* وأما دعاء الرسول وطلب الحوائـج منه
وطلب شفاعته عند قبره أو بعد موته ،
فهذا لم يفعله أحد من السلف ،
ومعلوم أنه لو كان قصد الدعـاء عند القبر مشـروعاً
لفعله الصحابة والتابعون ،
وكذلك السـؤال به ،
فكيف بدعائه وسؤاله بعد موته ؟
1 / 233 .
* وأما دعاء الرسول وطلب الحوائـج منه
وطلب شفاعته عند قبره أو بعد موته ،
فهذا لم يفعله أحد من السلف ،
ومعلوم أنه لو كان قصد الدعـاء عند القبر مشـروعاً
لفعله الصحابة والتابعون ،
وكذلك السـؤال به ،
فكيف بدعائه وسؤاله بعد موته ؟
1 / 233 .
* سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد :
مفسدة الافتقار إلى غير الله وهي نوع من الشرك ،
ومفسدة إيذاء المسؤول وهي نوع من ظلم الخلق ،
وفيه ذل لغير الله وهو ظلم للنفس ،
فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة .
1 / 190 .
* أحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم
كلها ضعيفة
لا يعتمد على شيء منها في الدين ،
وأجود حديث فيها
[ من زارني بعد مماتي
فكأنما زارني في حياتي ]
فإن هذا كذبه ظاهر
مخالف لدين المسلمين .
1 / 234
* ما يُروى عن الخليل لما أُلقي في المنجنيق
قال له جبريل : سلْ ،
قال : حسبي من سؤالي علمه بحالي
ليس له إسناد معروف
وهو باطل .
1 / 183 .
* وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال
( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألف بغير حساب ،
وقال : هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ..... الحديث ،
وقد روي فيه ( ولا يرقون ) وهو غلط ،
فإن رقياهم لغيرهم ولأنفسهم حسنة ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره ،
ولم يكن يسترقي .
1 / 182 .
* وأما سؤال المخلوق المخلوق أن يقضي حاجة نفسه
أو يدعو له
فلم يؤمر به
بخلاف سؤال العلم .
1 / 185
* وقال رحـمه الله :
ومن قال لغيره من الناس :
ادع لي – أو لنا –
وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء
وينتفع هو أيضاً بأمره ويفعل ذلك المأمور به
كما يأمره بسائر فعل الخير
فهو مقتدٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته
لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه ،
فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك ،
بل هذا من السـؤال المرجـوح
الذي تـركه إلى الرغـبـة إلى الله ورسـوله
أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله .
1 / 193
* وأول من عُرِفَ أنه قسَّم الحديث ثلاثة أقسام :
صحيح ، وحسن ، وضعيف ،
هو أبو عيسى الترمذي في جامعه .
1 / 252
* كان أهل العلم لا يعتمدون على مجرد تصحيح الحاكم ،
وإن كان غالب ما يصححه فهو صحيح ،
لكن هو في المصححين بمنزلة الثقة الذي يكثر غلطه .
1 / 255 .
* قوله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ
وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
أي هو وحده حسبك
وحسب من اتبعك من المؤمنين ،
هذا هو الصواب
الذي قاله جمهور السلف والخلف .
1 / 293 .
* أول بدعة حدثت في الإسلام
بدعة الخوارج والشيعة ،
حدثتا في أثناء خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ،
فعاقب الطائفتين ،
أما الخوارج فقاتلوه فقتلهم ،
وأما الشيعة فحرق غاليتهم بالنار .
3 / 279 .
* ثبت في صحيح مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( واعلموا أن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت )
ولهذا اتفق سلف الأمة وأئمتها
على أن الله يُرى في الآخرة ،
وأنه لا يراه أحد في الدنيا بعينه
- وقال في موضع آخر :
وقد اتفق أئمة المسلمين
على أن أحداً من المؤمنين لا يرى الله بعينه في الدنيا ،
ولم يتنازعوا إلا في النبي صلى الله عليه وسلم خاصة
مع أن جـماهير الأئمة
على أنه لم يره بعينه في الدنيا .
2 / 230 ، 235 .
رحم الله شيخ الاسلام اين تيمية .......
* قد ذُكر عن آدم أبي البشر
أنه استـغفر ربه وتاب إليه ،
فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه ،
فمن أذنب وتاب وندم فقد أشبه أباه ،
ومن أشبـه أباه فما ظلم .
3 / 120 .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks