بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني المسلمين ،معكم أخوكم من الجزائر
إن الذي أعاني منه ويضايقني هو بعض الوساوس أو الشبهات ولذلك أود من كل إخواني المسلمين في هذا المنتدى متخصصين كانوا أو باحثين أو غير ذلك أن يوضحوا لي بما يستطيعوا بعض المسائل التي تدور حولها هذه الوساوس والشبهات وإليكم هذه المسائل :
-إن الخبر المتواتر هو الذي تنقله الكثرة عن الكثرة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب وأسندوه إلى شيء محسوس ويجب أن تكون هذه الكثرة متوفرة ومستمرة في جميع طبقات السند أو الرواة ،وليكن كلامنا عن القرآن العظيم ،فالوسوسة التي تأتيني تقول كيف يمكننا التحقق من وجود هذه الكثرة في جميع طبقات السند أو الرواة ونحن في هذه الطبقة الأخيرة ؟ فهل هذا يعلم ضرورة وكيف ذلك وأريد معرفة ذلك عن طريق الأدلة العقلية .أو هل يجب علينا العودة إلى كتب التاريخ وألا تعتبر كتب التاريخ خبر آحاد (فأريد التوضيح لإبعاد هذه الوساوس ونسف هذه الشبهات )
-أريد المزيد من الأدلة العقلية التي تؤكد على أن القرآن العظيم محفوظ
-كيف يمكننا الرد على تلك الفرقة- إن وجدت -التي لا تقبل إلا الحس أو العقل وترد الأخبار ولا تعتبرها مصدرا للمعرفة حتى ولو كانت هذه الأخبار صادقة ؟
-أريد كلاما أو كتابا لأهل العلم فيه توضيح وشرح لطرق حصول العلم (الحس ،العقل والخبر ) وخاصة فيما يتعلق بالخبر فقد قرأت شيئا عن هذا الموضوع للإمام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله لكن لا أدري إن كانا قد فصّلا في ذلك
جزى الله خيرا كل من ساعدني من إخواني المسلمين في توضيح هذه المسائل سواء بقليل أو كثير
Bookmarks