اى نعم تحتاج أمتنا الى مجدد كشيخ الاسلام بن تيمية رحمه .
لا ادرى لماذا يخجل المسلمون !!!
وتحديدا فى قضية الفتوحات.
عندما تقرأ لجوستاف لوبون كتاب حضارة العرب وكتاب اليهود فى الحضارات الاولى تجد التمجيد والاكبار من المفكر جوستاف لوبون للفتوحات الاسلامية.
والغريب أنه كان يتمنى انه لو سيطر العرب(المسلمين) على العالم اجمع وذلك لحسن أخلاقهم وطبائعهم وانهم ضربوا سهما فى الحضارة.
ولوبون ليس شخص بسيط بل دارس للحضارات والثقافات ويدرك مايقول.
وليس من جنس الملاحدة والقمنى والبحيرى الذين يريدون اختزال واختصار الفتح الاسلامى فى الجوارى والمال!!
وعندما تقرأ لفرانس أناثول وهو يقول ان الفتح الاسلامى او الغزو لم يكن ينظر اليه الناس كما ننظر اليه نحن ألان نظرة استعمارية,بل كان الناس ينظرون ماذا سيقدم الاتى الجديد من اعباء اقتصادية واجتماعية.
وكذا دى شمبون وهنرى ديرش وانصح الاخ بقراءة فصل صغير من كتاب اكاذيب التاريخ الكبرى لمجدى كامل ستجد الفائدة.
ثم اننا لا نستحى فى جهادنا الطلبى بل هو مكرمة وفضيلة ولنا فيه عزة ومجد ودعوة وكسر للطواغيب وانظمة الكفر.
ومما يؤسف اننى قرأت كتاب للدكتور محمد عمارة يحاول جعل كل صراع وجهاد للصحابة والامة هو سياسى وحتى الفتوح يحاول ان يجعلها صراع بين الشرق والغرب .
ويصور فتح فارس على انه دولة الفرس انتهت مهمتهم وضعفت فى الصراع بين الشرق والغرب فكان لزاما من الدولة الاسلامية ان تبعدها من الصراع.
نقول انه ليس عيب ان يكون صراعنا وقتالنا دينى ولا يقدح فى اسلامنا بل يعززه ويعطيه الجمالية .
ولكن لا تخرجونا اننا سياسيين مصلحيين نفعيين فقط.
لأنه من ينتقد القتال الدينى يحتاجون لمناقشة أصولهم التى قامت عليها افكارهم النقدية .
_فأصحاب النظرة الايبيقورية للحياة يرفضون التضحية من اجل ماورئيات.
_واصحاب النظرة الحديثة فى السياسة يرفضون الحرب الدينية نظرة لتعريفهم الحقيقة ونسبيتها ولذا لا تفرض.
_واصحاب الاديان نظرتهم عنصرية لذواتهم كالنصارى.
_واصحاب المعاصرة يتحدثون من معطيات الواقع للحكم على التاريخ الماضى وهذا خلل منهجى .
(ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما )
واسبابها متعددة .
_فقد تم خوض حروب باسم الدين كما فعل المسلمون واهل الاديان.
_وتم خوض حروب باسم العلم كما فعلت الداروينية .
_وتم خوض باسم الاخلاق كما نظر لها افلاطون وارسطو.
_وتم خوض حروب من خلال الاقتصاد المعاصر الذى تتبناه الدول العالمية وقد اشار لذلك عدة فلاسفة ككوليننز عندما قال انه لا يوجد مصانع اسلحة وسلام عالمى.
الاسلحة وبيعها يعتبر رافد اقتصادى لامريكاو روسيا ولذلك تلك الدول تفتعل حروب او تساعد على اشتعالها من اجل تحريك عجلة السلاح وبيعه.
_واليونانيين كما يقول الملاحدة انها حضارة بلا اديان و لا نبؤءات .
ولكن هذه الحضارة او التاريخى العسكرى اليونانى من اعنف التواريخ دمويا وبل قد قال الباحثون ان التاريخ اليونانى هو اشرس تاريخى عسكرى دموى فكله حروب.
فهل يعترف الملاحدة بهذا ؟؟؟!!!!
ولم يقل أحد أن الحرلاب والقتال دلالة على بطلان الفكر او الدين او الفلسفة وهذا ما قرأناه الا من مغالطات الملاحدة .
و الحرب دار حولها جدل فلسفى قديم من ايام الصينيين واليونان
منهم من قال انها ضرورة لابد منها
ومنهم من قال ان هناك قوة خفية تقود للحرب
والاسباب كتعددة ذكرت فى كتاب الحرب والانسانية للعميدابوالقاسم عبد العاطى.
واما اليوم الامر يذهب للأسوأ بحسب المفاهيم التى تم وضعها .(العصرية)
لعل جارودى صدق عندما قال ان البشرية وصلت الى مرحلة تستطيع القضاء فيها على نفسها,ووصفها انها باسوأ مراحل البشرية .
وهناك من قسم الحروب باعتبار العلوم:
1_الحرب العالمية الاولى حرب الكيميائيين
2_الحرب العالمية الثانية حرب الفيزيائيين
3_الثالتة ستكون خليط بين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.
وقد ذكر اينشتاين ان هاته الحرب اى الثالتة ستقضى على مظاهر الحضارة الحديثة .
وهذا من اسوا السوء .
الامر مقرر ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما ولكن الاخرين لا يرفضون الحرب بذاتها .
ولكنهم يرفضون الحرب العقدية الماورائية ,بينما يقبلون الحرب السياسية المادية.
فخاتمة الامر ان الدين فقط هو المستهدف وليس لما ينتجه من الحروب.
صدرت دراسة تاريخية حول أسباب الحروب في العالم
هى دراسة حديثة وشاملة عن الحروب البشرية في التاريخ.
أصدر العالمان تشارلز فيليبس و آلان أكسيلرود كتابا كبيرا عنوانه انسيكلوبيديا الحروب مكونة من ثلاث أجزاء ضخمة
Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004
يوثق الكاتبان عدد الحروب التي ذكرت في التاريخ ب1763 حربا منها 123 حربا مصنفة لأسباب دينية.
أي أن ما يدعي الملحد أنه سبب الحروب لا يمثل سوى 7 بالمئة من أسباب الحروب و93 بالمئة بأسباب أخرى.
اذن ما يذيعيه الملاحدة المخانيث أن أكثر الحروب كانت لأسباب دينية هو ادعاء كاذب وتزييف للحقائق وتزوير للتاريخ.
ولذلك حربنا ضد الكفر والكفار دينية من اجل العقيدة وليست سياسية نفعية.
وأنا تابعت هذا الشيخ الذى تحدث عن الغزوات وانت لم تنسى ذكره بل تعرفه ولكن تتحرج فى ذكره لأنه فضيلة الدكتور (على جمعة)
ثم من الذى يهاجم الفتوح الاسلامية ؟
_نصارى متعصبين يسمون الفتوح استعمار ولكن لا يسمون الدول المسيحية التى كانت تسيطر وتغزو انها محتلة !!كالدولة البيزنطية .
_ملاحدة طبقوا الغزو والاحتلال وبل انتجوا نظريات علمية لها كنظرية المجال الحيوى التى انتجها مفكرى الالحاد وهى ان الدولة كائن حى ولابد له لكى ينموا ان يتمدد ويقضم مساحات اكبر واوسع وبل نيتشيه وترتشكيه قال ان الحرب هى الاصل والسلام استعداد للحرب ولابد من التمدد والتوسع وبل جميع فلاسفة التنوير حرضوا على الغزو .
ثم ان الملاحدة ليس انكارهم للجهاد بل لذات الدين وبذا كل ما تفرع منه مرفوض.
ثم ان الصراع دائما من يكون دينى ومن الاخر سياسى
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D3%ED%C7%D3%C9
Bookmarks