النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الالحاد بألايحاء

  1. افتراضي الالحاد بألايحاء

    أزعم ان كثير من ملاحدة العرب الذين وقعوا في دوامة الالحاد قد وقعوا فيه بشكل أو بأخر من خلال الايحاء ..
    قصة شاب سعودي تعلم دينه في المدرسة والمسجد درس القران والفقه والتوحيد والحديث والتفسير والتجويد والسيرة وغيرها من علوم الشرع .. ولم يجد هذا الشاب اشكالات كثيره في دينه كي يفهمها اللهم ألا بعض الاسئلة عن الخلود في النار مثلا او فريضة الجهاد .. سواء بحث عنها ام لم يبحث لم يؤثر هذا في ايمانه ولا عقيدته ولا عنفوانه في أداء فرائض دينه..لكن عندما بدأ عصر التنوير العربي بدخول الانترنت ( وأنا اسميه كذلك لاعتبارات معينة ) بدأ الشاب بدخول المواقع بدافع الفضول وخدمة الدين لكي يفيد ويستفيد ولكنه وجد اسئلة تطرح عليه حتى وأن كانت هذه الاسئلة مرت على عقله قبل ذلك .. لكن هذه المرة الاسئلة علقت في ذهنه اكثر من أي وقت مضى .. كونها جاءت من أشخاص اخرين .. فالانسان بطبيعته عندما يظن ظنا معيناً في شيء ما ويجد نفس الانطباع عند غيره يعطيه هذا تأكيدا مضاعفا على ماذهب اليه ظنه بمفرده .. المهم .. اكثر مايطرأ على الملحد في بداياته هو الاستغراب والاستعجاب من كم الامتعاض والرفض والتأفف من الاسلام من قبل الاخرين فيبدأ بسؤال نفسه " لو كان هذا الدين هو دين رب العالمين اله الماضي والحاضر والمستقبل اله الفلبين واوغندا والمانيا . اله عصر البرونز واله عصر استكشاف الفضاء .. لماذا كل هذا " اللااعجاب " من غير المسلمين ؟ طيب لماذا يرفضون الجهاد ؟ والحج ؟ والمواريث ؟ والحدود ؟ والنص القراني ؟ والحديث ؟ والعبادات ؟ حتى أن بعضهم يرفض الوضوء لانه بزعمه يضيع كميات هائلة من الماء كل يوم ؟؟ ... ما أريد ان اوصله هنا هو ان كثير من الاسئلة قد تمر على الشخص ولا تخدش استساغته للدين ايضا لاتبدل ولا تغير في قناعاته ووعيه الديني والدنيوي .. لكن عندما تأتي الاسئلة من أناس أخرين تبدأ الاسئلة في بناء حواجز عملاقة تحتاج سفن فضاء للعبور من فوقها .. فما كان لايشكل مشكلة له في دينه ولا عقيدته بالامس اصبح اليوم يبحث له عن اجابة هنا وهناك ... هذه الاجابة غير مقنعة .. وهذه غير كافية .. وهذه حجة قديمة .. وهذا عفا عليه الزمن .. وهذا لايرضي الاوربيين والامريكان المتحضرين .. تبدأ الافكار الالحادية بالولوج والانطباع في ذهن الشاب السعودي شيئا فشيئا يبحث لها عن اجابات ثم يذهب لغير المسلمين لاستطلاع أرائهم في الاجابات ثم يعود ويبحث هنا وهناك .. يخرج من عبائته العربية والشرقية والاسلامية ايضا .. بعد مرور الزمن يبدأ يشعر بالالفة في كتب الالحاد وكتابه ومعتنقيه وعلى الطرف الاخر يفقد ألفته مع المسلمين والثقافة الاسلامية شيئا فشيئا .. هذا كله قد بدأ بالايحاء بدليل انه لما كان صغيرا فى السن ومرت عليه كل الاعتراضات والاسئلة لم تغير من عقيدته شيئا مطلقاً .. لكن كما نعلم ان الانسان كائن عاطفي ,, وكما تعلمون ان المشاعر السلبية مشاعر معدية وشئت ام ابيت اذا بقيت وسط الظالمين المنكرين سوف تصبح ظالم عاجلا ام اجلا .. نفس الشاب السعودي هذا لو ذهب لبلد أخر يعتنق دين اخر وثقافة مختلفة سوف تجده قد تشبه بهم وتشرب معتقداتهم بشكل كامل الا في حالات الاستثناء .. نصيحتي لكل شاب .. ابحث عن قناعاتك انت .. ورغباتك انت .. ومايرضيك انت .. فسوف تحاسب بمفردك وسوف تحدد مستقبلك بمفردك وليس لقناعات الاخرين شأن في ذلك .
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  2. افتراضي

    او ربما احيانا تكون صدمة له عند العثور على من يطعن بالدين

  3. افتراضي

    او ربما احيانا تكون صدمة له عند العثور على من يطعن بالدين
    نعم اخي المتيقن وهذا مااوضحته سلفاً عندما شخصت حالة الصدمة من كثرة الاعتراضات التي يبديها غير المسلمين على الاسلام
    اكثر مايطرأ على الملحد في بداياته هو الاستغراب والاستعجاب من كم الامتعاض والرفض والتأفف من الاسلام من قبل الاخرين
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء