صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: كيف الإنتقال من العلة الأولى إلى الله الشخصي؟

  1. #1

    افتراضي كيف الإنتقال من العلة الأولى إلى الله الشخصي؟

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
    السؤال واضح و هو كيف ننتقل من العلة الأولى إلى القول بأنها هي الله بكل صفاته التي نعرفها؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    لضرورة العقل و إلا فوجود الله لازم عقلي و حتى الملحدين لهم إلههم (الصدفة) وصفوها بأنها عاقلة لأنها أنتجت مثل هذا النظام (الإنتخاب الطبيعي) و وصفوها بأنها قادرة لأنها أنتجت مثل هذا الكون (القدرة على الفعل) يعني كل هذه الصفات و إن لم ينطق بها الملاحدة صراحة فهي من لازم قولهم
    باختصار كل هذه الصفات هي لازمة بمجرد الإقرار بوجود الله (لازم القول) و بقية الصفات نعرفها بالتصديق بالوحي للأدلة الكثيرة على ذلك

    ttyassine ما الغاية من كل هذه الأسئلة
    إن كنت تشك في أمر الإسلام فنصيحة ان تفتح موضوع تبدأ فيه بطريقة منهجية فتختصر على نفسك الجهد و الوقت
    و إن كنت تحاور ملحدا فما دمت لا تملك العلم الكافي فالأفضل أن تدعوه للمنتدى و تكف عن حواره فالشبهات خطافة و لا تهلك نفسك بغية هدايته فلا هو يستفيد و لا أنت تأمن على نفسك

  3. افتراضي

    الانتقال من العلة الاولى الى الاله تكون كالتالي :
    اذا كانت العلة الاولى شيء مادي غير شخصي غير واعي غير ذي نية ومشيئة وقرار فالسؤال هنا ؟ لماذا لم يحدث الكون في زمن معين وليس زمن اخر ؟ توقيت حدوث الانفجار الكبير او ايا كانت العلة محدد بدقة وهذا يدل على ان العلة الاولى مقصودة وبالتالي جاءت من اله له مشيئة ..
    الصفات الاخرى للخالق تعرف من خلال الخلق : صفة العليم : جاءت من البحث في تفاصيل سرعة الانفجار وتركيب الهايدروجين والهليليوم وتعقيد الكائنات وهذا يدل على ان الكون لم يكن ليكتمل لولا الحسابات الدقيقة له وهذا يجسد صفة العلم -العليم.
    صفة الرحمة : تظهر في المخلوقات من حيث تيسير الحياة لها ووهبها صفات تساعدها على الحياة بدل المعاناة .. مثلا الام التي ترعى الصغير حتى ينمو.
    صفة الحب والود ( الودود ) تظهر من خلال خلق الفاكهة وانواع الملذات التي ليس لها تفسير سوى ان الخالق يحب الانسان ويريده ان يستمتع .
    صفة السمع - السميع : تابعة لصفة العلم فلا يعقل ان اله يعلم تفاصيل الهيدروجين والهيليوم والسرعة المطلوبة لتكوين النجوم والحديد واليورانيوم والنحاس والنيكل وغيرها لايسمع صفات خلقه وكذلك صفة الرقيب والصفات المرتطبة بصفة العلم جميعا لا تحتاج الى اسهاب .
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslim.pure مشاهدة المشاركة
    ttyassine ما الغاية من كل هذه الأسئلة
    إن كنت تشك في أمر الإسلام فنصيحة ان تفتح موضوع تبدأ فيه بطريقة منهجية فتختصر على نفسك الجهد و الوقت
    و إن كنت تحاور ملحدا فما دمت لا تملك العلم الكافي فالأفضل أن تدعوه للمنتدى و تكف عن حواره فالشبهات خطافة و لا تهلك نفسك بغية هدايته فلا هو يستفيد و لا أنت تأمن على نفسك
    و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخي، شُكرا على الرد أخي، و شُكرا أيضا على الإنتباه لي :3
    أصدُقك القول أخي. الحقيقة أنني قررتُ يوما أنني لا أعلم إن كان الله موجودا أم لا لأن الأمر لُقن لي (أو هكذا ظننت) بعدها بمرحلة شك و بحث عن الحقيقة بتفكير أغلبه ذاتي دون القراءة لحُجج الملحدين أو المؤمنين لأنني لم أرد أن أتأثر بأي شخص .. وصلتُ بعد شكي إلى إيمان يقيني بوجود الله تعالى و أحاول بأسئلتي هذه التأكد من الإجابات التي وصلتُ إليها و رُبما الحصول على إجابات أقوى ..
    و الآن أحاور صديقا مُلحدا 'لا أدريا' و قد دعوته للمنتدى و سيأتي قريبا إن شاء الله. أما عن مُستواي فأنا مُتأكد من نفسي بإذن الله..
    شُكرا أخي على إهتمامك

  5. #5

    افتراضي

    المُنتدى هذا اكتشفتُه قبل خمس أو ستة أيام، لا أذكر متى بالضبط .. هو صراحة من أفضل المُنتديات العربية إن لم يكن أفضلها. أحييكم على هذا الإنجاز!

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ttyassine مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
    السؤال واضح و هو كيف ننتقل من العلة الأولى إلى القول بأنها هي الله بكل صفاته التي نعرفها؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عطرة لشخصكم المفضال
    ان معرفة الخالق وتوحيده مركوز في النفوس بالفطرة والكفر به وجحوده لي لذراع الفطرة ويكفي الانسان سليم الوجدان الصادق مع نفسه الذي لا يحب خداعها أن يسأل الله الهداية وهو سبحانه وتعالى يهدي الصادقين ولا يهدي القوم الظالمين
    بخصوص سؤالك....
    الخلق معناه لغة التقدير والايجاد فأنت لا تخلق شيئا حتى تقوم بتقديره أي تحدد ماذا سيكون ذلك الشيء وكيف سيعمل ويشتغل وكيف سيعيش وكيف سيتكاثر وكيف سينام وكيف سيأكل....الخ والتقدير لا ينبع الا من عقل. فهذا الكون العجيب وتقلب الليل والنهار والشمس والقمر و السحاب المسخر بين السماء والأرض وهاته الزوجية العجيبة في الكائنات وتصريف الرياح .....ألخ تقدير من عليم حكيم.
    والايجاد يحتاج لقدرة والارادة وكوننا كما أثبت العلم مسبوق بالعدم بمعنى أنه هناك من قدره ثم أخرجه للوجود
    واذا فحصنا العلة الأولى فلن نجد الا مرشحين غير ماديين اما القوانين الرياضية الفيزيائية واما خالق عليم وقدير
    فالبنسبة للقوانين الفيزيائية فهي صيغ رياضية مجردة تصف العلاقة بين أشياء موجودة وليس لها قدرة على ايجاد تلك الأشياء فعندما نقول أن "الشمس تشرق من الشرق" فهذا قانون علمي مجرد لكن هذا القانون لا يخلق الشمس ولا يخلق الشرق وعندما نقول كقانون علمي " داخل تفاعل كيميائي مغلق كتلة النواتج تساوي كتلة المتفاعلات" فهذا القانون يصف العلاقة بين أشياء موجودة لكنه لا يستطيع ايجاد لا المواد المتفاعلة ولا المواد الناتجة
    كما أن قوانين نيوتن مثلا للحركيات تصف العلاقة بين المكان والزمان والكتلة لكنها لا تخلق لا المكان والزمان والا الكتلة بل خلقوا كلهم وخرجوا للوجود من لاشيء كما أثبت ذلك العلم
    وان كانت هناك قوانين خالقة فليس على منكر الربوبية سوى أن يستخدمها ويخلق لنا مجرد صخرة صغيرة أو يخلق لنفسه سبيكة ذهبية ليسدد بها ديونه التي أرهقت كاهله.......
    ولا يبقى من هو عالم بكل شيء وقدير سوى الله الذي نعرفه بفطرتنا ونلد مؤمنين به فهو الذي قدر الكون وخلقه

    طالع هذا الفيديو المفيد من بدايته الى نهايته

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لدي عدة استفسارات بخصوص أجوبة الإخوة الأفاضل ،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    الانتقال من العلة الاولى الى الاله تكون كالتالي :
    اذا كانت العلة الاولى شيء مادي غير شخصي غير واعي غير ذي نية ومشيئة وقرار فالسؤال هنا ؟ لماذا لم يحدث الكون في زمن معين وليس زمن اخر ؟ توقيت حدوث الانفجار الكبير او ايا كانت العلة محدد بدقة وهذا يدل على ان العلة الاولى مقصودة وبالتالي جاءت من اله له مشيئة ..
    الصفات الاخرى للخالق تعرف من خلال الخلق : صفة العليم : جاءت من البحث في تفاصيل سرعة الانفجار وتركيب الهايدروجين والهليليوم وتعقيد الكائنات وهذا يدل على ان الكون لم يكن ليكتمل لولا الحسابات الدقيقة له وهذا يجسد صفة العلم -العليم.
    صفة الرحمة : تظهر في المخلوقات من حيث تيسير الحياة لها ووهبها صفات تساعدها على الحياة بدل المعاناة .. مثلا الام التي ترعى الصغير حتى ينمو.
    صفة الحب والود ( الودود ) تظهر من خلال خلق الفاكهة وانواع الملذات التي ليس لها تفسير سوى ان الخالق يحب الانسان ويريده ان يستمتع .
    صفة السمع - السميع : تابعة لصفة العلم فلا يعقل ان اله يعلم تفاصيل الهيدروجين والهيليوم والسرعة المطلوبة لتكوين النجوم والحديد واليورانيوم والنحاس والنيكل وغيرها لايسمع صفات خلقه وكذلك صفة الرقيب والصفات المرتطبة بصفة العلم جميعا لا تحتاج الى اسهاب .
    في الحقيقة لا أدري هل يصح الاستدلال بالانفجار الكبير فهو معطى علمي حديث ، و المطلوب هنا دليل عقلي محض يقنع أي عاقل في أي زمان. أما بالنسبة لإثباتك لصفة الرحمة فهناك من سيقول لك فكيف بالأمراض والكوارث الطبيعية والتشوهات الخلقية وغير ذلك ، وطبعا حجة هؤلاء فاسدة لو سلموا بوجود الله سبحانه وتعالى بصفاته ، ولكن بالعكس هل يكفي الاستدلال بحياة المخلوقات لإثبات رحمة الإله أو العلة الأولى ؟ ثم إننا نقصد بالعلة الأولى السبب الأزلي الذي يسبق وجود الكون أو المادة ، فهل هو أيضا السبب المباشر في وجود هذه المخلوقات التي جاءت بعد ملايين السنوات من نشأة الكون حتى ننسبها إليه ؟ ربما يلجئ المخالف لنظرية التطور ويقول لك أن كل هاته المخلوقات مجرد نتيجة لانتقاء طبيعي لا خلق إلهي مباشر فلا يصح الاستدلال بها على رحمة الإله الواحد. أما فيما يخص صفتي الود والسمع فأتفق معك فهما نتيجة مباشرة لصفات العلم والرحمة وغيرهما في حالة إثباتهما عقليا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عطرة لشخصكم المفضال
    ان معرفة الخالق وتوحيده مركوز في النفوس بالفطرة والكفر به وجحوده لي لذراع الفطرة ويكفي الانسان سليم الوجدان الصادق مع نفسه الذي لا يحب خداعها أن يسأل الله الهداية وهو سبحانه وتعالى يهدي الصادقين ولا يهدي القوم الظالمين
    بخصوص سؤالك....
    الخلق معناه لغة التقدير والايجاد فأنت لا تخلق شيئا حتى تقوم بتقديره أي تحدد ماذا سيكون ذلك الشيء وكيف سيعمل ويشتغل وكيف سيعيش وكيف سيتكاثر وكيف سينام وكيف سيأكل....الخ والتقدير لا ينبع الا من عقل. فهذا الكون العجيب وتقلب الليل والنهار والشمس والقمر و السحاب المسخر بين السماء والأرض وهاته الزوجية العجيبة في الكائنات وتصريف الرياح .....ألخ تقدير من عليم حكيم.
    والايجاد يحتاج لقدرة والارادة وكوننا كما أثبت العلم مسبوق بالعدم بمعنى أنه هناك من قدره ثم أخرجه للوجود
    واذا فحصنا العلة الأولى فلن نجد الا مرشحين غير ماديين اما القوانين الرياضية الفيزيائية واما خالق عليم وقدير
    فالبنسبة للقوانين الفيزيائية فهي صيغ رياضية مجردة تصف العلاقة بين أشياء موجودة وليس لها قدرة على ايجاد تلك الأشياء فعندما نقول أن "الشمس تشرق من الشرق" فهذا قانون علمي مجرد لكن هذا القانون لا يخلق الشمس ولا يخلق الشرق وعندما نقول كقانون علمي " داخل تفاعل كيميائي مغلق كتلة النواتج تساوي كتلة المتفاعلات" فهذا القانون يصف العلاقة بين أشياء موجودة لكنه لا يستطيع ايجاد لا المواد المتفاعلة ولا المواد الناتجة
    كما أن قوانين نيوتن مثلا للحركيات تصف العلاقة بين المكان والزمان والكتلة لكنها لا تخلق لا المكان والزمان والا الكتلة بل خلقوا كلهم وخرجوا للوجود من لاشيء كما أثبت ذلك العلم
    وان كانت هناك قوانين خالقة فليس على منكر الربوبية سوى أن يستخدمها ويخلق لنا مجرد صخرة صغيرة أو يخلق لنفسه سبيكة ذهبية ليسدد بها ديونه التي أرهقت كاهله.......
    ولا يبقى من هو عالم بكل شيء وقدير سوى الله الذي نعرفه بفطرتنا ونلد مؤمنين به فهو الذي قدر الكون وخلقه

    طالع هذا الفيديو المفيد من بدايته الى نهايته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    أخي الفاضل أشك في أنك أجبت عن سؤال صاحب الموضوع كما يجب ، فهو يتحدث عن العلة الأولى ولا يصفها بالخلق ، فوجب إثبات أن العلة الأولى خالقة أولا. وإلا فهناك من الفلاسفة من يدعي قدم العالم مع إثباته للعلة الأولى - وإن كانت المعطيات العلمية الحالية نفت هذا الاحتمال إلا أننا نحاول الوصول لدليل عقلي بغض النظر عن تطورات العلم التجريبي - ، وقد قرأت ردا لابن تيمية رحمه الله عن ذلك لكني في الحقيقة لم أفهمه جيدا : "أما القائلون بقدم العالم فقولهم يستلزم امتناع حدوث حادث، فإن القديم إما واجب بنفسه، أو لازم للواجب بنفسه، ولوازم الواجب لا تكون محدثة ولا مستلزمة لمحدث، فالحوادث ليست من لوازمه، وما لا يكون من لوازمه يتوقف وجوده على حدوث سبب حادث، فإذا كان القديم الواجب نفسه، أو اللازم للواجب، لا يصدر عنه حادث - امتنع حدوث الحوادث، وهذا حقيقة قولهم، فإنهم يزعمون أن العالم له علة قديمة موجبة له، وهو لازم لعلته، وعلته عندهم مستلزمة لمعلولها ومعلول معلولها، فيمتنع أن يحدث شيء في الوجود، إذ الحادث المعين يكون لازماً للقديم بالضرورة واتفاق العقلاء.". برجاء شرح الاقتباس ولكم الشكر الجزيل.
    أما فيما يخص إثباتك للصفات فهو أيضا يستند إلى معطيات علمية حديثة جدا وقد وضحت الإشكال في ذلك.
    أرجو منكم توضيح مداخلاتكم أكثر ، مودتي.

  8. افتراضي

    الى اخونا ايمن المعترض على جوابي لو دققت اخي ايمن لوجدت انني كتبت عبارة " او أيا كانت العلة الاولى " فانا لم احدد اجابتي بمصطلح علمي حديث كما ذكرت وهو الانفجار الكبير .. انا اتحدث عن فكرة التوقيت والتي تنفع لكل زمان ومكان كما اردت .. كان من الممكن ان استخدم مصطلحات قديمة ولكن كما تعرف الملحد دائما ما يشغل نفسه بالمصطلحات الحديثة لذلك حاولت ان اقصر عليه الطريق .. اما بالنسبة لما ذكرته عن الامراض والمعاناة فهي لاتنفي الرحمة عزيزي .. وهنا طريقة خاطئة للتفكير عندك وهي ان المعاناة تنفي الرحمة وهذا خاطىء .. مثال على ذلك : الام التي تقبل طفلها وتعتني به تثبت لها صفة الحب والرحمة لطفلها حتى ولو كانت الام تضربه وتعنفه فى اوقات أخرى .
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    الى اخونا ايمن المعترض على جوابي لو دققت اخي ايمن لوجدت انني كتبت عبارة " او أيا كانت العلة الاولى " فانا لم احدد اجابتي بمصطلح علمي حديث كما ذكرت وهو الانفجار الكبير .. انا اتحدث عن فكرة التوقيت والتي تنفع لكل زمان ومكان كما اردت .. كان من الممكن ان استخدم مصطلحات قديمة ولكن كما تعرف الملحد دائما ما يشغل نفسه بالمصطلحات الحديثة لذلك حاولت ان اقصر عليه الطريق .. اما بالنسبة لما ذكرته عن الامراض والمعاناة فهي لاتنفي الرحمة عزيزي .. وهنا طريقة خاطئة للتفكير عندك وهي ان المعاناة تنفي الرحمة وهذا خاطىء .. مثال على ذلك : الام التي تقبل طفلها وتعتني به تثبت لها صفة الحب والرحمة لطفلها حتى ولو كانت الام تضربه وتعنفه فى اوقات أخرى .
    شكرا لك على التوضيح ، المشكلة ليست في أن الأمراض والمعاناة لا تنفي الرحمة - هذا صحيح طبعا ولكني أسوق الكلام من وجهة نظر الملحد - ولكن في إثبات هذه الصفة نفسها ، وقد سألت هل يلزم من ظهور آثار الرحمة على المخلوقات أن هذه العلة الأولى متصفة بالرحمة أم لا ؟ وكيف نثبتها لدعاة التطور - نفرض تنزلا أن النظرية صحيحة .. - ؟

  10. افتراضي

    وقد سألت هل يلزم من ظهور آثار الرحمة على المخلوقات أن هذه العلة الأولى متصفة بالرحمة أم لا ؟ وكيف نثبتها لدعاة التطور
    ثبوت صفة الرحمة للعلة الاولى التي هي الخالق سبحانه وتعالى تكون عن طريق فكرة تسلسل الاحداث منذ العلة الاولى الى مرحلة خلق الكائنات وبما ان العلة الاولى مسئولة جملة وتفصيلا عن المراحل التالية اذن العلة الاولى هي المسئولة عن صفة الرحمة . مثال على ذلك : الرامي الذي يسدد سهمه في الهواء لكي يرشق في منتصف الهدف .. رغم ان السهم يمر بمراحل عديدة خلال حركته فى الهواء بعيدا عن العلة الاولى وهي الرامي .. فنحن نقول دائما ان اختراق رأس السهم لمنتصف الهدف يرجع لنية ورغبة وتخطيط الرامي ( الفاعل الاول )
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  11. #11

    افتراضي

    يخص أيمن
    لديك خلط كبير واظطرابات هائلة في التفكير
    1 بالنسبة لنظرية الانفجار العظيم فهي تثبت حدوث الكون وخلق كل ما فيه من عدم وقد ذبحت هاته النظرية الالحاد المادي الذي تأسس على القول بأزلية المادة والكون وبالتالي لم تعد هناك حاجة لخالق أو لعلة أولى لبدأ الكون طالما كان الكون أزليا
    ونحن نؤمن بحدوث الكون وخلقه عن طريق الوحي ولكن من الصعب اثبات ذلك بمناقشة فلسفية وبالتالي فان العلم سهل المهمة جدا فقانون الديناميكا الحرارية يثبت خلق الكون من عدم وكذلك نظرية الانفجار العظيم تثبت خلق الكون من عدم
    وبالتالي فقد وفر لنا العلم التجريبي الدليل القاطع على خلق الكون وحدوثه وبالتالي أصبح الملحد ملزما بالاعتراف بوجود العلة الأولى التي خلقت المادة والكون شاء أم أبى
    الآن الملحد بعد أن دحض العلم أزلية الكون وصار مضظرا للاقرار بالعلة الاولى يحاول أن يشاغب من جديد بالسؤال
    هل العلة الأولى للكون اله ذو شخصية أم القوانين الفيزيائية
    هذا هو السؤال المطروح في الموضوع


    1نحن لسنا بصدد اثبات أن الله رحيم لأن مثال الرحمة الذي أورده الزميل ورد في سياق محدد وهو اثبات أن العلة الاولى هي علة شخصية وبالتالي سواء أثبت أن الخلق يدل على وجود الرحمة أو على وجود الشر فقد حقق المقصود وهو اثبات أن العلة شخصية
    وبالتالي فاذا نظرت في الخلق ووصلت الى نتيجة أن من خلقهم عالم أو غير عالم رحيم أو طاغية واسع القدرة او محدود القدرة سواء كان ودودا أو غير ودود فهذا سيان وكاف لاثبات الشخصية وهو جواب السؤال الذي طرح علينا
    لأن من يطرح هذا السؤال هم الملاحيد التعساء لتغليط السذج بايهامهم أن العلة الاولى قد لا تكون الله بل القوانين الفيزائية وقد شرحنا بشكل جيد أن القوانين الفيزيائية صيغ رياضية مجردة تصف العلاقة بين الأشياء الموجودة ولكن لا تستطيع ايجادها وتحدينا أن يقوم أي منكر للربوبية بأن يخلق شيئا بسيطا أمام أعيننا باستخدام القوانين الرياضية

    2 اثبات ان الله سبحانه وتعالى رحيم ليس محله هذا الموضوع .وبالاختصار الشديد فصفات الله هي التي أخبرنا بها عن طريق أنبيائه والتي نعرفها بالفطرة أصلا و يستقرئها أن انسان سليم الوجدان من تدبر الخلق وبالتالي لا يمكن التعويل على العقل المجرد من الوحي وحده للوصول الى العقيدة الصحيحة

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    يخص أيمن
    لديك خلط كبير واظطرابات هائلة في التفكير
    شكرا على أدبك الراقي ، المهم لن أعلق فكل مسلم مسؤول عما يتفوه به من كلام لا يلقي له بالا ، وأنا أطالبك الآن ببيان مواضع الخلط واضطرابات التفكير في كلامي وإلا فعليك أن تعتذر على هذه الجملة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة

    1 بالنسبة لنظرية الانفجار العظيم فهي تثبت حدوث الكون وخلق كل ما فيه من عدم وقد ذبحت هاته النظرية الالحاد المادي الذي تأسس على القول بأزلية المادة والكون وبالتالي لم تعد هناك حاجة لخالق أو لعلة أولى لبدأ الكون طالما كان الكون أزليا
    ونحن نؤمن بحدوث الكون وخلقه عن طريق الوحي ولكن من الصعب اثبات ذلك بمناقشة فلسفية وبالتالي فان العلم سهل المهمة جدا فقانون الديناميكا الحرارية يثبت خلق الكون من عدم وكذلك نظرية الانفجار العظيم تثبت خلق الكون من عدم
    وبالتالي فقد وفر لنا العلم التجريبي الدليل القاطع على خلق الكون وحدوثه وبالتالي أصبح الملحد ملزما بالاعتراف بوجود العلة الأولى التي خلقت المادة والكون شاء أم أبى
    الآن الملحد بعد أن دحض العلم أزلية الكون وصار مضظرا للاقرار بالعلة الاولى يحاول أن يشاغب من جديد بالسؤال
    هل العلة الأولى للكون اله ذو شخصية أم القوانين الفيزيائية
    هذا هو السؤال المطروح في الموضوع
    وما ذنب أولئك الذين أرادوا الدليل على حدوث الكون قبل اكتشاف نظرية الانفجار العظيم ولم يجدوه ؟ ثم برجاء توضيح المناقشة الفلسفية الصعبة هاته فهي موضع سؤالي الذي يبدو أنه ناجم عن اضطرابات خطيرة في فهمي حسب كلامك ... و هل هي نحو ما اقتبسته عن ابن تيمية رحمه الله أم غيرها ؟ ثم من أين لك حصر العلة الأولى في إله شخصي أو القوانين الفيزيائية ( الطرح الأخير لا يستحق المناقشة أصلا بالطبع ) ؟ أريد فقط التأكد من خلو هذه الاستدلالات من قفزات منطقية .. الإله الشخصي لا يتصف بالأزلية فقط بل بالعلم والقدرة والرحمة والعدل المطلق والعديد من الصفات ، ولكي نثبت أن العلة الأولى إله شخصي وجب إثبات تحقق جميع هذه الصفات فيها ، وكل هذا منطقيا فقط ، هل أنا مخطئ ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة

    1نحن لسنا بصدد اثبات أن الله رحيم لأن مثال الرحمة الذي أورده الزميل ورد في سياق محدد وهو اثبات أن العلة الاولى هي علة شخصية وبالتالي سواء أثبت أن الخلق يدل على وجود الرحمة أو على وجود الشر فقد حقق المقصود وهو اثبات أن العلة شخصية
    وبالتالي فاذا نظرت في الخلق ووصلت الى نتيجة أن من خلقهم عالم أو غير عالم رحيم أو طاغية واسع القدرة او محدود القدرة سواء كان ودودا أو غير ودود فهذا سيان وكاف لاثبات الشخصية وهو جواب السؤال الذي طرح علينا
    لأن من يطرح هذا السؤال هم الملاحيد التعساء لتغليط السذج بايهامهم أن العلة الاولى قد لا تكون الله بل القوانين الفيزائية وقد شرحنا بشكل جيد أن القوانين الفيزيائية صيغ رياضية مجردة تصف العلاقة بين الأشياء الموجودة ولكن لا تستطيع ايجادها وتحدينا أن يقوم أي منكر للربوبية بأن يخلق شيئا بسيطا أمام أعيننا باستخدام القوانين الرياضية
    أين الدليل على أنه علة شخصية ؟ من جهة أخرى يبدو أن صاحب الموضوع يريد الوصول لإله شخصي وليس ل"علة" شخصية فقط. هذا يعني أنه يجب إثبات الصفات أيضا. أم أننا مباشرة نسوي الإله بالعلة ...
    ثم نحن بصدد ماذا تحديدا ؟ يا أخي نريد الوصول إلى إله شخصي انطلاقا من علة أولى أزلية تم إثباتها عقليا ، إذا لم نثبت تحقق صفة الرحمة في هذه العلة الأولى فأنى لنا ذلك ؟ السياق المحدد الذي تكلم عنه هو نفسه الموضوع المطروح.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة

    2 اثبات ان الله سبحانه وتعالى رحيم ليس محله هذا الموضوع .وبالاختصار الشديد فصفات الله هي التي أخبرنا بها عن طريق أنبيائه والتي نعرفها بالفطرة أصلا و يستقرئها أن انسان سليم الوجدان من تدبر الخلق وبالتالي لا يمكن التعويل على العقل المجرد من الوحي وحده للوصول الى العقيدة الصحيحة
    كل هذا الكلام صحيح تماما ، ولكن هل يعني غياب دليل عقلي على هذه الصفات ؟ أقصد هل يستحيل الانتقال من العلة الأولى إلى الإله الشخصي دون اللجوء إلى الوحي والنبوة ؟

  13. #13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    ثبوت صفة الرحمة للعلة الاولى التي هي الخالق سبحانه وتعالى تكون عن طريق فكرة تسلسل الاحداث منذ العلة الاولى الى مرحلة خلق الكائنات وبما ان العلة الاولى مسئولة جملة وتفصيلا عن المراحل التالية اذن العلة الاولى هي المسئولة عن صفة الرحمة . مثال على ذلك : الرامي الذي يسدد سهمه في الهواء لكي يرشق في منتصف الهدف .. رغم ان السهم يمر بمراحل عديدة خلال حركته فى الهواء بعيدا عن العلة الاولى وهي الرامي .. فنحن نقول دائما ان اختراق رأس السهم لمنتصف الهدف يرجع لنية ورغبة وتخطيط الرامي ( الفاعل الاول )
    كلامك صحيح يا أخي ولكن المشكلة لو أنك رأيت السهم يصيب الهدف دون رؤية الرامي ! قد يصيب منتصف الهدف فقط نتيجة لتأثير الرياح وإن كان احتمال حدوث ذلك صغيرا. المشكلة في الاستدلال العكسي على أثر الرحمة في المخلوقات وليس الاستدلال المباشر ، فالله تعالى ما دام رحيما فلا بد أن تظهر آثار رحمته على خلقه ، هذا لا إشكال في فهمه مطلقا.

  14. #14

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    راجع هذا الموضوع فقد أجاب على كل ماسألت !
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%C3%E6%E1%EC
    {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
    وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
    وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
    وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59

  15. #15

    افتراضي

    سؤال جميل جدًا في الحقيقة ، ومهم جدًا في نفس الوقت .. الأدلة العقلية الكلامية فعلاً لا يمكنها أن تدلنا بمفردها على الله تبارك وتعالى ، بل قصارى ما تدل عليه هو أن لهذا العالم خالقًا عليمًا قديرًا حكيمًا رحيمًا بشكل إجمالي ، لكن اكتمال الصورة لن يتم في عقل وقلب المرء إلا بالوحي الإلهي ورسالات الأنبياء ، فهي خير ما تبلغ عن رب العالمين وتعلمنا عنه وعن صفاته وأفعاله وأحكامه على وجه التفصيل .. فالإنسان عندما يعلم أن لهذا الكون خالقًا عليمًا حكيمًا قديرًا رحيمًا ، يدرك أنه لن يترك خلقه عبثًا وهملاً ، وأنه يهديهم في كل أمورهم كما خلقهم ، فعندما يسمع عن طائفة من الناس اسمها الأنبياء تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنبذ الشرك وعبادة الأصنام وتأمر بالطيبات وتنهى عن الفواحش وتتكلم باسم الله الخالق مالك الملك ، لابد أن يأخذ المرء كلامهم بمنتهى الجدية ويسعى لمعرفة الوحي الذي أنزل عليهم .. لهذا كانت سيرة كل من عرف الله وحده أنه يسعى في تقصي رسالات الأنبياء ، ومن أمثلة ذلك قصة زيد بن عمرو بن نفيل الذي ترك عبادة الأصنام والأوثان في الجاهلية ، وكره دين اليهود والنصارى لما فيه من تحريف ، واتبع ملة إبراهيم وأسماعيل إلا أنه لم يكن يعرف تفاصيلها فكان يصلي إلى القبلة ، فهذا باحث عن الحقيقة ، ويبعثه الله أمة وحده ، ومما ورد في السيرة من شعره :
    أربــا واحـــداً أم ألـــف رب أديـن إذا تقـســمـت الامـــور
    عزلـت الـلات والعزى جمــيــعاً كذلك يفعل الجـلـد الـصـبــور
    فـلا عزى أديــن ولا ابنــتيـها ولا صـنـمـي بنـي عـمــرو أزور
    ولا غنما أديـــن وكــان ربــاً لنا في في الدهر إذ حلمي يسير
    عجبت فـي الليـــالي معجبـــاً تـوفي الأيـام يـعرفها البصيـر
    بــأن الله قــد أفنـى رجـــــالا كـثـيراً كــان شــأنهم الفجور
    وأبقـــى آخــريـن بــبر قـوم فـيربـل مـنـهم الطفل الصغيـر
    وبينـا المرء يعثر ثـاب يومـا كـمـا تـروح الـغـصـن المطيـر
    ولـكن أعــبــد الـرحـمن ربـي لـيـغـفـر ذنبـي الرب الغفـور
    فتقـوى الله ربــكم احـفـظـــوها متى مـا تحـفـظـوها لا تبـوروا
    تـرى الأبــرار دارهم جـنـــان ولـلـكـفــار حـامـيـة سـعيـر
    وخزي في الحيـاة وأن يموتــوا يـلاقــوا مـا تضيق بـه الصدور
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء