وردني هذا السؤال على حسابي بموقع آسك :
يقولون أنه يمكن لأي أحد أن يتنبأ بغلبت الروم كما تنبأو بالثورات وهكذا فما وجه الاعجاز في الآيات مع العلم أني بحثت في منتدى التوحيد فلم أجد ؟

الجواب:
بصراحة لن تجد ردًا على هذا الاعتراض لأنه لم يرد في ذهن عاقل من قبل .. نبوءة بانتصار الروم في فترة زمنية محدودة وهم ينهزمون من الفرس في كل المعارك على طول الخط وقد خسروا القدس والشام ومصر وانهارت دفاعاتهم بشكل غير مسبوق حتى قال الناس سقطت رومية إلى الأبد ، وفي هذه الآونة تأتي هذه النبوءة بانتصارهم في فترة زمنية محدودة ، ثم ينتصرون فعلا ويستردون الشام وبيت المقدس ومصر ويهزمون الفرس هزيمة تاريخية .. هذه نبوءة ضد التوقعات البشرية ، ثم هذا النبي كلما يتنبأ تصدق نبوءته ، أليس هذا داعيًا للتأمل والتدبر ؟ لكنك طبعًا لن تعدم من يقول إن المرء يمكنه أن يتنبأ بالمستقبل ضد كل التوقعات البشرية المعقولة مرة واثنين وثلاثة وعشرة وعشرين ولا يفشل أبدًا ، فإن وجود المكابرين والمعاندين يظهر تهافت الباطل أكثر وأكثر .

المصدر : http://ask.fm/heshamicrate/answer/121296111684