تحياتي للجميع
والله حيرة مع هذه المناهج الفلسفية في مقاربتها للحقيقة ، المناهج الحديثة في الفلسفة بالإستعانة مع العلوم الطبيعية كالفيزياء مثلا ترى بأن الحقيقة نسبية وهذا ما تم إثباته في النظرية النسبية ، فكل حقيقة هي حقيقة بالنسبة لمرجع ما وليست هناك حقيقة مطلقة !
ماذا يعني هذا الكلام ؟
يعني المسلم يرى الحقيقة في الإسلام من وجهة نظره ، واليهودي يرى الحقيقة في اليهودية من وجهة نظره ، والمسيحي يرى الحقيقة في المسيحية من وجهة نظره ، وكذا المجوسي والزرادشتي وغيرهم ......
ولكن أين الحقيقة الحقة ؟ أين الحقيقة المطلقة ؟هل لم يعد لها وجود وكل ماهو موجود حقائق نسبية ؟
يصعب علي هضم هذا الكلام ولكنهم - أي الفلاسفة- يقولون بان العلم الحديث يسند وجهة نظرهم ، بل غن تطورات المنطق الحديث ( الرياضي - الرمزي ) أصبحت تنظر للحقيقة على انها إحتمالية أي الحقيقة الأقرب للصدق وليست الحقيقة الصادقة بالمطلق .
أليست حيرة ؟
Bookmarks