صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 46 إلى 50 من 50

الموضوع: برنامج وهم الإلحاد أنشروه في كل مكان بارك الله فيكم

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة

    يعني نحن إذا لم نقطع رأسه نأخذه بالأحضان و نربت على كتفه و نجعل المساحيق على كل كلمة في القرآن تصف الكفر بوصفه .. و الله عشنا و شفنا، يبدو أن هذا المنتدى إلى الهاوية يسير !!!!!!!!!!!!!!!
    على فكرة حتى كلمة صادقين لا تجوز في منطق الإسلام فالذي كذب على الله و العقل و الفطرة أكذب الكذب و يعلم أنه كاذب لا يوصف بالصدق أبدا .. و هكذا مجرداً .. قد تتنزل فتصفه بالصادق في البحث عن الحقيقة التي يجهلها فيما يتعلق بالإسلام نعم
    نعم هذا هو ما قصدته أنا من كلمة (صادقين)... أى الصدق فى البحث، والذى غالباً ما ينتهى بالهداية...
    وقول ذلك ليس فيه أخذٌ بالأحضان وتربيتٌ على الأكتاف يا مولانا... هوّن عليك قليلاً
    وعلى كل حال... فبدلاً من إطلاق الرصاصات على محاولاتى لحلّ الخلاف: سيكون أفضل لو ساهمت حضرتك معى بإقتراح تعديل مناسب
    ثم نترك للإشراف عمل مايراه صواباً.

    ما رأيك أن يقوم الإشراف بالتعديل إلى:
    (أقدم إلى أساتذتى وإخوانى الكرام وإلى الملاحدة الكفار الملاعين برنامج وهم الإلحاد) ؟
    التعديل الأخير تم 12-30-2014 الساعة 05:21 AM
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  2. #47

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maro مشاهدة المشاركة

    ما رأيك أن يقوم الإشراف بالتعديل إلى:
    (أقدم إلى أساتذتى وإخوانى الكرام وإلى الملاحدة الكفار الملاعين برنامج وهم الإلحاد) ؟
    أضحك الله سنك أخي مارو، وأنا أرى أننا نعطي صورة سلبية عن الإسلام لغير المسلم ، أخي في الله ، استخدم عقلك ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة أنه لو كان فظاً غليظ القلب لانفضوا من حوله . تخيلوا يا أخوتي أي ملحد هنا في هذه الصفحات يقرأ كلامنا ، أيعود ويحاورنا مرة أخرى ؟ لا لن يعود إلى قوم لن يعطوا له وزناً ولا لعقله ثقلاً (فإذا قال هؤلاء يستهزؤون بعقلي فلهم دينهم ولي دين) ، تخيلوا أي شخص من أي دين آخر وهو يقرأ هذه الصفحات ، هل سيرغب بالإسلام أم سيرغب عنه ؟؟
    لنكن واقعيين عقلانيين تكون ابتسامتك للمسلم صدقة أما ابتسامتك لغير المسلم فهي ترغيب له في الإسلام وإذا لم تكن ترغيباً في الإسلام ففيها الثواب من كونه إنسان وفي كل كبد رطبة أجر.
    لو عدنا إلى إسلام بلاد شرق آسيا (أندونيسيا مثلاً)، يقال أنهم أسلموا على يد التجار من حسن أخلاقهم الإسلامية، هل كان أولئك التجار يقولون لأولئك : (ابتعد عني أنت كافر نجس !! لا تلمسني! أنت لست مني ولست منك حتى تسلم)، هل تعتقدون أن هؤلاء الأحفاد الذين بلغوا أكثر 150 مليون شخص أسلموا من وراء هكذا كلمات ؟؟؟؟؟؟
    علينا أن نترفع وأن نرى في ديننا دين محبة ورحمة وسعة صدر وكبر عقول ، لا دين تسلط وتعدي وتقوقع واعتزال الناس ولنتذكر قوله تعالى :
    (وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) المائدة (آية 48)
    فاحمد الله يامسلم أن جعل لك والديك يربيانك على دين الإسلام وادع للإنسان الآخر غير المسلم بالهداية ولكن بهدوء ورحمة وشفقة على ذلك الإنسان ورغبة صادقة في هدايته.
    وفي هذه المناسبة أود أن ألفت النظر لما يحصل من مفاهيم نظرتنا لغير المسلمين.
    في عصر الصحابة الأوائل كان المسلمون مضطهدون معذبون وكانوا يتربصون بأعدائهم عند كل صلاة أو طواف بالبيت ،وكانوا يجدون أنفسهم قلة قليلة (لنتخيل ذلك ، أقليات في بلد ما) فكانوا يتضامنون مع بعضهم ويتلاحمون مع بعضهم ويناصرون بعضهم. نعلم كيف كان يسخر الجاهليون من متبعي محمد عليه الصلاة والسلام وكيف أمرهم عليه الصلاة والسلام بالإسراع بين العلمين بين الصفا والمروة لإغاظة الكفار.
    بعد معاشرة اليهود في المدينة وهم أصحاب كتاب ، كان اليهود يبثون السموم أيضاً وكانوا يحيون بـ (السام عليكم) بدلاً من (السلام عليكم) فأوصى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام كيف يردون عليهم
    ولكن في هذا الزمان ، نعم ، في بعض البلاد المسلمون مضطهدون (للأسف الأكثر اضطهاداً هو البلاد الإسلامية) ، ولكن ، هل إذا مشيت مثلاً في شوارع دولة غربية أو اليابان أو الصين أو البرازيل سيحيونك بـ (السام عليكم) ؟؟؟ علينا أن نعمل عقولنا ونترفع عن هذه الأمور التي تختلط علينا وتضيع علينا ديننا وتضيع على الآخرين فرصة الاطلاع على هذا الدين القويم.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) سورة الممتحنة الآية 8
    فأقسطوا ياعباد الله !! أقسطوا فهؤلاء الكفار بحاجة لمد يدكم ، أقسطوا وعاملوهم بالحسنى ولا بأس بمناداتهم بما يروق لهم في سبيل استمالة قلوبهم وتذكروا أنه بقرار رفضكم لهم تضيعون عليهم فرصة هدايتهم وهذا ما أراه والله أعلم.
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    هذه الرسالة أوجهها إليك أيضا أخي منهل :

    لا بالعكس أخي و حبيبي مارو .. و الله إن أسلوبك لم يكن فيه شيء إلا محاولة توفيقية لتبرير خطأ وقع فيه الدكتور .. و إني لأتفق معك مبدئيا كما أشرت في مشاركة سابقة .. و قلت سَيفهم كلامه خطأً. فأنا أعلم جيدا منك و من الدكتور أنه لا يقصد إكرام الملاحدة و لا التودد إليهم .. لكن هيبة الإسلام يجب أن نحفظها .. و وصف الواقع بصفته أليق .. و اتباع سنة رسول الله عليه السلام أولى.اهـ

    فلا يعقل أبدا أن ينادي المشركين بزملائي المحترمين و هو وصف أليق بصحابته الذين استجابوا للحق. مع الأن المشركين قد كانوا لو تنزلنا أولى بهذه الصفة لأنهم لا ينكرون وجود الله أصلا .. فاعتبروا يا أولي الألباب.

    إن لكل مقام مقال .. فلسنا نجمع أهل الكفر في سلة واحدة. لماذا لأن الإلحاد ليس ظاهرة و ليس هو الأصل في بلاد المسلمين و لا حتى في بلاد العالم و هو كفر ظاهر بيّن لكل ذي عقل و بصيرة .. و سببه نفسي أكثر من كونه عقلي و نظري .. فكل ملحد في نفسه من الكبر ما حمله على التكذيب بآيات الله في الكون و ليس في القرآن فحسب.. و الإلحاد هو نظير الجهمية في زمانها.

    نحن نقصد هذا الأسلوب تحديدا : زملائي الملاحدة المحترمين

    لو قال الدكتور الفاضل : الزملاء الملاحدة و دون همز أو لمز .. أعتقد هذا كاف و هو أسلوب وسط لا يظهر لا التودد و لا المعاداة .. و يحفظ للإسلام هيبته و للإيمان جلاله و جماله و عِلّيَته.

    قال ابن حجر في معنى قوله تعالى : لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.:
    البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادد المنهي عنه في قوله تعالى:
    لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة: 22].
    فإنها عامة في حق من قاتل ومن لم يقاتل ((فتح الباري)) (5/233).


    و المسألة لا تُترك على إطلاقها فهي تحتاج إلى تفصيل ذكره الشارح في ''الفرق بين الموالاة وبين المعاملة بالحسنى'' في الموسوعة العقدية بقوله :
    الموالاة الممثلة في الحب والنصرة شيء. والنفقة والصلة والإحسان للأقارب الكفار شيء آخر. وسماحة الإسلام أيضاً تتضح في معاملة الأسرى والشيوخ والأطفال والنساء في الحرب. كما هو معلوم من صفحاته المشرقة.
    قال :
    ويدخل في هذا أيضاً: تعظيمهم ومخاطبتهم بالسيد والمولى وذلك حرام قطعاً، ففي الحديث المرفوع ((لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيداً فقد اسخطتم ربكم عز وجل)) رواه أبو داود (4977), والحديث سكت عنه أبو داود, وقال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (4/44), والنووي في ((الأذكار)) (449), والعجلوني في ((كشف الخفاء)) (2/484): إسناده صحيح, وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)). .
    ولا يجوز أيضاً تلقيبهم – كما يقول ابن القيم – بمعز الدولة أو فلان السديد، أو الرشيد أو الصالح ونحو ذلك. ومن تسمى بشيء من هذه الأسماء لم يجز للمسلم أن يدعوه به، بل إن كان نصرانياً قال: يا نصراني، يا صليبي، ويقال لليهودي، يا يهودي.
    ثم قال ابن القيم بالنص (.. وأما اليوم فقد وقفنا إلى زمان يصدرون في المجالس، ويقام لهم وتقبل أيديهم ويتحكمون في أرزاق الجند، والأموال السلطانية، ويكنون بأبي العلاء وأبي الفضل، وأبي الطيب، ويسمون حسناً وحسيناً وعثمان وعلياً! وقد كانت أسماؤهم من قبل: يوحنا ومتى وجرجس وبطرس وعزراً وأشعياً، وحزقيل وحيي، ولكل زمان دولة ورجال) <br/> [1130])) ((أحكام أهل الذمة)) (2/771). .
    وإذا كان هذا كلام العلامة ابن القيم وهو المتوفى سنة 751 هـ رحمه الله. فلينظر المسلم اليوم إلى هذا الغثاء الذي هو كغثاء السيل، ينتسبون للإسلام وهم يتبعون أعداء الله في كل صغيرة وكبيرة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه، وليست تبعية لهم فحسب بل إنها تبعية بإعجاب وانبهار! فما تمر بأعدائنا مناسبة إلا وتنهال التهاني عليهم من كل حدب وصوب بالتهنئة والتبريك ومعسول الأماني!!

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله في الأحبة جميعًا وجزاكم عنّا خيرًا على النصائح والفوائد!
    بارك الله فيكم أخي الحبيب مارو، وجزاكم عني خير الجزاء للذب عن عرض أخيك المسلم وهذا هو العهد بكم دومًا، حفظكم الله لنا.
    أما عن قولي"المحترمين" فهو من باب العمل بقوله تعالى {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} ﴿٤٤﴾ سورة طه.
    وقوله تعالى {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} ﴿٢٤﴾ سورة سبأ.
    وقوله تعالى {قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون} ﴿٢٥﴾ سورة سبأ.
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    لا أحد أساء إلى عرضك دكتورنا الحبيب .. و لو فعل ذلك أحد فهو أولى بها

    على أي هنا لفتة طيبة أحسبها ستنال من قلبك أخي الدكتور هيثم بما يشعرك بأن الأمر لا يستدعي اكثر من الحفاظ على توازننا مع أبعد المخالفين لنا و هم الملاحدة و من كفر كفرا مبينا.
    رسالة النبي صلى الله عليه و سلم إلى هرقل و التي افتتحها عليه السلام بقوله : إلى هرقل عظيم الروم.
    ألا ترى معي أخي أن النبي عليه السلام لو تلفظ بدلها بعبارة : هرقل العظيم. ستنال من مقامه و مقام دعوته التي تسمو بذاتها على الألقاب الجوفاء التي توحي بالمداهنة و التودد إلى من يخالف في العقيدة ؟. و نذكر أن التلقيب بمثل ذلك لم يصدر عن موسى عليه السلام أيضا و ما كان ليصدر عنه رغم أنه عمل بمقتضى أمر الله تعالى.

    و ليتسع صدركم لنا جزاكم الله خيرا فسنة رسولنا أولى بالاتباع.


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء