مجموع تعليقات ألاخوة فى ورينا نفسك على منشور الدكتور هيثم طلعت عن قضية تاريخية جدلية .
وكانت التعليقات راقية ومنطقية وموثقة بمصادرها ومقنعة .
بداية أن مجزرة ألارمن طيلة السنين الماضية لم يكن لها أى ذكر ,ولم تكن وسائل الاعلام تسلط عليها الاضواء وتقيم عليها شىء اسمه ذكرى إلا خلال السنتين الاخيرتين .
وذلك بعد الثورات وظهور التيار الجهادى الاسلامى وسيطرة الاسلاميين على بعض الاراضى كقوة عسكرية .
ولذلك صار يروج لتلك القصة بشكل اعلامى وموجه .
لذلك لا نريد ان نقول ان المؤامرة هى المحرك .
فالغلو فى المؤامرة مؤامرة وانكار المؤامرة مؤامرة
(مجزرة الدولة العثمانية ضد ألارمن)
قد مرت #القضية_الارمنية في الدولة العثمانية بثلاث مراحل :
(1) في زمن السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1908)
(2) في أيام حكم الاتحاديين (1909-1918)
(3) خلال الحكم الكمالي (1919-1923).
المصدر:
http://www.almutmar.com/index.php?id=2012317
---------------------------------------------------------------------------
وإليك تفصيل الأحداث ومبرراتها مع محاولة الاختصار قدر الإمكان.
----------------------------------
لما رأى الأرمن أن الدول الكبرى، باستثناء إنجلترا لم تُعر قضيتهم اهتمامًا جديًا صعدوا عملياتهم الإرهابية ضد المسلمين، ووسعوا نشاطاتهم إلى خارج الأراضي العثمانية حيث كونوا جمعيتان هما #الهنشاك:بمعنى الحرس،و #التاشناك: بمعنى الاتحاد الثوري الأرمني.
.
هدفت الجمعيتان إلى إنشاء حكومة وطنية مستقلة في أرمينيا، والحصول على الحرية السياسية، أما الوسائل فهي مهاجمة القرى الإسلامية وتدبير مذابح جماعية لفرض نظرية عدم إمكان عيش الأرمن جنبًا إلى جنب مع المسلمين، ولحمل الدول الأوروبية على التدخل لصالحهم.
المصدر: كتاب تاريخ العثمانيين ، أد./ محمد سهيل طقوش ص459 و 460
http://www.almutmar.com/index.php?id=2012317
http://www.ottomanarchives.info/…/%D...%D9%82%D9%81…/
يقول الكاتب كمال بيكاديللي في كتابه الدولة العثمانية تاريخ وحضارة:
" كانت الممارسة التي لا تتغير في اللعبة هي القيام عقب هجماتهم الوحشية باستفزاز جيرانهم المسلمين ودفعهم للرد ثم عرض القتال بين الطرفين على أوروبا على أنه مجازر تستهدف النصارى وضمان تدخل الأوربيين الفوري وضمان مساعداتهم"
.
وبناء على هذه المنهجية فقد استمرت العمليات الإرهابية من جانب الأرمن سنوات عديدة ابتداء من عام 1980م وشكلت خطرًا مؤكدًا على سلامة الدولة. كان أشهرها (#مذبحة_ساسون) ضد #الأكراد في ولاية بدليس في أواخر عام 1984م، وقد دارت فيه الدائرة على الأرمن.
.
واجهت الدولة العثمانية هذه العمليات الإرهابية والمذابح التي أحدثها الأرمن، واستمرت المواجهات 3 أسابيع انتهت بقضاء الدولة العثمانية على الفتنة.
.
تحركت كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا وطلبوا بلجنة تقصي حقائق في مقتلة #ساسون.
انتهت اللجنة الدولية لتقصي الحقائق إلى وضع تقرير [ يتهم الأرمن بأنهم هم #البادئون في إشعال نار الاضطرابات وأن السلطة العثمانية تصرفت بمقتضى ما يخوله لها القانون].
عندما رأى الأرمن تراجع الدول الأوروبية عن تأييد قضيتهم خاصة بعد هذا التقرير، قرروا نقل نشاطهم الإرهابي إلى العاصمة استانبول، فأحدثوا الاضطرابات فيها.
ووقعت مقتلة عظيمة بين المسلمين والأرمن، وهاجموا في أوائل عام 1896م البنك المركزي العثماني، ومقر الباب العالي، والسوق
القديمة.
-----------
نتيجة لهذه الاستفزازات عمدت السلطات العثمانية إلى تنفيذ عمليات انتقامية واسعة ورهيبة ضد الأرمن القاطنين في استانبول عام 1896م.
-----------
استغل الأرمن أحداث الشد والجذب بينهم وبين السلطات العثمانية وقدموا مذكرة إلى سفراء الدول الأوروبية ضمنوها عدة مطالب، تمت الاستجابة إلى الكثير منها من قبل الدولة العثمانية لتخفيف حدة التوتر حتى أنهم شاركوا في الحياة السياسية على نحو يتناسب مع تعدادهم.
لم ييأس الأرمن من محاولة محاولة تحقيق أمانيهم القومية فجددوا انتفاضتهم في عام 1909م وكانت النتيجة إحداث مذابح عنيفة.
التحليل السابق نقلاً عن كتاب تاريخ العثمانيين أ.د/ محمد سهيل طقّوش.
من ص 456: ص463
والكتاب مدعم بمصادر من كلا الجانبين الأرميني والتركي.
هناك تحليل آخر بشيء من التفصيل على بدايات الخلاف والذي تمثل في مساعدة الأرمن للجيش الروسي ومعاونتهم ضد الدولة العثمانية.
____________________:
التحليل ممكن ولكن التبرير مرفوض
المذبحة مذبحة ولا معنى آخر لها..
ومافعله الأتراك من قتل الرجال وإغتصاب النساء ثم قتلهن وصلبهن هو أمر بشع وجريمة إنسانية.. والجريمة لا تبررها جريمة أخرى.. بمعنى أن إرتكاب الأرمن لجرائم في حق المسلمين لا يبرر المذبحة التي حدثت..
ودمتم بود
__________________________
كعادة الملحدين العرب يتسّولون أية قضية تُسيء لأمتهم وتاريخهم وثقافتهم، وكعادة كل المرتدين حين يتحولون إلى عبء على أمتهم وطابورٍ خامس من الخونة fifth column -فالمرتد بطبيعته هو "المفارق لجماعته" كما لفظ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-!
حديثنا في هذا المنشور عن ترويج الملحدين لمذبحة الأرمن وكيف أن الخلافة العثمانية أبادت الأرمن عام 1915 م.
ولم يعرف الأغبياء الملاحدة أن آخر خليفة عثماني عبد الحميد الثاني İkinci Abdülhamit تم عزله رسميًا عام 1908 عن الحكم العثماني!
حيث قامت حركة تركيا الفتاة Jön Türkler ذات التوجه العلماني والتي ستتسع لاحقًا لتصبح جمعية الاتحاد والترقي İttihat ve Terakki Cemiyeti بعزل آخر خليفة مسلم عام 1908 في حين أن مذبحة الأرمن جرت عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى!
وكان المفكر التنظيري لحركة تركيا الفتاة هو المجرم الملحد عبد الله جودت Abdullah_Cevdet أو عدو الله Aduvullah كما كان يُسمى في تركيا.
http://en.wikipedia.org/wiki/Abdullah_Cevdet
بينما القيادة العسكرية لحركة تركيا الفتاة والتي كانت مسئولة مسئولية مباشرة عن تنفيذ مذابح الأرمن فكانت من نصيب أنور باشا Enver Paşa وزير الحربية. وكانت تركيا تُسمى في ذلك الوقت "أرض أنور Enverland ".
http://en.wikipedia.org/wiki/Enver_Pasha
ومن البلايا التي قامت بها حركة تركيا الفتاة -جمعية الاتحاد والترقي- بعد عزل الخليفة أنها انضمت إلى ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، مع أن هذه حرب لا تعني الأمة الإسلامية في شيء، وبسببها هلك الجيش العثماني وضاعت هيبة الدولة العثمانية!
فقد دخل المسلمون في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل!
ومن غريب ما قام به أنور باشا في ذلك الوقت أنه أرسل جيشًا -قرابة 90 ألف مقاتل - لمحاربة روسيا في معركة ساركاميش Battle of Sarikamish وكان أغلب الجنود بلا سلاح ولا أحذية وهلك الآلاف منهم بسبب موجات الثلوج والبرد القارص، وكانت هذه المهزلة أحد أبرز نتائج الحرب العالمية الأولى!
http://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Sarikamish
وأثناء صراعه مع روسيا في الحرب العالمية الأولى لاحظ أنور باشا خيانة حقيقية من الأرمن القاطنين في الحدود الشمالية للبلاد وتسهيلهم الانتصارات المتتالية للروس وتخريبهم لقرى المسلمين، وبناءًا عليه فقد اعتبرهم أنور باشا طابورًا خامسًا وبدأ في ترحيلهم قسريًا من مناطق الحدود إلى مدن أخرى في الأناضول.
فقد كان الأرمن أشد إجرامًا على المسلمين وأكثر ترويعًا لهم على طول الحدود مع روسيا، ولذا ينكر كثير من كبار المفكرين الغربيين شيء اسمه "مذبحة الأرمن"، ومن هؤلاء: الكاتب الغربي المتحامل على الإسلام برنارد لويس Bernard Lewis وجاستين ماكارثي Justin McCarthy والمؤرخ الأمريكي مايكل جنتر Michael M. Gunter وغيرهم الكثير.
Poole, Steven. Unspeak: How Words Become Weapons, How Weapons Become a Message, and How That Message Becomes Reality, Grove Press, 2007, p.95.
https://www.youtube.com/watch?v=-bmopgezqjI
وبغض النظر عن أحداث فترة 1915 و1916 فإن الخلافة العثمانية لم يكن لها وجود أصلاً في ذلك التوقيت، بل إن مصطلح الخلافة تم إلغاؤه رسميًا على يد جمعية الاتحاد والترقي عام 1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك!
ومن عجيب ما يُقال هنا أن نفي الأرمن وترحيلهم استمر أيضًا أيام مصطفى كمال أتاتورك!
Documents on British Foreign Policy, vol. vii, p. 303.
فإذا أردت أن تتهم أحدًا بمذبحة الأرمن فاذهب إلى الملحد المجرم عبد الله جودت وإلى العلماني الخبيث مصطفى كمال أتاتورك!
ولا تنس أن الأرمن عاشوا في دولة الخلافة قرونًا طويلة وكان منهم الوزراء!
وما أن سقطت الخلافة إلا وقد حان وقت رحيل كل الأثنيات العرقية كالأرمن واليونانيين والأكراد!
وبعد إعادة البحث مرة أخرى استنتجت أن (مذبحة الأرمن) من وجهة نظري لا ينبغي أن تُطلق على عام بعينه لأن الأمر أعقد من ذلك بكثير فهي سلسلة من الاقتتال بين جانبين استمر على مدى سنوات تكبد كل طرف من الطرفين وغيرهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وكان عام 1915 هو الأعنف بين كل تلك الأعوام، لكن لا يمكن اجتزاء الأمر عليه فقط.
.
وخلاصة الكلام (من وجهة نظري) ومن خلال المطالعة لا ينبغي اعتبار ما يسمى بمذابح الأرمن اقتتال أو صراع ديني فهو أبعد ما يكون عن ذلك.
ويمكن القول بأنه صراع سياسي بحت. مثلما تحارب أي دولة من يهدد أمنها واستقرارها القومي .. فالأرمن لطالما حاولوا الانشقاق ولطالما تحالفوا مع الأعداء ولطالما أثاروا الفتن وقاموا بالتعدي على المسلمين وارتكبوا في حقهم أبشع الجرائم اللاإنسانية.
وكما ذكرت بالأعلى تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية وتأييدها للموقف العثماني ضد الأرمن.
_____________________________________________
وكما يذكر أ.د/ محمد طقوش أن الدولة العثمانية عدت القضية حياة أو موت لأن الأرمن كانوا يطالبون بالقسم الشرقي من الأناضول ليقيموا عليه دولة أرمينية، والأناضول هو الموطن الأصلي للدولة العثمانية وقلب دولتهم وأي انسحاب قد يؤدي إلى ضياع الدولة بأكملها.
_____________________________________________
نقاط مهمة يتجاهلها الاعلام الغربى والعربى الخائن ...
أولا المذبحة كانت تحت حكم الاتحاد والترقى العلمانى الخائن المتاحالف مع هتلر .
ثانيا وهى نقطة مهمة جدا جدا ...أنه هناك الكثير من الشخصيات المسيحية حاربت وقاتلت مع جيش الوهابيين ضد الدولة العثمانية والتركية ,وشاركوا افرادا مقاتلين مع جيش الشريف وال سعود الى ان حرروا الشام والاردن ..وكان المسيحيين يؤيدون الجيش الاسلامى الوهابى ...
ثالتا:ان ألارمن أيضا ارتكبوا مجازر كبيرة ضد المسلمين ,وكانوا يتلقون الدعم من القيصرية الروسية واقتحموا كما ذكر المؤرخون قرى اسلامية وسفكوا فيه الدماء الكثير .
الا ان الاعلام ركز على طرف وترك ألاخر .
وكما نعلم ان الدولة التركية قد فسدت واصبحت تحدث مذابح هنا وهناك و قتلت المسلمين والمسيحيين ...
_____________________________________
تحت أي حكم جرت مذبحة الأرمن: تحت حكم تركيا الفتاة Young Turks قولاً واحدًا
أما مبرراتها: فهي أن الأرمن يسهلون استيلاء الروس على الحدود الشمالية أثناء الحرب العالمية الأولى.
الوثيقة الرسمية الوحيدة المعترف بها الآن من كل الأطراف في قضية مذبحة الأرمن أن حركة تركيا الفتاة هي التي قادت عمليات التهجير للأرمن من شمال الأناضول.
أما مؤسسي حركة تركيا الفتاة فكانوا علمانيين أوباش بقيادة المجرم الملحد عبد الله جودت http://en.wikipedia.org/wiki/Abdullah_Cevdet
أقالت حركة تركيا الفتاة السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1908 وقامت بالمجزرة سنة .1915
أما مسالة الحرب العالمية الأولى التي أدخلنا فيها أنور باشا فكانت أحد أكبر أخطاء تركيا الفتاة، وهي نفس الحركة التي ألغت الخلافة وهي نفس الحركة التي أقالت عبد الحميد الثاني وهي نفس الحركة التي ألغت اللغة العربية من تركيا، وهي نفس الحركة التي ألغت المدارس الدينية.
ومن أجل ذلك نحن نحذر من الملحدين ! فالمجرم عبد الله جودت الملحد عدو الله كما كان يسمى في تركيا هو المنظر الأشرس لحركة تركيا الفتاة والتي أقالت عبد الحميد الثاني وفي مرحلة لاحقة قامت بالمجزرة أما الذي أكمل المجزرة فهو المجرم العلماني الخبيث حبيب الملحدين كمال أتاتورك
مشكلة تركيا الحديثة على الرغم من اتجاهها بقوة بفضل الله نحو أسلمة مفاصل الدولة إلا أنها لا تريد أن تتخلى عن صورة المجرم أتاتورك كأبو الأتراك لذا فهي في فخ الدفاع عن نفسها أمام المجزرة!
في حين أن المجزرة أكبر دليل على حقارة الملحدين والعلمانيين.
للتفاصيل والوثائق راجعوا تعليق الأخ الحبيب محمد حسن في نفس المنشور!
في كتاب سلام ما بعده سلام ....يقول المؤلف أن الحلفاء حاولو ضرب الخلافة العثمانية من خلف خطوط الدفاع فحركوا الأرمن وحركوا ما سمي الثورة العربية الكبرى ...فماذا تنتظر من دولة الخلافة فعله؟
ان نايلز وسذرلاند قدما في تقريرهما إحصائية؛ تعداد القرى والبيوت المسلمة الناجية من جحيم الحرب حول مدينتي (وان) و (بتليس) فقط وعلى سبيل المثال حيث أثبت أن الأرمن دمروا أكثر بيوت المسلمين ولم يبق أي أثر لجميع المباني والمنشآت الدينية الإسلامية! كما هو موضح في الجدول التالي:
الدمار في مدينتي وان وبتليس
مدينة وان قبل الحرب بعد الحرب 1919
منازل المسلمين 3400 3
منازل الأرمن 3100 1170
مدينة بتليس قبل الحرب بعد الحرب 1919
منازل المسلمين 6500 لا شئ
منازل الأرمن 1500 1000
أما عن القرى في إقليم وان وسنجق وبايزيد قبل الحرب والاحتلال الأرمني وبعدهما فجاء في إحصائية نايلز وسذرلاند: أن تعداد منازل المسلمين قبل الحرب في قرى إقليم وان كان (1373) منزلاً وانخفض بعد الحرب في 1919م إلى 350 منزلاً!! بينما كانت منازل الأرمن 112 منزلاً قبل الحرب فزادت بعد الحرب إلى 200 منزلاً! وفي قرى إقليم بايزيد كان عدد منازل المسلمين قبل الحرب 448 منزلاً صارت بعد الحرب في عام 1919م 243 منزلاً! بينما منازل الأرمن كانت قبل الحرب 33 منزلاً ظلت كما هي بعد الحرب 33 منزلاً!
وقد لخص نايلز وسذرلاند تاريخ مسلمي شرق الأناضول بدقة في ختام تقريرهما يتبع
"ومع أنها لا تقع ضمن مجال تحقيقنا تماماً، إلا أن إحدى أبرز الحقائق التي أثرت فينا في كل بقعة من بتليس إلى طربزون هي أن الأرمن ارتكبوا ضد الأتراك في المنطقة التي اجتزناها كل أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الأتراك في مناطق أخرى ضد الأرمن. كنا نشك في البداية إلى حد بعيد بالروايات التي أخبرنا بها، لكن إجماع الشهود جميعهم، واللهفة الجلية التي تحدثوا بها عن الأعمال الشريرة التي ارتكبها الأتراك في مناطق أخرى ضد الأرمن. كنا نشك في البداية إلى حد بعيد بالروايات التي أخبرنا بها، لكن إجماع الشهود جميعهم، واللهفة الجلية التي تحدثوا بها عن الأعمال الشريرة التي ارتكبت بحقهم، وكراهيتهم الواضحة للأرمن، والأقوى من ذلك كله الأدلة المادية على الأرض نفسها، جعلنا نقتنع بصحة الحقائق على نحو عام، أولاً إن الأرمن قتلوا مسلمين على نطاق واسع وبتفنن كثير في أسلوب الوحشية، وثانياً إن الأرمن مسؤولون عن أكثر التدمير للمدن والقرى. احتل الروس والأرمن البلاد فترة طويلة في عام 1915م وعام 1916م ويبدو أنه خلال تلك الفترة كانت الفوضى محدودة، مع أن الروس من غير ريب تسببوا بأضرار. في عام 1917م انحل الجيش الروسي تاركاً السلطة في أيدي الأرمن وحدهم. في تلك الفترة طافت على البلاد عصابات من الجيش الأرمني فنهبت وقتلت السكان المدنيين المسلمين. حين زحف الجيش التركي إلى أرزجان وأرضروم ووان، تفكك الجيش الأرمني وارتكب جميع الجنود النظاميين وغير النظاميين على تدمير ممتلكات المسلمين وارتكاب الأعمال الوحشية ضد السكان المسلمين. كانت النتيجة بلداً مدمراً كاملاً يحتوي على ربع عدد سكانه السابقين وثُمن مبانيه السابقة، وكراهية مريرة إلى حد بعيد من المسلمين للأرمن، ما يجعل عيش هذين العنصرين معاً مستحيلاً في الوقت الحاضر. أعلن المسلمون أنهم إذا أجبروا على العيش في ظل حكومة أرمينية فإنهم سيقاتلون، ويبدو لنا أنهم ربما ينفذون هذا التهديد. يشاركنا في هذا الرأي الضباط الأتراك والبريطانيون والأمريكيون الذين قابلناهم" أهـ (مكارثي: ص253، ص254).نقل من مقال هاني السبعي في 2007
وأرفق لكم ثلاثة تسجيلات لجستين ماكرثى إثنان منهما فى كانبرا والثالثة فى ملبورن ..
يلخّص فيها كتابه بالوثائق والأدلة والأرقام..
Prof. Justin McCarthy's speech at the Federal Parliament in
Canberra/Australia - 21.11.2013 https://www.youtube.com/watch?v=-bmopgezqjI
https://www.youtube.com/watch?v=jd6LxvDwUIE
Prof Justin McCarthy, Melbourne Symposium: "What Happened During 1915-1919?"
https://www.youtube.com/watch?v=TPcNuu3jJWk
Bookmarks