سجنوهم في زنزانات أوسخ من حظائر المواشي ، تفننوا في الصعق و الجلد و شتى أصناف التعذيب ، احتقروهم و أهانوهم أيما احتقار ، و غير ذلك الكثير . فلما خرجوا و قد تفجر حقدهم على كل ما هو غربي بسبب ما لاقوه في السجون فقدوا صوابهم أو أعماهم غضبهم فلجؤوا لاستهداف كل ما له علاقة بأمريكا و أخواتها حتى الأبرياء من الناس . أتدرون ماذا بعد ذلك ؟ يخرج علينا عاهر و عاهرة أجهل من نعال أحذيتهم ليقولوا "الإسلام الإرهابي هو السبب" ! يخرج علينا عاهر و عاهرة ليقولوا "التطرف الديني و التكفير هو السبب" !
لسنا نبرر لمن هم خوارج بالفعل و الذين هم خلاف الصادقين من المجاهدين وفقهم الله . بل إسلامنا أول من يرد عليهم . و لكن لا تعجبوا يا سفلة بني لا دين حين تنجب عالمانيتكم اللعينة العفنة هذه الأصناف ! و لا تعجب يا كلب أمريكا و أخواتها إن وجدتني أبصق في وجهك و أضع حذائي في جوفك بعد أن تقول ببجاحتك المعهودة أن الإسلام هو السبب ! بل اسعد و افرح أن من بين من لاقوا كل تلك الأصناف من العذاب و الإهانة هناك من احتفظوا بسلامة عقولهم و قبضوا على دينهم فلم يتجنوا على الأبرياء !
Bookmarks