الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد


1- مارست اللواط لعقد من الزمان وتبت الى الله ماهو الحد او الكفارة مع العلم انى مارسته وانا اقر وأعى انه محرم؟

الجواب :
هنيئا لك التوبة، والحد في الإسلام هو القتل من طرف الإمام الشرعي أو من ينوب عنه، لكنك تبت إلى الله قبل أن تضبط بهذه الفاحشة، ولا يوجد عليك حد أو كفارة كما قال عدد من الأئمة ومنهم ابن تيمية : " إذا تاب إلى الله توبة صحيحة تاب الله عليه من غير حاجة إلى أن يقر بذنبه حتى يقام عليه الحد"، ومصداقا لقوله تعالى : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما . ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا }

2- انا طبيب نفسى مسلم وحاصل على الدكتوراة من اكبر جامعات اوروبا..بالنسبة الى السؤال عن ميل الرجل للرجل او ما يعرف بالمثلية الجنسية فلا يوجد علاج له ولقد تم الغاءه كمرض نفسى منذ اكثر من ثلاثون عاما...وهذه النقطة مما يتعارض فيه العلم مع الدين...ارجو البحث عن مصادر باللغة الانجليزية...العلاج:لايوجد

الجواب : كلامك صحيح فقد أقبروه في الغرب نظرا لضغط لوبيات الشواذ، لكن هذا لا ينفي عدم وجود علاج آخرها الضجة التي خلقها علماء نفس كنديين قالوا فيه بأنهم نجحوا في علاج حالات ووصل مبلغ العلاج 12 ألف دولار وسأزودك بالأسماء والمصادر حين رجوعي إلى البيت.

3- انتظر المصادر بشدة....واعلم ان المثلية الجنسية موجودة فى الحيوانات وبكثرة..فهى فطرة من الطبيعة...اعلم ان كلامى لن يستهويك..ولكن الله يعلم انى ابغى الحقيقة ومناقشة ماتعلمته ليستفيد الجميع

الجواب : طبعا كلامك لا يستهويني لأنه مخالفٌ للدين، فإن من مقاصد الشرع عدم تحريم ما كان أصله في فطرة الإنسان، فكيف سيحرّم الشذوذ إن كان هو فعلا كذلك؟ ولو كان فعلا هو من الفطرة فعقلا ستجد الشواذ أغلبية وليسوا أقليّةً، ولكان على الأقل من بين عشرة أشخاص يوجد خمسة !!!وحتى علماء مرموقون من البيولوجيا قالوا بأنه لا يوجد دليل علمي قطعي يقول بأن الشذوذ نتيجة جينيّة، وهذا ما أقر به علماء مثل : Byne, ; Crewdson ; Goldberg ; Horgan ; McGuire ; Porter ; Rice
ومن علماء النفس والسوسيولوجيين من قال بأن الشذوذ خاصة عند الأطفال مرده إلى اختلالات سلوكية وليس جينية، ومنهم : Friedman , Phillips، Newman ; Zucker ; Harry و Hadden و Rekers ..
ومن أشهر من صرح بعلاجه للشواذ من الدكاترة Dr Tripp، وتحدى من يكذبه بأن الجلسات مصورة ومسجلة والوثائق محفوظة، وأيضا Dr Samuel B. Hadden, Dr Lionel Ovesey, Dr Charles Socarides, Dr Harold Lief, Dr Irving Bieber ..
طبعا تحت ضغط اللوبيات تم المنع القانوني له، بل ومعاقبة كل أخصائي إن قبل حالة مماثلة وذلك كله تحت ضغط اللوبي الذي يرعى الشذوذ LGBT وفي ذلك سالت أقلام ومُلئت أطروحات ..
وأشهر ناشط متخصص وقد ألف كتبا في كيفيات العلاج هو Richard Cohen الأمريكي وآخر كتاب له صدر سنة 2014 م ..
وسنة 2012 م خرجت منظمة الأطباء المسيحيين الأوطاويين في كندا بنتائج أعلنت عنها في علاج حالات كثيرة من الشاذين جنسيا وهذا الرابط بالفرنسية ويمكنك ترجمته إلى الانجليزية عبر غوغل :
http://www.lapresse.ca/actualites/sa...ur-12-000-.php
وهذا موقع آخر يعرض حالة شاذ جنسي شفي حينما وقع عرضا على منظمة طبية يهودية تعرض خدمات العلاج :
http://www.jpost.com/Edition-fran%C3...t%C3%A9-336691
والرابط يذكر رسالة دوكتوراه Dr Y. Elan Karten درس فيه 117 شاذ جنسيا وظهرت نتائج إيجابية في خفض الميول بمجرد انقضاء 6 أشهر من العلاج ، ويشتكي فيه طمس بحثه من طرف المجلات العلمية وذكر أن L’American Psychological Association لم ترد حتى قراءة البحث !!!
وتأمل معي كيف أن الأطباء النفسيين من مختلف التوجهات بل حتى الأطباء اليهود والمسيحيين يجتهدون في هذا الميدان، لكن أهل الإسلام متكاسلون في هذا الميدان وهم أولى بالشرف في هذا الصدد .

4- ماأفضل كتب ريتشارد في هذا الموضوع وأين أجدها في الرياض ؟ وهل أجدها مترجمة ؟

الجواب: Coming Out Straight .. وكتاب : Gay Children, Straight Parents: A Plan for Family Healing .. تجد كل ذلك وأكثر في هذه المسألة على موقع أمازون المشهور ويمكنك طلبه عبر الشبكة العنكبوتية، أما أين تباع كتبه في الرياض فلا أدري وكذلك موضوع الترجمة.

5- لماذا أحل الله للرجل الزواج بأربع وللمرأة بواحد فقطولا تحدثنى عن اختلاط الانساب لأن العلم الحديث يستطيع دحض هذا الامر,وأيضا شهادة المرأة بنصف رجل مع ان المرأة تستطيع أن تكون أكفا وأذكى من الرجل والشواهد كثيرة. والاخيرة فى المواريث هذا ظلم بين وللعلم كثير من النسوة هن القيمات على بيوتهن أين المساواة

الجواب :
أولا ما هي عقيدتك ؟ ثانيا المنهج الإسلامي فرّق الأدوار بين المرأة والرجل وعلى أساس تلك الأدوار بنى عليها الأحكام الشرعية، فحينما يعطي في حالات عديدة للذكر ضعف الأنثى فلأنه ألزم الرجال الإنفاق على النساء، سواءٌ كانت أخته أو جدته، أو أمه ، إضافة إلى زوجته، فكيف يستقيم أن المنفق يأخذ تساويا مع المنفق عنها ؟ والنفقة هو من الحقوق التي تميزت بها المرأة في الإسلام سواءٌ كانت تعمل أو لا تعمل، ولا يستقيم أن تأخذ تساويا مع من سينفق عنها طيلة حياتها ؟ وفي حالات معينة قد تأخذ المرأة أكثر من الرجل وهذا معروف في علم المواريث في حالات خاصّة.أما لماذا أحل الله التعدد للرجل دون المرأة فنتيجة طبيعتهما المختلفة، فالرجل كائن متعدد بالفطرة والمرأة كائن أحاديّ، وهذا ثابت في علم البيولوجيا حيث أن إفرازات الهرمون الجنسي لدى الرجال أكثر من إفرازات الهرمون لدى النساء، وقد أثبتت دراسات غربيّة في مجال علم النفس الإجتماعي، أن حالات الخيانة الزوجية سببها نزوع الرجال إلى التعدد، Emmanuel Poncet ، Alexis Mandre ، Christilla Pellé Douel .. والأنتروبولوجيا توصلت إلى أن 85 % من المجتمعات الإنسانية السابقة كانت مجتمعات يعدد فيها الرجل، والدراسة من إنجاز Joseph Henrich, Robert Boyd et Peter J. Richerson
وهذا ما جعل عدة بلدان غربية لا يجرمون الخيانة الزوجية إن كانت الزوجة قد سمحت لزوجها بذلك، بل ولم يشترطوا الزواج في العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة حتى لا يكون هناك قيودٌ حين الانفصال .. والإسلام طبعاً رفع شعار تعدد الحلائل خيرٌ من تعدد الخلائل.
أما شهادة المرأة، فذلك من احتياط الشارع، ذلك أنه لا ينكر منكر أن المرأة هي أشد شفقة وحنانا وعاطفة من الرجل، وقد ترأف لحال المجرم وتبدّل شهادتها لصالحه، وقد ثبت علميا أن طريقة عمل مخ الرجل ليس نفس طريقة عمل مخّ المرأة وقد أجرت جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة عام 1995م، بقيادة لاري هيدجر وخلصت إلى: أنه بالرغم من كل المحاولات للمساواة بين الجنسين، فإن هناك فروقاً حقيقية في طريقة عمل الدماغ بين الرجل والمرأة، والشيء الجديد في هذه الدراسة هو أنها أخذت في حسابها نتائج ست دراسات مختلفة جرت منذ العام 1960م، وشملت الفحوص والاختبارات التي تجريها الحكومة الأمريكية على الراغبين بالالتحاق بالقوات المسلحة لمعرفة مدى لياقتهم البدنية والعقلية.
بل دراسة حديثة جدا أقرت بهذه الفروق والاختلافات، ودرست 949 شخصا ما بين رجل وامرأة، وخلصت الدراسة إلى أن المرأة أفضل من الرجل في مسألة تذكّر الوجوه والمشاعر وتقديم المشورة في حالة التفكير الجماعي وقد ذكر البحث تفوق النساء في الذكاء العاطفي أي التفكير الذي يكون له علاقة بالعاطفة وفهمها، في حين أن الرجل متفوق في توقع والإحاطة بالمناخ العام للمسألة، وسرعة تحليل المعطيات والتقرير الفردي وسرعة البديهة ورد الفعل .. ويمكنك مطالعة هذه الدراسات الحديثة عبر ترجمتها من موقع غوغل إن كنت لا تحسنين الفرنسية:
http://www.scilogs.fr/l-actu-sur-le-...es-au-scanner/
http://www.futura-sciences.com/magaz...e-femme-52284/
http://www.futura-sciences.com/magaz...fferent-50687/
http://www.passeportsante.net/fr/Act...t-masculins-p4

6- ما رأيك بالصداقة بين المرأة والرجل؟

الجواب :
شرعا معروفة الحكم، وقد ثبت في العلوم الاجتماعية عبر دراسات سوسيونفسية تجريبية لعينة من الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يستحيل إبعاد الانجذاب الفيزيولوجي بين المرأة والرجل، وتم التصريح بأنه إما الصديقان أو طرفا من الأطراف منجذب جنسيا للطرف الآخر وهناك كبت لبعض المشاعر كالحب وغيره وقد كانت حالة واحدة كصداقة دامت 15 عاما ظن الباحثون أنها ناجحة لكن أثناء الدراسة صارحت الصديقة صديقها بحبها، وهي دراسة قام بها عالم الاجتماع النفسي Gilles D'ambra .
وقد سبق وأن قلتُ بأن علماء النفس والاجتماع ما يزالون بحيادهم يثبتون تهافت الأطروحات العلمانية والخباثة الأخلاقية.

7- زواج تحت سن ١٨؟

الجواب :
في الإسلام الزواج مشروط ببلوغ البنت والولد وأهليتهما للزواج، أي أنهما قادران على تحمل المسؤولية وناضجان للدخول في الحياة الزوجية، فالاجتهاد القانوني هو الذي جعل الفتاة والشاب قاصراً في عينه إن كان أقل من 18 سنة، لكن هل فعلاً الإنسان الذي لم يبلغ 18 هو فعلاً قاصرٌ واقعاً أم لا؟ وهنا خلاف القانونيين، فمثلا في دولة أوروبية كبولونيا يستطيع القاضي تزويج من عنده 16 سنة دون موافقة الوالدين، وفي بعض الولايات في أمريكا أيضا يزوجون بموافقة الوالدين من بلغ سن 16 وهو ما يعرف بقانون n° 517.02 مينوسوتا، وفي ولاية الميسيسيبي يرخصون الزواج للذكر البالغ من العمر 17 وللفتاة البالغة من العمر 15 سنة، وأيضا في New Hampshire ، يرخصون لمن عنده 14 سنة للذكور و 13 سنة للإناث ... وأيضا في بعض البلدان العربية كالمغرب الأقصى حيث يرخصون لزواج القاصر بشرط موافقة الوالدين وموافقة المفوض القضائي الذي يجتمع مع كافة الأطراف لقياس حالة النضج والظروف العامة .
فلا تلتفت لقول العلمانيين العرب الجهلاء الذين لا يعرفون ما يقع في هذا العالم، فهم لا يحسنون إلا البكاء والعويل بمنطق حلالٌ على الغرب حرام على العرب !!