المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم بن عبدالرحمن
اذا كانت لديك اي لبس في النظرية انا مستعد للنقاش معك حتى نصل الى نقطه ما على السكايب/فيس اذا سمحت الادارة في ذلك للاسف لا احب النقاش في المنتديات .
حاول ان تفهم النظرية بعقلك واحكم عليها بعقلك واقرأ عنها ولها من كل الاطراف والغي كل الاراء المسبقة ,للاسف النظرية يتم تشويهها ليس من العرب فحسب , بل حتى عند المجتمع الغربي .
واضح أنك غارق حتى أذنيك في تصديق خرافات التطور زميلي
والتي لو صحت وكما قال داروين بنفسه : لوجب أن نجد عددا هائلا من الحفريات التي تمثل كل الكائنات الانتقالية الناتجة عن الطفرات سواء الضارة أو المفيدة بين كل نوعين مختلفين من الكائنات الحية !! وبالعلم أن عدد الكائنات المعروفة يقارب 8 مليون كائن : فهذا يعني أنه المفترض أن نكون قد اكتشفنا واستخرجنا مليارات مليارات الحفريات أو المستحاثات للأنواع الوسيطة وخصوصا أن العلماء اليوم استخرجوا حفريات من كل طبقات الأرض منذ كائنات متعددة الخلايا وإلى اليوم :
ولم تظهر حفرية واحدة صحيحة زميلي - طبعا بعد استبعاد الأكاذيب والتزويرات وباقي الأمثلة التي تكررونها وتضحكون بها على البسطاء
-
وحتى الاحتجاج بالفترات الطويلة بين الطفرات الكبرى المفيدة في التطور من كائن لآخر لتفسير لماذا لا نراها الآن : فهو من كمالة هذا الاستخفاف بالعقول !! لأننا قد يمكن تصديقكم لو تكلمتم على كائن واحد : فسنقول أن الوقت البيني بين الطفرات كبير أكبر من عمر البشرية - تنزلا فقط لأنه حتى هذه نفسها كذبة - والسؤال الحرج هو :
أننا لا نتحدث عن كائن واحد فقط نبحث عن الطفرات فيه لنراها : نحن نتحدث عن ملايين الكائنات !! فهل كلهم لا تقع لهم الطفرات إلا معا في وقت واحد ؟!! فريق كرة قدم هم مثلا لن يبدأوا اللعب إلا في وقت واحد أم ماذا ؟!!
بل وقمة السخافة أن من هذه الكائنات من تكون دورة حياته أيام أو أسابيع - مثل الذبابة المنزلية التي خزلت كل تجارب التطوريين عليها
- !! يعني المفترض أن معدل ظهور الطفرات فيها أسرع من غيرها ولكن : لا حياة لمن تنادي مع الإيمان الأعمى بصحة التطور
وأما عن تطور البكتريا فكما قال الإخوة : هي فقط تغير من مكوناتها التي تؤثر عليها المضادات الحيوية فلا تعد قابلة للتأثير فيها لغياب محل عملها وتأثيرها ولذلك : فإنه من العجيب أن البكتريا المكتشفة القديمة (قبل حتى اكتشاف المضادات الحيوية) : وجدوا تكوينها مماثل للبكتريا مقاومة المضادات الحيوية اليوم !!
في عدد مارس 1998م من مجلة Scientific American تعترف المجلة – رغم أنها من المنشورات الشهيرة الداعية للتطور – بالتالي :
" كثير من البكتيريا كانت لديها معلومات وراثية للمقاومة قبل استخدام المضادات الحيوية التجارية !! ولا يعرف العلماء سبب وجود هذه المعلومات الوراثية !! كما لا يعرفون لماذا تم الحفاظ عليها وإبقاؤها " !!
المصدر :
Stuart B. Levy, "The Challange of Antibiotic Resistance", Scientific American, March 1998, p. 35
وكذلك نقرأ بوضوح في مجلة Medical Tribune في عدد 29 ديسمبر 1988م - وهي من المطبوعات العلمية المرموقة عالميا – هذا الخبر المثير :
" في دراسة أُجريت عام 1986م : تم العثور على جثث بعض البحّارة الذين أصابهم المرض وماتوا أثناء رحلة قطبية استكشافية عام 1845م : محفوظة في حالة تجمد ، كما عُثر في أجسامهم على نوع من البكتيريا كان منتشراً في القرن التاسع عشر .. وعندما أُجريت على هذه البكتيريا فحوص معملية : وُجِد أنها تحمل خواص مقاومة ضد كثير من المضادات الحيوية التي لم يتم إنتاجها إلا في القرن العشرين" !!..
المصدر :
Medical Tribune, December 29, 1988, pp. 1, 23
ولكن قد يكون هنا تفسير منطقي لتكرارك لهذه الاسطوانات المشروخة وهو : أنك ربما تأثرت بالزميل نيوتن فأصابتك العدوى منه ؟!
على العموم لا تعتمد عليه كثيرا فهو بوق فارغ تم فضحه كثيرا هنا .... أما إذا كنت لا تعرفه (وجه جديد يعني) :
فمرحبا بك في المنتدى هنا - حيث يتم دفن العلم الزائف وكشف الأكاذيب والخرافات الإلحادية والتطورية
والآن نختم بذكرك لأكذوبة تطور الحوت - وأهديك ما في هذه الصفحة من الفيسبوك طالما أنت مغرم قوي بالفيسبوك
:
ولنبدأ بسؤال بسيط كالعادة وهو : ما هي أهم التغيرات الرئيسية الواجب توافرها في تحول مثل هذا التطور الأسطوري ؟!!
وذلك رغم أننا تحدثنا من قبل عن إسقاط خرافة تأثر جسم الكائن بالبيئة في تشريحه - وخرافة تأثر اعضائه تشريحيا بالاستخدام أو عدم الاستخدام - وأنه لو فرضنا جدلا جدلا وتماشيا مع خيالهم المريض في وقوع مثل هذه التغيرات فإن الصفات المكتسبة لا تورث كما ثبت علميا وقرأناه من قبل !
---------
1# زيادة حجم الرئة بصورة ضخمة (وزن رئة الحوت الأزرق طن !) ومع زيادة الحجم مُطالبين بزيادة الكفاءة في التنفس بصورة معينة تضمن للحوت البقاء مدد طويلة تحت الماء !!
2# ظهور ذيل قوي جدا وضخم - تناسبا مع حجم الحوت - بزعنفتين أفقيتين قادرتان على التجديف الهائل لدفع وزن الحوت أثناء حركته في الماء (تصل سرعته لـ 50 كم في الساعة) !!! مما يعني كذلك التصاق القدمين بغير سبب معروف !!
3# وفي حين تمثل العين - وخصوصا أعين الثدييات - : كابوسا للتطوريين وعلى رأسهم داروين كما صرح بذلك في فصل صعوبات النظرية من كتابه : نجد أننا مطالبين في الحوت بتحور العين للرؤية تحت الماء !! وبوضوح !! وبقوة جسم العين وطبقاتها لتحمل الضغط الشديد في الأعماق التي تصل إليها الحيتان تحت سطح الماء !!
4# الأذن تتحور بشكل دراماتيكي لتنتهي على الأقل بأذن تتحمل الضغط العالي تحت الماء !!
5# الاستغناء عن الشعر والفرو بجلد ناعم مطاطي إلى حد كبير مناسب للغوص والحركة في الماء !! مع وجود الطبقة الدهنية السميكة التحت جلدية المميزة للحيتان !!!
6# وجوب إيجاد طريقة لمنع الفقدان الحراري للسان الحوت والزعانف !!
7# تحور الأنف للفتحة المميزة المعروفة أعلى رأس الحوت والتي يبخ منها الهواء الناتج عن التنفس والذي يخرج عادة في صورة رذاذ بخار ماء قوي (قد يصل ارتفاعه إلى 7 إلى 9 أمتار) !!
8# وجود عضلات قوية للتحكم في فتحة الأنف وغلقها تحت الماء في وجود الضغط العالي !
9# وجوب تحور حلمات ثدي الإناث وفم الحوت بصورة خاصة جدا استعدادا لعملية الإرضاع التي تتم تحت الماء !! (يستهلك رضيع الحوت الأزرق حوالي 500 لتر من لبن أمه يوميا ) !!
10# وجود شرائح تنقية العوالق المائية أعلى فم الحوت الضخم البليني الذي لا يملك أسنان !!
(تنقسم الحيتان إلى ذات أسنان Odontoceti والبلّينية Mysticeti)
11# نظام إصدار أصوات السونار الفائق الدقة لدى الحيتان والدلافين (أو الحيتانيات عامة) والذي لديه القدرة على تمييز مكان وحجم سمكة صغيرة بحجم كرة الجولف على بعد 70م !!! وهو يوجد في الدلافين مثلا في مقدمة الرأس في جزء بطيخي الشكل متكامل الخلقة !!
------------
والسؤال الآن :
هل كل هذه (( المطالب )) و (( التغيرات )) الجوهرية تبدو سهلة ؟!!
هل كلها يمكن أن توفرها الصدف والعشوائية أو حتى الطفرات هكذا بجرة قلم ؟!!
يقول عالم الرياضيات الدكتور ديفيد برلينسكي Dr. David Berlinski أنه لكي يتحول كائن بري (مثل البقرة إحدى أطروحاتهم المزعومة) إلى حوت : فإنه يلزمها قرابة 50 ألف تغير في جسمها وارتباطاتها ببعضها البعض !!! (وسوف نرى هذا المقطع المترجم بإذن الله) !!
إذن : كم مليون سنة يلزم لتوفير ذلك وضبطه وتشكيله وتوافقه مع بعضه البعض داخل كل أجهزة الجسم وترابطاتها ؟؟؟
والسؤال الأهم : هل توجد حفريات تدعم أصلا مثل هذه الخرافات ؟؟
------------------------
لقد اخترنا من بين عشرات الأكاذيب التي يؤلفونها إلى اليوم : أكذوبتين فقط في هذا المنشور وهما :
1...
صورة لوجود عظمتين صغيرتين قرب نهاية الحوت الضخم يقول عنها التطوريون أو الملحدون :
" انظروا .. بقايا أقدام " !!.. أو " أقدام مطمورة " !!!
وبالطبع هذا كلام مَن ينقل بغير فهم ويكرر كالببغاء !! ولم يبحث عن شيء في المسألة أصلا !!
فأقدم أرجل ينسبونها لسلف الحيتان (وليست الحيتان الحالية) :
هي تلفيقة للباسيلوسورس Basilosaurus (حفرية أحد الأجداد المزعومين للحيتان) ولكم أن تقارنوا طوله 15 متر :
بأقدام 30 سنتيمتر !!
في حين أن الموجود حاليا في الحيتان والدلافين هو العظم الحرقفي فقط Pelvis - وهو الذي ذهب أغلب علماء الأحياء أن فائدته هو كدليل حركي أثناء الجماع :
Most scientists admit that they were likely used copulation guides
أو كما جاء في الساينس ديلي :
Summary:
Whales and dolphins need their hips, it turns out. The bones that we used to believe were vestigial turn out to be important to reproduction
المصدر :
http://www.sciencedaily.com/releases...0908121536.htm
-------
2...
مسار التطور المزعوم للحيتان هو كالآتي :
1 حيوان بري صغير الحجم (بالنسبة لحجم الحوت) وهو Mesonychid
2 حيوان أمبيلوسيتوس Ambulocetus الذي بدأ يغوص ويتحور في الماء
3 حيوان رودوسيتوس Rhodocetus الحلقة الوسيطة للأرجل والزعانف
4 حيوان باسيلوسوروس Basilosaurus الأقرب للحوت الحالي
وبالطبع كل هذه الأربع حفريات تم تجميعها وتوليفها من أماكن حفريات متعددة - مثل باكستان ووادي الحيتان بمصر - مع انعدام أمانة والرغبة في التلفيق بين عظام مختلف الكائنات
وسنكتفي هنا بفضح أحد أشهر العلماء الذين ساهموا في الإعلان عن هذه السلسلة التطورية المزعومة والتدليل عليها وخداع الناس في المتاحف وهو فيليب (أو فيل) جنكريخ Gingerich
--------
جنكريخ Gingerich هو مدير متحف الحفريات بجامعة ميتشيغان - وفي مقابلة الدكتور كارل فيرنر Carl Werner معه بصفته مكتشف الرودوسيتوس Rodhocetus وهو الحلقة المفقودة (المزعومة) للحيتان ذات الأرجل والزعانف :
وجد دكتور كارل فيرنر أن هيكل الرودوسيتوس Rodhocetus الموجود بالمتحف : ليس فيه الزعانف الخلفية الضخمة المميزة للحيتان ولا الأقدام التي نشرها جنكريخ في الصور والأخبار ليثبت أنه الحلقة الوسيطة !!
وبسؤال دكتور كارل فيرنر له عن السبب قال :
“we have found the forelimbs, the hands, and the front arms of Rodhocetus, and we understand that it doesn’t have the kind of arms that can be spread out like flippers are on a whale.”
والترجمة :
" لقد وجدنا أطرافه الأمامية : اليدين والذراعين الأماميين لـ Rodhocetus ، ونحن نتفهم أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي للحيتان " !!
المصدر :
Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143
والكتاب صدرت منه أجزاء تالية أيضا : ويمتاز بكثرة الصور الفاضحة لأكاذيب التطور في الكائنات الحية ...... وسوف نرى هذا المقطع المصور للقاء في المنشور القادم ....
ويُعلق الدكتور كارل فيرنر في كتابه على هذه الفضيحة قائلا :
in the name of Darwin “scientists have added a whale’s tail to an animalwhen none has been found, and they have added flippers to this same land animal when none have been found.”
والترجمة :
" باسم داروين (تهكم على قرآن التطوريين داروين) : لقد أضاف العلماء ذيل الحوت الى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له !! وقد أضافوا أيضا الزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي : عندما لم يكن له " !!
المصدر :
نفس الكتاب السابق ص 219
-----------
وفي نهاية هذا المنشور : رابط هدية من bbc (وما زال الكذب مستمرا) :
اكتشاف علمي : أصل الحوت حيوان يشبه الغزال !!!
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/7154369.stm
وهذا فيديو غير مترجم فيه اعتراف فيل جنكريخ في الدقيقة 4 - والفيديو عموما يبين بالمراجع والاعترافات أكذوبة حفريات تطور الحوت :
وهذا فيديو آخر أجمل من البروفيسور ديفيد برلنسكي يوضح فيه أن تحول كائن بري إلى حوت مائي ضخم يحتاج 50 ألف تعديل تشريحيا !!!!
اضربهم انت بقا في معدل الطفرات الطويل بالملايين وقول لنا يطلعوا اد إيه دول ؟!!
وأما الضربة القاضية : فسأفسح المجال فيها للأخ الحبيب أحمد يحيى لنقتبس إحدى بصماته هنا مع بعض التصرف
-----------------
عالم الأحياء التطوري ريتشارد ستيرنبرغ Richard Sternberg قام بالاستعانة ببعض آليات التطور المعتمدة لاختبار حسابات تثبيت طفرات مفيدة - هذا إن كان فيه طفرات مفيدة أصلا !! - وذلك باستناده إلى معادلات الوراثة السكانية Population Genetics المطبقة في ورقة للعالمين Durrett R و Schmidt D في مجلة علم الوراثة
ومن تلك الحسابات خرج علينا بأنه لحدوث تثبيت لاثنين من الطفرات فهو في إطار زمني يقدر بحوالي 43 مليون سنة. !!!!
المصدر :
Durrett R، Schmidt D."Waiting for two mutations: with applications to regulatory sequence evolution and the limits of Darwinian evolution."، Genetics. 2008 Nov؛180(3):1501-9
-----------
وبعيدا عن متاهة النسب المجهول، فإن أي مقترح تطوري لأي حيوان بري يمكنه أن يمثل سلفا للحوت، فإن الاختلافات المورفولوجية (أي التشريحية والشكلية) هائلة وتكاليف التحول إلى (الحيتان) باهظة، ويجب أن يحدث التطور المزعوم بمعدل لا يصدق - وقد رأينا في المنشور السابق كيف وصلت عند برلسكوني إلى 50 ألف تغير ! - أو بعدد مذهل من الطفرات "المفيدة" والتكيفات.
وأما هذه الفترة الزمنية القصيرة والتي لا تتعدى 10 مليون سنة هي الإطار الزمني الذي رصد في السجل الأحفوري للتحول من الثدييات الأرضية بالكامل إلى الحيتان المائية بالكامل : فقد شكلت تحديا لأي آلية داروينية تطورية يمكن اعتمادها للحصول على هذا الكم الهائل من التحولات الجذرية، فالحيتان لديها العديد من المزايا الفريدة لتمكينها من العيش في الماء !!
فمثلا : كان Ambulocetus يشرب المياه العذبة طوال حياته "قبل 49 مليون سنة"، وكان Protocetid يشرب المياه المالحة "قبل 47 مليون سنة". وهذا يعني أن تغيير متطرف في علم وظائف الأعضاء يجب أن يحدث في فترة لا تزيد عن ثلاثة ملايين سنة فقط !!!
أيضا كان يتعين عليه أن يطور مختلف الآليات الفسيولوجية لتبادل الأكسجين والغطس لمسافات طويلة وتراكم حامض اللبنيك، وكذلك تطوير نظام شامل لتخزين الدهون وتنظيم درجة الحرارة في وقت قصير جدا، وثمة مشكلة أخرى هي اختلاف في نوع من تغذية الحيتان والحيوانات البرية بحثا عن غذائها، وتحتاج الحيتان لتكون مجهزة لهذا وأن تكون مجهزة لممارسة رياضة الغوص العميق، وإمكانية إرضاع صغارها تحت الماء!
وواحدة من الإشكاليات العميقة هي أن الثدييات من ذوات الدم الحار خلقها الله بدرجة حرارة ثابتة للجسم أعلى من الأسماك والزواحف والبرمائيات. وأما للحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية لكائن ثديي يعيش في محيط من الماء البارد فهو يمثل مشكلة حقيقية. وتتغلب الحيتان على تلك الإشكالية بامتلاكها هياكل بيولوجية رائعة ومعقدة تسمى المبادلات الحرارية المعاكسة (countercurrent heat exchange) للحفاظ على حرارة الجسم الثابتة
المصدر :
P. F. Scholander et al، "Countercurrent Heat Exchange and Vascular Bundles in Sloths"، Journal of Applied Physiology May 1، 1957 vol. 10 no. 3 405 - 411
------------
وأما الإشكالية الأكثر تعقيدا أمام نموذج التطور هي إمكانية تطوير نظام السونار وتحديد الأماكن بصدى الصوت كوسيلة للاتصال تحت الماء من خلال الموجات الصوتية. والمدهش أن كثيرا من الحيتانيات لديها هذا النظام الدقيق الذي تحسدها عليه أكثر الغواصات تقدما تكونولجيا، حيث يمكنها الكشف عن سمكة في حجم كرة الغولف على مسافة سبعين مترا !!
جذبت هذه الآلية العبقرية خبيرًا في نظرية الفوضى يدعى "Rory Howlett" لدراستها في الدلافين، وتوصل إلى استنتاج مفاده تلك الأنماط لابد لها من تصميم رياضي بالغ الدقة لكي تعمل.
المصدر :
Rory Howlett، "Flipper's secret."، Newscientist.com 28 June 1997
هذه الميزة المذهلة لنظام السونار متمثل في نتوء دهني على جبين الحيتان والدلافين يسمى "البطيخة"melon، وهو عبارة عن عدسة متطورة مصممة لتركيز الموجات الصوتية المنبعثة في شعاع يمكن للحوت أن يوجهه حيث يشاء. هذه العدسة الصوتية تجمعات دهنية مختلفة يجب أن تكون مرتبة في الشكل الصحيح والتسلسل الصحيح من أجل تركيز أصداء الصوت العائدة، كل نوع من هذه الدهون هو فريد من نوعه ومختلف عن الدهون الطبيعية، وهي تتكون من خلال عملية كيميائية معقدة تتطلب عددا من الإنزيمات المختلفة.
ولكي يتطور مثل هذا الجهاز يجب على الطفرات العشوائية أن تشكل الإنزيمات الصحيحة لتكوين الدهون الصحيحة، وطفرات أخرى يجب أن تضع هذه الدهون في المكان والترتيب المناسب، التطور خطوة بخطوة تدريجيًا لمثل هذا الجهاز ليس ممكنا، لأنه إما أن يكون قد تشكل بشكل كامل في المكان والترتيب المناسب، أو أنه سيكون عديم الفائدة، والانتقاء الطبيعي لا يحبذ أشكال وسيطة غير مكتملة لأنها تمثل عبئا عليه.
ولذلك يمكننا أن نعتبر مثل هذه الفسيولوجية من التعقيدات تتحدى آليات التطور لكونها غير قابلة للتطور أو الاختزال.
المصدر :
Usha Varanasi. et al، "Molecular basis for formation of lipid sound lens in echolocating cetaceans"، Nature 255، 340 - 343 (22 May 1975)
--------------
والآن.. وبالعودة إلى عنوان الإشكالية، هل الإطار الزمني لتطور الحوت وظهور هذه التحولات المذهلة كاف؟
وبالمقارنة مع حجم هذا التحول المرصود في تطور ثديي بري صغير (شبيه بالغزال أو الذئب أيا كان التخيل التطوري) إلى حوت ضخم عتيد، فإن تطبيق آليات الوراثة السكانية وتثبيت الطفرات يعتبر هنا أمرا جنونيا، ولا يمكن حدوثه في فترة لا تتجاوز 10 ملايين عام.
لكن ما رأيكم أن نزيد جرعة التعقيد ونتخطى بها حاجز الجنون إلى الانتحار العقلي التام ؟!! إذ هناك مفاجأة صادمة جديدة (وما اكثر المفاجآت التي تفضح التطوريين وتقلب شجرة تطورهم وأعمار حفرياتهم المكذوبة رأسا على عقب !!)
حيث تم الإبلاغ عن اكتشاف عظم الفك لأحد الحيتان القديمة في القارة القطبية الجنوبية بواسطة فريق بحث أرجنتيني، وقالوا إنها لأقدم حوت عاش حياة مائية كاملة قبل 49 مليون سنة من الآن !!!!
المصدر :
Michael Warren، "Ancient whale jawbone found in Antarctica"، NBC News 10/11/2011
هذا الكشف يدمر تماما المخطط الأحفوري السابق، ويُقلص الفترة الزمنية المزعومة لتطور الحوت من 10 ملايين عام (فيها كل الطفرات التي الواحدة منها تستغرق حسابيا 10 ملايين سنة !) إلى مدة تقل عن 3 ملايين عام فقط أو أقل !!!!
فهل يكون مجنونا أو (غير علمي) مَن يصف التطور بأنه خرافة ؟!!!!
Bookmarks