النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال عن وجود الانسان في علم الله تعالى

  1. #1

    افتراضي سؤال عن وجود الانسان في علم الله تعالى

    السلام عليكم
    هناك سؤال يراودني عن وجود الانسان في علم الله تعالى. هل كنّا في القدم أو الأزل دائماً وأبداً في علم الله جلّ وعلى؟ أم كانت هناك فترة ما لم نكن في علم الله؟ بمعنى ثاني كان علم الله الأزلي لا يوجد به شيء من هذا العالم الذي نحن جزء منه ؟
    الله تعالى هو الأول وخلق أشياء أو عوالم لا نستطيع حصرها وعدها قبل هذا العالم الحالي وفي هذه الفترات لم يكن لنا وجود أو أثر في علم الله تعالى ثم بدأت الإراده الالهية بالبدأ في إيجاد أو إخراج عالمنا من اللاشيء للوجود وهذه الفترة هي الفترة الأولى لبدأ وجودنا كعلم عند رب العالمين في ذاته المقدّسة.

    ماذا قال ابن تيمية رحمه الرحمن الرحيم في هذه المسألة عن بداية الوجود في علم الله؟ هل زاد شيء في علم الله منذ كان الاول ولم يكن معه شيء؟ وهل هذه الزيادة تحدث في ذات الله؟

    وتحية لكم

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله
    قال الله تعالى : يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
    الحديث في علم الله فيه خلاف واسع ولا جدوى من الخوض فيه واخشى ان ينقسم الناس فيه الى معتزل واشعري وقدري ومغال وناف ومثبت ومشبه ووو .. وقد يكفر بعضهم بعضا ثم يدخل من يشوش ثم قد يغلق الموضوع
    فلماذا يحدث ذلك ولا نصل الى راي واحد ؟
    هذا امر طبيعي ذلك لانك تريد ان تفهم ما هو ليس بخاضع للادراك والتجربة او للمعاينة والتحليل وليس يقاس بما لديك من قوانين بشرية منطقية مبنية على الموجودات من حولنا .
    اذا ماذا نملك في مثل هذا المقام ؟ لا نملك الا ان نتكلم الا بما اخبر به ربنا سبحانه ووصف به نفسه جل جلاله , والله وصف نفسه بالعلم بما كان وبما سيكون قبل ان يكون .
    فقال سبحانه : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
    فعلم الله تعالى بما سيكون عليه الانسان سابق لخلقه وقياسا عليه فان الله يعلم ما سيكون عليه الكون وكل وجود قبل وجوده , فهو العالم والعليم بجميع المعلومات بعلم قديم أزلي واحد قائم بذاته . منزه سبحانه بعلمه عن النقصان والزيادة والتغيير . حسبنا هذا , ولا نحيط باكثر من هذا علما , وسبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
    لمزيد من الاطلاع
    http://www.alukah.net/sharia/0/58823/

  3. #3

    افتراضي

    أخي الكريم جزاك الله خيراً.
    ما كتبته حضرتك غير كافٍ لانك تتكلم عن هذا العالم, المسألة عندما كان الله دائماً وأبداً يخلق أشياء في الأزل ولم يخلق عالمنا هذا الذي نحن جزء منه بعد, هل كنا فعلاً في تلك المراحل أو الأزمنة لا شيء في علم الله تعالى؟ وأصبح عالمنا شيء في علم الله بعد أن لم يكن؟

    سؤالي عن قبل هذا العالم بمراحل كثيرة ولنقل مثلاً عندما كان الله الأول, هل كنا في علمه سبحانه وتعالى؟ أم لم نكن؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahrour مشاهدة المشاركة
    سؤالي عن قبل هذا العالم بمراحل كثيرة ولنقل مثلاً عندما كان الله الأول, هل كنا في علمه سبحانه وتعالى؟ أم لم نكن؟
    الإنسان ( الصانع ) إذا أراد أن يصنع صنعة ما , فهي في علمه وقدره وبأي كيفية تكون , فإذا ما قرر صناعة صنعته متى شاء صنعها , وبالصورة والكيفية التي قدرها مسبقا وكانت ولا تزال في علمه
    ولا أظن عاقل يقول بأن هذا الإنسان الصانع لا يعلم عن صنعته شيء إلا بعد صناعته لها !!!
    ولله المثل الأعلى
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  5. #5

    افتراضي

    أخ رمضان ما كتبته هو ما يراود أفكاري, وتشبيهك مثل المبرمج الذي يمتلك مبادئ أساسية في علم البرمجة والرياضيات ثم يخترع برنامج جديد لم يشاهده أحد بعد. ويستطيع إيجاد برنامج جديد في كل مرة.

    طبعاً لله المثل الاعلى.

  6. افتراضي

    (كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري
    من الحديث نفهم ان الله عندما كان الاول في الازل لم يكن معه شيء لا مراحل ولا ازمنة ولا عالمنا هذا ولا نحن ثم كتب في الذكر كل شيء , ولا ريب باننا شيء من الاشياء في هذا الوجود
    اذا نحن في علم الله كنا عندما كان الله الاول ولم يكن معه شيء هذا الجواب على ما سألت من الحديث
    ولكن اريد ان اسالك ماذا سوف تبني على جواب سؤالك : عندما كان الله الأول, هل كنا في علمه سبحانه وتعالى؟ أم لم نكن؟
    فمن الحديث السابق نفهم الجواب بنعم كنا في علم الله تعالى فماذا سوف تبني على هذا الجواب ؟
    وكذلك لو افترضنا ان الجواب كان بلا ماذا كنت ستبني عليه ايضا ؟
    ارجو منك الاجابة على هذا السؤال حتى يكون الامر مدارسة و للحديث فائدة

  7. #7

    افتراضي

    أخي الكريم قاصد الحق،
    هناك مواضيع في هذا المنتدى وخاصة مواضيع للأخ أبو حب الله عن الله سبحانه وتعالى قبل وجود هذا العالم، فالله سبحانه أوجد أشياء وخلق أكوان لا حصر لها قبل هذا العالم. لكن سؤالي عن وجودنا في علم الله في تلك المراحل أو الأزمنة.

    لا يعلم الله إلا الله والله تعالى عنده علم أزلي لن نستطيع إدراك وتَعقُل أو فهم ذلك، لكن نستطيع ربما إستنتاج أننا قبل خروجنا الى الوجود كنا أيضاً لاشيء في علمه. عن طريق علمه الأزلي وبطريقة لا يعلمها إلا هو ذو الجلال والإكرام أصبحنا أشياء في علمه ثم أخرج هذا العالم ونحن جزء منه إلى العيان.

    هذا ما يدور في أفكاري عن بدايتنا في علم الله أولاً وبدايتنا الحسية أو الفيزيائية ثانياً.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء