الميل للعري وحب الاستعراض exhibisionnism
وهو أهم انحراف سلوكي واجتماعي لدى الملحد حيث يميل الملحد الى نزع ثيابه في الشوارع والتجول أمام الجماهير عاريا وقد قام الملاحدة بتخصيص أيام عالمية لهذا الغرض لعل أهمها
-يوم العري العالمي
-اليوم العالمي دون سروال
وبعد صراع طويل بين الملاحدة والعلمانيون من جهة والمتدينين داخل البرلمانات الغربية يخرج دائما الملاحدة منتصريين ويشرعون قوانين وأيام عالمية و رخص لفتح نوادي وقنوات جنسية لنشر هذا السلوك السيكوباتي المرضي بشكل أوسع داخل المحيط الاجتماعي
ومن ذلك تأسيسهم لنوادي العراة" naked manوهي عبارة عن تنظيمات يلتقي فيها الملاحدة لممارسة انحراف التعري بعيدا عن الإدانة الاجتماعية التي لا يقوى الملحد على مجابهتها حاليا.
وفي عموم الأحوال يشجع الملاحدة والعلمانيون المرأة خصوصا على العري وابراز عورتها امام الرجال جميعا دون استثاء بحجة التقدمية والتحررية وذلك للدوافع التالية
-التلذذ بمشاهدة أجساد النساء العاريات داخل الملابس الفاضحة
-التجارة بجسد المرأة العاري حيث قام الملاحدة والعلمانيون بتحويل جسد المرأة إلى شركة ذات أسهم
وبالفعل أصبحت مداخيل تجارة العري والجنس بملايين الدولارات وتفوق أحيانا ميزانية بعض الدول الفقيرة
وتوجد احصائيات رسمية وشبه رسمية لمداخيل الشركات الرأسمالية العملاقة التي اتخذت من المرأة مادة لبضاعتها
والأخطر من ذلك كله هو أن الملاحدة والعلمانيون فتحوا أكثر من ألف قناة جنسية تشتغل على مدار اليوم ناهيك عن ملايين صفحات الويب وملايين الأقراص المدمجة والصور والأفلام
واذا نظرنا بموضوعية الى أهم الأحداث التي ميزت حضارة القرن العشرين فان ما أقدم عليه الملاحدة والعلمانيون يعد أكبر وصمة عار في جبين الانسانية منذ بدأ الخليقة الى يومنا هذا
ذلك أن تلك الأفلام والصور سوف تشكل نظرة جيل كامل من الأطفال والشباب تجاه المرأة حيث لن يروا فيها مستقبلا كائنا بشريا له روح وجسد بل سينظرون اليها كوسيلة متعة وسلعة تجارية رخيصة و مهينة
فهل رأيتم كيف أهان الملاحدة الجنس البشري عامة والمرأة خاصة
الحل في الاسلام
وتجدر الاشارة الى أن القرآن الكريم منع عن المرأة عرض مفاتنها إلا لزوجها الشرعي إذ لا توجد أي فائدة نفسية أو اجتماعية من الاستعراض والعري لا للفرد ولا للمجتمع الانساني
قال تعالى " يا أيها النبي قل لازواجك ونساء المؤمنين....." الآية
كما توعد القرآن الكريم الذين يحاولون نشر العري والفاحشة بين المسلمين فقال تعالى " إن الذين يحبون أن تعيش الفاحشة في الذين آمنوا لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم"قرآن كريم
كما آمر المؤمنين والمؤمنات بغض النظر وصرفه في تدبر الخلق والكون والجبال والغيوم والانهار والمجتمع النباتي والحيواني لاستنباط أسرار الصنع والخلق وتعميق الإيمان بدل صرفه داخل مواقع وقنوات الزنادقة الملاحدة للعري والجنس.
قال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ...." الآية
قال تعالى " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدا الخلق"الآية
قال تعالى " أفلا ينظرون الى السماء فوقهم كيف بنيناها "الأية
وقال تعالى " فلينظر الانسان الى طعامه"الأية
وقال تعالى " فلينظر الانسان مما خلق"الأية
وقال تعالى " أفرأيتم ما تمنون"الآية
Bookmarks