مكرر ...للرد التالي
مكرر ...للرد التالي
التعديل الأخير تم 01-09-2011 الساعة 02:24 AM
يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما لا أعلم وأستغفرك وأتوب إليك مما أعلم
لا حول ولا قوّة إلا بالله
________
ألا أيها الدهريُّ أنت محاسبٌ ... إذا حُشر الموتى فما أنت قائلُ ؟!
بورك فيكم نقل هذه المناظرة
والتي أظهرت تناقض الملحد المصر على إلحاده
والذي يرد على ربه بأدلة طفولية ساذجة كالمثال الساذج الذي سطره لنا بوضع قوسين !!
أو كمثال التلفاز المضحك والله
سبحان الله أعلى الله يتحامق !
أم علينا يتساذج ؟!
وقد ضرب صفحاً عن ذكر القرآن العظيم !
وهو أجل وأبين من مثال التلفاز!
ما قدروا الله حق قدره !
ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً
عِباده هو أعلم بهم منا سبحانه
نريد المزيد من المناظرات وبالأخص التي انتهت بحجة دامغة وإذعان الطرف اللجوج في الخصام بالإيمان
فالمناظرة التامّة نهايتها إقرار أحد الطرفين بحجية الآخر وإلا فهي مناظرة معلقة ..
ثبتنا الله وإياكم على الإيمان وختم لنا بالشهادة
يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما لا أعلم وأستغفرك وأتوب إليك مما أعلم
لا حول ولا قوّة إلا بالله
________
ألا أيها الدهريُّ أنت محاسبٌ ... إذا حُشر الموتى فما أنت قائلُ ؟!
ههههههههه هذا هو تفكير الملاخدة, تفكير معوج, يقول لك ماذا لو و ماذا لو .. ؟؟ طيب و هل أنت لن تأكل و تبقى جوعان لأنه ربما يوما ما نجد بأن الأكل لا يسبب ذهاب الجوع؟ طبعا لن تتأكد من هذا, ليس معك دليل أولا أن الأكل يسبب ذهاب الجوع و ليس معك دليل أنه لن يحدث ذلك يوما و لو أكلت قنطارا من الخبز, لكن لنترك هذه السفسطة النظرية و نتكلم عن الواقع و ما هو عملي!! هل يُعقل أن لا تعمل بالسببية و لا تأكل أم تبقى تنتظر و تصيح ماذا لو و ماذا لو و ماذا لو ...؟؟؟
و يقول في مقدمة كلامه "لكل شيء سبب" !!!
هل يقول المسلمون بهذا؟ أم نحن نقول "لكل مُسبّب سبب"؟؟
أستحضر هنا مشاركة للأخ الاستاذ حسام الدين حامد:
ابن الراوندي وقف - بعد الغطس - في أرض ليست أرضنا ، و نادى بعلو الصوت و ملء الفم ( أتاكم من يتحدى ، فهل من مجيب؟ )
خرج إليه ناصرو الشريعة و حراس الحدود ، و في عجب نظروا ، قالوا ( أقبل و ادخل إلينا و سنرى !!)
يلتفت ابن الرواندي حوله و يسرق حمارة عرجاء و سيف من خشب و يحمل جديا أسك علي الحمارة و يلف حول نفسه لفات و يصيح ( أليس منكم عزيز يدفع عن أرضه و ماله ؟!!)
ينادونه - و قد أغرق في الابتعاد ( لكن هذه ليست أرضنا ، و لا الأملاك أملاكنا ، و لا كرامة لها عندنا !!)
يثير التراب حوله ، يصيح بأعلى صوت وُهب ، يدور بالحمارة لفات تعجبه ( فأنتم إذن جبناء )!!
و ما سمعنا منه حتى و لو ( دِرِجِنْ درجن ) فالحمارة عرجاء تمشي علي خمس !!!
بالنسبة لكلامه في "الإستقراء", هناك إشكاليتين.
أولا, نحن لا نعمل في الواقع على أساس ما يمكن أن يكون او ما لا يكون, بل نعمل طبقا لمعارفنا و ما نعرفه الآن و نستفيد منه الآن.
ثانيا, هو لا يفرق بين الإستقراء المنطقي و الإستقراء العلمي
و في الإستقراء العلمي لا يفرق في العلوم بين العلوم الوصفية (declarative knowledge) و العلوم (الآمرة) الاستدلالية ( imperative knowledge).
أما الإستقراء في المنطق فهو مبني على قواعد منطقية منها قاعدة تقول أن عدم الدليل ليس دليلا على العدم (argumentum ad ignorantiam), فلو حصلت معك تجربة واحدة فقط يمكن أن تستنبط بها السببية أي تعرف الشيء (أ) الذي يسبب الفعل (ب), فإن ملايير الملايير الملايين الأشياء و التجارب الأخرى التي لا تشاهد فيها السبب لا تستطيع أن تهدم التجربة الواحدة لأن الإثبات دائما مقدم على النفي.
و أما الاستقراء في العلم فيجب أن نفرق بين العلم الوصفي مثل علوم الطبيعيات, و العلم الاستدلالي مثل علم الحاسوب و الرياضيات و الفقه.
في العلوم الوصفية الاستقراء دائما جزئي و الاستقراء الجزئي يعمل به العلماء لكن أقصى شيء يمكن ينتجه هذا العلم هو النظرية مع إختلاف متفاوت بين النظريات من حيث القابلية للفحص و التخطأة و التجربة, هذا العلم لا ينتج يقينا, بل كل مقولة علمية في العلم الوصفي إما تخمينية, فرضية أو نظرية و النظرية فرض قائم حتى يثبت عكسه, هذه النظرية لن تتحول إلى يقين لأنها معتمدة على إستقراء جزئي و كلما قمت بملاحظة طبيعية لا تستطيع أن تؤكد من خلالها أنك لاحظت كل شيء و ذلك بسبب القواعد المنطقية اليقينية التي ينبني عليها العلم, و في المقابل إذا لاحظت شيئا واحدا فقط ضد النظرية, فإنها تُلغى أو تُعدل.
و في العلوم الاستدلالية هناك نوعين من الاستقراء, هناك استقراء جزئي و استقراء كلي, و المثال نجده عند الفقهاء حيث يقسمون بين الاستقراء التام و الاستقراء الناقص.
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما لا أعلم وأستغفرك وأتوب إليك مما أعلم
لا حول ولا قوّة إلا بالله
________
ألا أيها الدهريُّ أنت محاسبٌ ... إذا حُشر الموتى فما أنت قائلُ ؟!
اخى العزيز( يحيى) ..هذا فكر امام (الشكاكين) هيوم..فى انكار السببيه لمجرد (الهروب من اثبات وجود إلهاً للكون)طيب و هل أنت لن تأكل و تبقى جوعان لأنه ربما يوما ما نجد بأن الأكل لا يسبب ذهاب الجوع؟ طبعا لن تتأكد من هذا, ليس معك دليل أولا أن الأكل يسبب ذهاب الجوع و ليس معك دليل أنه لن يحدث ذلك يوما و لو أكلت قنطارا من الخبز,
ايضاً (القبطان )..هنا تغرق سفينته..فماذا يفعل سوى (السفسطه) من اجل الهروب من (الإيمان)
فلا تتعجب لأن الامور يدخل فيها اشياء اخرى غير العقل..رغبات وشهوات..وعُقد نفسيه..
تجعل انسان يتناقض هذه التناقضات العجيبه
شكراً لك كثيراً على اضافاتك الجميله والمفيده دائماً
خالص تحياتى
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}
("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))
((محمد الغزالي))
أخي الفاضل السعيدان, آمين بارك الله.
المحترم المورسي, نعم (هيوم) ينكر السببية لا لشيء إلا إنتصارا لمذهبه ضد الدين, و هذا جعله يناقض الواقع (فهو يعمل بالسببية و لا يستطيع أن يتفوه بكلمة و لو إشارية ليطلب مثلا بإلغاء القضاء على سبيل المثال تحت إدعاء أن مخالفة القانون لا تسبب جريمة, أو أن القاتل لا يسبب القتل و هكذا .. نفس الشيء مع الحتميون الماديون), هذا من جهة, و من جهة ثانية هو يناقض نفسه في رفضه للمعجزات مع العلم أن تصوره للسببية و الاستقراء يفرضان عليه أن يؤمن بمعقولية و إمكانية حدوث خوارق العادات ..
تحياتي
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
للرفع
يا آخذا بالنواصي ** أدرك غريق المعاصـي
واغفر له كـــل ذنب ** يخشاه يوم القصاصِ
إن لم تدارك بلطف ** فليس لي من منــاصِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks