النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: ما هو الإرهاب ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي ما هو الإرهاب ؟

    الإرهاب

    على حد معرفتي بالإرهاب هو أول مرحلة من مراحل التدرج في تعامل المؤمنين مع أعدائهم , وهو الوسيلة الأولى لمنع العدوان وحدوث القتال , فلنستعرض تلك المراحل التي يجب أن نتعامل بها في أي زمان ومكان مع أعداء الإسلام :

    المرحلة الأولى : الله سبحانه هو القوي إذ يقول تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ) , هذه دعوة صريحة من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الأقوياء لأنهم في نظر الكافرين ضعفاء , أن يعدوا الإعداد السلمي وليس العدواني بما استطاعوا من القوة ومن رباط الخيل لإرهابهم فقط , فالإعداد وسيلة لتحقيق غاية وهي الإرهاب , والغاية تُبرر الوسيلة , والإعداد السلمي المحمود هو الإعداد الذي لا يلزم منه العدوان على الآخرين لكي تتحقق الغاية المطلوبة , أما الإعداد العدواني المذموم فهو الإعداد الذي يلزم منه العدوان على الآخرين لكي تتحقق الغاية المطلوبة , ومصطلح الإرهاب كلغة معناه إيقاع الرهبة والخوف فقط في قلوب الكافرين , لردعهم أو منعهم من العدوان المستمر على المؤمنين , وذلك بسبب ما يرونه من قوة المؤمنين ( حسب الاستطاعة في أي زمان ومكان ) التي أعدوها لهم وشاهدوها الكافرين بأعينهم , فالإعداد يؤدي إلى الإرهاب والإرهاب يؤدي إلى السلم , يعني لن يتحقق السلم إلا بخوف العدو لأن ( فيه ناس تخاف ولا تختشيش !! ) , ولن يتحقق الخوف إلا بالإعداد بالقوة
    وليس معنى الإرهاب كما فسره أعداء الدين , أن يقوم المؤمنين بإيذاء الكافرين والاعتداء عليهم بالعنف والتخريب وحرق المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة والقتل وغير ذلك من الفساد , كلا ليس الأمر كذلك , فمجرد الإعداد السلمي فقط بالقوة والتجهيزات اللازمة والاستعراض بها وعمل المناورات أمام الأعداء دون الاعتداء عليهم أو الإضرار بممتلكاتهم , هذا التوازن في القوة سيكون له ألف حساب عندهم وسوف يغيّر ذلك الإعداد السلمي من موقفهم العدواني , وسيكون رادع كافي يمنعهم من الاعتداء على المؤمنين بالله المسلمين له المسالمين , وبالتالي يتحقق السلم

    المرحلة الثانية : وأيضاً الله سبحانه هو السلام إذ يقول تعالى ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) ) , ولأن السلم صفة من صفات السلام إله الإسلام فهو ليس إله دموي يريد القتال ولكنه يريد السلم , والسلم هذا الذي جنح إليه الكُفار هو نتيجة طبيعية لرهبتهم وخوفهم من توازن القوى الذي تحقق بسبب إعداد المؤمنين السلمي المحمود , كأن السلام سبحانه وتعالى الذي يدعوا إلى دار السلام يقول إن غيروا موقفهم العدواني ( سواء بسبب الرهبة التي وقعت في قلوبهم نتيجة إعدادكم بالقوة أو لأي سبب آخر أو بدون سبب ) وجنحوا للسلم , فاجنح أنت لها أيضا أيها النبي مع الاحتفاظ بالقوة التي أنت عليها ( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) , فالسلم ( إن جنحوا له ) أولى من القتال ولذلك هو المرحلة أو الوسيلة الثانية من وسائل منع العدوان وحدوث القتال , ولا تقلق أيها النبي ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) ) , فإذا كان غرض الكافرين من السلم الذي جنحوا له هو الخداع والخيانة لإيقاع الهزيمة بالمؤمنين , وليس غرضهم السلم الحقيقي فلا تجزع أيها النبي ( ..... فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) ) اطمأن أيها النبي الكريم ولا تقلق ..

    المرحلة الثالثة : يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) ) , يعني كأن الله سبحانه وتعالى وله المثل الأعلى يقول : يا أيها النبي بما أني حسبك ومن اتبعك من المؤمنين , حرض ( حُض وحُث ) المؤمنين على القتال والصبر والصمود إذا ما وقع ودار , هذا القتال الذي كتبته عليكم وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ , فهم أرادوا أن يخدعوك عندما جنحوا للسلم وأنا وعدتك ومن اتبعك من المؤمنين أن أؤيدك بنصري وبالمؤمنين , وكأن الله يقول للنبي أنت عليك القتال فقط وأنا عليا النصر , هذا وعد الله ( وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ) , وحتى القتال نفسه كأن الله تعالى وله المثل الأعلى يقول : إياكم أن تغتروا بإعدادكم وقوتكم هذه وإياكم أن تبدءوا بالقتال والعدوان ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) , ولكن ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) هذا من حقكم

    هذا هو الإعداد الذي يعرفه المؤمنين
    وهذا هو الإرهاب الذي يفهمونه المسلمين لغةً وشرعاً
    وهذا هو السلم هو الذي يدعوا إليه السلام إله الإسلام

    وليس الإرهاب الذي يعرفه ويفهمه الآخرون أعداء الإسلام ويقدمون له تفاسيراً مختلفة كثيرة ( حيث القتل والتخريب الدمار والفساد و ............ الخ )
    ثم ينسبونه للإسلام

    حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

    السؤال : هل معرفتي هذه عن الإرهاب صحيحة لغةً وشرعاً أم ماذا يعني الإرهاب ؟؟
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    الإرهاب

    على حد معرفتي بالإرهاب هو أول مرحلة من مراحل التدرج في تعامل المؤمنين مع أعدائهم , وهو الوسيلة الأولى لمنع العدوان وحدوث القتال , فلنستعرض تلك المراحل التي يجب أن نتعامل بها في أي زمان ومكان مع أعداء الإسلام :

    المرحلة الأولى : الله سبحانه هو القوي إذ يقول تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ) , هذه دعوة صريحة من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين الأقوياء لأنهم في نظر الكافرين ضعفاء , أن يعدوا الإعداد السلمي وليس العدواني بما استطاعوا من القوة ومن رباط الخيل لإرهابهم فقط , فالإعداد وسيلة لتحقيق غاية وهي الإرهاب , والغاية تُبرر الوسيلة , والإعداد السلمي المحمود هو الإعداد الذي لا يلزم منه العدوان على الآخرين لكي تتحقق الغاية المطلوبة , أما الإعداد العدواني المذموم فهو الإعداد الذي يلزم منه العدوان على الآخرين لكي تتحقق الغاية المطلوبة , ومصطلح الإرهاب كلغة معناه إيقاع الرهبة والخوف فقط في قلوب الكافرين , لردعهم أو منعهم من العدوان المستمر على المؤمنين , وذلك بسبب ما يرونه من قوة المؤمنين ( حسب الاستطاعة في أي زمان ومكان ) التي أعدوها لهم وشاهدوها الكافرين بأعينهم , فالإعداد يؤدي إلى الإرهاب والإرهاب يؤدي إلى السلم , يعني لن يتحقق السلم إلا بخوف العدو لأن ( فيه ناس تخاف ولا تختشيش !! ) , ولن يتحقق الخوف إلا بالإعداد بالقوة
    وليس معنى الإرهاب كما فسره أعداء الدين , أن يقوم المؤمنين بإيذاء الكافرين والاعتداء عليهم بالعنف والتخريب وحرق المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة والقتل وغير ذلك من الفساد , كلا ليس الأمر كذلك , فمجرد الإعداد السلمي فقط بالقوة والتجهيزات اللازمة والاستعراض بها وعمل المناورات أمام الأعداء دون الاعتداء عليهم أو الإضرار بممتلكاتهم , هذا التوازن في القوة سيكون له ألف حساب عندهم وسوف يغيّر ذلك الإعداد السلمي من موقفهم العدواني , وسيكون رادع كافي يمنعهم من الاعتداء على المؤمنين بالله المسلمين له المسالمين , وبالتالي يتحقق السلم

    المرحلة الثانية : وأيضاً الله سبحانه هو السلام إذ يقول تعالى ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) ) , ولأن السلم صفة من صفات السلام إله الإسلام فهو ليس إله دموي يريد القتال ولكنه يريد السلم , والسلم هذا الذي جنح إليه الكُفار هو نتيجة طبيعية لرهبتهم وخوفهم من توازن القوى الذي تحقق بسبب إعداد المؤمنين السلمي المحمود , كأن السلام سبحانه وتعالى الذي يدعوا إلى دار السلام يقول إن غيروا موقفهم العدواني ( سواء بسبب الرهبة التي وقعت في قلوبهم نتيجة إعدادكم بالقوة أو لأي سبب آخر أو بدون سبب ) وجنحوا للسلم , فاجنح أنت لها أيضا أيها النبي مع الاحتفاظ بالقوة التي أنت عليها ( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) , فالسلم ( إن جنحوا له ) أولى من القتال ولذلك هو المرحلة أو الوسيلة الثانية من وسائل منع العدوان وحدوث القتال , ولا تقلق أيها النبي ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) ) , فإذا كان غرض الكافرين من السلم الذي جنحوا له هو الخداع والخيانة لإيقاع الهزيمة بالمؤمنين , وليس غرضهم السلم الحقيقي فلا تجزع أيها النبي ( ..... فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) ) اطمأن أيها النبي الكريم ولا تقلق ..

    المرحلة الثالثة : يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) ) , يعني كأن الله سبحانه وتعالى وله المثل الأعلى يقول : يا أيها النبي بما أني حسبك ومن اتبعك من المؤمنين , حرض ( حُض وحُث ) المؤمنين على القتال والصبر والصمود إذا ما وقع ودار , هذا القتال الذي كتبته عليكم وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ , فهم أرادوا أن يخدعوك عندما جنحوا للسلم وأنا وعدتك ومن اتبعك من المؤمنين أن أؤيدك بنصري وبالمؤمنين , وكأن الله يقول للنبي أنت عليك القتال فقط وأنا عليا النصر , هذا وعد الله ( وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ) , وحتى القتال نفسه كأن الله تعالى وله المثل الأعلى يقول : إياكم أن تغتروا بإعدادكم وقوتكم هذه وإياكم أن تبدءوا بالقتال والعدوان ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) , ولكن ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) هذا من حقكم

    هذا هو الإعداد الذي يعرفه المؤمنين
    وهذا هو الإرهاب الذي يفهمونه المسلمين لغةً وشرعاً
    وهذا هو السلم هو الذي يدعوا إليه السلام إله الإسلام

    وليس الإرهاب الذي يعرفه ويفهمه الآخرون أعداء الإسلام ويقدمون له تفاسيراً مختلفة كثيرة ( حيث القتل والتخريب الدمار والفساد و ............ الخ )
    ثم ينسبونه للإسلام

    حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

    السؤال : هل معرفتي هذه عن الإرهاب صحيحة لغةً وشرعاً أم ماذا يعني الإرهاب ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك كثيرا على الطرح المتميز والرائع
    1 قوله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ" قرآن كريم
    دعوة للمسلمين للاستعداد المادي للحرب لارهاب العدو والغاية من ذلك تجنب وقوع الحرب أصلا لذلك قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك " وان جنحوا للسلم فاجنح لها" قرآن كريم.
    وهذا من الاعجاز التشريعي في قانون الحرب ويسمى علميا توازن الرعب أو توازن القوى ويقصد به امتلاك ترسانة عسكرية تساوي او تفوق ترسانة العدو من أجل ارعابه وثنيه عن التفكير في العدوان .ولذلك يقول الفلاسفة أن أفضل طريقة لتجنب الحرب هو الاستعداد لها.
    وهو ما تقوم به الدول حاليا من استعراضات عسكرية مثل الناتو والولايات المتحدة وايران وكوريا الشمالية ...الخ بشكل دوري والغرض من ذلك ارهاب الاعداء الاستراتيجيين وثنيهم عن مجرد التفكير في الدخول في مواجهة معهم.
    2 الارهاب في المصطلح الحديث ليس هو" توازن الرعب" الذي تناولته الآية السابقة بل يقصد به قانونا " تنفيذ عمل اجرامي بغرض سياسي" وبالتالي فان الجريمة التي تقع ولا يكون لها غرض سياسي تعتبر جريمة جنائية والجريمة التي تقع ويهدف منفذها الى تحقيق هدف سياسي تسمى علميا جريمة ارهابية
    فقتلك جارك من اجل أخذ ماله او للانتقام منه جريمة جنائية أما قتلك جارك الأسود مثلا من اجل تخويف السود لمغادرة القرية التي تسكن فيها هو عمل ارهابي لأنه غرضه سياسي وليس شخصي.
    3 - الكلمة في اللغة متعددة المعاني حسب السياق ولها ايضا تطور دلالي عبر التاريخ لذلك ينبغي التفريق بين كلمة "الارهاب" الواردة في الآية و مصطلح الارهاب الذي اصطلح عليه حديثا للتعبير عن الجريمة ذات الغرض السياسي.
    3 لا يوجد شيء اسمه" اله الاسلام" كما ذكرت بل الله رب العالمين وكلمة الله لا تعني" اله المسلمين" بل تعني الخالق وهي الكلمة التي يستخدمها الموحدون والمشركون والملاحدة جميعا للتعبير عن خالق الكون كل واحد يعبر عنها بلغته ولها مقابل بجميع اللغات god ...DIEU... .وكل ما عبد من دونه فهو شرك .
    لذلك نقول هل المسيح هو الله CHRIST IS IT GOD وهل زيوس هو الله
    ومعنى لا اله الا الله أي لا معبود بحق الاالله أي أن المسلم يفرد خالق الكون دون غيره بالعبادة....راجع توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية.
    ودمتم سالمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أضيف تعليقاً رائعاً من أخ على فيديو على اليوتيوب :

    تنويه مهم و مهم جدا جدا جدا ... اقرأوه بارك الله فيكم : إخوتي الكرام اعترض بعض الإخوة غير مرة على دفاع بعض علماء ومشايخ الإسلام عن الدين الإسلامي ومحاولتهم التوضيح بأن الدين الإسلام ليس بالإرهابي، واحتجوا بآية (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) واحتجوا أيضا (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ..إخوتي بارك الله فيكم مرة أخرى، أود أن ألفت عنايتكم إلى أن (الإرهاب الإسلامي) الذي يروج له الغرب ويحاول إقناع كل سكان العالم به ومن ضمنهم المسلمون أنفسهم يختلف عن مفهوم الإرهاب الذي أمرنا الله أن نعده لأعدائنا ! ولو أنك تعيش بين النصارى والملاحدة مثلي لفهمت ما أعني! إعلامهم يا أخي يفبرك فبركة غير معقولة عن الإسلام، ويمكن أن أعرف لك مفهوم الإرهاب الإسلامي في إعلامهم باختصار شديد.... يعرفونه بالإرهاب الإسلامي الإجرامي، إرهاب العصابات والمافيات والتطرف الذي يستبيح الأعراض ويغتصب النساء ويقتل الشيوخ والأطفال، ويهدر دماء كل الناس ظلما ومن دون وجه حق، ويحرق ويدمر ويسلب وينهب ولا يعترف بالعلم، ولا يعترف بأي حق للمرأة، ولا يحترم أية قوانين ولا أعراف ويقتل كل من لا يقول لا اله الا الله يعرفون كل من ترتدي الحجاب أو كل من يطلق لحية بأنه قاتل ومرعب ومتطرف يخوفون شعوبهم منا كذبا وزورا! هكذا يقصد الغرب في وصفهم لنا بالارهابيين! بالله عليك هل ترضى أن يبقى مثل هذا المفهوم عالقا في أذهان حتى بعض من جهلة المسلمين؟!! والله إن هذا الشيخ (هو إمام مسجد في العاصمة موسكو) والله إني أخشى عليه منهم بعد هذه الجرأة غير المسبوقة في قول الحق! وأهم ما قاله أنكم أنتم أيها الروس والأمريكان من اخترعتم كذبة الإرهاب الإسلامي (يعني بمفهومهم عن الارهاب الاسلامي)... قالها وهو بين ظهرانيهم! الله أكبر والعزة لله والله وبالله وتالله لو سمح بفتح قناة تبين للعالم حقيقة الإسلام لأسلم أناس كثر لا يعلمهم إلا الله ولم أبالغ في هذا!

    لنفهم الإرهاب والتهريب وإعداد العدة الذي تحدثت عنه الآية الكريمة بإمكان الواحد منا أن يرجع إلى تفسيرها... أنا أفهم وأعي تماما وأقر بأن ديننا الإسلام هو دين سلام لا دين استسلام وعزتنا بقوتنا ،ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملنهم ... كل هذا نفهمه ولا نتبرأ من مبادئنا حتى يرضى عنا الغرب! نحن فقط نوضح منهجنا الصحيح الإسلامي الذي هو على منهج رسول الله ... والله ما عندنا شيء نخجل منه في ديننا! ولم يقصد هذا البتة في الفيديو! جزاكم الله خيرا ونفع بكم.

  4. افتراضي

    مصطلح الارهاب تم اختراعه لترهيب الشعوب من الدفاع عن حقوقها ولابتزازها!فكل من يفكرفي الدفاع عن حقه تهمة الارهاب جاهزة له
    إن الإرهاب وإلقاء الرعب في قلوب الأعداء أمر مطلوب شرعاً وعقلاً:

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم أسود مشاهدة المشاركة
    أضيف تعليقاً رائعاً من أخ على فيديو على اليوتيوب :
    قوله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" قرآن كريم
    من الاعجاز الغيبي في القرآن الكريم تتضمن اعجازان علميان باهران
    الأول أن اليهود والنصارى سيحاربون المسلمين ولم يخل قرن من قتالهم للمسلمين من الحروب الصليبية الى الحركة الاستعمارية لكل العالم الاسلامي لمدة أربعة قرون الى الحروب الحديثة الى احتلال فلسطين والعراق ...الخ

    الثاني تحالف اليهود والنصارى في ملة واحدة ضد المسلمين وهو ما حدث بالفعل من التحالف اليهودي النصراني الاحتلال اراضي المسلمين بداية بفلسطين والتوسع منها لالتهام الشرق الأوسط كله وتقديم أوروبا وامريكا الدعم المالي والعسكري والغطاء القانوني لذلك....الخ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ الفاضل : الدكتور قواسمية
    3 - الكلمة في اللغة متعددة المعاني حسب السياق ولها ايضا تطور دلالي عبر التاريخ لذلك ينبغي التفريق بين كلمة "الارهاب" الواردة في الآية و مصطلح الارهاب الذي اصطلح عليه حديثا للتعبير عن الجريمة ذات الغرض السياسي.
    هذا ما قصدته من موضوعي عن مفهوم الإرهاب السائد بين الناس ومنهم للأسف بعض المسلمين , بأن الإرهاب لا يعني سوى الجريمة ذات الغرض السياسي وحسب !!! , ولا يتدبرون أسرار الوحي الرباني

    3 لا يوجد شيء اسمه" اله الاسلام" كما ذكرت بل الله رب العالمين وكلمة الله لا تعني" اله المسلمين" بل تعني الخالق وهي الكلمة التي يستخدمها الموحدون والمشركون والملاحدة جميعا للتعبير عن خالق الكون كل واحد يعبر عنها بلغته ولها مقابل بجميع اللغات god ...DIEU... .وكل ما عبد من دونه فهو شرك .
    لذلك نقول هل المسيح هو الله CHRIST IS IT GOD وهل زيوس هو الله
    ومعنى لا اله الا الله أي لا معبود بحق الاالله أي أن المسلم يفرد خالق الكون دون غيره بالعبادة....راجع توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية.
    معك حق يا دكتور فعلا لا يوجد شيء اسمه إله الإسلام , وكلمة الله لا تعني" اله المسلمين" بل تعني الخالق كما ذكرت حضرتك , فأنا قصدت فقط بإله المسلمين أي الذي يعبدونه ولا يعبدون غيره وهو الخالق الواحد رب العالمين , كما أنني استخدمت فقط هذا التعبير من منطلق أن الدين عند الله خالق هذا الكون هو الإسلام , من بداية الخليقة إلى نهايتها , ولا يوجد دين على وجه الأرض سوى الدين الحق وهو الإسلام , أما الديانات الأخرى كـ ( الديانة الهندوسية أو البوذية أو الفارسية الزرادشتية أو الماندية الصابئة أو الصينية أو اليهودية أو المسيحية أو غيرها ) فكل منها ديانة وليس دين وكل ديانة لها إله صنعوه أو اختاروه بأنفسهم من بين مخلوقات الله ويختلف في طبيعته وكنهه عن إله الديانة الأخرى ) , لكن المؤمنين بالله الحق بأنه الواحد الخالق لهذا الكون هم المسلمين وهو إلههم , أما من لم يؤمن بالله من الديانات المختلقة الأخرى فهو ليس إلههم

    وجزاكم الله خيرا على هذا التنبيه
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا إخواني الكرام على تفاعلكم واستجابتكم معي في هذا الموضوع , والذي قصدت به التحقق من مدى صحة معرفتي عن المفهوم اللغوي والشرعي للفظ الإرهاب الوارد في النص الشرعي , والذي أصبح هذا المفهوم الحقيقي مغيبا تماما عن معظم المسلمين للأسف الشديد
    شرُفت بمروركم وبارك الله فيكم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  8. #8

    افتراضي

    أخى مطاوع :
    جزاك الله كل خير
    إعداد القوة و المُستطاع من كافة الات القتال هو المطلوب لإرهاب العدو و تقليل فرص الحرب التقليدية ( جهاد الدفع ),
    وأما جهاد الطلب فيصعب فى هذا الزمان على المسلمين , ولكن يسهل على الكافرين !. أليس كذلك ؟

    قال مهاتير محمد في خطبة له بماليزيا عام 2004
    • ( إن الإرهاب ليس كالحرب التقليدية، لا يمكن للأسلحة المعقدة ولا الرؤوس النووية أن تهزم الإرهاب ,, الهجمات الإرهابية هي نوع جديد من الحرب , إنها حرب الضعفاء ضد الأقوياء , فطالما يوجد هذا الفارق الهائل بين القوي والضعيف في القدرة على القتل. لا بد أن تحدث هجمات إرهابية ردا على أنواع القهر التي يذيقها القوي للضعيف .
    • إن الحرب التقليدية ليست بأكثر من إرهاب معطى شرعية. إن المقتولين أكثرهم عزل وليسوا مقاتلين. إنهم ضحايا إرهاب القنابل والصواريخ كضحايا الهجمات الإرهابية. ولأن الحرب التقليدية ترهب الناس فيجب أن يتم وضعها في الحقيبة نفسها كأعمال إرهابية التي يقوم بها الإرهابيون غير النظاميين.)
    أساتذتى الافاضل :
    لا تقولوا ما هو الارهاب ؟ ولكن أرجوا أن تقولوا لماذا كان الارهاب ؟؟
    مشكورين.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboabd مشاهدة المشاركة
    أخى مطاوع :
    جزاك الله كل خير
    إعداد القوة و المُستطاع من كافة الات القتال هو المطلوب لإرهاب العدو و تقليل فرص الحرب التقليدية ( جهاد الدفع ),
    وأما جهاد الطلب فيصعب فى هذا الزمان على المسلمين , ولكن يسهل على الكافرين !. أليس كذلك ؟.
    نعم
    قال مهاتير محمد في خطبة له بماليزيا عام 2004
    • ( إن الإرهاب ليس كالحرب التقليدية، لا يمكن للأسلحة المعقدة ولا الرؤوس النووية أن تهزم الإرهاب ,, الهجمات الإرهابية هي نوع جديد من الحرب , إنها حرب الضعفاء ضد الأقوياء , فطالما يوجد هذا الفارق الهائل بين القوي والضعيف في القدرة على القتل. لا بد أن تحدث هجمات إرهابية ردا على أنواع القهر التي يذيقها القوي للضعيف .
    • إن الحرب التقليدية ليست بأكثر من إرهاب معطى شرعية. إن المقتولين أكثرهم عزل وليسوا مقاتلين. إنهم ضحايا إرهاب القنابل والصواريخ كضحايا الهجمات الإرهابية. ولأن الحرب التقليدية ترهب الناس فيجب أن يتم وضعها في الحقيبة نفسها كأعمال إرهابية التي يقوم بها الإرهابيون غير النظاميين.)
    أولا : مفهوم كلمة الإرهاب نوعان :
    1- لفظ الإرهاب الشرعي : يُطلق على أي عمل يحقق التوازن في القوى
    2- مصطلح الإرهاب السياسي : يُطلق على أي جريمة ذات الغرض السياسي
    فهناك فرق بين الإرهاب الشرعي والإرهاب السياسي وكما أوضح الدكتور قواسمية

    ثانيا : الجهاد الذي تتحدث عنه بنوعيه ( الدفع - الطلب ) هو مرحلة متأخرة عن مراحل استنفاذ وسائل منع العدوان وحدوث القتال كما ذكرت في الموضوع نفسه , بمعنى أنه إذا لم نتمكن من إرهاب العدو من خلال الإعداد والتسلح السلمي المحمود , ولم يُجدي معه هذا التوازن في الرعب والقوى ولم يتأثر به , ولم يجنحوا للسلم ومكروا لنا وأرادوا خداعنا والنيل منا , وأنه لا مفر من الانخراط في الحرب ووقوع القتال , عندئذٍ نتحدث عن الجهاد بنوعيه ( أيهما نختار ويُجدي لردع العدو جهاد الدفع أم جهاد الطلب ؟ )

    أساتذتى الافاضل :
    لا تقولوا ما هو الارهاب ؟ ولكن أرجوا أن تقولوا لماذا كان الارهاب ؟؟
    مشكورين.
    ماهي الكارثة أننا كمسلمين نجهل مفهوم الإرهاب بنوعيه الشرعي والسياسي ولم نعُد نُفرق بينهما , فاختلط الأمر علينا لأن أعداء الإسلام ومعظم الحُكام العرب المسلمين ألبسوا المفهوم الشرعي للإرهاب الوارد في النص الشرعي , ألبسوه لباس الإرهاب السياسي وانساق معظم المسلمين خلف هذا المفهوم ونسوا أسرار الوحي الإلهي
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  10. #10

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح الطيب .
    ولكن ما نتج الارهاب السياسي الا من عدم فاعلية الارهاب الشرعى او بالاحرى عدم وجوده اصلا.
    اعداد القوة فى هذه الازمنة سواء من الحكام المسلمين او الحكام الغير مسلمين فى ديار الاسلام ليس لإرهاب العدو و انما لإرهاب اهل الحق غالبا .
    ولعلى أضرب مثلين :
    1- الملف النووى الايرانى يرهب اسرائيل والغرب وامريكا
    وهو مثال للارهاب الشرعى الصحيح لو كانت الشيعة هم اهل الحق!؟

    2- داعش أرهبت العالم من مسلمين او كافرين
    وهو مثال للارهاب السياسى الباطل و ان كان ظاهره الاسلام وهو ما ظنه الغرب والشرق - الاسلام الارهابى - والذى دفعك لكتابة موضوعك جُزيت خيرا .

    فإذا كنا فى زمن الفتن , وكثر القتل و الهرج , وليس لأهل الحق راية , والقاتل والمقتول من أهل الاسلام , والاقليات المسلمة مضطهدة ومغلوبة على أمرها ,
    والمنظمات الدولية والحقوقية تظهر و كأنها حامى الحق و العدل على الارض ,
    ترى الغرب يرتعد من حادث تفجير هنا او تدمير هناك , وعلى المقابل فى بلاد الاسلام
    يُباد شعب هنا وطوائف هناك وتدمر القرى والمدن ولا يبالى بها حكام اهل الاسلام ولا حكام اهل الاوثان .
    والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboabd مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح الطيب .
    ولكن ما نتج الارهاب السياسي الا من عدم فاعلية الارهاب الشرعى او بالاحرى عدم وجوده اصلا.
    اعداد القوة فى هذه الازمنة سواء من الحكام المسلمين او الحكام الغير مسلمين فى ديار الاسلام ليس لإرهاب العدو و انما لإرهاب اهل الحق غالبا .
    صدقت أخي الكريم - الإرهاب الشرعي موجود ونص عليه الشرع كما تقدم , لكن الأولى بتطبيقه المسلمين أنفسهم شيعة كانوا أو سنة , وكلا المذهبين الأساسيين في العالم الإسلامي لم يُطبقاه , هما يُطبقاه فقط مع اسرائيل والغرب وأمريكا ويعملان للكفار ألف حساب , لكن أن يُطبقاه فيما بينهما داخل العالم الإسلامي لا ولا وألف لا !!! , والدليل ما ذكرته حضرتك في المثالين التالييين :

    ولعلى أضرب مثلين :
    1- الملف النووى الايرانى يرهب اسرائيل والغرب وامريكا
    وهو مثال للارهاب الشرعى الصحيح لو كانت الشيعة هم اهل الحق!؟

    2- داعش أرهبت العالم من مسلمين او كافرين
    وهو مثال للارهاب السياسى الباطل و ان كان ظاهره الاسلام وهو ما ظنه الغرب والشرق - الاسلام الارهابى - والذى دفعك لكتابة موضوعك جُزيت خيرا .
    في المثال الأول : إيران تُطبق الإرهاب الشرعي مع الكُفار لكن تطبق الإرهاب السياسي مع المسلمين ( أعني الدول الإسلامية أيا كان مذهبها ) , وإليك مثلا إيران في الظاهر اعتبرت ثورتها قدوة للعالم الإسلامي وباتت تعمل على تغيير الأنظمة الملكية المجاورة إلى جمهوريات , ولكن هدفها الأساسي في الباطن هو عودة الخلافة الإسلامية المغتصبة منهم في زعمهم إلى أهل البيت أو شيعتهم , فبدأ المد الشيعي الإيراني يغزو دول الجيران ومنها العراق وسوريا ولبنان وغيرها , ومارسة في ذلك الإرهاب السياسي وغيرت ما غيرت في العراق بطرية أو بأخرى , ولا تزال تُبيد في أهل السنة في سوريا ( مركز الخلافة الأموية ) من خلال النظام العلوي , وزرعت حزب الله في لبنان تحت ستار مقاومة إسرائيل ولكنها تُرهب به ما تُريد لتنفيذ مخططها ( وهو إعادة الخلافة المُغتصبة ) , كل ذلك ولّد ثورة مضادة والتي تتمثل في ما يُسمى بـ ( داعش ) أو الدولة الإسلامية
    فإرهاب إيران للكفار بالملف النووي إرهاب شرعي محمود لم ينتج عنه أي ضرر لهم , أما إرهابها للمسلمين إرهاب سياسي مذموم يعني دمار وإبادة شاملة لأهل السنة
    أما في المثال الثاني : فأنت ذكرت داعش وداعش ما هي إلا وليدة الأهداف والضغوط الشيعية على أهل السنة في الشرق الأوسط , رغم أن عملياتها الإرهابية لا تمت للإرهاب الشرعي بصلة , فمن وجهة نظري في هذا الأمر - داعش تدافع عن بقاء الخلافة عند أهل السنة في المنطقة وحقهم في الحياة , لكن تحول هذا الدفاع عن النفس المشروع في بدايته إلى إرهاب سياسي وإضرار بممتلكات الآمنين السلميين شيعة أو سنة
    فإرهاب داعش للكُفار لا تمتلك شيء كي تُرهبهم به فهي تفتقد الإرهاب الشرعي المحمود , أما إرهابها للمسلمين إرهاب سياسي مذموم يعني دمار وإبادة شاملة لأهل المنطقة

    فكلا المذهبين الأساسيين في العالم الإسلامي أخطئا في حق الإسلام خطئاً جسيما فقدا فيه الإرهاب الشرعي المحمود فيما بينهم , بل مارسا الإرهاب السياسي المذموم مما جعل ذلك الإرهاب الذي مارسه كل منهما في نظر الكُفار , بأن هذا هو الإرهاب الذي نعرفه نحن الكُفار والذي ذُكر في قرآن المسلمين وبالتالي فالإسلام هو دين الإرهاب , فكيف نلوم على الكُفار فيما ينسبوه للإسلام ونحن أهل الإسلام لم نُطبق ما يأمر به دين الإسلام !!!!!!

    فإذا كنا فى زمن الفتن , وكثر القتل و الهرج , وليس لأهل الحق راية , والقاتل والمقتول من أهل الاسلام , والاقليات المسلمة مضطهدة ومغلوبة على أمرها ,
    والمنظمات الدولية والحقوقية تظهر و كأنها حامى الحق و العدل على الارض ,
    ترى الغرب يرتعد من حادث تفجير هنا او تدمير هناك , وعلى المقابل فى بلاد الاسلام
    يُباد شعب هنا وطوائف هناك وتدمر القرى والمدن ولا يبالى بها حكام اهل الاسلام ولا حكام اهل الاوثان .
    والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
    كل هذا هو نتاج ممارسة الإرهاب السياسي من قبل أكبر مذهبين في العالم الإسلامي , فماذا ننتظر من الكُفار ؟؟؟ !!!
    وأخيرا : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )

    مداخلتك القيّمة جعلتنا نتعمق في هذا الأمر حتى جعلتنا نجزم ونُشخص أي عملية إرهابية بأنها شرعية أم سياسية أم جنائية
    وجزاكم الله خيرا
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قوله تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ .
    قال ابن جرير الطبري رحمه الله : ( يقال منه أرهبت العدو ورهبته ، فأنا أُرهبه وأرهبه إرهابا وترهيبا ، وهو الرهَب والرهْب ، ومنه قول طفيل الغنوي :

    ويـــل أم حـــي دفعتــم فــي نحــورهم بنـــي كـــلاب غـــداة الـــرعب والــرهب

    ويقول في معنى الآية :
    ( وأعدوا لهؤلاء الذين كفروا بربهم الذين بينكم وبينهم عهد إذا خفتم خيانتهم وغدرهم أيها المؤمنون بالله ورسوله ما استطعتم من قوة ، يقول : ما أطقتم أن تعدوه لهم من الآلات التي تكون قوة لكم عليهم من السلاح والخيل ، ترهبون به عدو الله وعدوكم يقول تخيفون بإعدادكم ذلك عدو الله وعدوكم من المشركين ) .
    من هنا يظهر أن المراد إعداد القوة وإظهارها لإخافة من يخشى منهم الخيانة والغدر والاعتداء علينا .

    هذا ما أقصده من الارهاب ,اى التلويح بالقوة من اجل الوقائية من العدو واخافته بإبراز ملامح القوى
    وأما الغرب شئت أم ابيت سيمسون أى حركة تعارض مصالحهم بالارهاب ,او اى ظاهرة ستشكل معارضة لهم ,اى لضرب أى حراك فى العالم بإسم الارهاب حتى لو كان شعبيا ان كان يهدد مصالحهم.(ولذلك يطلق هذا المصطلح على أى ظاهره لعزلها وإفشالها)
    لذلك تجدهم يفعلون حوادث عظام وكوارث بشرية ولا يطلقون عليها ارهاب
    استرقوا 200 مليون افريقى او اكثر ,ورفضوا حتى الاعتذار فى مؤتمر دوربان
    ارتكبوا اعظم مجازر تاريخية فى هورشيما وناجازاكىولم يعد ارهاب
    قتلوا مليون فيتنامى وعلى حسب النويورك تايمز قالت ان العدد 3 مليون ولم يعد ارهابا
    ( مذبحة الهنود الحمر في أمريكا التي قال عنها المؤرخ الأمريكي (ديفيد ستارند): "إنها أكبر مذبحة جماعية في تاريخ العالم".

    تدمير مدينتي هيروشيما ونجازاكي الذي أسفر عن أكثر من ربع مليون قتيل من المدنيين.

    تدمير مدينة (فينية) الفيتنامية وتسويتها بالأرض، وقتل مئات الألوف من سكانها.

    قصف ملجأ العامرية في بغداد وهدمه على من فيه من المدنيين، وتدمير مصنع الشفاء للأدوية في السودان.

    إسقاط الطائرتين المدنيتين الإيرانية والليبية، وقتل مئات الركاب ممن كانوا على متنيهما.

    التسبب في مقتل أكثر من مليون ونصف طفل عراقي بسبب الحصار لأكثر من عشر سنوات بحجة إسقاط النظام.

    مذبحة دير ياسين سنة 1948م والتي قتل فيها أكثر من 250 شخصاً ذبحاً من الأبرياء العزل، والتي تمت بقيادة مناحيم بيغن [54]. وقد تمَّ على إثر ذلك تشريد مئات الألوف من الفلسطينيين، وبناء مستوطنة يهودية مكان المدينة.

    مذابح (صبرا وشاتيلا) التي قُتل فيها أكثر من 3000 من الفلسطينيين أكثرهم من النساء والشيوخ والأطفال [55].

    وما زالت مذابح اليهود مستمرة، وقد قتل أكثر من ألف مسلم منذ بدء انتفاضة الأقصى حتى الآن، أما الجرحى والمعوّقون فيقدّر عددهم بأكثر من ثلاثين ألفاً.

    ((وأخيراً ما نشهده الآن من عدوان على بلاد الأفغان بدعوى الردّ على تلك الغارات [56]، فبرغم ما يصحبه من قتل أبرياء - يقرون به - وتهديم مساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً، وتدمير مستشفيات على من فيها من المرضى وممرضيهم والأطباء، وبالرغم من أن وسائلهم تثير الرعب إلاّ أنها بقصد تحقيق أهداف نبيلة! تتحقق المصالح الدنيوية أو الدينية! فلا يعدون ذلك إرهاباً! بل حرباً على الإرهاب! )منقول من منبر التوحيد والجهاد
    (ونحن نعرض هنا لبعض التعاريف التي وقفنا عليها :
    1 - في موسوعة السياسة : ( الإرهاب هو استخدام العنف غير القانوني أو التهديد به ، بأشكاله المختلفة : كما الاغتيال والتشويه والتعذيب والتخريب ، بغية تحقيق هدف سياسي معين مثل كسر روح المقاومة عند الأفراد ، وهدم المعنويات عند الهيئات والمؤسسات ، كوسيلة من وسائل الحصول على معلومات أو مال ، أو بشكل عام استخدام الإكراه لإخضاع طرف مناوئ لمشيئة الجهة الإرهابية ) . ) منقول من مجلة البحوث الارسلامية فى القضايا السياسية ومصطلح الارهاب
    وهذا نحن لا نقر له ابدا ولا نقبله,أى لا نعتدى ولا نظلم ولا نغتصب ,وأنا أقرر أن الجهاد إلاسلامى ما شرع إلا لدفع الاعتداء عن المسلمين ,ولنشر الدعوة وازالة العوائق المانعة لها,والامر الاخر القتال من اجل الدفاع عن المظلومين فى أى بلد كان ,ونشر العدل فى ارجاء الكون.
    وتقول مجلة البحوث الاسلامية:
    1 - أن ظهور هذا المصطلح ( الإرهاب ) كان في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي بينما ظهور الإسلام كان قبل ذلك بأكثر من اثني عشر قرنا .
    2 - أن أول من أطلق عليهم مصطلح الإرهاب تاريخيا هم في أوربا ، فلا هم عرب ولا هم مسلمون .
    3 - أن تاريخ هذا المصطلح وتدرجاته كلها تسجل أن الإرهابيين ليسوا مسلمين بل ليسوا عربا .
    4 - وجود جماعات وأفراد يمكن أن ينطبق عليهم هذا المصطلح ( الإرهاب ) بوجه أو بآخر - بمعناه المذموم - وهم ينتمون إلى الإسلام ، هذا لا يعني إطلاقا أن دينهم هو سبب هذا الإرهاب ، وهذا يثبته التاريخ كما مر ، ويثبته العقل أيضا إذ لو كان الأمر كذلك وسلمنا بهذه الدعوى ونحن نعلم أن ظهور الإسلام كان قبل أكثر
    ولذلك الاهاب لا دين له,وكل الثقافات والافكار انتجت ارهابا واستبدادا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء