثير من الطوائف تعبد الأصنام وهي آلهة
    ومنهم من يعبد البقرة فهي إله بعقيدتهم
    ومنهم من يعبد الحجر فهو إله
    ومنهم من يعبد الشجر فهي إله
    ومنهم من يعبد النبي بذاته فهو إله
    فكلمة (God) لا تعني (الإله الحقيقي) بل أي (إله)

    فهل هناك اسم للرب في توراة اليوم ؟

    الجواب نعم .. وهو (يهوه)..

    لكن .. من أين أتى هذا الإسم؟

    هو موجود في كثير من نصوص التوراة.. منها

    "وأنا ظهرتُ لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء
    وأما باسمي "يهوه" فلم أعرف عندهم
    " الخروج\6\3

    لكن اسم (يهوه) ليس من أسماء الله في التوراة ..
    بل هو اسم آله القمر عند المصريين

    ففي كتاب Tempest & Exodus
    ترى هذا جليا






    والترجمة تقول: أن الاسم الأساسي للإله (يهوه) في كتاب العهد القديم (التوراة)
    يحتمل أن يكون مشتقا من اسم إله القمر في مصر

    وفي الموسوعة الأفريقية .. الجزء السابع منها





    يقول المقطع ..
    (عند المصريين .. فإن (ياه) تعني إله القمر
    أما (وه) تعني النمو..
    فتصبح (يهوه) القمر النامي..
    وعند بعض التفسيرات ..
    يمكن أن يكون (يهوه) هو القمر ابن الطبيعة الأم..)


    فكيف أتخذ اسما للرب .. ليس في كتابه المرسل على موسى (عليه السلام) ؟
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  2. #2

    افتراضي

    هناك نصوص موجودة في التوراة الحالية ..
    لايمكن بأي حال من الأحوال أن تكون منسوبة للرب .. مثل هذه ..

    (فقال لهم ربشاقي: هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم ، ثم وقف ربشاقي ونادى بصوة عظيم باليهودي وتكلم قائلا: اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور) الملوك2\18\\28-27

    (وتأكل كعكا من الشعيرعلى الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم – وقال الرب: هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم فقلتُ: آه ياسيد الرب ها نفسي لم تتجنس ومن صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة ولادخل فمي لحم نجس فقال لي: أنظر قد جعلت ُ لك خثي البقر بدل خرء الإنسان فتصنع خبزك عليه) حزقيال\4\15-12

    (هأنذا أنتهر لكم الزرع وأمد الفرث على وجوهكم ، فرث أعيادكم فتُنزعون منه) ملاخي\2\3

    بماذا أحكم على كتاب مقدس صادر من إله للبشر.. وهو يحوي مثل هذه الكلمات؟!!
    وكيف نصدق أمر هذا الرب العظيم الذي خلق السموات والارض ..
    بوضع البراز على الخبز .. أو برميه في الوجوه ؟!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  3. #3

    افتراضي

    قصة آدم (عليه السلام) في التوراة المعاصرة

    "فخلق الله الانسان على صورته ، على صورة الله خلقه ، ذكرا وانثى خلقهم" التكوين\1\27)

    هذا لا يمكن أن يحدث..
    فالإنسان كائن حي له حدود
    وله أعضاء متنوعة تتكاتف فيما بينها بعمل ذاتي غير إرادي
    لإبقائه على قيد الحياة...
    إضافة لقدرته على الحركة والنمو والتنفس والتكاثر
    شريطة تزويده بعوامل أساسية كالماء والطعام والهواء
    واحتياجه للتخلص من فضلات جسمه كي لا تتحول إلى سموم فتؤذيه
    وهو نوعان ذكر وأنثى
    وله عواطف فهو يحب ويكره
    ويجوع ويعطش
    ويتعب ويشعر بالخمول
    وينام ويستيقظ
    ويتذكر وينسى
    ويتزوج ويتكاثر
    ويمرض ويشفى
    ويولد ويموت
    وإذا ما تعطلت أحد أعضاء جسمه وأصابها الخلل والاضطراب
    احتاج إلى العلاج كي يتماثل إلى الشفاء...
    فالإنسان يتعرض لمتغيرات خلقية وبايولوجية وجسمانية وعاطفية
    منذ ساعة ولادته مرورا بمرحلة الشباب... ثم مرحلة الهرم
    ثم الموت وتحلل أجزاء بدنه إلى تراب...
    وهذه جميعها متغيرات محدودة بمدة بقاء الانسان على وجه الارض
    وساعة يموت تنتهي جميع هذه الصفات بتوقف دقات القلب
    فلا يمكن إذن أن يخلق الله الانسان على صورته
    فصفات الله ثابتة وليست متغيرة كصفات الإنسان..
    كما أن الذي خلق الإنس والجن والحيوان والجماد والنبات
    لا يمكن أن يخلق خلقا على صورته..!

    فليس لله صورة ولا حد
    ولا يمكن أن يحتويه شيء
    بل أن إلها له صورة ومتغيرات بشرية ... لا يُستحق أن يُعبد..!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  4. #4

    افتراضي

    تقول التوراة الحالية ..
    إن الرب قد نسي الحكمة من خلق آدم (معاذ الله) ؟


    "وقال الرب الإله: ليس جيدا ً أن يكون آدم وحده ، فاصنع له معينا نظيره" التكوين\2\18

    كيف نصدق ..
    أن الخالق العظيم الذي خلق السموات والأرض والكواكب والنجوم .. بل الكون كله ..
    والإنسان والحيوان والنبات والموجودات جميعها .. دون خطأ واحد..
    أن ينسى الحكمة التي خلق من أجلها آدم...؟!

    وهل تصدق عقولنا هذا الادعاء ؟!
    وكيف أعبد إلها ذو علم ناقص .. وليس ذو حكمة؟
    وكيف أعتمد عليه ؟!
    وكيف أدعوه وألجأ إليه ... ؟!
    وماذا لو نسيني وأنا أدعوه ؟!

    هذا لايقبله العقل ولا المنطق .. !
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  5. #5

    افتراضي

    تقول التوراة المعاصرة ..
    إن حواء هي التي أكلت من الشجرة .. فهي المذنبة الأولى ..


    "فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون ، وأن الشجرة شهية للنظر
    فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضا معها أكل
    " التكوين3\6

    هذا الكلام خاطىء ..
    لأنه يتناقض مع نص توراتي آخر يقول ..

    "وقال الرب الإله: ليس جيدا أن يكون آدم وحده ، فاصنع له معينا نظيره" التكوين\2\18

    ولأن المعين لا يمكن أن يكون غاويا
    فحواء إذن بريئة من هذه التهمة..!

    وبالتالي فهناك خلل في المعلومة ..
    فإما أن الرب يكذب (حاشى لله)
    وإما أن أحد النصين .. محرف .. وهذا وارد !
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  6. #6

    افتراضي

    في التوراة .. الرب منع آدم من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر

    "وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت" التكوين\2\17)

    وهذا غير منطقي ..
    إذ لو كان اسم الشجرة (معرفة الخير والشر)
    فلماذا يطلب الرب من آدم (عليه السلام) عدم الأكل منها؟!

    أليس الأكل من هذه الشجرة .. يكسب آدم معرفة أسباب الخير والشر؟!
    فلماذا لايريد الرب لآدم العلم والمعرفة .. والرب محب للخير والمنفعة البشرية .. ؟!
    وكيف يخلق الرب آدم .. ثم لايعلمه الفرق بين وسائل الخير والشر ؟! ه
    ذا تناقض..!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  7. #7

    افتراضي

    في التوراة .. الرب يعاقب حواء بالآلام والأوجاع

    "وقال للمرأة: تكثيرا أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولادا" التكوين\3\16)

    إن عقاب حواء بهذه الطريقة .. يتناقض مع رحمة الرب ..
    ويتناقض مع وصايا التوراة التي تقول

    "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض" الخروج\20\12)

    فإما أن الرب يكذب (حاشى لله) ..
    وإما أن أحد النصين محرف .. وهذا وارد..!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  8. #8

    افتراضي

    يقول (العهد القديم) أو توراة اليوم إنه بعد أن أكل آدم من الشجرة ..
    كانت النتيجة أن أرسله الرب للأرض .. بعد أن لعنها.. !


    "وقال لآدم : لأنك سمعت لقول امراتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا ً : لاتأكل منها
    ملعونة ٌ الارض بسببك...
    " التكوين\3\17)

    فكيف نصدق .. إن الرب المتولي لشؤون تربيتك منذ الولادة وحتى الممات
    الذي خلق السموات بما فيها من شمس وقمر وكواكب
    وخلق الأحياء كلها
    وأعد الأرض للزراعة ... فإذا ما أبذرت فيها أخرجت زرعا مختلف الألوان
    وأعد الغمام والرياح والمطر
    وزين السماء وأنار النهار وأظلم الليل
    وجعل الليل والنهار متعاقبين للسكن والمعاش
    وهيأ بذلك الاسباب الدنيوية جميعا قبل إيجاد البشر
    ثم سخرها بأكملها لخدمة الانسان
    فلا شروق الشمس يتأثر بذنوب بني آدم
    ولا هواء يتناقص بمعاصي الكافرين
    ولا تعاقب الليل والنهار يضطرب بجحودنا وقلة شكرنا لله
    ومع ذلك .. يلعن الرب الأرض!

    وما ذنب الأرض كي يلعنها ؟!

    هذا تناقض مع سموّ وعظمة وعدل الخالق..!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  9. #9

    افتراضي

    قصة نوح (عليه السلام) في العهد القديم

    يصف الكتاب عدد الحيوانات التي صعد في السفينة بـ 3 أوصاف مختلفة ..

    "ومن كل حي من كل ذي جسد ، اثنين من كل تدخل إلى الفلك
    لاستبقائها معك. تكون ذكرا وأنثى من الطيور كأجناسه
    ومن البهائم كأجناسها ، ومن كل دبابات الارض كأجناسها
    اثنين من كل تدخل إليك لاستبقائها
    " التكوين\6\19-20

    "من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكرا وأنثى.
    ومن البهائم التي ليست طاهرة اثنين : ذكرا وانثى
    ومن طيور السماء أيضا سبعة سبعة: ذكرا ً وأنثى.
    لاستبقاء نسل على وجه كل الأرض
    " التكوين\7\2-3

    "دخل اثنان اثنان إلى نوح إلى الفلك ، ذكرا ً وأنثى ، كما أمر الله نوحاً " التكوين7\9

    وفي هذه النصوص .. أكثر من خطأ منطقي :

    منها .. أن عدد الحيوانات كان 2 .. ثم 7 .. ثم 2 .. !!
    فما هو عدد زوج الحيوانات الصاعد إلى السفينة؟!

    وهل من كمال الرب الخالق لهذا الكون المتقن ..أن يخطئ في الرياضيات؟!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  10. #10

    افتراضي

    يتهم الكتاب نوح (عليه السلام) بالسُكر والتعري أمام أولاده ..
    وأن نوحا كان مزارعا بسيطا يزرع العنب
    له 3 أولاد بقوا بعد الطوفان..
    حام : جد الكنعانيين وهم أصل العرب
    سام :أول أجداد يعقوب نبينا نحن اليهود
    يافث : أول أجداد الأوربيين


    "وأبتدا نوح يكون فلاحا وغرس كرما ، شرب من الخمر وسكر وتعرى داخل خبائه
    فابصر حام أبو كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه خارجا
    فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما
    ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء
    فلم يبصرا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح من خمره ، علما مافعل به ابنه الصغير
    فقال: ملعونٌ كنعان! عبد العبيد يكون لإخوته
    وقال: مبارك الرب إله سام ، وليكن كنعان عبدا لهم
    ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبدا لهم
    " التكوين\9\20-27

    أولا.. يقول الكتاب أن لنوح (عليه السلام) 3 أولاد بقوا بعد الطوفان .. حام وسام ويافث..
    وأن حام هو أبو الكنعانيين.. وسام أبو اليهود .. ويافث أبو الأوربيين..
    وهذا يناقض حديثا نبويا شريفا يقول (سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم)..
    ولأننا نصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. ونكذب غيره..
    فهذه الأنساب مغلوطة .. وغير حقيقية ..

    ثانيا .. يؤكد الكتاب أن نوحا كان مدمن خمر
    وأنه شرب وسكر وتعرى أمام اولاده...
    فقام حام (العربي كما يزعم) بمناداة إخوته لرؤية الأب بهذا الحال المزري...
    فيأتي الأخوان سام ويافث (اليهودي والأوربي كما يزعم) لتغطية أبيهما
    ويستيقظ نوح ويلعن (جد العرب) ويبارك (الآخرين) لعفتهما وطهارتهما...!
    وليس هذا فحسب
    بل يستحق الابن الملعون (العربي) أن يكون عبدا لإخوته...!.

    علما أن الكنعانيين هم أجداد الفلسطينيين السكان الأصلين للأرض الموعودة..!

    فنحن الآن إذن أمام احتمالين:

    إما أن تكون القصة حقيقية و(سام أبو العرب) بريء منها

    وإما أنها ملفقة لسبب رئيس واحد
    هو أن نوحا (عليه السلام) نبي مرسل من الله
    والأنبياء لا تفعل ما يشين...
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  11. #11

    افتراضي

    تناقض كتاب (العهد القديم) في مدة الطوفان

    تارة يقول إنه 40 يوما ..

    "وكان الطوفان أربعين يوما على الارض ، وتكاثرت المياه ورفعت الفلك فارتفع عن الأرض" التكوين\7\17

    وتارة 150 يوما ..

    "وتعاظمت المياه على الأرض مئة وخمسين يوما" التكوين\7\24

    وهناك نصين آخرين لو قمنا بالمقارنة بينهما
    لأكتشفنا أن نوحا (عليه السلام) .. قد بقي في الفلك لعام ونيف....!

    "في سنة ست مئة من حياة نوح ، في الشهر الثاني
    في اليوم السابع عشر من الشهر في ذلك اليوم
    انفجرت كل ينابيع العمر العظيم ، وانفتحت طاقات السماء
    " التكوين\7\11

    سنة 600 الشهر الثاني (30 يوم) + 17 يوم = 47 يوما استمر الطوفان... !

    وفي نص توراتي آخر

    "وكان في السنة الواحدة والست مئة ، في الشهر الأول في أول الشهر
    أن المياه نشفت عن الأرض
    فكشف نوح الغطاء عن الفلك ونظر فإذا وجه الأرض قد نشف
    " التكوين\8\13

    سنة 601 (12 شهر في السنة) + يوم من شهر جديد = 13 شهر استمر الطوفان ....!

    فحتى أيام الطوفان لايتفق عليها الكتاب .. !
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  12. #12

    افتراضي

    قصة النبي إبراهيم (عليه السلام) في العهد القديم
    حيث يؤكد الكتاب أنه كان متزوجا من أخته .. !


    "وبالحقيقة أيضا هي أختي ابنة أبي غير أنها ليست ابنة أمي ، فصارت لي زوجة" التكوين\20\12

    وكان ذلك في حديثه مع أبيمالك ملك منطقة جرار جنوب الشام
    مع أن الكتاب يحرم مثل هذا الزواج فيقول في 3 نصوص ..

    (عورة أختك بنت أبيك او بنت أمك المولودة في البيت أو المولودة خارجا لا تكشف عورتها) اللاويين9\18

    (وإذا اخذ رجل اخته بنت أبيه أو بنت أمه ورأى عورتها ورأت هي عورته ، فذلك عار
    يُقطعان أمام أعين بني شعبهما قد كشف عورة أخته يحمل ذنبه
    ) اللاويين20\17.

    (ملعون من يضطجع مع أخته بنت أبيه أو بنت أمه ، ويقول جميع الشعب: آمين) التثنية27\22

    وإذا كانت اللعنة تحل على الفاعل
    فالذرية المتولدة لليهود من سارة وإبراهيم
    هي ذرية ملعونة وغير شرعية حسب نصوص التوراة
    وهم جميع الأنبياء عدا ذرية هاجر (إسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام)...

    كما أن هناك مصيبة أخرى ...

    هناك نص في التوراة
    يؤكد على عدم دخول أولاد الزنى في الصالحين حتى الجيل العاشر!!..

    (لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب) التثنية\23\2

    وهذا معناه..
    أن إسحاق .. وذرية إسحاق حتى الجيل العاشر... جميعها في النار..!
    والجيل العاشر انتهى بسليمان بن داود (عليهما السلام)
    فكل تلك الذرية في النار .. !
    ولا تدخل في جماعة الرب من الصالحين..!
    ولن ترى عبق الجنة.. !
    ولو صاموا وصلوا وتعبدوا العمر كله .. !
    وهذا ظلم عظيم ...
    ولايمت إلى الرب الرحيم العادل بصلة..!

    أفلا تتعجب ...كيف تؤمن أن الرب قد أمر نبيه بالزنى؟!

    وإذا كان الأنبياء يخطئون .. لأنهم بشر .. لكنهم قدوة ..
    وإذا كان النبي يزني .. فلم يبقيه الرب نبيا؟!
    هل يخاف منه ؟!
    ولماذا إذن لايخرجه من ديوان النبوة ؟!
    وهل من مانع .. خصوصا إذا لم تتوفر فيه الأسوة الحسنة؟!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  13. #13

    افتراضي

    يتهم الكتاب إبراهيم (عليه السلام) بالمتاجرة بشرفه وخوفه من القتل ..
    فيقول إنه بعد تعرض أرض كنعان إلى الجوع..
    اضطر بعدها للذهاب إلى مصر لجلب الطعام ..


    "وحدث لما قرب ان يدخل مصر
    انه قال لساراي أمرأته: إني قد علمت ُ أنك امرأة حسنة المنظر
    فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون: هذه امرأته فيقتلونني ويستبقونكِ
    قولي إنك أختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك ِ
    فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا
    ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون
    فأخذت المرأة إلى بيت فرعون
    فصُنع إلى أبرام خيرا بسببها وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال
    فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة إبرام
    " التكوين\12\11-17

    ثم حدثت نفس المجاعة مرة أخرى
    فذهب إبراهيم وزوجته سارة إلى منطقة جرار

    "فقال إبراهيم: إني قلتُ ليس في هذا الموضع خوف الله البتّة ، فيقتلونني لأجل امرأتي .....
    فأخذ أبيمالك غنما وبقرا وعبيدا وإماءً وأعطاها لإبراهيم ، وردّ عليه سارة امرأته
    "
    التكوين\20\11-14

    وهنا .. عدة علل ..

    فإبراهيم في هذه النصوص يخاف من القتل ..
    وكأن مقام فرعون عند إبراهيم .. أعظم من مقام الله .. !
    وذلك يتكرر في قصة أبيمالك ملك جرار!
    إبراهيم في الكتاب .. يعترف أن القلب في الشدائد لا يخاف إلا من الموت!
    مع أن الإيمان الحقيقي بالله لا يقاس إلا بها.!
    ولقد جازف إبراهيم بشرفه ذاهبا إلى مصر وجرار..!
    ولم يتحمل الموت جوعا على أن يعرض زوجته لهذه المهانة...!
    ولم يلعن زوجته عند عودتها ...!
    ولم يكن الكتاب غامضا بشأن وجود علاقة محرمة بين فرعون وسارة..
    خاصة مع جوائز الصباح المقدمة لإبراهيم..!

    ومما يثير استغرابنا ..
    أن الرب قد ضرب بيت فرعون انتقاما لسارة في الصباح ..!
    فأين كان الرب في الليلة السابقة؟!
    وكيف أعبد ربا يسمح بإهانة النساء في سبيل المال؟!
    بل نساء أشرف الأنبياء قدرا بمنطق التوراة !.
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  14. #14

    افتراضي

    يفتري الكتاب على الرب (معاذ الله) بالاتصال بسارة للحمل فيقول ..

    "وأفتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلم
    فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته
    في الوقت الذي تكلم الله عنه
    " التكوين\12\1-2)

    أولا هنا وقفة .. فنسخة الملك جيمز تقول ..

    And the Lord visited Sarah as he had said,
    and the Lord did unto Sarah as he had spoken,
    For Sarah conceived, and bare Abraham a son in his old age,
    at the set of time of which God had spoken to him


    الترجمة العربية تقول (وافتقد الرب سارة)
    الإنكليزية تقول (Lord visited Sarah)
    وكلمة (افتقد) ليست هي الترجمة الحرفية لكلمة (visited)..

    لماذا؟

    لأن visited تعني زارها .. وليس افتقدها .. أو اشتاق لها..!

    ثانيا
    الترجمة العربية تقول (فحبلت سارة)
    والإنكليزية تقول (Sarah conceived)
    و conceived لاتعني حبلت .. بل تعني تلقّحت واصبحت حاملا..!
    بسم الله ما شاء الله..!

    ثالثا .. لماذا يضطر الرب للنزول ليهب لسارة الولد ؟!
    هل هو عاجر أن يأمر به من فوق سبع سموات ؟!

    رابعا.. ما حاجة الرب للابن؟ معاذ الله .. !
    فالآباء يحتاجون الأبناء إما لتوارث الموهبة كالفلاح والصانع والعامل
    وإما للإعانة ..
    وإما لزينة الحياة الدنيا
    أليس الرب في غنى عن ذلك كله بسبب كماله ؟!

    فكيف أعبد من يحتاج إلى غيره ؟!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  15. #15

    افتراضي

    يتهم الكتاب إسحاق (عليه السلام) بالزواج من أخته وبخوفه من القتل

    "إسحاق كان مقيما في جرار
    وحدث له مثل ما حدث لإبراهيم
    "فأقام إسحاق في جرار – وسأله أهل المكان عن امرأته فقال : هي أختي
    لأنه خاف أن يقول امرأتي ، لعل اهل المكان يقتلونني من أجل رفقة
    لأنها كانت حسنة المظهر
    " التكوين\26\6-7

    وهنا .. رفقة زوجة إسحاق .. وهي أخته .. !
    كما أن إسحاق كان خائفا من القتل.. أكثر من خوفه من الرب !
    فدفعه ذلك إلى أن يكذب.. !

    ومع ذلك ..
    بقي إسحاق نبيا .. يسرح ويمرح ..
    ويزني ويكذب..
    والرب يشاهده .. فلا يهلكه .. ولايجعله عبرة لمن اعتبر ..!

    ولقد ناقض إسحاق كمال النبوة .. بخوفه من القتل
    وناقض الأخلاق الحسنة بجشعه ..مقاضيا زوجته من أجل المال...!
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء