مشكلتك يا ألوهي أنك تخلط بين المسائل ، و هذ الخلط لن يوصلك إلى نتائج صحيحة ...
فأنت تربط بين صدق الرسول محمد و بين حال أتباعه بعد موته ! و هذا الربط غير لازم !
فقد يكون مدعي الرسالة صادقا ، و مع ذلك يتفرق أتباعه بعد موته إلى أكثر من سبعين فرقة !
و قد يكون مدعي الرسالة كاذبا ، و مع ذلك يتمسك أتباعه بتلك الأكاذيب فرقة واحدة لآلاف السنوات !
و بالتالي لا يمكن جعل حال الأتباع معيار للحكم على مدعي الرسالة !
النقطة المطروحة في الموضوع واضحة و هي : ما الدافع لجعل الرسول محمد يتكلم باسلوبين لغويين مختلفين أحدهما قرآن و الآخر سنة ؟ بالرغم أنه يدعي أن كلاهما وحي ؟!
و أنت لا تعالج هذه النقطة ، بل تذهب إلى نقاط أخرى لا دخل لها في المسألة !
ة
Bookmarks