صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 78

الموضوع: حديث"ويل للعرب"

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboabd مشاهدة المشاركة
    معذرة لعلى أتسائل:
    1- من تقصدون بالترك ؟ هل هم الاتراك ( الدولة العثمانية ) اللذين تولوا خلافة المسلمين عدة قرون ؟
    2- أرى ان أدرى الناس بالتتار هو ابن تيمية الذى قاتلهم , هل لديكم من العلم او النقول التى تفيد انه أخبر عنهم أنهم من يأجوج و مأجوج ؟
    لا ليس الترك هم الأتراك عينهم وإن كان بينهم رابطة مشتركة بل الترك هو تعبير عربى عن الشعوب الساكنة فى الحزام الممتد بطول جنوب روسيا حتى شمال غرب الصين(منغوليا)،سأراجع كلام شيخ الإسلام وارد عليك

  2. #62

    افتراضي

    فى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم :

    ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناهفي طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه فيالأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . (وفي رواية : ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّاللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " .) ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " .

    الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboabd مشاهدة المشاركة
    فى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم :

    ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناهفي طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه فيالأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . (وفي رواية : ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّاللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " .) ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " .

    الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
    لاحظ اخى الكريم العبارة المخططة التى وضعتها فى مشاركتك وإن كان هذا ليس مجال مناقشتها،هناك رسالة اوجهها للأخ مستفيد الذى يزعم أننى ادعى إجماعا من عندى وفى المشاركة القادمة إن شاء الله سأتى بكلام شيخ الإسلام:
    تقول اللجنة الدائمة للفتوى:
    يأجوج ومأجوج

    من هم يأجوج ومأجوج وأين هم‏؟‏

    السؤال الثالث من الفتوى رقم ‏(‏845‏)‏

    س3 من هم يأجوج ومأجوج‏؟‏ وفي أية قارة يمكن وجودهم‏؟‏ وهل هم على سطح الأرض‏؟‏

    ج3 يأجوج ومأجوج من بني آدم عليه السلام من ولد يافث بن نوح عليه السلام، وكانوا يسكنون قارة آسيا شمال الصين منها، وهم على سطح الأرض كسائر بني آدم، وهم أولو بطش وبأس شديد، وقد عثوا فسادا في الأرض، قال الله تعالى في وصف رحلة ذي القرنين إلى المشرق الأقصى وما قام به من الإصلاح في هذه الرحلة قوله تعالى سورة الكهف الآية 89 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 90 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 91 ‏{‏كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 92 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 93 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا‏}‏ سورة الكهف الآية 94 ‏{‏قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 95 ‏{‏قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا‏}‏ سورة الكهف الآية 96 ‏{‏آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 97 ‏{‏فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 98 ‏{‏قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 99 ‏{‏وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا‏}‏ السدين‏:‏ جبلان بينهما واد، ومعنى خرجا‏:‏ أجرا، وزبر الحديد‏:‏ قطع الحديد، والصدفين‏:‏ جبلان بينهما واد، ومعنى أن يظهروه‏:‏ أن يعلوه ويتجاوزوه إلى الجانب الآخر‏.‏ وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبد الرزاق عفيفي

    عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

    عضو‏:‏ عبد الله بن منيع

    وجود يأجوج ومأجوج ونسبتهم إلى البشر

    السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏6951‏)‏‏:‏

    س2‏:‏ يأجوج ومأجوج اللذان ورد ذكرهما في القرآن هل وجدا على ظهر الأرض أو في عالم غير عالمنا وهل هما من جنس البشر أو لا‏؟‏

    ج2‏:‏ هما من جنس البشر من أولاد آدم أبي البشر عليه السلام وعائشان على هذه الأرض في الجانب الأقصى منها شرقا، وقال الله تعالى عن ذي القرنين‏:‏ سورة الكهف الآية 89 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 90 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 91 ‏{‏كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 92 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 93 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا‏}‏ سورة الكهف الآية 94 ‏{‏قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 95 ‏{‏قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا‏}‏ سورة الكهف الآية 96 ‏{‏آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 97 ‏{‏فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 98 ‏{‏قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 99 ‏{‏وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا‏}‏‏.‏

    فذو القرنين ومن مر بهم غربا وشرقا كلهم من البشر من ذرية آدم، وإن أردت التوسع فاقرأ قصة ذي القرنين- سورة الكهف- وتفسيرها في تفسير الطبري، وابن كثير، والبغوي، وغيرها من كتب التفسير المعتمدة؛ لتفهم القصة، وتعرف منها جواب سؤالك معرفة واسعة‏.‏

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صحيح البخاري أحاديث الأنبياء ‏(‏3170‏)‏، صحيح مسلم الإيمان ‏(‏222‏)‏، مسند أحمد بن حنبل ‏(‏3/33‏)‏‏.‏ يقول الله تعالى يا آدم، فيقول ‏(‏لبيك وسعديك والخير في يديك‏)‏ قال يقول ‏(‏أخرج بعث النار‏)‏ فيقول ‏(‏وما بعث النار‏)‏ قال ‏(‏من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين‏)‏ فذاك حينئذ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فاشتد ذلك عليهم، فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل‏؟‏ قال‏:‏ أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجل الحديث رواه البخاري ومسلم‏.‏ وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

    عضو‏:‏ عبد الله بن قعود
    http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...6&d255443&c&p1

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboabd مشاهدة المشاركة
    فى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم :

    ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناهفي طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه فيالأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . (وفي رواية : ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّاللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " .) ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " .

    الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
    لاحظ اخى الكريم العبارة المخططة فى الإقتباس بأعلى وإن كان هذا ليس مجال مناقشتها،هناك رسالة اوجهها للأخ مستفيد الذى يزعم أننى ادعى إجماعا من عندى وفى المشاركة القادمة إن شاء الله سأتى بكلام شيخ الإسلام:
    تقول اللجنة الدائمة للفتوى:
    يأجوج ومأجوج

    من هم يأجوج ومأجوج وأين هم‏؟‏

    السؤال الثالث من الفتوى رقم ‏(‏845‏)‏

    س3 من هم يأجوج ومأجوج‏؟‏ وفي أية قارة يمكن وجودهم‏؟‏ وهل هم على سطح الأرض‏؟‏

    ج3 يأجوج ومأجوج من بني آدم عليه السلام من ولد يافث بن نوح عليه السلام، وكانوا يسكنون قارة آسيا شمال الصين منها، وهم على سطح الأرض كسائر بني آدم، وهم أولو بطش وبأس شديد، وقد عثوا فسادا في الأرض، قال الله تعالى في وصف رحلة ذي القرنين إلى المشرق الأقصى وما قام به من الإصلاح في هذه الرحلة قوله تعالى سورة الكهف الآية 89 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 90 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 91 ‏{‏كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 92 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 93 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا‏}‏ سورة الكهف الآية 94 ‏{‏قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 95 ‏{‏قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا‏}‏ سورة الكهف الآية 96 ‏{‏آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 97 ‏{‏فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 98 ‏{‏قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 99 ‏{‏وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا‏}‏ السدين‏:‏ جبلان بينهما واد، ومعنى خرجا‏:‏ أجرا، وزبر الحديد‏:‏ قطع الحديد، والصدفين‏:‏ جبلان بينهما واد، ومعنى أن يظهروه‏:‏ أن يعلوه ويتجاوزوه إلى الجانب الآخر‏.‏ وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبد الرزاق عفيفي

    عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

    عضو‏:‏ عبد الله بن منيع

    وجود يأجوج ومأجوج ونسبتهم إلى البشر

    السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏6951‏)‏‏:‏

    س2‏:‏ يأجوج ومأجوج اللذان ورد ذكرهما في القرآن هل وجدا على ظهر الأرض أو في عالم غير عالمنا وهل هما من جنس البشر أو لا‏؟‏

    ج2‏:‏ هما من جنس البشر من أولاد آدم أبي البشر عليه السلام وعائشان على هذه الأرض في الجانب الأقصى منها شرقا، وقال الله تعالى عن ذي القرنين‏:‏ سورة الكهف الآية 89 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 90 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 91 ‏{‏كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 92 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 93 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا‏}‏ سورة الكهف الآية 94 ‏{‏قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 95 ‏{‏قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا‏}‏ سورة الكهف الآية 96 ‏{‏آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا‏}‏ سورة الكهف الآية 97 ‏{‏فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا‏}‏ سورة الكهف الآية 98 ‏{‏قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}‏ سورة الكهف الآية 99 ‏{‏وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا‏}‏‏.‏

    فذو القرنين ومن مر بهم غربا وشرقا كلهم من البشر من ذرية آدم، وإن أردت التوسع فاقرأ قصة ذي القرنين- سورة الكهف- وتفسيرها في تفسير الطبري، وابن كثير، والبغوي، وغيرها من كتب التفسير المعتمدة؛ لتفهم القصة، وتعرف منها جواب سؤالك معرفة واسعة‏.‏

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صحيح البخاري أحاديث الأنبياء ‏(‏3170‏)‏، صحيح مسلم الإيمان ‏(‏222‏)‏، مسند أحمد بن حنبل ‏(‏3/33‏)‏‏.‏ يقول الله تعالى يا آدم، فيقول ‏(‏لبيك وسعديك والخير في يديك‏)‏ قال يقول ‏(‏أخرج بعث النار‏)‏ فيقول ‏(‏وما بعث النار‏)‏ قال ‏(‏من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين‏)‏ فذاك حينئذ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فاشتد ذلك عليهم، فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل‏؟‏ قال‏:‏ أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجل الحديث رواه البخاري ومسلم‏.‏ وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

    عضو‏:‏ عبد الله بن قعود
    http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...6&d255443&c&p1

  5. افتراضي

    لشيخ الإسلام ابن تيمية كلام قليل فى هذه المسألة ولكنه كاف شاف يؤكد أن الردم كان على الترك فيقول رحمه الله فى الجزء الرابع من مجموع الفتاوى:
    وقد يظنون أن هذا هو‏: ‏‏[‏ذو القرنين‏] المذكور في القرآن، وأن أرسطو كان وزيرًا لذي القرنين، المذكور في القرآن، وهذا جهل‏.‏ فإن هذا الإسكندر بن فيلبس لم يصل إلى بلاد الترك، ولم يبن السَّدّ، وإنما وصل إلى بلاد الفرس‏.‏ وذو القرنين المذكور في القرآن وصل إلى شرق الأرض وغربها، وكان متقدمًا على هذا،

  6. #66

    افتراضي

    قال فى فتح البارى شرح صحيح البخارى :
    باب قتال الترك
    ...عن عمرو بن تغلب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر ، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ."
    وعن أبى هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر"

    قال بن حجر: قوله : ( باب قتال الترك ) اختلف في أصل الترك ، فقال الخطابي : هم بنو قنطوراء أمة كانت لإبراهيم عليه السلام ، وقال كراع : هم الديلم . وتعقب بأنهم جنس من الترك ، وكذلك الغز . وقال أبو عمرو : هم من أولاد يافث وهم أجناس كثيرة . وقال وهب بن منبه : هم بنو عم يأجوج ومأجوج ، لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك . وقيل إنهم من نسل تبع ، وقيل من ولد أفريدون بن سام بن نوح ، وقيل ابن يافث لصلبه ، وقيل ابن كومي بن يافث .

    قوله : ( ينتعلون نعال الشعر ) هذا والحديث الذي بعده ظاهر في أن الذين ينتعلون الشعر غير الترك . وقد وقع للإسماعيلي من طريق محمد بن عباد قال : بلغني أن أصحاب بابك كانت نعالهم الشعر .
    قلت : بابك بموحدتين مفتوحتين وآخره كاف يقال له الخرمي بضم المعجمة وتشديد الراء المفتوحة ، وكان من طائفة من الزنادقة استباحوا المحرمات ، وقامت لهم شوكة كبيرة في أيام المأمون ، وغلبوا على كثير من بلاد العجم كطبرستان والري ، إلى أن قتل بابك المذكور في أيام المعتصم ، وكان خروجه في سنة إحدى ومائتين أو قبلها ، وقتله في سنة اثنتين وعشرين( . اهـ من فتح البارى.

    وقال المباركفورى فى تحفة الاحوذى :

    قوله : ( كأن وجوههم المجان ) بفتح الميم وتشديد النون جمع المجن بكسر الميم : وهو الترس ( المطرقة ) بضم الميم وفتح الراء المخففة المجلدة طبقا فوق طبق ، شبه وجوههم بالترسة لبسطها وتدويرها ، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها ،

    وقال فى عون المعبود :
    ( قال النووي : ومعناه تشبيه وجوه الترك في عرضها ونتوء وجناتها بالترسة المطرقة .
    وقال القاري : شبه وجوههم بالترس لتبسطها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.

    يلبسون الشعر ) : زاد في رواية مسلم ويمشون في الشعر .

    قال النووي : معناه ينتعلون الشعر كما صرح به في الرواية الأخرى نعالهم الشعر . وقد وجدوا في زماننا هكذا. انتهى .
    قلت (اى صاحب عون المعبود ): رواية مسلم بلفظ يلبسون الشعر ويمشون في الشعر تدل دلالة واضحة على أنه يكون لباسهم أيضا من الشعر كما أن نعالهم تكون من الشعر وهو الظاهر لما في بلادهم من ثلج عظيم لا يكون في غيرها على ما قال ابن دحية وغيره .

    قال القرطبي في التذكرة : يصنعون من شعر حبالا ويصنعون من الحبال نعالا كما يصنعون منها ثيابا . هذا ظاهرة أو أن شعورهم كثيفة طويلة فهي إذا أسدلوها صارت كاللباس لوصولها إلى أرجلهم كالنعال ، والأول أظهر . قال السيوطي : بل هو المتعين ، فإنهم بالبلاد الباردة الثلجية لا ينفعهم إلا ذلك . و قال القاري : أي من جلود مشعرة غير مدبوغة)
    ذلف الأنوف ) : بضم الذال وإسكان اللام جمع أذلف كأحمر وحمر ومعناه فطس الأنوف قصارها مع انبطاح ، وقيل هو غلظ في أرنبة الأنف ، وقيل تطامن فيها وكله متقارب قاله النووي .

    وفي مجمع البحار: الذلف بالحركة قصر الأنف وانبطاحه ، وقيل ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته ، وروي بالمهملة أيضا انتهى .

    قال النووي : في شرح مسلم وهذه كلها معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات ، وقتالهم الآن ونسأل الله الكريم إحسان العاقبة للمسلمين انتهى مختصرا .

    ثم قال القرطبي :فى سرده عن التتار
    فقد كملت بحمد الله خرجاتهم ، ولم يبق قتلتهم وقتالهم ، فخرجوا عن العراق الثاني والأول كما ذكرنا وخرجوا من هذا الوقت على العراق الثالث بغداد وما اتصل بها من البلاد ، وقتلوا جميع من فيها من الملوك والعلماء والفضلاء والعباد ، واستباحوا جميع من فيها من المسلمين ، وعبروا الفلاة إلى حلب وقتلوا جميع من فيها ، وخربوا إلى أن تركوها خالية ، ثم أوغلوا إلى أن ملكوا جميع الشام في مدة يسيرة من الأيام ، وفلقوا بسيوفهم الرءوس والهام ، ودخل رعبهم الديار المصرية ، ولم يبق إلا اللحوق بالديار الأخروية ، فخرج إليهم من مصر الملك المظفر الملقب بقطزرضي الله عنه بجميع من معه من العساكر ، وقد بلغت القلوب الحناجر إلى أن التقى بهم بعين جالوت ، فكان له عليهم من النصر والظفر كما كان لطالوت ، فقتل منهم جمع كثير وعدد غزير وارتحلوا عن الشام من ساعتهم ، ورجع جميعه كما كان للإسلام ، وعدوا الفرات منهزمين ، ورأوا ما لم يشاهدوه منذ زمان ولا حين ، وراحوا خائبين وخاسئين مدحورين أذلاء صاغرين ، انتهى كلام القرطبي باختصار .
    وقال الإمام ابن الأثير في الكامل : حادثة التتار من الحوادث العظمى والمصائب الكبرى التي عقمت الدهور عن مثلها ، عمت الخلائق وخصت المسلمين ، فلو قال قائل إن العالم منذ خلقه الله تعالى إلى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا ، فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها انتهى .

    وقال الذهبي : وكانت بلية لم يصب الإسلام بمثلها انتهى .)) اهـ من عون المعبود

  7. افتراضي

    قال بن حجر: قوله : ( باب قتال الترك ) اختلف في أصل الترك ، فقال الخطابي : هم بنو قنطوراء أمة كانت لإبراهيم عليه السلام ، وقال كراع : هم الديلم . وتعقب بأنهم جنس من الترك ، وكذلك الغز . وقال أبو عمرو : هم من أولاد يافث وهم أجناس كثيرة . وقال وهب بن منبه : هم بنو عم يأجوج ومأجوج ، لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك . وقيل إنهم من نسل تبع ، وقيل من ولد أفريدون بن سام بن نوح ، وقيل ابن يافث لصلبه ، وقيل ابن كومي بن يافث
    بارك الله فيك،لم يختلف اهل العلم على ربط الترك بيأجوج ومأجوج.
    اما الخلاف على نسبتهم ليافث ام لغيره فلها إجابة:قوله تبارك وتعالى"وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض"قد وقع لبعض هذه الشعوب إختلاط طبيعى بالشعوب المجاورة فلم تعد الأصول اصلا واحدا ولم تعد الشعوب شعبا واحدا ومن الطبيعى والحال هكذا أن يحتفظ كل شعب برواية شفهية عن الجد الأول فالقبيلة الأولى نسبت نفسها ليافث بن نوح والقبيلة التى أختلطت بالساميين نسبت نفسها لأفريدون وهكذا،بالمناسبة هذا الكلام وهذه الروايات المختلفة لن تجدها للترك قط بل للقبط(المصريين) والروم(الأوربيين)وكل الشعوب المذكورة فى كتب التراث فكلها وقع لها الإختلاط والتزاوج.السؤال المهم:هل عادت ذرة من شبهة بشأن قصة يأجوج ومأجوج؟

  8. #68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    الأمة المختصون بالأنساب والتفسير اتفقوا ان الترك من نسل يأجوج ومأجوج ولكن امهلنى قليلا حتى اتيك بالتفاصيل والمصادر إن شاء الله تعالى.
    لاادري من اين جئت بهذا الشي وكيف تنسب الكل الى الجزء
    يأجوج وماجوج من الترك وليس العكس
    فالترك عرق بأكمله بينما يأجوج وماجوج شعب ينتمي الى ذلك العرق
    فالتتار من الترك والمغول من الترك والهون من الترك والخزريون من الترك
    كاني بك تقول ان الساميين من اليهود فتنسب الكل الى الجزء بينما الساميون يشملون العرب واليهود والاشوريين والاكديين والاراميين والاراميين

    عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
    السيد ارثر كونان دويل

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    استأذن أخي الفاضل كاتب الموضوع بهذه المداخلة - لعل فيها فائدة بخصوص الموضوع
    يقول تعالى :
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)
    باختصار شديد وكما يتبين من الآيات الكريمة هو بأس شديد وثأر بايت وعداء مستمر بلا شك بين المسيحية في أنحاء العالم كطرف وبين الأمة الإسلامية أو الدين الإسلامي الذي نشره العرب كطرف ثاني , فكل عداء المسيحية وبأسهم وكراهيتهم وتربصهم واصطناعهم الشبهات والفريات كلها ضد المسلمين وخصوصاً العرب منهم , ومحاولتهم المستميتة للقضاء على الإسلام حتى ولو ملؤوا الأرض ظلماً وجوراً وفسادا , وجميع الأوصاف التي وُصفت بها المسيحية العالمية في الروايات بقوتيها العسكرية والفكرية هي أوصاف مجازية استُعيرت بلغة العرب آنذاك للتعبير عما ستكون عليه المسيحية العالمية في شمال الكرة الأرضية في آخر الزمان ولا تُؤخذ بحرفيتها!! , وللتعبير عما تحمله هذه المسيحية من مظاهر الشر والقسوة والانتقام التي ستنتهجها هذه المسيحية العالمية من خلال قوتيها العسكرية والفكرية :
    1- القوة العسكرية : والتي تتمثل في (يأجوج ومأجوج) - لها أوصافها الخاصة التي جاءت في بعض الروايات
    2- القوة الفكرية : والتي تتمثل في ( المسيخ الدجال ) - له أوصافه الخاصة التي جاءت في بعض الروايات
    وهذا البأس الشديد والعداء ضد أو تجاه أهل الجنوب وهم المسلمين العرب لأنهم هم من نشروا الإسلام والمغلوب حالياً على أمرهم عسكرياً , إذ لا يدان للمسلمين العرب لقتالهم عسكريا في آخر الزمان لأنهم لا يمتلكون قوة عسكرية (أي ترسانة عسكرية تكنولوجية نووية متطورة ) كالتي تمتلكها المسيحية العالمية , فإذا ما فُتحت المسيحية العالمية بقوتها العسكرية والفكرية على العالم عموماً وعلى المسلمين العرب خصوصاً بعد أن جعل الله سبحانه وتعالى السد الذي سبق أن أقامه ذوالقرنين دكاء بفعل الظواهر الطبيعية , وحتى لو حاول المسلمين العرب الآن إقامة أعظم السدود في العالم لحمايتهم من شر يأجوج ومأجوج كما فعل ذوالقرنين فلم ولن تصدهم أي سدود , فسوف يأتون المسلمين العرب من كل حدب وصوب وسوف يمتصون دماءهم ويلتهمون الأخضر واليابس إذا ما تمكنوا من ذلك لأنهم شرار الناس وسيكون لهم الغلبة على الأمة الإسلامية , وستستمر هذه الغلبة حتى يتحقق الوعد الإلهي بنصرة المسلمين إذا نصروه , أي أن الله سبحانه وتعالى طالما ابتلى الأمة الإسلامية بالضعف ولم يمكنهم بالقوة العسكرية , فحاشاه سبحانه وتعالى أن يحرم خير أمة أخرجت للناس من القوة الفكرية والتي تتمثل في نزول المهدي المنتظر ( عيسى ابن مريم عليه السلام ) , وفي هذا المجال الفكري سوف يكون للمسلمين النصر إنشاء الله وسيقتل المهدي المنتظر المسيخ الدجال فكرياً يعني بالحجج والبراهين لا بالسلاح , وسيكسر الصليب أي سيحاجج المسيخ الدجال عقدياً حتى يُبطل هذه العقيدة الشركية وتنتهي الديانة المسيحية , وبالمناسبة المسيخ الدجال الذي يمسخ الحق بالباطل هو ليس شخص بعينه أي ليس إنسان أسطورة خيالية فرد واحد شبح كما وصفته الروايات , وكما قلنا بعض النبوءات التي جاءت في بعض الروايات لا تُؤخذ بحرفيتها !!! , فهو ليس حرفياً كما جاء في الروايات إنما هو جمع أو جيش في شباب مستمر تابع للمسيحية العالمية تبعية ديانة وليس شرطاً أن تكون تبعية قومية , بل هذا الدجال هو القوة الفكرية التي لا تترك موطئ قدم إلا وفتنته
    • فهذه هي المسيحية العالمية بقوتيها العسكرية والفكرية والتي حذرنا الله منها في مطلع سورة الكهف وغيرها وحذرنا منها الرسول في أحاديثه الشريفة
    • وهؤلاء هم المسلمون العرب بقوتهم الفكرية فقط والتي حث الرسول المسلمين وأكد على ضرورة مبايعة المسلمين مسيحهم متى ظهر ولو حبواً على الثلج وغير ذلك من الأحاديث
    الخلاصة : إنها أشد الفتن ولا يدان الآن أي في الوقت الحاضر ( وهو من علامات الساعة ) للعرب لقتالهم من الناحية العسكرية , أما من الناحية الفكرية فسوف يكون النصر حليف المسلمين على يد المهدي المنتظر ( عيسى ابن مريم ) إذا ما بايعوه , وحال بيعتهم له سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً , كل هذه الأحداث سوف تكون في نهاية الزمان وقرب الوعد الحق ( أي يوم القيامة ) كما قال تعالى (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) , وها نحن الآن في آخر الزمان والوعود الإلهية تتحقق وعد تلو الآخر ولا يخفى ذلك على أحد , فمتى نفيق؟؟؟؟ !!!!
    والله تعالى أعلى وأعلم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كميل مشاهدة المشاركة
    لاادري من اين جئت بهذا الشي وكيف تنسب الكل الى الجزء
    يأجوج وماجوج من الترك وليس العكس
    فالترك عرق بأكمله بينما يأجوج وماجوج شعب ينتمي الى ذلك العرق
    فالتتار من الترك والمغول من الترك والهون من الترك والخزريون من الترك
    كاني بك تقول ان الساميين من اليهود فتنسب الكل الى الجزء بينما الساميون يشملون العرب واليهود والاشوريين والاكديين والاراميين والاراميين
    هناك فرق كبير بين التعبيرات التراثية عن الأنساب وعن تعبيرات العلوم الحديثة،انا اعتمد على فهم معنى التعبيرات التراثية بالنسبة لعصر السلف اولا ثم اُسقطها على الواقع
    الإثنان (الترك ويأجوج ومأجوج)من نسل يافث بن نوح كما تؤكد كتب التراث وكلام السلف،والإثنان متجاوران،والواضح من النظر فى الروايات أن الفرق بين الترك ويأجوج ومأجوج أن الترك اختلطوا بمن حولهم بينما قبع يأجوج ومأجوج بنقاء جنسهم فى شمال اسيا،وليس صحيحا أن الترك هم الأصل فما جاء به اخى عبود وما جئت به انا يشير إلى العكس.

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    استأذن أخي الفاضل كاتب الموضوع بهذه المداخلة - لعل فيها فائدة بخصوص الموضوع
    يقول تعالى :
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)
    باختصار شديد وكما يتبين من الآيات الكريمة هو بأس شديد وثأر بايت وعداء مستمر بلا شك بين المسيحية في أنحاء العالم كطرف وبين الأمة الإسلامية أو الدين الإسلامي الذي نشره العرب كطرف ثاني , فكل عداء المسيحية وبأسهم وكراهيتهم وتربصهم واصطناعهم الشبهات والفريات كلها ضد المسلمين وخصوصاً العرب منهم , ومحاولتهم المستميتة للقضاء على الإسلام حتى ولو ملؤوا الأرض ظلماً وجوراً وفسادا , وجميع الأوصاف التي وُصفت بها المسيحية العالمية في الروايات بقوتيها العسكرية والفكرية هي أوصاف مجازية استُعيرت بلغة العرب آنذاك للتعبير عما ستكون عليه المسيحية العالمية في شمال الكرة الأرضية في آخر الزمان ولا تُؤخذ بحرفيتها!! , وللتعبير عما تحمله هذه المسيحية من مظاهر الشر والقسوة والانتقام التي ستنتهجها هذه المسيحية العالمية من خلال قوتيها العسكرية والفكرية :
    1- القوة العسكرية : والتي تتمثل في (يأجوج ومأجوج) - لها أوصافها الخاصة التي جاءت في بعض الروايات
    2- القوة الفكرية : والتي تتمثل في ( المسيخ الدجال ) - له أوصافه الخاصة التي جاءت في بعض الروايات
    وهذا البأس الشديد والعداء ضد أو تجاه أهل الجنوب وهم المسلمين العرب لأنهم هم من نشروا الإسلام والمغلوب حالياً على أمرهم عسكرياً , إذ لا يدان للمسلمين العرب لقتالهم عسكريا في آخر الزمان لأنهم لا يمتلكون قوة عسكرية (أي ترسانة عسكرية تكنولوجية نووية متطورة ) كالتي تمتلكها المسيحية العالمية , فإذا ما فُتحت المسيحية العالمية بقوتها العسكرية والفكرية على العالم عموماً وعلى المسلمين العرب خصوصاً بعد أن جعل الله سبحانه وتعالى السد الذي سبق أن أقامه ذوالقرنين دكاء بفعل الظواهر الطبيعية , وحتى لو حاول المسلمين العرب الآن إقامة أعظم السدود في العالم لحمايتهم من شر يأجوج ومأجوج كما فعل ذوالقرنين فلم ولن تصدهم أي سدود , فسوف يأتون المسلمين العرب من كل حدب وصوب وسوف يمتصون دماءهم ويلتهمون الأخضر واليابس إذا ما تمكنوا من ذلك لأنهم شرار الناس وسيكون لهم الغلبة على الأمة الإسلامية , وستستمر هذه الغلبة حتى يتحقق الوعد الإلهي بنصرة المسلمين إذا نصروه , أي أن الله سبحانه وتعالى طالما ابتلى الأمة الإسلامية بالضعف ولم يمكنهم بالقوة العسكرية , فحاشاه سبحانه وتعالى أن يحرم خير أمة أخرجت للناس من القوة الفكرية والتي تتمثل في نزول المهدي المنتظر ( عيسى ابن مريم عليه السلام ) , وفي هذا المجال الفكري سوف يكون للمسلمين النصر إنشاء الله وسيقتل المهدي المنتظر المسيخ الدجال فكرياً يعني بالحجج والبراهين لا بالسلاح , وسيكسر الصليب أي سيحاجج المسيخ الدجال عقدياً حتى يُبطل هذه العقيدة الشركية وتنتهي الديانة المسيحية , وبالمناسبة المسيخ الدجال الذي يمسخ الحق بالباطل هو ليس شخص بعينه أي ليس إنسان أسطورة خيالية فرد واحد شبح كما وصفته الروايات , وكما قلنا بعض النبوءات التي جاءت في بعض الروايات لا تُؤخذ بحرفيتها !!! , فهو ليس حرفياً كما جاء في الروايات إنما هو جمع أو جيش في شباب مستمر تابع للمسيحية العالمية تبعية ديانة وليس شرطاً أن تكون تبعية قومية , بل هذا الدجال هو القوة الفكرية التي لا تترك موطئ قدم إلا وفتنته
    • فهذه هي المسيحية العالمية بقوتيها العسكرية والفكرية والتي حذرنا الله منها في مطلع سورة الكهف وغيرها وحذرنا منها الرسول في أحاديثه الشريفة
    • وهؤلاء هم المسلمون العرب بقوتهم الفكرية فقط والتي حث الرسول المسلمين وأكد على ضرورة مبايعة المسلمين مسيحهم متى ظهر ولو حبواً على الثلج وغير ذلك من الأحاديث
    الخلاصة : إنها أشد الفتن ولا يدان الآن أي في الوقت الحاضر ( وهو من علامات الساعة ) للعرب لقتالهم من الناحية العسكرية , أما من الناحية الفكرية فسوف يكون النصر حليف المسلمين على يد المهدي المنتظر ( عيسى ابن مريم ) إذا ما بايعوه , وحال بيعتهم له سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً , كل هذه الأحداث سوف تكون في نهاية الزمان وقرب الوعد الحق ( أي يوم القيامة ) كما قال تعالى (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) , وها نحن الآن في آخر الزمان والوعود الإلهية تتحقق وعد تلو الآخر ولا يخفى ذلك على أحد , فمتى نفيق؟؟؟؟ !!!!
    والله تعالى أعلى وأعلم
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا،نعم امريكا الإنجيلية هم جيش الدجال القادم ولو نظرت على الدولار الأمريكى لرأيت عين الدجال الموصوفة فى احاديث النبى عليه الصلاة والسلام بالعنبة الطافية،ولكن هذا لايمنع أن هناك شخص حقيقى سيظهر بإسم المسيح وهو مسيح الضلالة،وهم ينتظرونه بناء على نبوءات العهد القديم التى يقدمها البروتستانت على العهد الجديد ويتصورونه مسيح اليهود الذى سيحكمون به الأرض،ونحن نعلم مما أخبرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام أنه دجال كذاب كافر بالله العظيم،ونحن ننتظر تحقيق ما انبأنا به نبينا عليه الصلاة والسلام

  12. #72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    لا ليس الترك هم الأتراك عينهم وإن كان بينهم رابطة مشتركة بل الترك هو تعبير عربى عن الشعوب الساكنة فى الحزام الممتد بطول جنوب روسيا حتى شمال غرب الصين(منغوليا)،سأراجع كلام شيخ الإسلام وارد عليك
    لم افهم (أخشى أن تكون فسرت الماء بالماء )

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboabd مشاهدة المشاركة
    لم افهم (أخشى أن تكون فسرت الماء بالماء )
    الترك فى التراث العربى القديم هم مجموع القبائل والشعوب التى عاشت على خط بحر قزوين وشمال وشمال شرق إيران(الجنس المنغولى)
    أما العثمانيين فهم من السلاجقة الناتجين عن اختلاط الموالى البيزنطيين والترك مع العرب وهم مسلمون لفترة طويلة،إرتباط العثمانيين بالجنس المغولى هو إرتباط جزئى وليسوا منغوليين اصلاء

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا،نعم امريكا الإنجيلية هم جيش الدجال القادم ولو نظرت على الدولار الأمريكى لرأيت عين الدجال الموصوفة فى احاديث النبى عليه الصلاة والسلام بالعنبة الطافية،ولكن هذا لايمنع أن هناك شخص حقيقى سيظهر بإسم المسيح وهو مسيح الضلالة،وهم ينتظرونه بناء على نبوءات العهد القديم التى يقدمها البروتستانت على العهد الجديد ويتصورونه مسيح اليهود الذى سيحكمون به الأرض،ونحن نعلم مما أخبرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام أنه دجال كذاب كافر بالله العظيم،ونحن ننتظر تحقيق ما انبأنا به نبينا عليه الصلاة والسلام
    أختلف معك أخي الفاضل في هذه النقطة : فهم أشخاص كُثر وليس شخص فرد واحد بعينه!!! , لأنه في أمثلة كثيرة قد يُطلق لفظ الفرد على المجموع , كلفظ يأجوج ومأجوج في الظاهر شخصان لكن في الحقيقة هم شعوب كثيرة مفسدون في الأرض , فلو كانا شخصان لقال تعالى عنهم ( مفسدان ) !!
    أن الدجّال بشكل عام هو شعوب أوربا الغربية وبشكل خاصّ هو سكّان الجزر البريطانية الذين خرجوا من بلادهم بعد عصر الاكتشافات الجغرافية الذي بَدَأَه الأمير هنري ابن ملك البرتغال ، وساحوا في الأرض يكتشفونها ، ويبحثون عن خيراتها ، ويستعمرونها ، وقد وزَّعوا الإرساليّات التبشيرية في كلّ أنحاء الأرض لتدعو إلى عبادة المخلوق وَلتُشيع أنّ المسيح ابن الله وأنّ لله ولداً هو عيسى ابن مريم , مستعينين بوسائل التكنولوجيا الحديثة
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    أختلف معك أخي الفاضل في هذه النقطة : فهم أشخاص كُثر وليس شخص فرد واحد بعينه!!! , لأنه في أمثلة كثيرة قد يُطلق لفظ الفرد على المجموع , كلفظ يأجوج ومأجوج في الظاهر شخصان لكن في الحقيقة هم شعوب كثيرة مفسدون في الأرض , فلو كانا شخصان لقال تعالى عنهم ( مفسدان ) !!
    أن الدجّال بشكل عام هو شعوب أوربا الغربية وبشكل خاصّ هو سكّان الجزر البريطانية الذين خرجوا من بلادهم بعد عصر الاكتشافات الجغرافية الذي بَدَأَه الأمير هنري ابن ملك البرتغال ، وساحوا في الأرض يكتشفونها ، ويبحثون عن خيراتها ، ويستعمرونها ، وقد وزَّعوا الإرساليّات التبشيرية في كلّ أنحاء الأرض لتدعو إلى عبادة المخلوق وَلتُشيع أنّ المسيح ابن الله وأنّ لله ولداً هو عيسى ابن مريم , مستعينين بوسائل التكنولوجيا الحديثة
    اليهود والنصارى والمسلمون اتفقوا على أن شخصا يأتى فى اخر الزمان له قدرات خرافية،اليهود اعتبروه مسيح الرب الذى سيعيد لهم ملك سليمان،والنصارى فى سفر الرؤيا والمسلمون فى الأحاديث المتواترة اعتبروه مسيحا كاذبا،والنبى عليه الصلاة والسلام أنبأ بخروج نحو ثلاثين دجال كلهم يزعم أنه نبى قبل الدجال الأكبر،أما البريطانيون فهم كالأمريكيون بروتستانتيون يعتبرون اليهودية فوق النصرانية ويجعلون تجهيز العالم للدجال الذى هو عندهم ليس بدجال بل هو عندهم فى معتقدهم المسيح بن مريم وأنه مسيح اليهود المنتظر فى عودته الثانية،فنشأت المنظمات الأممية والروابط العالمية والتحالفات الدولية والمؤامرات الكونية للخديم على هذه الأفكار.
    هناك مسألة مهمة تتعلق بالدجال أنت تضطرنى بكلامك إلى فتحها فى موضوع مستقل ولم أكن أحب ذلك
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...84#post2937684

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء