على سبيل المثال
في موضوع الدورة الهيدروليجية الذي ذكرته لا حاجة لي أصلا أن أبحث عن رد أو حتى أن أبحث عن الموضوع علميا للتأكد من صحة البيانات الواردة فيه
وذلك لأن صاحب الموضوع نفسه ناقض نفسه ونسف إعجازه ثم برر ذلك النسف برد واه لا يقنع طفلا
فتجده قال عن ثبات كمية المطر أنها :
" شبه " ثابتة وأعاد كلمة " شبه " أو كلمة " تقريبا " وكأنه يؤكد أنها مختلفة ولو قليلا
ثم بعد ذلك أقر بإمكانية التغير :
" لا يعني أن هذه الكمية لن تتغير إلى يوم القيامة! لأن النبي يتحدث عن حقيقة كونية ولكن من الممكن أن تتغير هذه الحقائق مع اقتراب يوم القيامة "
ثم أورد كلام أحد الملحدين ورده عليه :
" لقد شكك أحد الملحدين في هذا الحديث بحجة أن كمية الأمطار تتغير كل عشرة ألاف سنة وبالتالي فالحديث غير دقيق، ونقول إن النبي الأعظم صحح معتقداً كان سائداً ألا وهو أن المطر قد ينزل على الأرض هذه السنة وقد لا ينزل أبداً السنة القادمة فيسمونها سنة جفاف "
فتجد مضمون الرد يؤكد كلام الملحد بأن النسبة تتغير ولكنه يدعى أن الإعجاز ما زال قائما بحجة أن العرب كانو يعتقدون أن التغير يمكن أن يكون كبيرا جدا جدا ولكن النبي أخبرهم أنه ليس كذلك!!
فأي منطق هذا الذي يعد تصحيح الخطأ الشنيع بخطأ أقل شناعة منه إعجازا!
Bookmarks