السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني الكرام، هذا أول موضوع لي بعيد عن قسم الحورات الخاصة، لم أجد مفر إلا الحوار، ولم آتي معانت مجادل بل إني جئت في أشد السقم من البعد عن الرحمان
نعم الرحمان جل وعلا، أنا لست أشك ذرة في وجود الرحمان (إن شاء الله)، ولكني سقمت دار الإلحاد، وأريد أن أنيب وأن ارجع، لقد دار بي السقم مراتب الشقاوة وإليكم قصتي .. كلما نظرت إلي كل ما في الكون شعرت بالحزن كيف لا أعبد رب هذا الكون الذي خلقني ولطالما كان رحيمًا بي هذا الحس الذي لم يفارقني منذ تلقيت سهام أكاذيب الشبهات، لقد أصبحت في فترة ساقِطًا في عين نفسي وقلت مراتبي الدراسية وبليت بشر ما يكون من شيء استنكر على نفسي نطقه أو الاشارة إليه وهي المواقع الخلاغية، كلما تذكرت أمرها شعرت بتفاهة وصغر نفسي وحقارتها أي شيء فضلت على عبادة رب العالمين ما أجمل كلمات سورة الرحمن، التي كانت تنطلق فتهدئ نفسي، وسائر القرآن الكريم، فكم من مرة اصبت بالقشعريرة والرهبة من عظمة وجمال كلام رب العالمين، كرهت ديار الالحاد التي لم البث فيها كثيرًا كرهت كبرهم عن الحقيقة كرهت غبائهم المفرط الذي دائمًا ما يعتقد أنه وصل لأصح وأحق الحق، استغيث بإخوتي في المنتدى اعيدوني للمسار الصحيح. فإني ككثير الجروح المليء بالسهام الذي يستجير شفاءه.
Bookmarks