صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 78

الموضوع: حديث"ويل للعرب"

  1. #31

    افتراضي

    أسلوبي تغير وأسلوبك بقي على حاله خصوصا فيما يتعلق بالنقطة الأولى..قلتُ لك دعنا من الماضي دعنا من الأمم التي ثبت كفرها..أحدثك عن الحاضر وعن المستقبل أحدثك عن امم الحاضر والمستقبل قلتُ يسيرون نحو الإسلام..وأنت تقول لا سيرتدوا..إذن أجبني عن الإعتراضات الثلاث الماضية ولا تحدثني عن التتار وأحداث الماضي.
    يا أخي أجني عن هذا: ((الأول هو: احتمال أن يرتدوا هذا الذي تفترضه يعادله احتمال أن لا يرتدوا وهذا يضعف حجتك. حتى حديث سيعود الإسلام غريبا قال اهل العلم انه بعد عصر الدجال وياجوج وماجوج.
    ثانيا: بهذا الإرتداد الذي تفتترضه تكون قد وصفتَ إسلام من وصله الإسلام بالنفاق..وهذا مناقض لوصف الحديث في قوله بعز عزيز إلى آخره أي أن من أسلم يعزه الله ويعز به الإسلام ومن امتنع أذله الله تعالى.
    ثالثا: التشكيك في إسلام من أسلم (ممن افترضتَ انهم يأجوج ومأجوج) والجزم بردتهم فيه إثم عظيم..وفيه من التألي وسوء الأدب مع الله الشيء الكثير وأذكرك بحديث الرجل الذي قال: (( والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك ))
    فكأني بك تقول يا أخي عبيد الله لكل هؤلاء الذين أسلموا من الروس وغيرهم أنتم منافقون وإسلامكم بالظاهر وغير مقبول ومردود عند الله!..بل وسترتدوا! وإن لم تكونوا أنتم فأبناءكم أو أبناءهم!))
    لم تُركز فى مشاركاتى السابقة،حديث تداعى الأمم لا يرتبط بيأجوج ومأجوج،وقد جانب الشيخ السعدى الصواب فى هذه المسألة وراجعه فيها علماء المملكة.
    يا اخي قولك لا يختلف كثيرا عن قول الشيخ السعدي رحمه الله..وحديث تداعي الأمم يشمل قولك لأنه في كل الحالات يأجوج ومأجوج سيدخلون تحت كل من سيتداعى علينا. لأنهم أولى من غيرهم بالإفساد في أرضنا لقول النبي ( ويل للعرب) أي وجودهم مقترن وجوبا باقتراب الشر والخراب للعرب. وبالتالي أي تداعي سيحدث -وفق قولك- سيشمل وجوبا ياجوج وماجوج.
    .استمرار سئ لعدم التركيز فقد تكلمت ى هذه المسألة فى بداية الموضوع وقلت:
    هناك حديث اخر يتعلق بمسألة السد وقد رجحت الدراسة الحديثية أنه من كلام كعب الأحبار وليس من كلام النبى عليه الصلاة والسلام:
    لم تعلق على مسألة التكنولوجيا الواردة أيضا في الإقتباس.
    على كل الرجل أجاد في نقد السند ولكن لم يصب في نقد المتن..وحجتنا لا تتوقف على السند بقدر المتن المدعوم قرآنا..خروج ياجوج وماجوج آخر الزمان هو من علامات الساعة الكبرى لقوله تعالى (( حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ))
    والوعد الحق هو القيامه يقول بن عاشور (( وسميت وعدا ؛ لأن البعث سماه الله وعدا في قوله تعالى كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ))
    يقول ذي القرنين (( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ))..
    وبالجمع بين الآتين ندرك يقينا أنها علامة من علامات الساعة الكبرى وانها لم تقع بعد.

    أيضا آية ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ))..يظهر يقينا أن هناك عمليات نقب وحفر بل هي عمليات نقب متواصلة ومستمرة إلى حدود هذه الآية ((حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)) أي إلى حدود اقتراب الوعد الحق اقتراب البعث..وهو ما جاء في متن الحديث المذكور بأكثر تفصيل لا غير. وهو تفصيل مطابق تماما لآيات القرآن.
    التعديل الأخير تم 09-03-2015 الساعة 11:28 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  2. افتراضي

    أنت تعلم يا اخ مستفيد اننى طالبتك مرارا بعرض اعتراضاتك لمنفعة المسلمين وكشف الإلتباسات التى صنعتها الإسرائيليات حول هذه المسألة من مسائل الفتن،تقول:
    أسلوبي تغير وأسلوبك بقي على حاله خصوصا فيما يتعلق بالنقطة الأولى..قلتُ لك دعنا من الماضي دعنا من الأمم التي ثبت كفرها..أحدثك عن الحاضر وعن المستقبل أحدثك عن امم الحاضر والمستقبل قلتُ يسيرون نحو الإسلام..وأنت تقول لا سيرتدوا..إذن أجبني عن الإعتراضات الثلاث الماضية ولا تحدثني عن التتار وأحداث الماضي.
    يا أخي أجني عن هذا: ((الأول هو: احتمال أن يرتدوا هذا الذي تفترضه يعادله احتمال أن لا يرتدوا وهذا يضعف حجتك.
    ايمانهم فى عصر لا يصنع شبهة قط حول حديث بعث النار فبعث النار هو مجموع البشر عبر كل العصور،فدخول العالم كله الإسلام فى عصر من العصور لا يصنع فارقا كبيرا بالنسبة لطول حياة البشر على الأرض إلى قيام الساعة،واحاديث الفتن قاطعة أن يأجوج ومأجوج سيهاجمون الأرض فى زمن النبى عيسى عليه الصلاة والسلام وسينتهى بهم الحال كفارا يهلكون بالنغف،هذا هو ما يعنينى ولا ادرى اين الإشكال اصلا؟الرجاء التوضيح
    حتى حديث سيعود الإسلام غريبا قال اهل العلم انه بعد عصر الدجال وياجوج وماجوج.
    هذه الأمور لا مجال فيها لرأى دون دليل من التنزيل والوحى
    ثانيا: بهذا الإرتداد الذي تفتترضه تكون قد وصفتَ إسلام من وصله الإسلام بالنفاق..وهذا مناقض لوصف الحديث في قوله بعز عزيز إلى آخره أي أن من أسلم يعزه الله ويعز به الإسلام ومن امتنع أذله الله تعالى.
    كلام جدلى لا علاقة له بالأحاديث ولا بما فهمه اهل العلم،الأمم لها دورات حياة فى الإيمان والكفر فتكون فى عصر مؤمنة وفى عصر كافرة وفى عصر ثالث على الفترة فيأجوج ومأجوج قبل عصر ذى القرنين كانوا من أهل الفترة،والأمم ايضا لها دورات حياة فى درجة الإيمان نفسها فهناك دول تدعى الإسلام والتوحيد ولكنها ليست على الجادة اما كلامك عن النفاق النفاق نوعان:نفاق اصغر لا يُخرج عن الملة ونفاق اكبر وليس يأجوج ومأجوج فقط من يرتبط اسلامهم بالنفاق الأصغر بل اغلب المسلمين،والمراجعة التاريخية لجنسى السلاف والمغول تثبت صحة النصوص فى شأن يأجوج ومأجوج،فالسلافيون مثلا اعتنقوا المسيحية الأرثوذكسية منذ زمن بعيد ورغم هذا لم يلتزموا بها قط،أعنى بالمبادىء الأساسية التى اقرها الكتاب المقدس للنصارى، وكانوا يمارسون الغزو منذ روسيا القيصرية،ولو دخلوا الإسلام جميعا لما خف هذا من روح الغزو والإستعمار فى نفوسهم،وحتى فى اوقات ضعفها فروسيا تمارس الغزو فى الشيشان وجورجيا واوكرانيا فما بالك لو كانت روسيا هى الدولة العظمى الأولى فى العالم؟هل ستلتزم بالنصرانية التى دعا إليها المسيح؟
    ثالثا: التشكيك في إسلام من أسلم (ممن افترضتَ انهم يأجوج ومأجوج) والجزم بردتهم فيه إثم عظيم..وفيه من التألي وسوء الأدب مع الله الشيء الكثير وأذكرك بحديث الرجل الذي قال: (( والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك ))
    فكأني بك تقول يا أخي عبيد الله لكل هؤلاء الذين أسلموا من الروس وغيرهم أنتم منافقون وإسلامكم بالظاهر وغير مقبول ومردود عند الله!..بل وسترتدوا! وإن لم تكونوا أنتم فأبناءكم أو أبناءهم!))
    لا ليس كما تتصور فيُحتمل ان الإرتداد يحدث لأحفاد احفادهم فقد يأتى مذهب الحادى وينتشر بينهم،لا تنسى أن كارل ماركس الألمانى لم ينتشر مذهبه بكثافة إلا عند السلافيين الروس والصرب والمغوليين الصينيين
    كما اننى لا اتهم احدا ولا استطيع تحديد النسبة المؤمنة من يأجوج ومأجوج،كل ما اعلمه ان اغلبهم او نسبة كبيرة منهم ستكون ى النار،ولكن نسبة هولاء إلى المؤمنين من يأجوج ومأجوج من الغيب،كما ان نسبة من سيخلد فى النار خلودا ابديا من يأجوج ومأجوج الى نسبة من سيخلد مؤقتا ايضا من الغيب،مسألة ايمان بعض يأجوج ومأجوج وصلاحهم لا تناقض النصوص لأن النصوص التنزيلية فى القرأن والسنة لم تناقش نسبة الإيمان والكفر والبدعة عندهم
    يا اخي قولك لا يختلف كثيرا عن قول الشيخ السعدي رحمه الله..وحديث تداعي الأمم يشمل قولك لأنه في كل الحالات يأجوج ومأجوج سيدخلون تحت كل من سيتداعى علينا. لأنهم أولى من غيرهم بالإفساد في أرضنا لقول النبي ( ويل للعرب) أي وجودهم مقترن وجوبا باقتراب الشر والخراب للعرب. وبالتالي أي تداعي سيحدث -وفق قولك- سيشمل وجوبا ياجوج وماجوج.
    خروج التتار هو خروج بعض من جنسى يأجوج ومأجوج وليس كلهم،خروج التتار ينطبق عليه احاديث خروج الترك،والذى درس احاديث الفتن يعلم الفرق بين احاديث الترك واحاديث يأجوج ومأجوج،ووفقا للتوراة وعلماء الأنساب فإن الترك هم مجرد قبيلة من قبائل يأجوج ومأجوج
    لم تعلق على مسألة التكنولوجيا الواردة أيضا في الإقتباس.
    قوله تبارك وتعالى"من كل حدب ينسلون"دليل تغير تكنولوجى بعد ان كانوا"ما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا"ففى عصر ذى القرنين كان اقصى احلامهم نقب الردم ثم فى أخر الزمان لا يقف امامهم حدب اى مرتفع محدب فماذا يكون هذا فى رأيك؟السد الصناعى كان عائقا ثم يمرون من كل السدود الطبيعية والصناعية!
    على كل الرجل أجاد في نقد السند ولكن لم يصب في نقد المتن..وحجتنا لا تتوقف على السند بقدر المتن المدعوم قرآنا..خروج ياجوج وماجوج آخر الزمان هو من علامات الساعة الكبرى لقوله تعالى (( حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ))
    هذا الموضوع عنوانه حديث ويل للعرب ويناقش هذه القضية،والتاريخ يؤكد أن سد داريال تعرض لمحاولات نقب متعددة،ولكن هذا لا يعنى صحة حديث"يحفرون فى السد"فالحديث سندا لا يثبت بل يثبت انه اسرائيلى،ومتنه مناقض للصحيح فى القرأن الكريم"من كل حدب ينسلون"فكيف يكون خروجهم فى اخر الزمان بتخطى الحواجز الطبيعية والصناعية من اعلى بينما الحديث يقول إنهم يحفرون فى السد؟
    والوعد الحق هو القيامه يقول بن عاشور (( وسميت وعدا ؛ لأن البعث سماه الله وعدا في قوله تعالى كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ))
    يقول ذي القرنين (( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ))..
    وبالجمع بين الآتين ندرك يقينا أنها علامة من علامات الساعة الكبرى وانها لم تقع بعد.

    أيضا آية ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ))..يظهر يقينا أن هناك عمليات نقب وحفر بل هي عمليات نقب متواصلة ومستمرة إلى حدود هذه الآية ((حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)) أي إلى حدود اقتراب الوعد الحق اقتراب البعث..وهو ما جاء في متن الحديث المذكور بأكثر تفصيل لا غير. وهو تفصيل مطابق تماما لآيات القرآن.[/quote]

  3. افتراضي

    أيضا آية ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ))..يظهر يقينا أن هناك عمليات نقب وحفر بل هي عمليات نقب متواصلة ومستمرة إلى حدود هذه الآية ((حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)) أي إلى حدود اقتراب الوعد الحق اقتراب البعث..وهو ما جاء في متن الحديث المذكور بأكثر تفصيل لا غير. وهو تفصيل مطابق تماما لآيات القرآن.
    [/quote]
    عفوا لم انتبه لهذه،فإقتراب الوعد الحق مقترن بخروج كل يأجوج ومأجوج ويهاجمون العالم كله،ولكن هذا لايمنع أن بعضهم يخرج قبل يوم القيامة وقبل عصر النبى عيسى عليه الصلاة والسلام وهو الظاهر من حديث ويل للعرب فقول النبى محمد عليه الصلاة والسلام"ويل للعرب من شر قد اقترب"دليل على أن الخروج قبل نزول عيسى وظهور الدجال،فلوكان المقصود بالشر المقترب هم كل يأجوج ومأجوج فما الحاجة للقلق النصوص صريحة أنهم سيخرجون قبل قيام الساعة،وهذا القلق النبوى تعضده الأحاديث الكثيرة"اتركوا الترك ما تركوكم"،فالخروج خروجان:خروج جزئى لبعض يأجوج ومأجوج وهذا يحدث عبر التاريخ وقد قام الدكتور شفيع ماحى بتفصيل وتوثيق تواريخ خروجهم قبل العصر الحديث،وهناك الخروج الأكبر فى اخر الزمان عندما تجتمع كل امم يأجوج ومأجوج ويتحد الجنسان:المغولى والسلافى عبر اسيا وشرق اوربا فهذا هو المذكور فى القرأن والسنة،
    بمناسبة دراسة الدكتور شفيع التى دعوتك مرارا لقراءتها،لدى إستدراك فى مسألة الخروج،فأنا ارى ان امبراطورية روسيا القيصرية وايضا الامبراطورية اليابانية التى دمرها الأمريكيون بالقنابل النووية وايضا الزحف الشيوعى السوفيتى العسكرى والإقتصادى خلا الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب الباردة،كل هذه الحوادث السياسية هى خروج جزئى ليأجوج ومأجوج كخروج التتار.

  4. افتراضي

    اخ مستفيد،كنت اتمنى غلق النقاش ولكن وجدت فى الأسفار النصرانية ما يؤيد رأيى عن تحول يأجوج ومأجوج إلى الضلال بفعل الشيطان ففى الإصحاح العشرين من سفر الرؤية أنه بعد أن يعود المسيح ويقتل الدجال ويحكم الف سنة فسيخرج الشيطان بعد أن كان محبوسا طيلة هذه الألف السنة وسيُضل يأجوج ومأجوج(والضلال لا يقع إلا لمؤمن فما الفائدة من إضلال كافر؟)ونتيجة لهذا الضلال سيغزو يأجوج ومأجوج الأرض ويحاصرون المسيح ورفاقه،نقرء:
    7 ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ،
    8 وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.
    9 فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ.
    10 وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.

  5. #35

    افتراضي

    هذه صور لكتاب يعود لحملة الاسكندر المقدوني (ذي القرنيين ) الى الهند تصور قوم يأجوج وماجوج وأشار الكاتب بالضبط الى ان هؤلاء الاقوام البانوتي panotii يعيشون في منطقة جوج ويقصد بهذه المنطقه المناطق الاسيويه التي تقع الى مابين جبال الاورال وجبال الهيملايا في اقصى اسيا


    وهذه صورة للوحه اثريه تعود أيضا الى الاغريق تصور هذه الأمم

    ان من اهم الملاحظات التي سجلت عليهم انهم صياديين مهره باستعمال الحراب والنشاب وانهم يسكنون كهوف الجبال وان الاغريق سجلوا ملاحظات عليهم من قبل حتى أيام الاسكندر ولكن يبدوا بعد حملة الاسكندر على الهند لم تسجل الشعوب الاوروبيه أي ملاحظات عن تواجد هؤلاء بعد ذلك وكانهم اختفوا فجائه
    اما القول بان التتار او الأمريكيين هم يأجوج وماجوج فهذا قول مردود اذ ان وصفهم لايطابق احاديث الرسول واما الأمريكيين فقد جاء وصفهم على احاديث الرسول بالقول ((تقوم الساعة والروم اكثر اهل الأرض)) ومن المعروف ان الأمريكيين يحبون ان يشابهوا الروم

    مبنى الكونكرس الامريكيي المقتبس من مبنى الكونكرس الروماني القديم بل ان حتى تشريعات القوانيين الامريكييه تشابة الى حد كبير تشريعات القوانيين الرومانيه وخصوصصا الجمهورية الرومانية

    عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
    السيد ارثر كونان دويل

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة

    فعلم من ذلك أن يأجوج ومأجوج هم هؤلاء الأمم؛ الروس والصين، وأمريكا، والإفرنج، ومن تبعهم ( )،
    وايضا الزحف الشيوعى السوفيتى العسكرى والإقتصادى خلال الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب الباردة ،كل هذه الحوادث السياسية هى خروج جزئى ليأجوج ومأجوج كخروج التتار.
    أُؤيدك أخي الفاضل في هذا - تفسير منطقي يجسد الواقع ويقبله العقل ولا تعارض مع النصوص الشرعية
    اللهم وفق علماء الأمة واهدنا جميعاً للحق .. آمين
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كميل مشاهدة المشاركة
    هذه صور لكتاب يعود لحملة الاسكندر المقدوني (ذي القرنيين ) الى الهند تصور قوم يأجوج وماجوج وأشار الكاتب بالضبط الى ان هؤلاء الاقوام البانوتي panotii يعيشون في منطقة جوج ويقصد بهذه المنطقه المناطق الاسيويه التي تقع الى مابين جبال الاورال وجبال الهيملايا في اقصى اسيا


    وهذه صورة للوحه اثريه تعود أيضا الى الاغريق تصور هذه الأمم

    ان من اهم الملاحظات التي سجلت عليهم انهم صياديين مهره باستعمال الحراب والنشاب وانهم يسكنون كهوف الجبال وان الاغريق سجلوا ملاحظات عليهم من قبل حتى أيام الاسكندر ولكن يبدوا بعد حملة الاسكندر على الهند لم تسجل الشعوب الاوروبيه أي ملاحظات عن تواجد هؤلاء بعد ذلك وكانهم اختفوا فجائه
    اما القول بان التتار او الأمريكيين هم يأجوج وماجوج فهذا قول مردود اذ ان وصفهم لايطابق احاديث الرسول واما الأمريكيين فقد جاء وصفهم على احاديث الرسول بالقول ((تقوم الساعة والروم اكثر اهل الأرض)) ومن المعروف ان الأمريكيين يحبون ان يشابهوا الروم

    مبنى الكونكرس الامريكيي المقتبس من مبنى الكونكرس الروماني القديم بل ان حتى تشريعات القوانيين الامريكييه تشابة الى حد كبير تشريعات القوانيين الرومانيه وخصوصصا الجمهورية الرومانية
    عفوا أيها الأخ الفاضل
    لايوجد دليل تاريخى على تسمية الإسكندر بذى القرنين،كما أن الإسكندر لم يبن ردما قط،والإسكندر كان لادينيا شاذاواخيرا فإن تسمية الملك بذى القرنين موقوفة على اليهود.
    اما حديث الروم اكثر الناس هو دليل على عدم كونهم يأجوج ومأجوج لأن يأجوج ومأجوج يهلكون قبل قيام الساعة ولا يعيشون حتى وقوعها.
    التتار ليسوا كل يأجوج ومأجوج بل هم جزء من قبيلة مأجوج الكبيرة.

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    أُؤيدك أخي الفاضل في هذا - تفسير منطقي يجسد الواقع ويقبله العقل ولا تعارض مع النصوص الشرعية
    اللهم وفق علماء الأمة واهدنا جميعاً للحق .. آمين
    تشرفت بمرورك اخى الكريم،أؤيد كلامك ولكن جانب الشيخ السعدى رحمه الله تعميم إدخال كل الأوربيين والأمركيين فيهم،فالأوربيون والأمريكيون هم خليط من بنى يافث بن نوح مع بنى العيص بن اسحاق بن ابراهيم السامى،كما دل حديث فتح القسطنطينية على غلبه العنصر الإسحاقى فيهم وهذا حق صفات العيص بن اسحاق فى التوراة تنطبق على معظم الأوربيين.

  9. #39

    افتراضي

    إستجابة لطلبك أخي عبيد الله -وقد تكون الإستجابة الأخيرة هذه المرة للإنشغال الشديد لا لشيء آخر-..سأعقب على بعض النقاط ولن أعود للنقاط السابقة لأني لا أراك التزمتَ بصلب الموضوع في تعقيباتك.

    أخي أراك ترفض أن يكون يأجوج وماجوج غيب في حين فكرتك تفترض ألف غيب وغيب من افتراض ارتداد أمم بعينها وبدون دليل لا من الكتاب ولا من السنة مع أنك تقول وبالحرف: (( هذه الأمور لا مجال فيها لرأى دون دليل من التنزيل والوحى ))..ولا يكفي ان يقال أن الفكرة لا تتعارض مع النصوص -على فرض أنها لا تتعارض- لأني أستطيع أن أفترض ألف فكرة مماثلة دون ان تتعارض مع النصوص الشرعية..ولكن الإشكال هنا هو كما قلتَ أنتَ: هذه الأمور لا مجال فيها لرأى دون دليل من التنزيل والوحى.
    فكرتك قائمة على غيبيات بدونها تنهار هذه الفكرة بالكامل كقولك (( فيُحتمل ان الإرتداد يحدث لأحفاد احفادهم فقد يأتى مذهب الحادى وينتشر بينهم )) وأنا أقول ما أدراك ؟ هل يوحى إليك ؟..وماذا لو لم يحدث هل ستوجب فعله على الله أم ماذا ؟..هل لديك نص أوجب فيه الله على نفسه أن يرتد أحفاد هؤلاء الأمم ؟

    تقول (( كما اننى لا اتهم احدا ولا استطيع تحديد النسبة المؤمنة من يأجوج ومأجوج،كل ما اعلمه ان اغلبهم او نسبة كبيرة منهم ستكون ى النار ))..وأأنا قول أين النص على ما تدعيه ؟..أين قيل أن من يأجوج ومأجوج سيدخلون الجنة..أليس ما تقوله غيب ويفترض أشياء لم تقع بعد لا يدعمها نص من الوحي سوى تأويل لبعض وقائع تاريخية ماضية..بل إن ظاهر الأدلة هو عكسُ ما تقول تماما سواء حديث بعث النار..أو آية (( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ))..ونصوص النصارى لا ينهض بها دليل وأسغرب منك استدلالك بنصوص النصارى لتقييد مطلق القرآن أو مخالفة ظاهر القرآن والسنة..لا أعرف أحدا من أهل العلم جوز ذلك وقد ثبت عن النبي قوله (( لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ ))..هذا مجرد الإخبار فما بالك باتخاذه قرينة مقيدة ملزمة لنصوص القرآن والسنة!

    تقول (( مسألة ايمان بعض يأجوج ومأجوج وصلاحهم لا تناقض النصوص لأن النصوص التنزيلية فى القرأن والسنة لم تناقش نسبة الإيمان والكفر والبدعة عندهم )).
    ظاهر نصوص القرآن والسنة تقول العكس..وتحتاج لقرينة لصرف المعنى عن ظاهره وكما قلت نصوص النصارى لا ينهض بها دليل.

    تقول ((خروج التتار هو خروج بعض من جنسى يأجوج ومأجوج وليس كلهم ))...هذا غيب ولا دليل عليه من الوحي..بل لو فرضنا صحته لوجدنا مخالفته للأدلة فقد ثبت أن ياجوج وماجوج لا يدان لأحد على قتالهم وأنهم يقتلون بالنغف..فهل هذا ما حدث حين قاتلهم المسلمون وأخرجوهم من ديارهم..إن قلتَ وصف النصوص ينطبق على الكل دون الجزء طالبتك بالدليل من الوحي فالقضية قضية دين وخبر من الله ورسوله وليست قضية تاريخية يستطيع أي شخص أن يفترض ويركب على النصوص ما يشاء من الأحداث التاريخية ويفترض أحداث غيرها لم تقع بعد..فأنتَ غارق حتى النخاع في الرجم بالغيب وأراك تعيب على من يؤمن أن ياجوج وماجوج غيب وهذا من التناقضات العجيبة في الحقيقة. ثم لا أدري ما هذا الذي يخالف العقل في فهمنا لياجوج وماجوج صدقا لم أفهم.

    قوله تبارك وتعالى"من كل حدب ينسلون"دليل تغير تكنولوجى بعد ان كانوا"ما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا"ففى عصر ذى القرنين كان اقصى احلامهم نقب الردم ثم فى أخر الزمان لا يقف امامهم حدب اى مرتفع محدب فماذا يكون هذا فى رأيك؟السد الصناعى كان عائقا ثم يمرون من كل السدود الطبيعية والصناعية!
    لا علاقة البتة وكلامك أقرب للتحريف من التأويل..فينسلون تعني المشي السريع والحرب الحديثة تُستخدم فيه الصواريخ والراجمات والطائرات والغواصات والأقمار الإصطناعية والدبابات وناقلات الجند..فلا داعي لخروجهم علينا أصلا ولا لإسراعهم نحونا طالما بمقدورهم إبدادتنا بالنووي وهم في موضعهم ذاك دون حراك.
    ثم ما أدراك بطبيعة السد الذي بناه ذي القرنين والمذكور في القرآن وهو آية من آيات الله وصفه ذي القرنين بأنه (( رحمة من ربي )) حتى تقارنه بالسدود الطبيعة والصناعية. وهي رحمة عامة فاللفظ جاء مطلقا ولم يخص تلك الأقوام بالرحمة وإلا لقال رحمة لكم من ربي ولكن قال (رحمة من ربي) أي رحمة لكم ولمن سيأتي بعدكم: حتى إذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا. والوعد هو المذكور في الآية (( واقترب الوعد الحق )).

    تقول (( فكيف يكون خروجهم فى اخر الزمان بتخطى الحواجز الطبيعية والصناعية من اعلى بينما الحديث يقول إنهم يحفرون فى السد؟ ))
    حديث ويل للعرب يقول يحفرون في السد وإلا لما قال النبي (( فتح من ردم ياجوج وماجوج كذا ))..وهذا يفسر معنى الفتح في قوله تعالى (( حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج )).
    ولا يوجد أي تعارض فمع فتح ياجوج وماجوج بابا للخروج يجعله ربي دكا فيخرجون على الناس ويغشون الأرض كما في الحديث.

    تقول (( وهو الظاهر من حديث ويل للعرب فقول النبى محمد عليه الصلاة والسلام"ويل للعرب من شر قد اقترب"دليل على أن الخروج قبل نزول عيسى وظهور الدجال،فلوكان المقصود بالشر المقترب هم كل يأجوج ومأجوج فما الحاجة للقلق ))
    كلامك كان ليكون في محله لو أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم وقت الساعة ومتى تقوم ومتى يظهر الدجال. ولكنه عليه الصلاة والسلام لا يعلم وبالتالي كان يمكن أن تظهر كل تلك العلامات في زمنه. أنت تتحدث من منطلق أن النبي يعلم ان الدجال لن يخرج حتى إلى حدود 2014..وهذا مناقض لحديث بن صياد الذي يؤكد قولي.

    مداخلتك الأخيرة عن أسفار النصارى سبق الحديث عنها.
    التعديل الأخير تم 09-06-2015 الساعة 03:58 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  10. افتراضي

    شكرا على المشاركة يا أخ مستفيد وسأعود لاحقا للرد التفصيلى إن شاء الله

  11. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين،تقول يا اخى الكريم
    أخي أراك ترفض أن يكون يأجوج وماجوج غيب في حين فكرتك تفترض ألف غيب وغيب
    لقد سئل الأخ العبادى هذا السؤال وكانت إجابتى هى أن هناك جزء غيبى من القصة وهو ما يتعلق بخروجهم على عهد عيسى عليه الصلاة والسلام،ولكن ما كان من الماضى فليس بغيب لسببين:أولا السلف والخلف واهل التفسير والتاريخ والأنساب لم يقل واحد منهم إن يأجوج ومأجوج غيب بل لم يختلفوا اصلا عليهم،بل لم يختلف اليهود والنصارى والمسلمين على تعريف يأجوج ومأجوج،والإنجيليين الأمريكيين فى اثناء الحرب الباردة كانوا يشيرون للإتحاد السوفيتى على أنه جوج وماجوج.ثانيا أن علم الأثار كشف لنا اسرار الأمم السابقة فكشف لنا عن سفينة نوح وعن مدينة عاد وعن بقايا قوم لوط وعن شخصية فرعون وغير ذلك فلماذا يشذ ردم ذى القرنين عن بقية القاعدة؟
    من افتراض ارتداد أمم بعينها وبدون دليل لا من الكتاب ولا من السنة مع أنك تقول وبالحرف: (( هذه الأمور لا مجال فيها لرأى دون دليل من التنزيل والوحى ))..ولا يكفي ان يقال أن الفكرة لا تتعارض مع النصوص -على فرض أنها لا تتعارض- لأني أستطيع أن أفترض ألف فكرة مماثلة دون ان تتعارض مع النصوص الشرعية..ولكن الإشكال هنا هو كما قلتَ أنتَ: هذه الأمور لا مجال فيها لرأى دون دليل من التنزيل والوحى.
    ارجع لأحاديث الدجال وستجد أن الدجال الذى سيسبق ظهوره خروج يأجوج ومأجوج سيجتاح المشرق كله ومن المنطقى أنه سيضل هذه البلاد ومنها الصين وروسيا لأنه فى صحيح الحديث أن الدجال لن يترك قرية إلا دخلها إلا مكة والمدينة،كما أنه لا نص يصرح بأن المؤمنين على عصر عيسى عليه السلام اكثرية بل العكس فظاهر النصوص أن الإيمان ينتشر فى عصر عيسى عليه السلام بعد هلاك يأجوج ومأجوج،ولست أنا الذى وضعت الإحتمالات اولا بل أنت.أنت أسست كلامك على أن حديث ثوبان سيحدث قبل عصر النبى عيسى وسيدخل العالم كله بما فيه السلافيون والمنغوليون الإسلام قبل عصر عيسى،وكان ردى عليك أنك توهمت فهما لم تقله النصوص والإحتمال يٌُرد عليه بألف احتمال.
    فكرتك قائمة على غيبيات بدونها تنهار هذه الفكرة بالكامل كقولك (( فيُحتمل ان الإرتداد يحدث لأحفاد احفادهم فقد يأتى مذهب الحادى وينتشر بينهم )) وأنا أقول ما أدراك ؟ هل يوحى إليك ؟..وماذا لو لم يحدث هل ستوجب فعله على الله أم ماذا ؟..هل لديك نص أوجب فيه الله على نفسه أن يرتد أحفاد هؤلاء الأمم ؟
    نعم،احاديث الدجال خصوصا واحاديث الفتن عموما
    تقول (( كما اننى لا اتهم احدا ولا استطيع تحديد النسبة المؤمنة من يأجوج ومأجوج،كل ما اعلمه ان اغلبهم او نسبة كبيرة منهم ستكون ى النار ))..وأأنا قول أين النص على ما تدعيه ؟..أين قيل أن من يأجوج ومأجوج سيدخلون الجنة..أليس ما تقوله غيب ويفترض أشياء لم تقع بعد لا يدعمها نص من الوحي سوى تأويل لبعض وقائع تاريخية ماضية.
    يأجوج ومأجوج من بنى ادم كما دل حديث بعث النار الذى تناقشنا طويلا حوله وأيضا حديث عبد الله بن عمرو"ان يأجوج ومأجوج من بنى ادم"الحديث.وحيث انهم من بنى ادم ينطبق عليهم القواعد الكونية التى قررها ربنا جل وعلا عن بنى ادم"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)"التغابن.والكافر لايكون كافرا إلا إذا عُرض عليه الحق وجاءه النذير فأعرض او انكر او جحد او نافق نفاقا اكبر
    .بل إن ظاهر الأدلة هو عكسُ ما تقول تماما سواء حديث بعث النار..أو آية (( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ))..
    هل مفسدون تعنى كافرون؟وهل حديث بعث النار يتكلم عن الكافرين أم الجهنميين؟الخوارج مثلا من داعش والقاعدة هم كلاب النار بنص كلام النبى عليه الصلاة والسلام هل هم كفار؟وهل حديث بعث النار تكلم عن كل امتى يأجوج ومأجوج؟
    حديث بعث النار اراد أن يقول إن هناك امتان كبيرتان جدا فى العدد،فعدد كفارها ستكون نسبته غالبة،وحديث بعث النار الذى تستدل به له زيادة اخرى صحيحة،يقول فيه النبى عليه الصلاة والسلام"إنكم فى امتين ما وضعتا فى شئ إلا كثرتاه:يأجوج ومأجوج ومن مات من بنى ادم وبنى ابليس"فهذه الزيادة توضح معنى الحديث الموافق للعقل والتنزيل فلأن امتى يأجوج ومأجوج كبيرتا العدد كان كفارهما الأكثر
    ونصوص النصارى لا ينهض بها دليل وأسغرب منك استدلالك بنصوص النصارى لتقييد مطلق القرآن أو مخالفة ظاهر القرآن والسنة..لا أعرف أحدا من أهل العلم جوز ذلك وقد ثبت عن النبي قوله (( لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ ))..هذا مجرد الإخبار فما بالك باتخاذه قرينة مقيدة ملزمة لنصوص القرآن والسنة!
    اذا كانت مخالفة،ولكن النص الذى استدللت انا به يوافق ما جاء من الأحاديث التى تصف شعوب اخر الزمان بالكفر والردة،وهناك احاديث صريحة فى ذلك وقد استدللت انت ببعضها .
    تقول (( مسألة ايمان بعض يأجوج ومأجوج وصلاحهم لا تناقض النصوص لأن النصوص التنزيلية فى القرأن والسنة لم تناقش نسبة الإيمان والكفر والبدعة عندهم )).
    ظاهر نصوص القرآن والسنة تقول العكس..وتحتاج لقرينة لصرف المعنى عن ظاهره وكما قلت نصوص النصارى لا ينهض بها دليل.
    عليك إثبات البينة،وأن تأتى بنص واحد ولو كان حديثا ضعيفا يقول إن يأجوج ومأجوج كلهم كفار،أو عدد الكفار فيهم كذا وأنا أعطيك عاما كاملا مهلة لتبحث والموضوع باق إن شاء الله

  12. افتراضي

    تقول ((خروج التتار هو خروج بعض من جنسى يأجوج ومأجوج وليس كلهم ))...هذا غيب ولا دليل عليه من الوحي
    اقرء هذا
    http://m.quran-m.com/index.php/%D8%A...%B9%D8%A9.html
    .بل لو فرضنا صحته لوجدنا مخالفته للأدلة فقد ثبت أن ياجوج وماجوج لا يدان لأحد على قتالهم وأنهم يقتلون بالنغف..فهل هذا ما حدث حين قاتلهم المسلمون وأخرجوهم من ديارهم.
    لايدان لأحد بقتالهما حين الخروج الكلى الكبير فى اخر الزمان لإتحاد المنغول والسلاف،ولايدان لأحد بقتالهما لعلتين:الكثرة التى ليس لها مثيل والتكنولوجيا العسكرية،ولو نظرت إلى تاريخ الروس والمغول والصينيين لوجدتهم دائما وابدا:اعداد كثيرة وصناعة عسكرية متطورة فى كل عصر وأن.
    فهل هذا ما حدث حين قاتلهم المسلمون وأخرجوهم من ديارهم.
    لا يستطيع احد عبر التاريخ إلى قيام الساعة اخراج هذه الشعوب من ديارها،الروس والمغول تحديدا فى توسع دائم وغزو دائم لمن حولهم منذ نشأة الدولة المركزية الأم،ولم يستطع احد قط طرد الروس او المغول من ديارهم الأصلية فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال"اتركوا الترك ما تركوكم"
    إن قلتَ وصف النصوص ينطبق على الكل دون الجزء طالبتك بالدليل من الوحي فالقضية قضية دين وخبر من الله ورسوله وليست قضية تاريخية يستطيع أي شخص أن يفترض ويركب على النصوص ما يشاء من الأحداث التاريخية ويفترض أحداث غيرها لم تقع بعد.
    نعم الكل هو الجزء،ولكن الوضع يتغير من زمان لزمان والدنيا تتطور فبينما كان يأجوج ومأجوج محض أمة بدائية فى عصر كورش،كان التعبير القرأنى"مفسدون فى الأرض"فلم تكن عندهم قنابل هيدروجينية كالتى يملكها الروس والصينيين ولم يكن عندهم صواريخ عابرة للقارات وأيضا لم تكن اعدادهم وهم فى ذلك العصر القديم مليارية،ولكن فى أخر الزمان كل ذلك ينتفى،أعدادهم بالمليارات وسلاحهم لامثيل له عند الشعوب الأخرى فمن الطبيعى أن الحال يصبح"لايدان لأحد بقتالهما"تماما كما تغير وضعهم بالنسبة للردم فكانوا على عهد ذى القرنين وبعده لا يستطيعون نقبه ثم أصبحوا ى اخر الزمان من كل حدب ينسلون.
    فأنتَ غارق حتى النخاع في الرجم بالغيب وأراك تعيب على من يؤمن أن ياجوج وماجوج غيب وهذا من التناقضات العجيبة في الحقيقة. ثم لا أدري ما هذا الذي يخالف العقل في فهمنا لياجوج وماجوج صدقا لم أفهم.
    دع هذا للأخوة ليحكموا فيه،انا لا احجر على مخالف ولكن بشرط أن يخالف بمنهج وبرهان من التنزيل،وكل من خالفنى فى شأن يأجوج ومأجوج اراه خالف شيئا من النصوص التنزيلية
    لا علاقة البتة وكلامك أقرب للتحريف من التأويل..فينسلون تعني المشي السريع والحرب الحديثة تُستخدم فيه الصواريخ والراجمات والطائرات والغواصات والأقمار الإصطناعية والدبابات وناقلات الجند..فلا داعي لخروجهم علينا أصلا ولا لإسراعهم نحونا طالما بمقدورهم إبدادتنا بالنووي وهم في موضعهم ذاك دون حراك.
    ينسلون بمعنى يتحركون بسرعة على سبيل التقريب ولو رجعت لكلام ابن تيمية فى قواعد التفسير لعلمت أن الترادف فى القرأن قليل فهذا على سبيل التقريب،والطائرات وكذلك الدبابات تنقل بشرا ولا يمكن حسم معركة بلا بشر،والإبادة بالأسلحة النووية غير الغزو والإستعمار،فقوله تبارك وتعالى"من كل حدب ينسلون"وصف لتغير سرعة المركبات فى عصرنا إلى عربات وناقلات ودبابات ومدرعات وطائرات،وإتهامى بالتحريف فى هذه ليس موجها لى بل للشيخ السعدى رحمه الله وهو مفسر وهذا تفسيره لا تفسيرى انا.
    ثم ما أدراك بطبيعة السد الذي بناه ذي القرنين والمذكور في القرآن وهو آية من آيات الله وصفه ذي القرنين بأنه (( رحمة من ربي )) حتى تقارنه بالسدود الطبيعة والصناعية. وهي رحمة عامة فاللفظ جاء مطلقا ولم يخص تلك الأقوام بالرحمة وإلا لقال رحمة لكم من ربي ولكن قال (رحمة من ربي) أي رحمة لكم ولمن سيأتي بعدكم: حتى إذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا. والوعد هو المذكور في الآية (( واقترب الوعد الحق )).
    علم الأثار هو الذى حدد السد وليس انا،اما دك السد قبل يوم القيامة فلا علاقة له بخروجهم المسبق،دك السد علامة قرب قيام الساعة،لا علاقة له بخروجات يأجوج ومأجوج المستقبلية،ولكن توهم من توهم لسوء فهم حديث"ويل للعرب"والحديث هذا لا يتكلم عن خطر يتعلق بإندكاك السد بل خطر يتعلق بمن وراء السد.
    تقول (( فكيف يكون خروجهم فى اخر الزمان بتخطى الحواجز الطبيعية والصناعية من اعلى بينما الحديث يقول إنهم يحفرون فى السد؟ ))
    حديث ويل للعرب يقول يحفرون في السد وإلا لما قال النبي (( فتح من ردم ياجوج وماجوج كذا ))..وهذا يفسر معنى الفتح في قوله تعالى (( حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج )).
    ولا يوجد أي تعارض فمع فتح ياجوج وماجوج بابا للخروج يجعله ربي دكا فيخرجون على الناس ويغشون الأرض كما في الحديث.
    حديث"ويل للعرب"لايقول إن خروجهم من السد،وأنت مصمم على نسبة كلام الإسرائيليات إلى النبى عليه الصلاة والسلام وهذا مرفوض عندى.
    قول (( وهو الظاهر من حديث ويل للعرب فقول النبى محمد عليه الصلاة والسلام"ويل للعرب من شر قد اقترب"دليل على أن الخروج قبل نزول عيسى وظهور الدجال،فلوكان المقصود بالشر المقترب هم كل يأجوج ومأجوج فما الحاجة للقلق ))
    كلامك كان ليكون في محله لو أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم وقت الساعة ومتى تقوم ومتى يظهر الدجال. ولكنه عليه الصلاة والسلام لا يعلم وبالتالي كان يمكن أن تظهر كل تلك العلامات في زمنه.
    النبى عليه الصلاة والسلام لا يعلم متى الساعة ولا الملائكة،ولكنه بالتأكيد يعرف ترتيب العلامات السابقة لها وقد أخبرنا بذلك فلماذا يقلق من يأجوج ومأجوج وهم لن يخرجوا إلا بعد الدجال وقبل قيام الساعة؟ هو كان يقلق من الخروج الجزئى عليه الصلاة والسلام وهو ما عبر عنه بقوله عليه الصلاة والسلام"شر قد أقترب"
    أنت تتحدث من منطلق أن النبي يعلم ان الدجال لن يخرج حتى إلى حدود 2014..وهذا مناقض لحديث بن صياد الذي يؤكد قولي.
    ترتيب العلامات يعلمه النبى عليه الصلاة والسلام وأخبر الأمة به وهى من امارات نبوته الشريفة أما المواقيت فلا يعلمها إلا الله جل وعلا

  13. #43

    افتراضي

    لا يستطيع احد عبر التاريخ إلى قيام الساعة اخراج هذه الشعوب من ديارها
    أخرجوهم من ديارهم..الضمير يعود على المسلمين لا على التتار.
    التعديل الأخير تم 09-07-2015 الساعة 11:26 AM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  14. #44

    افتراضي

    تقول ((خروج التتار هو خروج بعض من جنسى يأجوج ومأجوج وليس كلهم ))...هذا غيب ولا دليل عليه من الوحي
    اقرء هذا
    http://m.quran-m.com/index.php/الغيب...ات-الساعة.html
    ما وصفته بالغيب وبالذي لا دليل عليه من الوحي هو وصف خروج التتار بأنه: (( من جنس ياجوج وماجوج وليس كلهم )) لا أن الوصف موجه لخروج التتار.
    التعديل الأخير تم 09-07-2015 الساعة 02:07 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    ما وصفته بالغيب وبالذي لا دليل عليه من الوحي هو وصف خروج التتار بأنه: (( من جنس ياجوج وماجوج وليس كلهم )) لا أن الوصف موجه لخروج التتار.
    اجماع الأمة ممثلا فى إجماع علماؤها يقوم مقام الوحى،وهذه قاعدة شرعية"لاتجتمع امتى على ضلالة"بل أحد مصادر التشريع هو الإجماع،وعلماء الأمة المختصون بالأنساب والتفسير اتفقوا ان الترك من نسل يأجوج ومأجوج ولكن امهلنى قليلا حتى اتيك بالتفاصيل والمصادر إن شاء الله تعالى.

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء