النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: هل تصلح هذه حجة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الدولة الإسلامية
    المشاركات
    55
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي هل تصلح هذه حجة؟

    السلام عليكم ورحمة الله:-
    لو سألني ملحد ان أريه الله جهرا كما قالت اليهود..

    فيكون مقدمة جوابي لو رأيت الله جهرا في هذه الدنيا لاصبح سبحانه من الممكنات وتنفي عنه صفة الوهيته بدعوى انه من الممكن..

    هل هذا جواب سليم ام ان فيه خللا.

  2. افتراضي

    هناك سبب آخر و التي قد يمنحنا إياها إن استحققنا جنته و رضوانه فنراه هنالك رأي العين ليس بيننا و بينه حجاب و يكون ذلك أفضل نعيم الجنة.
    السبب هو اختبار الله لعباده .. ليرى مدى قنوتهم له بالغيب .. و من يتكبر على آياته ممن يرضخ لها .. من يشكر له و هو المنعم الحق ممن يكفر به و يشكر لغيره و هو عالم بحاله فيشرك ربه به. و تالله إن آيات الله في كل مكان و في كل جزء منك أيها الإنسان .. و إنها لفي آيات القرآن يهتدي بها العرب و العجمان .. فاتق الله و اتبع سبيل الإيمان فيه سعادتك و نجاتك بين يدي الرحمن.
    إن الشيء الذي تراه العين فإنه موصوف الذات محدد الإمكانات وهكذا تكون رؤية العين ولذلك سؤال الملاحدة مردود عليهم لا محالة فنحن لو رأينا الله فعلا لألحدنا لأننا ساعتها سنحدده بأبعاد معينة وسيكون موصوف الذات لا محالة وهذا محال على الله سبحانه الذي لا يحده زمان ولا مكان .. فمجرد رؤية الله في الدنيا تقود للإلحاد فالعين تصف المرئي وتحدده وتحدد أبعاده وهذا محال على الله سبحانه الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وفي الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
    وبالتالي فسؤال الملاحدة أصلا سؤال مغلوط وإنما كان مقصدهم هو لماذا لم يرزقنا الله اليقين بوجوده هذا هو السؤال الصائب ولكن هذا السؤال يرد عليه وجودنا في الدنيا وانه وجود إختباري نُختبر فيه ونُمحص ولذلك خلقنا الله
    فقد وهبنا الله عقلا محايدا وأودع في ذلك العقل غريزة معينة ألا وهي الإقرار بإن العدم لا يصنع شيئا ( وبالتالي فلا بد للكون من صانع ) ..ثم إن الله لم يكتف بذلك لإفامة الحجة علينا بل أرسل رسله وأنبيائه مؤيدين بالمعجزات والبشارات ولم يكتف سبحانه بذلك بل أخبرنا بالفرق بين النبي الصادق والنبي الكاذب وعلامة النبي الصادق ثم أمرنا باتباع أنبيائه والرضا بقضائه والإيمان بلقائه ….
    ولذلك الإيمان بالله على الرغم من سهولة الوصول إليه والثقة بوجوده لكن لا بد للناس من تمحيص واختبار ووعد الله أن الإيمان به هو النجاة والخلاص والفلاح في الدنيا والآخرة وهل لو رزقنا الله اليقين التام بوجوده دون إعمال للعقل هل نحن نعتبر ساعتها مؤمنين
    كلا وألف كلا فهل يوجد إنسان يقول أنا أؤمن بوجود الشمس ؟؟؟؟ كلا طبعا فالإنسان مجبر على الإقرار بوجودها لأنه يراها أمامه ولا يستطيع الإنكار … فشرط الإيمان هوالإعمال البسيط للعقل وإجهاد الفكر قليلا ولذلك كان الله دائما ينعي على الملحد أنه لا يعقل {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } (171) سورة البقرة
    فهو لو أجهد عقله قليلا لاعترف بوجود الله ومن بعدها فورا اعترف برسله وكتبه فهذا تابع لذلك

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vet9192 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله:-
    لو سألني ملحد ان أريه الله جهرا كما قالت اليهود..
    فيكون مقدمة جوابي لو رأيت الله جهرا في هذه الدنيا لاصبح سبحانه من الممكنات وتنفي عنه صفة الوهيته بدعوى انه من الممكن..
    هل هذا جواب سليم ام ان فيه خللا.
    لا الجواب غير سليم..لأن رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا جائزة عقلا ممتنعة شرعا..وقد سبق لموسى عليه السلام أن سأل الله الرؤية ولم ينتقص طلبه من صفة الألوهية ولهذا قلنا أن مقدمة جوابك غير سليمة..
    والجواب عموما يختلف بختلاف خلفية السائل فلما كان طلب الرؤية صادرا من موسى عليه السلام حبا في الله وليس بحثا عن حجة للإيمان كان الرد من الله سبحانه وتعالى لطيفا معللا في الآن ذاته سبب امتناع الرؤية (( قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ))..أي أن الرؤية ممكنة في ذاتها ولكن الإنسان لن يقوى عليها أولا لكونه غير مهيأ بدليل أن الجبل لم يتحمل فما بالك الإنسان وثانيا لكون إختبار العبادة واختبار الكفر والإيمان يقتضي ذلك..الحالة الثانية هي لما طلب بنو إسرائيل رؤية الله جهرة كان الرد (( فأخذتهم الصاعقة ))..والعقاب هنا ليس لطلب الرؤية وإنما لاشتراطهم الرؤية في وقوع الإيمان (( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ))..فيكون الرد هنا مخالفا عن الوضعية الأولى وهو أن الرؤية ليست شرطا للإيمان بوجود الله وتقع محاججة المنكر بقوانين مثل السببية والغائية وبطلان التسلسل وغيرها من القوانين التي ما إن ينكرها الملحد حتى ينكر معها عقله..
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أعتقد أن الإيمان بجواز رؤية الله عقلا في الدنيا وامتناعها شرعا , يوقعنا في نفي التنزيه !!!
    لأن الله سبحانه تعالى منزه عن أن يظهر أو يتجلى بذاته في هذا العالم المادي , أما الصواب هو أن نفهم بعقولنا ووفقا لما جاء في قرآنه سبحانه , أنه لا يظهر في الدنيا لا بذاته ولا بصفاته بل يظهر بآثار صفاته فقط , كما قال تعالى ( فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) , أما لفظ الطهور أو التجلي كما تجلى للجبل بآثار قدرته , فهو كناية عن الظهور أو التجلي وليس على وجه الحقيقة , ومن المعلوم أن الكناية لا تكون إلا بإثبات شاهدها من حيث الأصل , يعني الكناية ليس فيها نفيا لأي صفة من صفاته سبحانه , فظهور أو تجلي آثار أي صفة من صفات الذات الإلهية هي في الحقيقة ظهور أو تجلي الذات , لماذا ؟؟ لأنها آثار صفات الذات
    والله أعلم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    إذا سألك الكافر: (لماذا لا أرى الله)
    فقل له ببساطة: (حتى يشاهد العالم الفرق بينى وبينك )

    التفصيل: لو أن الجميع استطاع رؤية الله، لآمن من فى الأرض جميعاً... ولما عاد هناك مجال للتمييز بين أصحاب الجنة وأصحاب النار. انتهى
    التعديل الأخير تم 01-19-2015 الساعة 02:52 PM
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  6. #6

    افتراضي

    الأخ رمضان..وهل قَوْلُ موسى عليه السلام: (( رب أرني أنظر إليك )).. فيه نفي للتنزيه ؟!
    راجع أدلة أهل السنة على جواز الرؤية
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    الأخ رمضان..وهل قَوْلُ موسى عليه السلام: (( رب أرني أنظر إليك )).. فيه نفي للتنزيه ؟!
    راجع أدلة أهل السنة على جواز الرؤية
    وهل سيدنا آدم عليه السلام النبي المصطفى المعصوم هل العصمة رفعت عنه العصيان ( النسيان ) ؟
    فلو كانت العصمة مطلقة لما نسي وأكل من الشجرة , إذ يقول تعالى (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) , وفي النهاية تاب إلى ربه فتاب عليه

    وهل سيدنا نوح عليه السلام النبي المصطفى المعصوم كان يعلم أن أهلية ابنه كانت تتعلق بالعمل الصالح ؟
    فلو كان يعلم ذلك لما نادى ربه بهذا النداء في قوله تعالى ( وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47)) , ولذلك كانت استعاذته واستغفاره من جهله بالمراد الإلهي

    وهل سيدنا إبراهيم عليه السلام النبي المصطفى المعصوم كان يعلم أن كيفية إحياء الموتى كما ذكر له ربه في الآية الكريمة ؟
    فلو كان يعلم ذلك لما سأل هذا السؤال , إذ يقول تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)

    وهل سيدنا موسى عليه السلام النبي المصطفى المعصوم كان يعلم أن رؤية ذات الله تعالى ممتنعة في الدنيا لتحقق الإيمان ؟
    فلو كان يعلم ذلك لما طلب رؤية ربه لينظر إليه في قوله تعالى ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)) , ولذلك لما رأى آثار قدرة الله في الجبل خر صعقا , ولما أفاق نزه ربه عن أن يظهر بذاته في الدنيا وقال سبحانك , وأقر بعظيم سلطانه وقدرته وأنه كان مُخطأ في طلب الرؤية , فتاب إلى الله عن ذلك وقال (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) , حتى أهل الكتاب طلبوا رؤية الله تعالى إذ قال تعالى ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) , الصاعقة هذه هي مجرد آثار القدرة الإلهية التي تُنسب إلى الله تعالى وتناسب ألوهيته , أما لو تجلى بذاته سبحانه لما كان للإيمان معنى

    وهل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام النبي المصطفى كان يعلم أن تصديق الرؤية يمكن أن يكون على المدى البعيد ؟
    فلو كان يعلم ذلك لما ذهب هو وأصحابه للحج مما ترتب عليه صلح الحديبية , يقول تعالى ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27))

    الأنبياء بشر وعصمتهم هي عصمة من الخطأ المقصود ( المتعمد من جانبهم ) فقط , وليس عصمة الأنبياء مطلقة , فكل الأنبياء عن بكرة أبيهم , كنسيان آدم وأكله من الشجرة , وسوء فهم نوح لمراد الله بالأهلية , وجهل إبراهيم بكيفية إحياء الموتى , وجهل موسى بكيفية رؤية الذات الإلهية في الدنيا , وسوء فهم محمد بكيفية تحقق الرؤيا , كل هذه أمور بشرية واردة , لكن الغير وارد هو تعمد ارتكاب الخطأ , وهذا غير وارد طبعا في حق الأنبياء جميعا
    والعلم عند الله تعالى
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  8. #8

    افتراضي

    لو فتحتَ الرابط لكفيتنا عناء الرد!
    لقد قمت بخلط الحابل بالنابل يا أخ رمضان لأن ما ذكرته في حق بعض أنبياء الله يدخل في باب الإمتناع الشرعي..بينما اعتراضك على الرؤية هو من باب إمتناعها العقلي وليس الشرعي..
    بمعنى أن الأكل من الشجرة هو فعل جائز عقلا بدليل أن آدم قد أكل منها فعلا..ودعاء نوح عليه السلام ليُنَجِّي ابنه أيضا هو فعل جائز عقلا فلو شاء الله سبحانه وتعالى لأنجاه لا مانع عقلي هنا..أيضا إحياء الله الموتى جائز عقلا وقد أراه الله ولو لا أن هذه الأفعال من الممكن العقلي ما طلب تحقيقها أنبياء الله..بينما إعتراضك انت يا أخ رمضان على جواز الرؤية هو من باب أنها من المستحيل العقلي..مما يعني يا أخ رمضان أن عقل موسى عليه السلام أقل منزلة من عقلك! فأنت قد توصلت بعقلك لأن تعرف عن الله ما لم يقدر موسى عليه السلام أن يعرفه عن ربه بعقله!..وهذا كلام لا يصدر عن عاقل..ولو فتحت الرابط الذي أمددتك به لكفيت نفسك هذه السقطة!..ولوجدتَ فيه:
    (( الأول: إجماع العقلاء على أن موسى عليه السلام ما كان في العلم بالله أقل منزلة ومرتبة من أراذل المعتزلة، فلما كان كلهم عالمين بامتناع الرؤية على الله تعالى، وفرضنا أن موسى عليه السلام لم يعرف ذلك كانت معرفته بالله أقل درجة من معرفة كل واحد من أراذل المعتزلة، وذلك باطل بإجماع المسلمين.....عقيدة الرؤية ليست سمعية بل هي عقيدة عقلية باعترافكم أنفسكم...فإذا هذه عقيدة يمكن الاستدلال عليها بالعقل، فما يقوله أهل السنة في الرد على اعتراضكم قول صحيح حاسم لأنه يلزم أن تكونوا أقوى عقلا من موسى حيث علمتم بعقولكم امتناع الرؤية مع أن موسى عليه السلام كان جاهلا بامتناعها وهذا من أبعد المحال. ))
    التعديل الأخير تم 01-19-2015 الساعة 07:42 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ مستفيد
    لو كان اعتراضي على جواز الرؤية أنه من باب المستحيل العقلي , لما قلت في مداخلتي السابقة :
    أما لفظ الطهور أو التجلي كما تجلى للجبل بآثار قدرته , فهو كناية عن الظهور أو التجلي وليس على وجه الحقيقة , ومن المعلوم أن الكناية لا تكون إلا بإثبات شاهدها من حيث الأصل
    أما اعتراضي على جواز الرؤية فهو من باب التنزيه فقط , وليس مستحيل عقلي أو ممتنع تحققه , لأن الله سبحانه غير محدود ولذلك (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) , فهو يجل ويسمو عن الظهور بذاته في الأرض التي هي مجرد حبة رمل في صحراء , ويقول تعالى أيضا (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
    وقولك :
    مما يعني يا أخ رمضان أن عقل موسى عليه السلام أقل منزلة من عقلك! فأنت قد توصلت بعقلك لأن تعرف عن الله ما لم يقدر موسى عليه السلام أن يعرفه عن ربه بعقله!..وهذا كلام لا يصدر عن عاقل
    لا يا سيدي الفاضل أعوذ بالله من ذلك , لا يعرف الله سبحانه من البشر في الدنيا كما عرفه الأنبياء , لكن يجب ألا ننسى أن الكمال المطلق يا عزيزي لله سبحانه وتعالى , وليس في ذلك انتقاص لقدر وعقول الأنبياء جميعا عليهم الصلاة والسلام
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    أما اعتراضي على جواز الرؤية فهو من باب التنزيه فقط , وليس مستحيل عقلي أو ممتنع تحققه
    !!
    تعترض على الجواز عقلا ثم تقول في نفس الوقت ليس مستحيل عقلي ولا ممتنع !!!
    الذي هو لا بالمستحيل العقلي والذي لا يمتنع تحققه في الواقع يسمى جائـــــــــــــــــــــــــــــــــز عقلا يا أخ رمضان !!
    القضية بسيطة جدا..إما أن الرؤية جائزة عقلا أو ممتنعة ومستحيلة عقلا..ولا يوجد خيار ثالث يفترضه العقل يجمع بين النقيضين بدعوى التنزيه !!
    التعديل الأخير تم 01-20-2015 الساعة 01:28 AM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء