السلام عليكم
هناك سؤال يراودني عن وجود الانسان في علم الله تعالى. هل كنّا في القدم أو الأزل دائماً وأبداً في علم الله جلّ وعلى؟ أم كانت هناك فترة ما لم نكن في علم الله؟ بمعنى ثاني كان علم الله الأزلي لا يوجد به شيء من هذا العالم الذي نحن جزء منه ؟
الله تعالى هو الأول وخلق أشياء أو عوالم لا نستطيع حصرها وعدها قبل هذا العالم الحالي وفي هذه الفترات لم يكن لنا وجود أو أثر في علم الله تعالى ثم بدأت الإراده الالهية بالبدأ في إيجاد أو إخراج عالمنا من اللاشيء للوجود وهذه الفترة هي الفترة الأولى لبدأ وجودنا كعلم عند رب العالمين في ذاته المقدّسة.
ماذا قال ابن تيمية رحمه الرحمن الرحيم في هذه المسألة عن بداية الوجود في علم الله؟ هل زاد شيء في علم الله منذ كان الاول ولم يكن معه شيء؟ وهل هذه الزيادة تحدث في ذات الله؟
وتحية لكم
Bookmarks