السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ان المتامل لما يطرح حاليا من قضية المثلية الجنسية يرى بكل وضوح محاولة يائسة لتبرير هذا الفعل الحيواني الذي يسعى هؤلاء المناضلين لالصاقه بالجينات بشتى الطرق
وهنا نحن كمسلمين نرفض ربط هذا الفعل بالجينات بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة قطعية لا مجال للشك فيها
فالمتأمل لهذه الايات التالية:
أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون . الشعراء
( إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ) الأعراف
(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين)
فقط هذه الايات يستدل منها مباشرة على هذه النقاط التالية:
1-ان الله لا يعذب قوم كقوم لوط على شيء خلقهم وفطرهم عليه
اذ يبدو من السفه ان يأتي مثلي مسلم يؤمن ان المثلية من الجينات ثم يؤمن بعد ذلك ان الله عذب قوما كاملا وبعث رسولا لهم لتغير شيء ولدوا عليه!!!!!!
2-نسبة الشذوذ الجنسي الى الأعتداء والاسراف لا تتقابل مع كونها من الجينات
اذ يعتبر من السفه ان يعتقد شخص ما ان الله خلق شخصا باعاقة ما جينية ثم يصفه فجأة انه مسرف معتدي وله عذاب اليم!!!!!!
3-الاية توضح انهم هم من تركوا أزواجهم بارادتهم(وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون)لا أنهم ولدوا هكذا
4-(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) اذا كانوا هم أول من ارتكب الشذوذ ولم يفعلها احد قبلهم اذا فلا جينات ولا بطيخ فلو كان هناك جينات لكان أبائهم ارتكبوها فهم لم يرثوا جيناتهم من غير أبائهم
5-(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين)لم تفعل من قبلهم وأول من فعلها كان قوما كاملا
اذا هو مرض اجتماعي لا جيني
6-الايات تدل وبشكل قطعي ان الأمر يمكن علاجه
فلو كان الشذوذ لا يمكن علاجه لكان من العبث ان يبعث رسول أو نبي لينهاهم ويحاول علاجهم كالنبي لوط عليه السلام
بالنهاية نقول لكل من يصدق هؤلاء الحمقى سواء أكان مسلما ام مخالفا انهم يقتلون ارادة التغير عند الشاذ ليبقى شاذ
لينتشر الفساد والافساد
Bookmarks