صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: الاسلام والزرادشتية

  1. افتراضي

    الشبهة الثامن عشر

    في الزرادشتيه يحق للزرادشني الزواج بأكثر من زوجة(واقرها الاسلام ) .

    تعدد الزوجات موجود منذ أول الخليقة لكن الكنيسة تدعي بأن الله لم يأمر بتعدد الزوجات مستندة على الفقرة التي تقول : {لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا (تك 2:24)} ولكن الكنيسة تناست أن هذه الفقرة منسوبة أيضا للزواني حيث قال بولس : {ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا (1كو 6:16)}.

    فالرجل مع زوجته جسد واحد والزاني مع الزانية جسد واحد ، الكنيسة لم تفهم من الفقرة التي جاءت بسفر تكوين بمعناها الصحيح ، كما أن اليهود أصحاب العهد القديم لا يحرمون تعدد الزوجات ، فلو كانت الفقرة التي ذكرها سفر تكوين تعني عدم تعدد الزوجات لحرمت اليهودية التعددية .. كما أن كل الأنبياء الذين ذكرهم الكتاب المقدس عددوا الزواج ومنهم داود الذي كان يفعل كل شيء بمشيئة الرب وليس بمشيئته (أعمال الرسل 13:22) .
    .
    كما أن الكنيسة تدعي بأنه منذ أول الخليقة إلى ما قبل زمن موسى عليه السلام كانت الدنيا تسير بلا ناموس لتضليل المسيحيين إلا أن القمص ميخائيل مينا اكد في المجلد الأول لموسوعة علم اللاهوت أنه من الضلال من يقول أن الدنيا كانت بل ناموس منذ زمن آدم إلى زمن موسى .

    >> والزمت الزرادشتيه مكوث الزوجة في بيتها ولا تخرج الا للضرورة والزمها لبس
    >> الحجاب ولا يحق لها الاختلاط بغير محارمها ! (كالاسلام تماماً )

    النقاب كان في زمن سليمان عليه السلام كما أشار سفر الخلاعة نشيد الانشاد (1:4) والراهبات يلبسن الحجاب وصور مريم العذراء والتماثيل الوثنية الموجودة في البيوت والكنائس تجد العذراء ترتدي الحجاب ... فهل اليهودية والمسيحية اللاتي سبقنا الإسلام اقتبسوا الحجاب من الديانة الزردشتية ؟

    كما ان مكوث المرأة في البيت موجود باليهودية والمسيحية التي سبقت الإسلام في هذا الأمر ، فهل اليهودية والمسيحية اللاتي سبقتا الإسلام اقتبسوا هذه التعاليم من الديانة الزردشتية ؟

    المرأة مخلوقة للبيت

    لا لعمل المرأة فهي مخلوقة للبيت فقط (يشوع بن سيراخ 26:21)

    يشوع بن سيراخ 26
    21 جمال المراة الصالحة في عالم بيتها

    ولم يكتفي كتاب الكنيسة بذلك بل تجلس المرأة في البيت مثل أي كرسي أو فردة جزمة

    1تي 2:12
    ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت

    لأن المرأة مخلوقة من أجل الرجل فقط

    1كو 11:9
    ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل

    فمهمة المرأة في الحياة أن تلهب الرجل جنسياً

    اف 5:33
    واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها

    فهي مخلوقة لكي يسود الرجل عليها

    تكوين3
    16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك

    لأنها سبب الخطيئة

    1تي 2:14
    وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي

    يشوع بن سيراخ25
    33 - 36 من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون - لا تجعل للماء مخرجا ولا للمراة الشريرة سلطانا - ان لم تسلك طوع يدك تخزيك امام اعدائك - فاقطعها عن جسدك لئلا تؤذيك على الدوام

    إذن ننهي هذا الموضوع بتوضيح صغير في عدة سطور ونقول أن الله عز وجل أعلن في القرآن بأن هناك من المرسلين من لم يذكرهم أو يقص لنا قصصهم .. ولكنه أكد بأنه أرسل لكل أمة رسول يحمل العقيدة ومناسك العبادة ولكن كل امة اتبعت الأهواء والميول والمصالح الشخصية فبدلوا وزوروا وحرفوا من أجل السلطة والمال فتحولت هذه الديانة السماوية إلى وثنية والمسيحية خير دليل حيث أن اليهود كانت تعبد الله فجاءت المسيحية لتكون تبيعة لها لتؤمن بكتاب اليهود وسمته "العهد القديم" لكنهم طعنوا في الله وادعوا بأن الله هو المسيح فنفرت اليهود منهم واتهمتم الجنون الشذوذ الفكري لأن لفظ "المسيح" هو صفة وليس اسم .. كما أن لفظ "يسوع" هو اسم متداول والمسيح ليس هو الذي لقب به فقط بل هناك الكثير من الناس من لُقب به .. فلو كان المسيحي متأكد بأن الله هو يسوع لما أطلق هذا الأسم على الناس (كولوسي11:4)... فهل سمعنا أن مسلم أسمه (الله) ؟ وهل سمعنا رجل كافر سمى ابنه (الله) ؟

    إذن تحول الديانة الزردشتية الآن إلى ديانة وثنية ليس بأمر عجيب لأنه تحقق ايضاً في المسيحية .
    سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ - وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ



    منقول من ردى على شبهات احد الملحدين على الفيسبوك
    والسلام عليكم ورحمة الله

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مساكين اللادينيون يحاولون إرجاع الدين الإسلامي لأي مصدر يكون فيه رائحة شبه من الإسلام وينسون مواطن الاختلاف الزرادشتية (وهم يبجلون ويعظمون كل الأقمار والكواكب والنجوم وجميع النيرات المضيئات بقولهم: إنها مظاهر الأنوار الأبدية ولا سيما الشمس فإنهم يتعاونون في تعظيمها؛ لاعتقادهم فيها أنها مصدر النور والحرارة، وهما أصل مادة الحياة وأعظم وساطة عند الله تعالى، وأكبر مظهر من مظاهر الله، ولولاها لما وجد كائن حي في العوالم التى تحت نظامها) وهذا في يخالف ما في الإسلام فقد نهي عن الصلاة عن طلوع أو غروبها لعدم التشبه بهؤلاء " ولا يبعد أن يكون زرادشت نبياً حقاً دخل في دينه التحريف ولكن تعظيم النار يخالف الدين الإسلامي تماماً

    والرزادشتية المتأخرون هم مسهم طائف من التأثر بالمحيط إسلامي وغير إسلامي وفي الزرادشتية في سفر البستا يخاطب الله بالصلاة وتخاطب الملائكة أيضاً وهذا يخالف الدين الإسلامي والترجمة الحالية لكتبهم جاءت بعد الفتح الإسلامي فاعكس الأمر إن شئت

    ويتحدث الأستاذ ميل فيقول: "نشر متحف جيمي سنة 1924، قائلا عن الأفستا: إذا حاول الإنسان قراءة الأفستا، فإنه يدرك لأول وهلة أن قراءتها مستحيلة، ذلك لأن الفصل فيها لا يتلاءم ليكون وحده، ولا يتسق أي جزء مع جزء آخر، فهي أجزاء مفككة يتلو بعضها بعضا، يصدق عليها القول: أنها مجموعة جمل مفككة لا ينظمها عقد واحد، ولا يستطيع المترجم أن ينهض بترجمة الجاثات على وجه سليم وكامل، ويذهب بعض الباحثين، إلى أن العمل القيم في الأفستا، هو تخليص النصوص الموثوق فيها من غيرها، ثم تنسيق هذه النصوص، تنسيقا يحقق الوحدة فيها".فمثل هذا كيف يوثق بصحة ما فيه !! وأنه أقدم من الدين الإسلامي

    يقول صاحب كتاب (الديانة الزرادشتية): "إن احترام النور يحتل مكانا قدسيا مرموقا في الديانة الزرادشتية، لاعتقادهم أن الإله أهورا مازدا قد خلق النور والإنسان في آن احد، وقدسوا كذلك الكلب، فالكلب في الديانة الزرادشتية له أكرم منزلة، أما عن بقية المقدسات، فالزرادشتيون ينظرون إلى الماء والتراب والهواء والنار نظرة تقديس".

    يقول صاحب كتاب (زرادشت الحكيم): "وتكاد الطقوس والتعاليم الدينية الزرادشتية، تدور على محور واحد هو تقديس النار"، وفي موضع آخر يقول: "في جميع أنحاء إيران تقاد النيران، التي نظروا إليها نظرة قدسية خاصة، الأولى نار العظمة الربانية، التي كانت بهيكل كابول، والثانية نار الأبطال، وكانت تشعل في هيكل على جبل أزنون، على سواحل جزيرة أورمية على مقربة من مسقط رأس زرادشت، والثالثة نار العمال، وكانت تشعل على جبل يوتنت بخراسان، فالنار أصبحت مقدسة عند كل زرادشتي، بل توجهوا إليها بالعبادة والتضرع في صلواتهم".
    أما عن تقديس بقية العناصر، فلم يقف الزرادشتيون عند تقديس الشمس والنار، بل إنهم كانوا يقدسون سائر العناصر الأربعة وهي التراب والماء والهواء، ولأمر ما لم تدفن جثة الميت في التراب، ولم تحرق في النار، ولم يذر رمادها في الهواء، كما يفعل بعض أرباب الديانات الأخرى قبل الهندوسية، ولكن الزرادشتيين نظرا لاعتقادهم نجاسة الميت، فإنهم لا يضعونه في العناصر المقدسة، ولا يجعلونه يمسك خشبة، أن ينجس الميت في اعتقادهم هذه العناصر الطاه

    وأما بالنسبة للشياطين؛ فالشيطان في الزرادشتية يدعى بأهرمان وله جنود كثيرون، فهو إله الشر الذي يقف ضد أهورا مازدا، وهو يستنهض عددا من الكائنات الشريرة، فراحوا يتهيئون للانقضاض على كل عمل طيب يصدر عن أهورا مازدا، فبعد خلق الكون كما يعتقد الزرادشتيون، حاول أهرمان إفساد نظام الكون، فاقتحم قبة السماء فشدها، وشتت النجوم وأفسد ماء البحر وجفف الينابيع وسم النبات، وبث الأفاعي في الصحارى وعاث في الأرض فسادا.
    وهكذا يعتقد الزرادشتيون نفاذ قدرة أهرمان الشيطان، على إفساد الكون وعلى إلحاق الضرر، وقتما شاء بالمخلوقات وكما شاء، وعن عدد هؤلاء الشياطين كثر، يبلغ كما ذكر أحد الباحثين تسعة آلاف ومائة وتسع وتسعون شيطانا أسودا يساعدون روح الشر، ولكن هذه العقيدة وهذا العدد مخالف للمعتقد الصحيح، إذ إن الشيطان ليس له القدرة على ما زعمه الزرادشتيون، من إفساد نظام الكون الذي ينسبونه لأهرمان، فليس للشيطان سبيل على تشويه السماء، أو تشتيت النجوم أو إفساد ماء البحر، إلى غير ذلك من أمور الكون، وما هو إلا مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى.

    وليس في الزرادشتية صوم؛ لأنهم يعتقدون أن الصوم إرهاق للجسد، وتعطيل لعمل العقل، والزرادشتية دين كفاح نفس وعمل روحي ونظام دنيوي، لا يتطلب إلا عمل العقل، وعمل العقل مع صحة البدن، لهذا حرمت الزرادشتية الصوم، وعلى هذا فإن الصوم ممنوع عندهم، لأنه يتنافى في اعتقادهم مع المبادئ، التي دعت إليها الزرادشتية، من إنماء النسل والمحافظة على قوة البدن، وعلى مجابهة قوى الشر ومحاولة سحقها، ولا يستطيع أن يفعل ذلك ويقوم به إلا الرجال الأقوياء، والصوم كما يظنون يخالف ويضاد هذا.

    هناك حقيقة يجب فهمها أنه ما من أمة إلا وخلا فيها نذير فكل دين لا بد أن يكون على درجة من التأثر بالأديان الصحيحة فعباد الأصنام كان له تأثر بدين إبراهيم فيما يتعلق بالحج والهدي وأمور أخرى واليهود والنصارى كانوا يتبعون أديان صحيحة أصلاً ثم حرفت

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ ?لْطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
    الرجاء تصحيح الآية أول الموضوع الخطأ في كلمة الطاغوت

  4. #19

  5. افتراضي

    وفيكم بارك

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء