وجدة السعادة بالعودة الى الله
الحمد لله نشأة وترعرعت على قراءة كتب التوحيد ,,,,
وبقيت ملتزما على قرائتها حتى ابتلاني الله بصحبة احد الفلاسفة او بمن تأثر بكتب الفلاسفة ومع طول محاورتي له واستخدامه مصطلحات صعبة لا افهمها كثيرا وبعد البحث عن معناها وشراء بعض الكتب التي تتكلم عن الفلسفة ولكني ركزت في البداية على الكتب التي تنتقد الفلسفة (وانا اقصد الفلسفة في الدين ) ككتب الفارابي .
احست بعدها بشعور غريب مصبوغ بصبغة الضياع والتيه في الظلمات , استعيذ بالله من الشيطان الرجيم من هذه الوساوس ولكنها لا زالت تراودني ...
كان يأتيني شعور بأن كتب التوحيد والعقيدة كتب تقليدية وكتب مل منها البعض و الناس يريدون الشيء الجديد يريدون مخاطبتهم بما يتوافق مع معطيات العصر .
الحضارة الغربية
الفلسفة الغربية
انها كتب (كما توهمت ) تنمي الفكر فهي كالرياضة للعقل تقربك من الجميع وبالاخص من الرافضين للدين واقصد محاورتك مع هذا الصنف من الناس .
حقيقتا احسست بالضياع وايضا في ظل غياب اخواني واحبابي في الله
فهم احب الي من اهلي ولكن مشاغل الدينا .
اما صاحبي هذا (الفيلسوف ) فهو قريب مني , يتصل علي دائما , يتحاور معي حتى عن طريق الهاتف .....
بقيت حوالي سنة وانا في صراع مع نفسي , ,,,,
لا ادري ماذا اقول .
وبفضل من الله وانا ارتب مكتبتي وقع بصري على كتاب (فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد للعلامة الرباني الشيخ محمد بن عثيمين ) وما شرعت اقرء الكتاب الا والدموع تنحدر من عيني وشعور بالراحة تمنيت ان الموت يكون بهذه الطيابة لالقى الله وهو راض عني بإذن الله .
فرتبت لنفسي جدولا للقراءة (قد يقول قائل بالمصطلح العامي .... قديييم ..)
لكنها الحقيقة انها الكتب التي تضرب على الوتر الحساس و انها الكتب التي تخاطب الروح )
خاطرة
ارجوا تقبل مروري زشكرا
والسلام عليكم
(طبعا لا انسى كتاب الله )
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة
Bookmarks