* اتفق العلماء على أنه لا يُشرَع تقبيل شيء من الأحجار
ولا استلامه – إلا الركنان اليمانيان –
حتى مقام إبراهيم الذي بمكة
لا يُقبَّل ولا يتمسح به .
3 / 274 .
* اتفق العلماء على أنه لا يُشرَع تقبيل شيء من الأحجار
ولا استلامه – إلا الركنان اليمانيان –
حتى مقام إبراهيم الذي بمكة
لا يُقبَّل ولا يتمسح به .
3 / 274 .
* ولهذا لما ذكر الله المسيح في القرآن
قال ( ابن مريم )
بخلاف سائر الأنبياء
وفي ذلك فائدتان :
إحداهما : بيان أنه مولود ،
والله لم يولد ،
والثانية : نسبته إلى مريم ،
بأنه ابنها ليس هو ابن الله .
2 / 449 .
* أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية
أهل الحديث والسنة ،
الذين ليس لهم متـبوع يتعصبون له
إلا رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
3 / 347 .
* وأما كيف يحصل اليقين
فبثلاثة أشياء :
أحدها :
تدبر القرآن .
والثاني :
تدبر الآيات التي يحدثها الله في الأنفس
والآيات التي تبين أنه حق .
الثالث :
العمل بموجب العلم .
3 / 330 .
* كل حديث فيه :
أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينه في الأرض ،
فهو كذب باتفاق المسلمين وعلمائهم ،
وهذا شيء لم يقله أحد من علماء المسلمين
ولا رواه أحد منهم ،
وقال رحمه الله :
وكذلك كل من ادعى أنه رأى ربه بعينه قبل الموت
فدعواه باطل
باتفاق أهل السنة والجماعة ،
لأنهم اتفقوا جميعهم
على أن أحداً من المؤمنين لا يرى ربه بعيني رأسه
حتى يموت .
3 / 386 – 389 .
* الراد على أهل البدع مجاهد
حتى كان يحيى بن يحيى يقول :
الذب عن السُنَّة
أفضل من الجهاد .
4 / 13 .
* ولهذا تجد اليهود يصممون ويصرون على باطلهم
لما في نفوسهم من الكبر والحسد والقسوة
وغير ذلك من الأهواء .
4 / 30 .
* وتجد عامة هؤلاء الخارجين عن منهاج السلف
من المتكلمة والمتصوفة يعترفون بذلك ،
إما عند الموت وإما قبل الموت ،
والحكايات في هذا كثيرة معروفة ،
هذا أبو الحسن الأشعري
نشأ في الاعتزال أربعين عاماً يناظر عليه ،
ثم رجع عن ذلك وصرح بتضليل المعتزلة
وبالغ في الرد عليهم ،
وكذلك أبو عبد الله بن عمر الرازي
قال في كتابه الذي صنفه في أقسام اللذات :
لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية ،
فما رأيتها تشفي عليلاً ،
ولا تروي غليلاً ،
ورأيت أقرب الطرق
طريقة القرآن .
4 / 72 .
* معلم الخير يستغفر له كل شيء
حتى الحيتان في البحر ،
والله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير ،
لما في ذلك من عموم النفع لكل شيء ،
وعكسه كاتموا العلم ،
فإنهم يلعنهم الله ويلعنهـم اللاعنـون .
4 / 42
* أما قوله صلى الله عليه وسلم :
( كل مولود يولد على الفطرة )
الصواب أنها فطرة الله التي فطر الناس عليها ،
وهي فطرة الإسلام ،
وهي الفطرة التي فطرهم عليها يوم قال :
{ ألست بربكم قالوا بلى }
وهي السلامة من الاعتقادات الباطلة ،
والقبول للعقائد الصحيحة .
4 / 245
* لم تكن عادة السلف
على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين :
أن يعتادوا القيام كلما يرونه عليه السلام ،
كما يفعله كثير من الناس ،
بل قد قال أنس بن مالك :
لم يكن شخص أحب إليهم من النبي صلى الله عليه وسلم ،
وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له ،
لما يعلمون من كراهته لذلك ،
ولكن ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقياً له ،
كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام لعكرمة ،
وقال للأنصار لما قدم سعد بن معاذ :
قوموا إلى سيدكم ،
وكان قد قدم ليحكم في بني قريظة
لأنهم نزلوا على حكمه ،
وأما القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقياً له فحسـن ،
وإذا كان من عادة الناس إكرام الجائي بالقيام
ولو تُرك لاعتقد أن ذلك لترك حقه أو قصد خفضه
ولم يعلم العادة للموافقة للسنة
فالأصلح أن يقام له ،
لأن ذلك أصلح لذات البين ،
وإزالة التباغض والشحنـاء
1 / 374
* قوله تعالى ( ليس كمثله شيء )
رد للتشبيه والتمثيل ،
وقوله ( وهو السميع العليـم )
رد للإلحاد والتعـطيل .
3 / 4
* سئل عن خديجة وعائشة أيهما أفضل ؟
فأجاب :
بأن سبق خديجة وتأثيرها في أول الإسلام
ونصرها وقيامها في الدين
لم تشركها فيه عائشة
ولا غيرها من أمهات المؤمنين ،
وتأثير عائشـة في آخر الإسـلام
وحـمل الدين وتبليغه إلى الأمة
وإدراكها من العلم
ما لم تشركها فيه خديجة ولا غيرها .
4 / 393 .
* وأول من ابتدع القول بالعصمة لعلي
وبالنص عليه بالخلافة ،
هو رأس هؤلاء المنافقين عبد الله بن سبأ
الذي كان يهودياً فأظهر الإسلام
وأراد فساد دين الإسلام
كما أفسد بولص دين النصارى .
4 / 518 .
* وقد اتفق المسلمون على أنه
لا يشرع الطواف
إلا بالبيت المعمور ،
فلا يجوز الطواف بصخرة بيت المقدس ،
ولا بحجرة النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا بالقبة في جبل عرفات ،
وكذلك اتفق المسلمون على أنه
لا يشرع الاستلام ولا التقبيل
إلا الركنين اليمانيين ،
فالحجر الأسود يستلم ويُقبَّل ،
واليماني يُستلم
وقد قيل إنه يُقبل وهو ضعيف ،
وأما غير ذلك
فلا يشرع استلامه ولا تقبيله
كجوانب البيت والركنين الشاميين
ومقام إبراهيم والصخرة والحجرة النبوية
وسائر قبور الأنبياء والصالحين .
4 / 521 .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks