النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: للمعترضين على حكمة الخلاق العظيم سبحانه و تعالى !

  1. افتراضي للمعترضين على حكمة الخلاق العظيم سبحانه و تعالى !

    بالإضافة إلى موضوع سبق أن طرحته كما في الرابط
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...!!!!&p=2934649
    فمن يجادل في حكمة أحكم الحاكمين و واهبهم عقولهم و ممتن عليهم بحواسهم التي يدركون بها و وصلوا بها إلى العلم سبحانه و تعالى!!
    و قبح المجادلين في حكمته تعالى الذين أولجوا نفوسهم أنفاق الحيرة و شووا أرواحهم بنيران شكوكهم و تعفنت قلوبهم بقذارة اعتراضاتهم !!!
    و غالبهم إن لم يكن كلهم متوسطوا الثقافة حصلوا على معارف لم يعرفوا كيف يقيمونها على أصول فكرية صحيحة و لا يعرفون أصلا التفكير العلمي السليم و مناهج النقد الصحيح !!!
    و لم يسمعوا أصلا بمناهج التفكير و صحيحها من سقيمها !!!
    مجرد معلومات ( مليسة ) في أذهانهم كما يعمل البناء مع الجدر الصماء !!!
    و هؤلاء هم مصدر الأذى للعمالقة الفكر و الراسخين في العلم فهم اعتادوا التشغيب عليهم و لم يعرفوا قدر أنفسهم و لا قدر كبراء العلم !!!
    أقول العقل الإنساني رياضي التفكير بمعنى يبني إدراكات على إدراكات سابقة !!!
    و الإدراكات السابقة الأولية التي تسمى بأفكار أولية أو علوم ضرورية تعتبر هي الأصول فكرية أما الإدراكات التي تنبني علىها الإدراكات الأولية فتعتبر فروع فكرية !!
    فإذا ثبت الأصل صح الفرع !!!
    بمعنى إذا كان الإدراك الأولي صحيحا يكون الإدراك الفرعي صحيحا و العكس صحيح !!!
    فإذا هجم شخص على الفروع و جعلها أصولا أو هجم على الأصول و جعلها فروعا أو لا يدرك أصلا ما هي الفروع أو الأصول ثم جاءك مجادلا فختم عليه بختم الجهالة و اسلك معه سبيل التعليم و الإرشاد فإن لم يقبل و لا تستطيع تنفيذ أحكام الله تعالى فيه كما هو شأن في عالم الإنترنت فاعرض عنه و ارحم نفسك من عناء السفهاء و عقلك من مجادلة البهائم التي لا تعقل !!!
    نعود فنقول الإدراك الأولي هو ما يقع في النفس مباشرة إما ما يسمى أوائل عقلية لا تتدرك بالحواس و إنما هي فعل الله تعالى في النفوس يجده الإنسان ضرورة في تفسه تسمى بالضرورات ( سماها ديكارت إدراكات قبلية ) !!!
    أو أوائل حسية تقع في النفس مباشرة عن طريق الحواس و هناك إدراكات ضرورية أخرى كما أوضحها العملاق الفكري الإمام ابن حزم في نظرية المعرفة المهم إن هذه الإدراكات لا تحتمل إلا احتمالا واحدا و لا يمتري فيها إلا مصاب في عقله أو معاند مجادل جاحد !!!
    نرجع لمسألتنا فنقول للمجادل في حكمة الله تعالى هل الإدراكات التي تسردها علينا كما ضغطت في عقلك هل هي أصول فكرية ( إدراكات أولية ) أم فروع فكرية ( إدراكات ثانوية ) !!!
    فإن تلجلج أو خلط خلطا كما هي عادتهم فتبرع له و اتخذ موقف الارشاد و التعليم !!!
    نقول الأصول الفكرية ذكرناها فإذا نظرنا في الإدراكات التي نمتلكها نجدها على ثلاثة أوجه :
    الأول / عن طريق الحس جميع المخلوقات أمامنا مثال الخلية فنجد من إحكام الصنعة و اتقان الخلق ما نقطع جزما بأن فاعله حكيم جل في علاه و هي لا تحتمل إلا الفعل الحكيم ( و تفصيل هذا يحتاج لمجلدات و تعتبر كتب الأحياء كلها تتكلم عن هذا ) بل يعتبر كل مخلوق و تفاصيل أجزاء تركيبه دليل على ذلك و هذا إدراك أولي لا يحتمل إلا احتمالا واحدا و هو الحكمة يجده الإنسان في نفسه مباشرة عن طريق الحس و لا يجادل في هذا إلا مصاب في عقله فهو دليل مادي محسوس !!
    الثاني / ما يجده الإنسان في نفسة من بشاعة نفي صفة الحكم عن الخالق سبحانه و تعالى و هذا إدراك ضروري يجده الإنسان في نفسه لا تفسير له إلا أنه فعل الله تعالى في النفوس !!
    الثالث / إدراكات سفيهنا التي يجادل عنها و يعترض بها على حكمة الله سبحانه و تعالى و هي جميعها أو أغلبها تكون في العلاقات الإنسانية و تداخلاتها أو الحوادث القدرية من مسرات و أحزان و هي إدراكات تحتمل الحكمة و تحتمل عدمها بمعنى نستطيع إدراك حكم لها إذا افترضنا وجود حكمة و نستطيع توجيهها على عدم الحكمة إذا افترضنا عدم وجود الحكمة من الأساس يعني إدراكات تحتمل عدة احتمالات و هذا هو شأن الإدراكات الثانوية ( الفكر الفرعي ) و هي تنبني على إدراك أولي و عند سفيهنا جعل الإدراك الأولي ( هذا إذا كان يعرف هذا ) عدم الحكمة هكذا افتراض عبثي لا دليل أولي ( ضروري ) عليه سواءا أوائل عقلية أو أوائل حسية يعني جعل بناء هذه الإدراكات الفرعية على إدراك أولي وهمي لا وجود له إلا في نفسه الخبيثه ناسفا أصول الفكر و حجج العقل جهلا و هو الأغلب أو عمدا لما تكيفت به نفسه الخبيثه من عناد الحق فأصبح شريرا شيطانا يمارس الغواية و التضليل عن قصد و عمد كما هي في كتابات البعض نعرض عن ذكر بعض الأسماء لحقارتهم و وضاعة نفوسهم و و أما نحن فنقول هذه الإدراكات تحتمل عدة احتمالات فهي بالتالي إدراكات فرعية لا تنبني إلا على إدراكات أولية و لا بيدنا إلا الإدراك الأولي الذي ذكرناه و لا يوجد إدراك أولي مخالف له و بالتالي فلا يصح إلا حملها على الإدراك الأولي الذي ذكرناه و هو وجود الحكمة و نختم بهذا و في الموضوع اختصار لكن اللبيب تكفيه الإشارة و من أراد المزيد فليقرأ كتب الإمام ابن حزم الفكرية أو منهاج البحث عند الإمام ابن حزم للزعبي و الله تعالى الموفق .

  2. افتراضي

    و هذا جدال فكري مع هؤلاء الفسقة الخبثاء المجرمين أما المسلم فيكفيه ما أنزل الله تعالى في كتابه الكريم و لو لا ضرورة البيان لأعرض الشخص عنه صفحا فذكر ما يقيئة هؤلاء تقف منه شعور المؤمنين و تلهج ألسنتهم بالتقديس و الثناء على الحليم سبحانه مع حمده تعالى على السلامة من ما صاروا إليه اللهم أدم علينا نعمة الإسلام و امنن علينا بحسن الخواتيم !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء