السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه المقالة(المتواضعة)اردت توزيعها هذا الاسبوع على طلبة الاقتصاد في كليتنا تزامنا مع محاضرة يجريها طلبة الاتحاد _طلبة الشريعة_ حول نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
احببت نشرها في المنتدى قبل توزيعها وهي تحت شعار"انصر نبيك "وهي
بسم الله الرحمن الرحيم
اقرا النص بتركيز واجب عن الاسئلة
معيشة شاب
ساقص عليك حكاية يروى انه كان في زمن تطور فيه العلم شاب يشهد انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وكان يعيش عيشة عادية يقلد فيها الغرب تارة ويلعن اليهود تارة اخرى ان نلك الشاب يحب دينه و يحب وطنه ان ذلك الشاب في الحقيقة حفيد للشهداء وانه ابن بلد تخلى الرجال عن حياتهم لاجله انه الجزائر..ذلك الشاب لم يعرف تاريخه حق المعرفة ولم يعرف الشهداء والمجاهدين انه يعرف جيرانه فقط..مسكين صحيح..فهو كذلك لم يدر ان اولئك الرجال ماتوا حتى تبقى الجزائر عربية ويبقى الاسلام دينها وانهم لم يريدوا ان تبنى الكنائس وتهدم المساجد لقد احبوا المساجد والنسمات التي فيها واحبوا قراءة القران والتلذذ به في الزوايا وحفظه ..وانهم احبوا هويتهم العربية المغربية الاسلامية فلم يرضوا بالدخلاء الغاصبين الذين يريدون طمس هويتهم فاستشهدوا.. ومات بعدهم اراملهم وايتامهم ثم اتوا احفادهم..وهنا تبدا قصة ذلك الشاب اتذكرون ذلك الشاب الذي حدثتكم عنه..ولد هو وكبر وتعلم الفرنسية ولم يتقنها فهو لا يستطيع ان يرد على اتهامات الفرنسيين له وهو كذلك لا يستطيع ان يقرا مقالاتهم واصداراتهم..لكنه يستعمل كثيرا في كلامه الفاظا فرنسية ويتحدث كذلك لغة لا نفهم افرنسية هي ام عربية مشوهة ولكن جيرانه واصحابه يفهمونها اذ انهم كذلك يتحدثونها..ويفتخر ذلك الشاب بذلك
ويرتدي ذلك الشاب سراويل تكاد تفقد صفتها فتكون سروالا وغير سروال وانها شبيهة بتلك التي يجبر مساجين امريكا من اللواطيين بان يرتدوها حتى يميزوا عن الاسوياء ..ويرتدي قمصانا كالتي ترتديها الانثى في البيت وبالوان الزهوركذلك.. وهو معتبر نفسه مواكبا للموضة
وصل ذلك الشاب الى الجامعة وانه يغش في الامتحانات فالبرنامج طويل والدروس كثيرة والفايسبوك اخذ معظم وقته والاسئلة ليست سهلة واختار هو الطريق الاسهل والاقصر لكن اليس حبل الكذب قصيرا وان الامر ليس بسيطا.وادا تساءلت.ماذا سيفعل حينما يواجه الحياة المهنية فالجواب ستكون ربما هناك حيل جديدة
وان ذلك الشاب ينادي امه بالعجوز واباه بالشيخ انه يستحي ان يقول والدي و والدتي ولا يجرؤ على ابتداع الفاظ تليق بمقام الوالدين لانه لا يريد ان يشذ عن طريق اصحابه
وانه يزعج الفتيات في الشارع وفي الجامعة وحيثما كان بنظراته او بكلامه ولا يرضى ان تمس اخته بسوء ان ذلك الشاب غيور على اخته فقط
وان ذلك الشاب بطل قصتنا لا يحفظ القران ربما يحفظ الفاتحة والمعوذتين و قليل سور من حزب عم ولا يشعر بسوء لانه نسي هذا فهو لا يقرا القران الا في رمضان لان شكل المصحف جميل على الرفوف خاصة اذا زينه الغبار.ونسي انه الرسالة التي بعثها الله له عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم.
وانه في رمضان يصوم نعم.. انه يصوم ولكنه لا يشعر بما يشعر به الصائمون اذ انه يكون غائبا عن الوعي بالنوم والشخير ويستيقظ سويعات قبل الاذان ويحدث بلبلة في المنزل ويتشاجر في الشارع فيسب هذا ويشتم ذاك ويقول عند الافطار اللهم لك صمت وهو لا يدري اصام لله امتثالا لامره ام لانه اعتاد ان يرى اهله يصومون و لكي يستلذ باطيب الماكولات بعد جوع شديد فياكل بافراط
وياتي العيد فيفرح الجميع و يهللوا ويكبروا ويهنىء بعضهم بعضا عن طريق الاس ام اس ومباشرة بعد انتهاء العيد يتوقف الشاب عن اداء الصلاة وهو لا يدري ان الصلاة ثاني ركن من اركان الاسلام ..وهكذا هي حياة ذلك الشاب يرمي القاذورات من نوافذ السيارات او في الحافلات او على الطرقات وهو لم يدر ان اماطة الاذى عن الطريق من الايمان حتى لا يتاذى الاخرون من رؤية تلك القاذورات او التعثر بسببها فاذا به هو يرمي بها.
.كبر الهم اصدقائي وتكاد الورقة ان تنتهي فاضطر للايجاز
الاسئلة
السؤال الاول هل اذا علم اجداده بحاله ما كانوا ليضحوا
السؤال الثاني هل انت مثل ذلك الشاب في حبه لوطنه و لدينه
السؤال الثالث هل تعتقد انه انسان ناجح
السؤال الاهم هل ترضى ان يبقى على حاله ام تطلب منه ان يكون افضل
تحياتي
اي اقتراح ..اي اضافة ..وخاصة تصحيح لغوي ارجو ان تتكرموا بمشاركتي ولا تنسوا انها موجهة لطلبة الاقتصاد وليست موجهة للملتزمين فانا اثناء كتابتها كنت اخاطب فئة الشباب الجامعيين و غير الملتزمين
شكر الله لكم.