النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: لو_كان_الرسول_مدعيا

  1. افتراضي لو_كان_الرسول_مدعيا

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لاستفاد من حادثة كسوف الشمس عندما ظن الصحابة أنها كسفت لموت ابنه، ولكنه نبهم إلى خطئهم

    -العام 1 للهجرة رسول الله ﷺ مطارد ويقول: كيف بك ياسراقة إذا لبست سواري كسرى؟ العام 14 للهجرة سراقة يلبس سواري كسرى!

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لما غامر وهو مهاجر بوعده سراقة أن يلبس سواري كسرى، فلبسهما في خلافة عمر

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لما مات ودرعه مرهونة عند يهودي في قوت عياله و قد حيزت له الدنيا

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لأتى بآيات فيها تبجيل ومديح لزوجاته أو بناته بدلا من مريم ابنة عمران.

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لما تلى على أصحابه آيات تعاتبه حين صد عن الأعمى، حادثة لولا الآيات لما علم أصحابه بها.

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لذكر اسمه ومدح نفسه في القرآن بدلا من أن يذكر الآية "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل".

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لما أتى بسورة المسد تاركا لأبي لهب إعلان إسلامه ليحرج المسلمين في قرآن يحكم على أتباعه بالجحيم

    -لو كان القرآن من وضعه ﷺ لظهرت ولو إشارة واحدة لأكبر حزن مر به: موت زوجته خديجة وعمه أبي طالب في عام واحد.

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لما أخبر عن معركة اليرموك قبل وقوعها بأكثر من 10 سنين!

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لكشفه الله وخذله، لكن الله نصره وحفظ الإسلام والقرآن والسنة عبر العصور.

    -لو_كان_الرسول_مدعيا لما ظهرت هذه الآية في المصحف: http://i.imgur.com/YMV6WjW.jpg

  2. افتراضي

    #لو كان الرسول مدعيا لما انتظر أكثر من شهر ليلفق آية تبرئ زوجته وحبيبته عائشة (رضي الله عنها) من تهمة الزنا.....
    #لو كان الرسول مدعيا لما أخبر أن أمه وأباه وعمه في النار.....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً...
    حقاً... دلائل النبوّة كثيرة ومتعددة، وهى بإذن الله حجة على كل بلغته واستكبر عنها.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  4. #4

    افتراضي

    بارك الله فيكما كثيرا
    في أحلك الأوقات لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام مهتما بزيادة الاتباع فلم يسترضي أحدا في الدين أبدا
    نزع الخمر من أفواه أدمنتها كشرب الماء.....
    لم يداهن اليهود والنصارى في شبر من الدين ليجمعهم في دينه ويكثر أتباعه...
    خمس صلوات يومية وهو يعلم انها شاقة بعضها في أوقات الكسل والنوم والراحة حيث قال أن أشق الصلوات على المنافقين صلاة العشاء والفجر لكنه لم يهتم بجمعهم في دينه وزيادة أتباعه وهو مطارد لا ناصر له.....
    رفض العروض التي قدمها له المشركون لايجاد حل وسط بين الشرك والتوحيد حيث يعبدون الله عاما ويعبد أصنامهم عاما أو يمدح أصنامهم فيتبعوه...
    عدم استرضاء كبراء المدينة ومداهنتهم لجمعهم حوله......
    ووو.....وهذا شأن الأنبياء في كونهم يطلبون الناس أن يتبعوهم فيما يكرهون ويخالف هواهم أما العظماء الذين اشتهروا بين البشر فكان سعيهم في استرضاء البشر وتقديم أكبر قدرمن التنازلات للاتباع لزيادة عددهم

  5. افتراضي

    #لو كان الرسول مدعيا...لما فرض على نفسه قيام الليل دون أمته....ولما تفطرت قدماه من طول القيام...مع أن الجميع يعلم أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر...
    #لو كان الرسول مدعيا...لما انفرد عن أمته بالوصال في الصوم تاركا الطعام والشراب وجميع الملذات....
    #لو كان الرسول مدعيا....لسارع بالهرب في غزوة حنين حين فر عنه الناس....وعندها لم يكن أحد ليلومه على ذلك...فقد فر جيشه بأكمله !!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم مدعياً لما قاد أي معركة أو غزوة بنفسه .

  7. افتراضي

    لو_كان_الرسول_مدعيا لما تلى على أصحابه آيات تعاتبه حين صد عن الأعمى، حادثة لولا الآيات لما علم أصحابه بها.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو كان الرسول مدعيا لتكررت شخصيته كأى شخصية عادية قيادية تكررت من بعده على مدى القرون المتتالية.

  9. افتراضي

    #لو كان الرسول مدعيا←لما بقي أربعة عشر شهرا يقلب بصره في السماء انتظارا لتحويل القبلة....وقد كان يعجبه أن تكون باتجاه مكة...
    #لو كان الرسول مدعيا←لما انتظر خمسين ليلة ليلفق آية يتوب فيها على كعب بن مالك (رضي الله عنه) وهو الذي كان يحبه ويحترمه....
    #لو كان الرسول مدعيا←لأتى بدين يجامل فيه من حوله ويقرهم على أديانهم....كما فعل البعض....ولكنه أتى بدين يهدم كل أديان اﻷرض من أصولها

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    #لو كان الرسول مدعيا لما أخبر أن أمه وأباه في النار
    أستغفر ربك يا رجل ؟ على أي أساس حكمت عليهم بالنار ؟؟؟؟
    الذي نعرفه أنهم من أهل الفترة

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lightline مشاهدة المشاركة
    أستغفر ربك يا رجل ؟ على أي أساس حكمت عليهم بالنار ؟؟؟؟
    الذي نعرفه أنهم من أهل الفترة
    وأهل الفترة ليس كلهم ناجين

    قال مسلم في صحيحه 347 - (203) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: «فِي النَّارِ»، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ»

    وقال مسلم في صحيحه 105 - (976) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي»

    وقال الجوزقاني في الأباطيل والمناكير والصحاح المشاهير 211 - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الْمُقْرِئُ الْأَعْرَجُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عَدْسٍ، عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أُمِّي؟ قَالَ: «أُمُّكَ فِي النَّارِ» ، قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أَمُّكَ مَعَ أُمِّي؟» .
    هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، وَوَكِيعٌ هَذَا كُنْيَتُهُ أَبُو مُصْعَبٍ، وَهُوَ صَدُوقٌ، صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَيَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ طَائِفِيٌّ، نَزَلَ وَاسِطَ، وَمَاتَ بِهَا، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هُوَ ثِقَةٌ

    وقال علي ملا قاري في كتابه أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي النبي :" الْحِكْمَة من موت أَبَوي الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْكفْر

    هَذَا وَفِيه بَيَان لكَمَال قدرته فِي خلقه وَأمره وتبيان لسر قَضَائِهِ وَقدره ورد على الْحُكَمَاء والفلاسفة والطبيعية فِي بِنَاء أَمر النُّبُوَّة والمعرفة على الْأُمُور النسبية وَالْأَحْوَال الكسبية لَا على الْمَوَاهِب الإلهية السبحانية والجذبات الربانية الصمدانية كَمَا أَشَارَ الله سُبْحَانَهُ إِلَى هَذَا الْمَعْنى فِي رد ذَلِك المبنى بقوله {يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ}
    فَأخْرج الله سُبْحَانَهُ الْمُؤمن من الْكَافِر وَالْكَافِر من الْمُؤمن كَابْن نوح عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ كَافِر بِإِجْمَاع ائمة الْإِسْلَام وكقابيل قَاتل هابيل من بني آدم عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ كَافِر بِاتِّفَاق عُلَمَاء الْأَعْلَام
    وَلما رأى عَلَيْهِ السَّلَام عِكْرِمَة بن أبي جهل بعد الْإِسْلَام قَرَأَ {يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت}
    وَفِي هَذَا بَيَان عَظِيم إِلَى أَن الْإِيمَان إنعام جسيم لَا يصل إِلَيْهِ إِلَّا نَبِي أَو ولي كريم مِمَّن سبقت لَهُم الْحسنى بالوصول إِلَى الْمقَام الْأَسْنَى
    فنسأل الله تَعَالَى حسن الخاتمة الدَّالَّة على سبق الْعِنَايَة بتعلق الْإِرَادَة لتحَقّق السَّعَادَة داعين رَبنَا توفنا مُسلمين وألحقنا بالصالحين وأدخلنا الْجنَّة آمين غير خزايا وَلَا مفتونين "

    وقال علي ملا أيضاً :" وَأما الْإِجْمَاع فقد اتّفق السّلف وَالْخلف من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَسَائِر الْمُجْتَهدين على ذَلِك من غير إِظْهَار خلاف لما هُنَالك وَالْخلاف من اللَّاحِق لَا يقْدَح فِي الْإِجْمَاع السَّابِق سَوَاء يكون من جنس الْمُخَالف أَو صنف الْمُوَافق"

    قَالَ القَاضِي عِيَاض وبكاؤه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على مَا فاتها من إِدْرَاك أَيَّامه وَالْإِيمَان بِهِ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    وأهل الفترة ليس كلهم ناجين

    قال مسلم في صحيحه 347 - (203) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: «فِي النَّارِ»، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ»

    وقال مسلم في صحيحه 105 - (976) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي»

    وقال الجوزقاني في الأباطيل والمناكير والصحاح المشاهير 211 - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الْمُقْرِئُ الْأَعْرَجُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عَدْسٍ، عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أُمِّي؟ قَالَ: «أُمُّكَ فِي النَّارِ» ، قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أَمُّكَ مَعَ أُمِّي؟» .
    هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، وَوَكِيعٌ هَذَا كُنْيَتُهُ أَبُو مُصْعَبٍ، وَهُوَ صَدُوقٌ، صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَيَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ طَائِفِيٌّ، نَزَلَ وَاسِطَ، وَمَاتَ بِهَا، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هُوَ ثِقَةٌ

    وقال علي ملا قاري في كتابه أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي النبي :" الْحِكْمَة من موت أَبَوي الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْكفْر

    هَذَا وَفِيه بَيَان لكَمَال قدرته فِي خلقه وَأمره وتبيان لسر قَضَائِهِ وَقدره ورد على الْحُكَمَاء والفلاسفة والطبيعية فِي بِنَاء أَمر النُّبُوَّة والمعرفة على الْأُمُور النسبية وَالْأَحْوَال الكسبية لَا على الْمَوَاهِب الإلهية السبحانية والجذبات الربانية الصمدانية كَمَا أَشَارَ الله سُبْحَانَهُ إِلَى هَذَا الْمَعْنى فِي رد ذَلِك المبنى بقوله {يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ}
    فَأخْرج الله سُبْحَانَهُ الْمُؤمن من الْكَافِر وَالْكَافِر من الْمُؤمن كَابْن نوح عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ كَافِر بِإِجْمَاع ائمة الْإِسْلَام وكقابيل قَاتل هابيل من بني آدم عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ كَافِر بِاتِّفَاق عُلَمَاء الْأَعْلَام
    وَلما رأى عَلَيْهِ السَّلَام عِكْرِمَة بن أبي جهل بعد الْإِسْلَام قَرَأَ {يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت}
    وَفِي هَذَا بَيَان عَظِيم إِلَى أَن الْإِيمَان إنعام جسيم لَا يصل إِلَيْهِ إِلَّا نَبِي أَو ولي كريم مِمَّن سبقت لَهُم الْحسنى بالوصول إِلَى الْمقَام الْأَسْنَى
    فنسأل الله تَعَالَى حسن الخاتمة الدَّالَّة على سبق الْعِنَايَة بتعلق الْإِرَادَة لتحَقّق السَّعَادَة داعين رَبنَا توفنا مُسلمين وألحقنا بالصالحين وأدخلنا الْجنَّة آمين غير خزايا وَلَا مفتونين "

    وقال علي ملا أيضاً :" وَأما الْإِجْمَاع فقد اتّفق السّلف وَالْخلف من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَسَائِر الْمُجْتَهدين على ذَلِك من غير إِظْهَار خلاف لما هُنَالك وَالْخلاف من اللَّاحِق لَا يقْدَح فِي الْإِجْمَاع السَّابِق سَوَاء يكون من جنس الْمُخَالف أَو صنف الْمُوَافق"

    قَالَ القَاضِي عِيَاض وبكاؤه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على مَا فاتها من إِدْرَاك أَيَّامه وَالْإِيمَان بِهِ
    لماذا البعض من أهل الفترة ينجو والبعض يعذب؟
    هل عند الاختبار فى فى عرصات القيامة ينجو البعض ويهلك البعض؟
    أليس أبواى النبى صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة؟وهل يجوز قياس عليهم ممن لن تبلغه الدعوة فى العصور المتاخرة على فرض وجودهم؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    لماذا البعض من أهل الفترة ينجو والبعض يعذب؟
    هل عند الاختبار فى فى عرصات القيامة ينجو البعض ويهلك البعض؟
    أليس أبواى النبى صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة؟وهل يجوز قياس عليهم ممن لن تبلغه الدعوة فى العصور المتاخرة على فرض وجودهم؟
    قال عبد الرزاق في تفسيره 1541 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ أَهْلَ الْفَتْرَةِ وَالْمَعْتُوهَ , وَالْأَصَمَّ , وَالْأَبْكَمَ , وَالشِّيُوخَ الَّذِينَ لَمْ يُدْرِكُوا الْإِسْلَامَ , ثُمَّ يُرْسِلُ رَسُولًا إِلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ» , قَالَ: " فَيَقُولُونَ: كَيْفَ وَلَمْ يَأْتِنَا رَسُولٌ؟ , قَالَ: «وَايْمِ اللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا , ثُمَّ يُرْسِلُ إِلَيْهِمْ فَيُطِيعُهُ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ» قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]

    وهذا من فضل الله وهو زائد على العدل

    فإن من كان على الشرك لو طولب يوم القيامة بالدليل على شركه ولماذا سار على الشرك وحوسب على الأفعال التي تنبذها الفطرة فحسب لهلك

    أو ألزم أن يبحث عن الحق بمجرد ما أودع من الفطرة والعقل لكان هذا عدلاً

    قال العلامة الكبير أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية _ رحمه الله _ في درء تعارض العقل والنقل وهو من أواخر تصانيفه صنفه بعد رجوعه من مصر (8/491) :" ثم قال { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون } سورة الاعراف 173 ذكر لهم حجتين يدفعهما هذا الاشهاد

    إحداهما { أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } فبين أن هذا علم فطري ضروري لا بد لكل بشر من معرفته وذلك يتضمن حجة الله في ابطال التعطيل وان القول بإثبات الصانع علم فطري ضروري وهو حجة على نفي التعطيل

    والثاني { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم } فهذا حجة لدفع الشرك كما أن الأول حجة لدفع التعطيل فالتعطيل مثل كفر فرعون ونحوه والشرك مثل شرك المشركين من جميع الأمم

    وقوله { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون } وهم آباؤنا المشركون وتعاقبنا بذنوب غيرنا وذلك لأنه لو قدر أنهم لم يكونوا عارفين بأن الله ربهم ووجدوا آباءهم مشركين وهم ذرية من بعدهم ومقتضى الطبيعة العادية أن يحتذى الرجل حذو ابيه حتى في الصناعات والمساكن والملابس والمطاعم إذ كان هو الذي رباه ولهذا كان ابواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ويشركانه فإذا كان هذا مقتضى العادة الطبيعية ولم يكن في فطرتهم وعقولهم ما يناقض ذلك قالوا نحن معذورون وآباؤنا هم الذين اشركوا ونحن كنا ذرية لهم بعدهم اتبعناهم بموجب الطبيعة المعتادة ولم يكن عندنا ما يبين خطأهم

    فإذا كان في فطرتهم ما شهدوا به من أن الله وحده هو ربهم كان معهم ما يبين بطلان هذا الشرك وهو التوحيد الذي شهدوا به على أنفسهم فإذا احتجوا بالعادة الطبيعة من اتباع الاباء كانت الحجة عليهم الفطرة الطبيعية العقلية السابقة لهذه العادة الابوية

    كما قال صلى الله عليه وسلم

    كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه فكانت الفطرة الموجبة للاسلام سابقة للتربية التي يحتجون بها وهذا يقتضي أن نفس العقل الذي به يعرفون التوحيد حجة في بطلان الشرك لا يحتاج ذلك إلى رسول فانه جعل ما تقدم حجة عليهم بدون هذا

    وهذا لا يناقض قوله تعالى { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } سورة الاسراء 15 فإن الرسول يدعو إلى التوحيد لكن أن لم يكن في الفطرة دليل عقلي يعلم به إثبات الصانع لم يكن في مجرد الرسالة حجة عليهم فهذه الشهادة على أنفسهم التي تتضمن اقرارهم بأن الله ربهم ومعرفتهم بذلك وان هذه المعرفة والشهادة أمر لازم لكل بني آدم به تقوم حجة الله تعالى في تصديق رسله فلا يمكن أحدا أن يقول يوم القيامة اني كنت عن هذا غافلا ولا أن الذنب كان لابي المشرك دونى لانه عارف بان الله ربه لا شريك له فلم يكن معذورا في التعطيل ولا الاشراك بل قام به ما يستحق به العذاب

    ثم أن الله بكمال رحمته واحسانه لا يعذب أحدا بعد ارسال رسول اليهم وان كانوا فاعلين لما يستحقون به الذم والعقاب كما كان مشركو العرب وغيرهم ممن بعث اليهم رسول فاعلين للسيئات والقبائح التي هي سبب الذم والعقاب والرب تعالى مع هذا لم يكن معذبا لهم حتى يبعث اليهم رسولا"

    فتأمل قوله (فلم يكن معذورا في التعطيل ولا الاشراك بل قام به ما يستحق به العذاب)

    غير أن الله عز وجل من فضله الزائد لا يعذب حتى يبعث رسولاً بل لا يميت عند تكذيب الرسول رأساً بل يعطي فرصة واثنين وثلاثة

    ولو حوسب عامة اليهود والنصارى اليوم بمقتضى ما في كتبهم لم يكن يستحق النجاة منهم إلا قليل

    وقد فصل ابن القيم حال الكفار في الآخرة في كتابه طريق الهجرتين

    فذكر أن منهم قسماً بلغته الدعوة فهذا معذب في الآخرة

    وقسم تمكن وأعرض وهذا كسابقه وفي مثل هذا ورد قوله تعالى ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)

    وقسم عاجز عن السماع للوحي

    وهذا القسم على قسمين

    قسم متشوف للحق مستعد لقبوله فهذا هو الذي ينجو في الاختبار في الآخرى

    وقسم مؤثر للباطل موطن لنفسه عليه وهذا حتى لو جاءه الحق لرده وهذا الذي يفشل في اختبار الآخرة

    وكما قلت لك الله عز وجل لو أراد محاسبة المشركين على مقتضى الفطرة فحسب من كون هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر أو يحاسب اليهودي والنصراني على ما في كتابه لهلك عامتهم ولكنه تفضلاً ربط الأمر ببلوغ الدعوة ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) ثم جعل أمد الدعوة موت الإنسان ولم يجعل هناك عدد معين من الفرص إذا استنزفه انتهى الأمر

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    قال عبد الرزاق في تفسيره 1541 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ أَهْلَ الْفَتْرَةِ وَالْمَعْتُوهَ , وَالْأَصَمَّ , وَالْأَبْكَمَ , وَالشِّيُوخَ الَّذِينَ لَمْ يُدْرِكُوا الْإِسْلَامَ , ثُمَّ يُرْسِلُ رَسُولًا إِلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ» , قَالَ: " فَيَقُولُونَ: كَيْفَ وَلَمْ يَأْتِنَا رَسُولٌ؟ , قَالَ: «وَايْمِ اللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا , ثُمَّ يُرْسِلُ إِلَيْهِمْ فَيُطِيعُهُ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ» قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]

    وهذا من فضل الله وهو زائد على العدل

    فإن من كان على الشرك لو طولب يوم القيامة بالدليل على شركه ولماذا سار على الشرك وحوسب على الأفعال التي تنبذها الفطرة فحسب لهلك

    أو ألزم أن يبحث عن الحق بمجرد ما أودع من الفطرة والعقل لكان هذا عدلاً

    قال العلامة الكبير أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية _ رحمه الله _ في درء تعارض العقل والنقل وهو من أواخر تصانيفه صنفه بعد رجوعه من مصر (8/491) :" ثم قال { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون } سورة الاعراف 173 ذكر لهم حجتين يدفعهما هذا الاشهاد

    إحداهما { أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } فبين أن هذا علم فطري ضروري لا بد لكل بشر من معرفته وذلك يتضمن حجة الله في ابطال التعطيل وان القول بإثبات الصانع علم فطري ضروري وهو حجة على نفي التعطيل

    والثاني { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم } فهذا حجة لدفع الشرك كما أن الأول حجة لدفع التعطيل فالتعطيل مثل كفر فرعون ونحوه والشرك مثل شرك المشركين من جميع الأمم

    وقوله { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون } وهم آباؤنا المشركون وتعاقبنا بذنوب غيرنا وذلك لأنه لو قدر أنهم لم يكونوا عارفين بأن الله ربهم ووجدوا آباءهم مشركين وهم ذرية من بعدهم ومقتضى الطبيعة العادية أن يحتذى الرجل حذو ابيه حتى في الصناعات والمساكن والملابس والمطاعم إذ كان هو الذي رباه ولهذا كان ابواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ويشركانه فإذا كان هذا مقتضى العادة الطبيعية ولم يكن في فطرتهم وعقولهم ما يناقض ذلك قالوا نحن معذورون وآباؤنا هم الذين اشركوا ونحن كنا ذرية لهم بعدهم اتبعناهم بموجب الطبيعة المعتادة ولم يكن عندنا ما يبين خطأهم

    فإذا كان في فطرتهم ما شهدوا به من أن الله وحده هو ربهم كان معهم ما يبين بطلان هذا الشرك وهو التوحيد الذي شهدوا به على أنفسهم فإذا احتجوا بالعادة الطبيعة من اتباع الاباء كانت الحجة عليهم الفطرة الطبيعية العقلية السابقة لهذه العادة الابوية

    كما قال صلى الله عليه وسلم

    كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه فكانت الفطرة الموجبة للاسلام سابقة للتربية التي يحتجون بها وهذا يقتضي أن نفس العقل الذي به يعرفون التوحيد حجة في بطلان الشرك لا يحتاج ذلك إلى رسول فانه جعل ما تقدم حجة عليهم بدون هذا

    وهذا لا يناقض قوله تعالى { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } سورة الاسراء 15 فإن الرسول يدعو إلى التوحيد لكن أن لم يكن في الفطرة دليل عقلي يعلم به إثبات الصانع لم يكن في مجرد الرسالة حجة عليهم فهذه الشهادة على أنفسهم التي تتضمن اقرارهم بأن الله ربهم ومعرفتهم بذلك وان هذه المعرفة والشهادة أمر لازم لكل بني آدم به تقوم حجة الله تعالى في تصديق رسله فلا يمكن أحدا أن يقول يوم القيامة اني كنت عن هذا غافلا ولا أن الذنب كان لابي المشرك دونى لانه عارف بان الله ربه لا شريك له فلم يكن معذورا في التعطيل ولا الاشراك بل قام به ما يستحق به العذاب

    ثم أن الله بكمال رحمته واحسانه لا يعذب أحدا بعد ارسال رسول اليهم وان كانوا فاعلين لما يستحقون به الذم والعقاب كما كان مشركو العرب وغيرهم ممن بعث اليهم رسول فاعلين للسيئات والقبائح التي هي سبب الذم والعقاب والرب تعالى مع هذا لم يكن معذبا لهم حتى يبعث اليهم رسولا"

    فتأمل قوله (فلم يكن معذورا في التعطيل ولا الاشراك بل قام به ما يستحق به العذاب)

    غير أن الله عز وجل من فضله الزائد لا يعذب حتى يبعث رسولاً بل لا يميت عند تكذيب الرسول رأساً بل يعطي فرصة واثنين وثلاثة

    ولو حوسب عامة اليهود والنصارى اليوم بمقتضى ما في كتبهم لم يكن يستحق النجاة منهم إلا قليل

    وقد فصل ابن القيم حال الكفار في الآخرة في كتابه طريق الهجرتين

    فذكر أن منهم قسماً بلغته الدعوة فهذا معذب في الآخرة

    وقسم تمكن وأعرض وهذا كسابقه وفي مثل هذا ورد قوله تعالى ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)

    وقسم عاجز عن السماع للوحي

    وهذا القسم على قسمين

    قسم متشوف للحق مستعد لقبوله فهذا هو الذي ينجو في الاختبار في الآخرى

    وقسم مؤثر للباطل موطن لنفسه عليه وهذا حتى لو جاءه الحق لرده وهذا الذي يفشل في اختبار الآخرة

    وكما قلت لك الله عز وجل لو أراد محاسبة المشركين على مقتضى الفطرة فحسب من كون هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر أو يحاسب اليهودي والنصراني على ما في كتابه لهلك عامتهم ولكنه تفضلاً ربط الأمر ببلوغ الدعوة ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) ثم جعل أمد الدعوة موت الإنسان ولم يجعل هناك عدد معين من الفرص إذا استنزفه انتهى الأمر
    بارك الله فيك وجزاك كل خير على اﻹتيان باﻷدلة...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء