صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 51

الموضوع: نظرة عقلانيه جديده و مختلفه الى مصطلح (غزوات الرسول)..ارجو التصحيح

  1. Exclamation نظرة عقلانيه جديده و مختلفه الى مصطلح (غزوات الرسول)..ارجو التصحيح

    السلام عليكم و رحمه الله


    ايها الاحباء...
    منذ فتره و قد سمعت من احد الشيوخ فى التلفزيون (لا اذكره تحديدا) تحليلا جميلا لمصطلح (غزوات الرسول)

    انقله لكم بتصرف و من الذاكره....(و ان اخطأت فقومونى)

    كثيرا من الناس ينظر الى كلمه (غزوه) على انها
    حرب هجوميه
    بهدف الاعتداء على الاخر ...((بالمفهوم الاعلامى الحديث) مثل غزو امريكا للعراق و الى غير ذلك

    مع ان مصطلح (غزوه) عند العربى القديم و الذى سجل تاريخنا الاسلامى لم يكن يحمل هذا المعنى (الهجومى ) بالضرورة

    فمصطلح (غزوه) عند العربى القديم كان اقرب ما يكون بمعنى (التحرك العسكرى) عامه ...هجوما و دفاعا

    بدليـــــــــــــل:

    ان ((غـــــــــــــزوه الخندق)) كان المسلمين فيها هم من تعرضوا للهجوم و كانوا فى حاله دفاع عن النفس بل كانوا تحت الحصار حيث حفروا حول المدينه (الخندق) دفعا عن مدينتهم بل ان قلوب المسلمين قد بلغت الحناجر(كنايه عن شده الخوف ) و مع ذلك قد اسموها ((غزوة)) ايضا؟!؟

    لذلك يجب علينا عندما نتعامل مع المصطلحات المذكورة فى السيره او التاريخ او الكتب الدينيه عموما ان نحاول ان نفهمها بثقافه اهل زمانها و ليس بثقافتنا اليوم....ثقافه الهوت دوج و التيك اواى..!!

    ارجو التصحيح و شكرا

  2. #2

    افتراضي

    للأسف الكثير من المسلمين أصبحوا لا يفرقون بين الموضة والدين لأنهم يريدون للاسلام أن يتوافق مع الموضة
    لأن بعض تعاليم الاسلام أصبحت مخالفة للموضة وهم في حالة انهزام نفسي شديد أمام حضارة الغرب
    في حين ان الحق لا يكمن دائما في اتباع الموضة
    كما أن زادهم العلمي قليل ويتكلمون في العظام
    ليت الله يبعث لنا مجددا عبقريا محققا شيخا للاسلام مثل ابن تيمية
    الجواب تجده هنا ان شاء الله تعالى
    http://www.almeshkat.net/vb/showthre...5044#gsc.tab=0
    وطالع هذا فانه بالغ الأهمية والفائدة
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1%D6%C8%D8-%BF

  3. افتراضي

    السلام عليكم ..
    قال علماؤنا ومن سبقهم من أهل المعرفه والحكمه: العبرة بالحقائق والمعاني وليست بالألفاظ والمباني ..

    فلماذا ينظر الواحد منا إلى المصطلح ويبني عليه الحكم ؟؟
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    للأسف الكثير من المسلمين أصبحوا لا يفرقون بين الموضة والدين لأنهم يريدون للاسلام أن يتوافق مع الموضة
    لأن بعض تعاليم الاسلام أصبحت مخالفة للموضة وهم في حالة انهزام نفسي شديد أمام حضارة الغرب
    في حين ان الحق لا يكمن دائما في اتباع الموضة
    كما أن زادهم العلمي قليل ويتكلمون في العظام
    ليت الله يبعث لنا مجددا عبقريا محققا شيخا للاسلام مثل ابن تيمية
    الجواب تجده هنا ان شاء الله تعالى
    http://www.almeshkat.net/vb/showthre...5044#gsc.tab=0
    وطالع هذا فانه بالغ الأهمية والفائدة
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1%D6%C8%D8-%BF
    اى نعم تحتاج أمتنا الى مجدد كشيخ الاسلام بن تيمية رحمه .
    لا ادرى لماذا يخجل المسلمون !!!
    وتحديدا فى قضية الفتوحات.
    عندما تقرأ لجوستاف لوبون كتاب حضارة العرب وكتاب اليهود فى الحضارات الاولى تجد التمجيد والاكبار من المفكر جوستاف لوبون للفتوحات الاسلامية.
    والغريب أنه كان يتمنى انه لو سيطر العرب(المسلمين) على العالم اجمع وذلك لحسن أخلاقهم وطبائعهم وانهم ضربوا سهما فى الحضارة.
    ولوبون ليس شخص بسيط بل دارس للحضارات والثقافات ويدرك مايقول.
    وليس من جنس الملاحدة والقمنى والبحيرى الذين يريدون اختزال واختصار الفتح الاسلامى فى الجوارى والمال!!

    وعندما تقرأ لفرانس أناثول وهو يقول ان الفتح الاسلامى او الغزو لم يكن ينظر اليه الناس كما ننظر اليه نحن ألان نظرة استعمارية,بل كان الناس ينظرون ماذا سيقدم الاتى الجديد من اعباء اقتصادية واجتماعية.
    وكذا دى شمبون وهنرى ديرش وانصح الاخ بقراءة فصل صغير من كتاب اكاذيب التاريخ الكبرى لمجدى كامل ستجد الفائدة.

    ثم اننا لا نستحى فى جهادنا الطلبى بل هو مكرمة وفضيلة ولنا فيه عزة ومجد ودعوة وكسر للطواغيب وانظمة الكفر.

    ومما يؤسف اننى قرأت كتاب للدكتور محمد عمارة يحاول جعل كل صراع وجهاد للصحابة والامة هو سياسى وحتى الفتوح يحاول ان يجعلها صراع بين الشرق والغرب .
    ويصور فتح فارس على انه دولة الفرس انتهت مهمتهم وضعفت فى الصراع بين الشرق والغرب فكان لزاما من الدولة الاسلامية ان تبعدها من الصراع.

    نقول انه ليس عيب ان يكون صراعنا وقتالنا دينى ولا يقدح فى اسلامنا بل يعززه ويعطيه الجمالية .
    ولكن لا تخرجونا اننا سياسيين مصلحيين نفعيين فقط.

    لأنه من ينتقد القتال الدينى يحتاجون لمناقشة أصولهم التى قامت عليها افكارهم النقدية .
    _فأصحاب النظرة الايبيقورية للحياة يرفضون التضحية من اجل ماورئيات.
    _واصحاب النظرة الحديثة فى السياسة يرفضون الحرب الدينية نظرة لتعريفهم الحقيقة ونسبيتها ولذا لا تفرض.
    _واصحاب الاديان نظرتهم عنصرية لذواتهم كالنصارى.
    _واصحاب المعاصرة يتحدثون من معطيات الواقع للحكم على التاريخ الماضى وهذا خلل منهجى .

    (ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما )
    واسبابها متعددة .
    _فقد تم خوض حروب باسم الدين كما فعل المسلمون واهل الاديان.
    _وتم خوض حروب باسم العلم كما فعلت الداروينية .
    _وتم خوض باسم الاخلاق كما نظر لها افلاطون وارسطو.
    _وتم خوض حروب من خلال الاقتصاد المعاصر الذى تتبناه الدول العالمية وقد اشار لذلك عدة فلاسفة ككوليننز عندما قال انه لا يوجد مصانع اسلحة وسلام عالمى.
    الاسلحة وبيعها يعتبر رافد اقتصادى لامريكاو روسيا ولذلك تلك الدول تفتعل حروب او تساعد على اشتعالها من اجل تحريك عجلة السلاح وبيعه.
    _واليونانيين كما يقول الملاحدة انها حضارة بلا اديان و لا نبؤءات .
    ولكن هذه الحضارة او التاريخى العسكرى اليونانى من اعنف التواريخ دمويا وبل قد قال الباحثون ان التاريخ اليونانى هو اشرس تاريخى عسكرى دموى فكله حروب.
    فهل يعترف الملاحدة بهذا ؟؟؟!!!!
    ولم يقل أحد أن الحرلاب والقتال دلالة على بطلان الفكر او الدين او الفلسفة وهذا ما قرأناه الا من مغالطات الملاحدة .

    و الحرب دار حولها جدل فلسفى قديم من ايام الصينيين واليونان
    منهم من قال انها ضرورة لابد منها
    ومنهم من قال ان هناك قوة خفية تقود للحرب
    والاسباب كتعددة ذكرت فى كتاب الحرب والانسانية للعميدابوالقاسم عبد العاطى.
    واما اليوم الامر يذهب للأسوأ بحسب المفاهيم التى تم وضعها .(العصرية)
    لعل جارودى صدق عندما قال ان البشرية وصلت الى مرحلة تستطيع القضاء فيها على نفسها,ووصفها انها باسوأ مراحل البشرية .
    وهناك من قسم الحروب باعتبار العلوم:
    1_الحرب العالمية الاولى حرب الكيميائيين
    2_الحرب العالمية الثانية حرب الفيزيائيين
    3_الثالتة ستكون خليط بين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.
    وقد ذكر اينشتاين ان هاته الحرب اى الثالتة ستقضى على مظاهر الحضارة الحديثة .
    وهذا من اسوا السوء .
    الامر مقرر ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما ولكن الاخرين لا يرفضون الحرب بذاتها .
    ولكنهم يرفضون الحرب العقدية الماورائية ,بينما يقبلون الحرب السياسية المادية.
    فخاتمة الامر ان الدين فقط هو المستهدف وليس لما ينتجه من الحروب.
    صدرت دراسة تاريخية حول أسباب الحروب في العالم
    هى دراسة حديثة وشاملة عن الحروب البشرية في التاريخ.
    أصدر العالمان تشارلز فيليبس و آلان أكسيلرود كتابا كبيرا عنوانه انسيكلوبيديا الحروب مكونة من ثلاث أجزاء ضخمة
    Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004
    يوثق الكاتبان عدد الحروب التي ذكرت في التاريخ ب1763 حربا منها 123 حربا مصنفة لأسباب دينية.
    أي أن ما يدعي الملحد أنه سبب الحروب لا يمثل سوى 7 بالمئة من أسباب الحروب و93 بالمئة بأسباب أخرى.
    اذن ما يذيعيه الملاحدة المخانيث أن أكثر الحروب كانت لأسباب دينية هو ادعاء كاذب وتزييف للحقائق وتزوير للتاريخ.

    ولذلك حربنا ضد الكفر والكفار دينية من اجل العقيدة وليست سياسية نفعية.

    وأنا تابعت هذا الشيخ الذى تحدث عن الغزوات وانت لم تنسى ذكره بل تعرفه ولكن تتحرج فى ذكره لأنه فضيلة الدكتور (على جمعة)

    ثم من الذى يهاجم الفتوح الاسلامية ؟

    _نصارى متعصبين يسمون الفتوح استعمار ولكن لا يسمون الدول المسيحية التى كانت تسيطر وتغزو انها محتلة !!كالدولة البيزنطية .

    _ملاحدة طبقوا الغزو والاحتلال وبل انتجوا نظريات علمية لها كنظرية المجال الحيوى التى انتجها مفكرى الالحاد وهى ان الدولة كائن حى ولابد له لكى ينموا ان يتمدد ويقضم مساحات اكبر واوسع وبل نيتشيه وترتشكيه قال ان الحرب هى الاصل والسلام استعداد للحرب ولابد من التمدد والتوسع وبل جميع فلاسفة التنوير حرضوا على الغزو .
    ثم ان الملاحدة ليس انكارهم للجهاد بل لذات الدين وبذا كل ما تفرع منه مرفوض.

    ثم ان الصراع دائما من يكون دينى ومن الاخر سياسى

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D3%ED%C7%D3%C9

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    اى نعم تحتاج أمتنا الى مجدد كشيخ الاسلام بن تيمية رحمه .
    لا ادرى لماذا يخجل المسلمون !!!
    وتحديدا فى قضية الفتوحات.
    عندما تقرأ لجوستاف لوبون كتاب حضارة العرب وكتاب اليهود فى الحضارات الاولى تجد التمجيد والاكبار من المفكر جوستاف لوبون للفتوحات الاسلامية.
    والغريب أنه كان يتمنى انه لو سيطر العرب(المسلمين) على العالم اجمع وذلك لحسن أخلاقهم وطبائعهم وانهم ضربوا سهما فى الحضارة.
    ولوبون ليس شخص بسيط بل دارس للحضارات والثقافات ويدرك مايقول.
    وليس من جنس الملاحدة والقمنى والبحيرى الذين يريدون اختزال واختصار الفتح الاسلامى فى الجوارى والمال!!

    وعندما تقرأ لفرانس أناثول وهو يقول ان الفتح الاسلامى او الغزو لم يكن ينظر اليه الناس كما ننظر اليه نحن ألان نظرة استعمارية,بل كان الناس ينظرون ماذا سيقدم الاتى الجديد من اعباء اقتصادية واجتماعية.
    وكذا دى شمبون وهنرى ديرش وانصح الاخ بقراءة فصل صغير من كتاب اكاذيب التاريخ الكبرى لمجدى كامل ستجد الفائدة.

    ثم اننا لا نستحى فى جهادنا الطلبى بل هو مكرمة وفضيلة ولنا فيه عزة ومجد ودعوة وكسر للطواغيب وانظمة الكفر.

    ومما يؤسف اننى قرأت كتاب للدكتور محمد عمارة يحاول جعل كل صراع وجهاد للصحابة والامة هو سياسى وحتى الفتوح يحاول ان يجعلها صراع بين الشرق والغرب .
    ويصور فتح فارس على انه دولة الفرس انتهت مهمتهم وضعفت فى الصراع بين الشرق والغرب فكان لزاما من الدولة الاسلامية ان تبعدها من الصراع.

    نقول انه ليس عيب ان يكون صراعنا وقتالنا دينى ولا يقدح فى اسلامنا بل يعززه ويعطيه الجمالية .
    ولكن لا تخرجونا اننا سياسيين مصلحيين نفعيين فقط.

    لأنه من ينتقد القتال الدينى يحتاجون لمناقشة أصولهم التى قامت عليها افكارهم النقدية .
    _فأصحاب النظرة الايبيقورية للحياة يرفضون التضحية من اجل ماورئيات.
    _واصحاب النظرة الحديثة فى السياسة يرفضون الحرب الدينية نظرة لتعريفهم الحقيقة ونسبيتها ولذا لا تفرض.
    _واصحاب الاديان نظرتهم عنصرية لذواتهم كالنصارى.
    _واصحاب المعاصرة يتحدثون من معطيات الواقع للحكم على التاريخ الماضى وهذا خلل منهجى .

    (ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما )
    واسبابها متعددة .
    _فقد تم خوض حروب باسم الدين كما فعل المسلمون واهل الاديان.
    _وتم خوض حروب باسم العلم كما فعلت الداروينية .
    _وتم خوض باسم الاخلاق كما نظر لها افلاطون وارسطو.
    _وتم خوض حروب من خلال الاقتصاد المعاصر الذى تتبناه الدول العالمية وقد اشار لذلك عدة فلاسفة ككوليننز عندما قال انه لا يوجد مصانع اسلحة وسلام عالمى.
    الاسلحة وبيعها يعتبر رافد اقتصادى لامريكاو روسيا ولذلك تلك الدول تفتعل حروب او تساعد على اشتعالها من اجل تحريك عجلة السلاح وبيعه.
    _واليونانيين كما يقول الملاحدة انها حضارة بلا اديان و لا نبؤءات .
    ولكن هذه الحضارة او التاريخى العسكرى اليونانى من اعنف التواريخ دمويا وبل قد قال الباحثون ان التاريخ اليونانى هو اشرس تاريخى عسكرى دموى فكله حروب.
    فهل يعترف الملاحدة بهذا ؟؟؟!!!!
    ولم يقل أحد أن الحرلاب والقتال دلالة على بطلان الفكر او الدين او الفلسفة وهذا ما قرأناه الا من مغالطات الملاحدة .

    و الحرب دار حولها جدل فلسفى قديم من ايام الصينيين واليونان
    منهم من قال انها ضرورة لابد منها
    ومنهم من قال ان هناك قوة خفية تقود للحرب
    والاسباب كتعددة ذكرت فى كتاب الحرب والانسانية للعميدابوالقاسم عبد العاطى.
    واما اليوم الامر يذهب للأسوأ بحسب المفاهيم التى تم وضعها .(العصرية)
    لعل جارودى صدق عندما قال ان البشرية وصلت الى مرحلة تستطيع القضاء فيها على نفسها,ووصفها انها باسوأ مراحل البشرية .
    وهناك من قسم الحروب باعتبار العلوم:
    1_الحرب العالمية الاولى حرب الكيميائيين
    2_الحرب العالمية الثانية حرب الفيزيائيين
    3_الثالتة ستكون خليط بين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.
    وقد ذكر اينشتاين ان هاته الحرب اى الثالتة ستقضى على مظاهر الحضارة الحديثة .
    وهذا من اسوا السوء .
    الامر مقرر ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما ولكن الاخرين لا يرفضون الحرب بذاتها .
    ولكنهم يرفضون الحرب العقدية الماورائية ,بينما يقبلون الحرب السياسية المادية.
    فخاتمة الامر ان الدين فقط هو المستهدف وليس لما ينتجه من الحروب.
    صدرت دراسة تاريخية حول أسباب الحروب في العالم
    هى دراسة حديثة وشاملة عن الحروب البشرية في التاريخ.
    أصدر العالمان تشارلز فيليبس و آلان أكسيلرود كتابا كبيرا عنوانه انسيكلوبيديا الحروب مكونة من ثلاث أجزاء ضخمة
    Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004
    يوثق الكاتبان عدد الحروب التي ذكرت في التاريخ ب1763 حربا منها 123 حربا مصنفة لأسباب دينية.
    أي أن ما يدعي الملحد أنه سبب الحروب لا يمثل سوى 7 بالمئة من أسباب الحروب و93 بالمئة بأسباب أخرى.
    اذن ما يذيعيه الملاحدة المخانيث أن أكثر الحروب كانت لأسباب دينية هو ادعاء كاذب وتزييف للحقائق وتزوير للتاريخ.

    ولذلك حربنا ضد الكفر والكفار دينية من اجل العقيدة وليست سياسية نفعية.

    وأنا تابعت هذا الشيخ الذى تحدث عن الغزوات وانت لم تنسى ذكره بل تعرفه ولكن تتحرج فى ذكره لأنه فضيلة الدكتور (على جمعة)

    ثم من الذى يهاجم الفتوح الاسلامية ؟

    _نصارى متعصبين يسمون الفتوح استعمار ولكن لا يسمون الدول المسيحية التى كانت تسيطر وتغزو انها محتلة !!كالدولة البيزنطية .

    _ملاحدة طبقوا الغزو والاحتلال وبل انتجوا نظريات علمية لها كنظرية المجال الحيوى التى انتجها مفكرى الالحاد وهى ان الدولة كائن حى ولابد له لكى ينموا ان يتمدد ويقضم مساحات اكبر واوسع وبل نيتشيه وترتشكيه قال ان الحرب هى الاصل والسلام استعداد للحرب ولابد من التمدد والتوسع وبل جميع فلاسفة التنوير حرضوا على الغزو .
    ثم ان الملاحدة ليس انكارهم للجهاد بل لذات الدين وبذا كل ما تفرع منه مرفوض.

    ثم ان الصراع دائما من يكون دينى ومن الاخر سياسى

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D3%ED%C7%D3%C9

    والله يا أخ خطاب ربما انك من تخجل من الاعتراف ان غزوات النبي صلي الله عليه وسلم كانت دفاعية ، وان فتوحات الصحابة كانت دفاعية ضد اقوام اعتدوا علي المسلمين أو استعدوا للعدوان علي المسلمين .

    فربما ان خجلك هذا تريد ان ترميه علينا وانت لا تدري ، وربما ان الهزيمة النفسية للبعض هي السبب في العناد بالباطل وإدعاء القوة في الحق بإستعمال الاساليب الجاهلية ونسبتها للإسلام جهلاً ..

    بمنتهي البساطة يا أخ خطاب
    1_
    انا شخص واحد فقط ممن يدعوا بالدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم واصحابه لم يعتدوا علي أمة مسالمة ولنا في رسول الله أسوة حسنة
    2_
    وانا شخص واحد فقط ممن يعتبرون أن المبادرة بالعدوان علي الآخرين من سمات الجاهلية والكفر التي ذكرها الصحابي جعفر بن ابي طالب للنجاشي ......> أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار
    حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء

    3_
    ونعتبر أن من صفات المسلم مسالمة الناس
    كما امر رسول الله صلي الله عليه وسلم
    (( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ))

    4_
    ونحن ممن يأخذون بقول الله تعالى
    (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ))
    فكيف نعتدي علي من سالمنا والله لا يحب المعتدين ؟!!!!!

    أفهمنا لو تكرمت ؟!!
    التعديل الأخير تم 04-07-2016 الساعة 07:37 AM
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    والله يا أخ خطاب ربما انك من تخجل من الاعتراف ان غزوات النبي صلي الله عليه وسلم كانت دفاعية ، وان فتوحات الصحابة كانت دفاعية ضد اقوام اعتدوا علي المسلمين أو استعدوا للعدوان علي المسلمين .

    فربما ان خجلك هذا تريد ان ترميه علينا وانت لا تدري ، وربما ان الهزيمة النفسية للبعض هي السبب في العناد بالباطل وإدعاء القوة في الحق بإستعمال الاساليب الجاهلية ونسبتها للإسلام جهلاً ..

    بمنتهي البساطة يا أخ خطاب
    1_
    انا شخص واحد فقط ممن يدعوا بالدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم واصحابه لم يعتدوا علي أمة مسالمة ولنا في رسول الله أسوة حسنة
    2_
    وانا شخص واحد فقط ممن يعتبرون أن المبادرة بالعدوان علي الآخرين من سمات الجاهلية والكفر التي ذكرها الصحابي جعفر بن ابي طالب للنجاشي ......> أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار
    حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء

    3_
    ونعتبر أن من صفات المسلم مسالمة الناس
    كما امر رسول الله صلي الله عليه وسلم
    (( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ))

    4_
    ونحن ممن يأخذون بقول الله تعالى
    (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ))
    فكيف نعتدي علي من سالمنا والله لا يحب المعتدين ؟!!!!!

    أفهمنا لو تكرمت ؟!!

    ارجع لكتاب الدكتور سلطان العميرى (فضاءات الحرية) تجد الايضاح عن الجهاد.
    التعديل الأخير تم 04-07-2016 الساعة 07:38 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    ارجع لكتاب الدكتور سلطان العميرى (فضاءات الحرية) تجد الايضاح عن الجهاد.
    يا أخ خطاب يبدو أنك لم تفهم أننا في منتدي حواري ، وأني مختلف معك فيما تقوله ، فإذا كان عندك رد علي ما قلته لك فأحضره لنا ولا داعي للإحالات .
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نقلاً عن الأخ عزام رائد
    شرع الله القتال للمسلمين في الحالات الآتية ...
    1 - تعرض المسلمين للظلم أو الاعتداء بأي شكل من الاشكال
    2 - اذا تم تهديد المسلمين
    3 - اعتراض طريق الدعوة الى الاسلام
    4 - الاسباب السياسية و العسكرية ( كالعهود و المواثيق وغيرها )
    5- علينا ان نعلم أيضا ان المسلمين بعد هجرتهم من مكة قامت قريش بنهب أموالهم في مكة و هذا ما بدأ الغزوات لان المسلمين عندما علمو بالخبر طلبوا من الرسول _صلى الله عليه و سلم_ ان يغزو و يأخذو قوافل مكة التجارية كإسترداد لحقوقهم فنزلت أول أية قتال {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (الحج:39) و بعدها تتابعت الاسباب


    لنبدأ بالغزوات

    الارقام لبيان ما يشرع الغزوة اسلاميا من الاسباب أعلاه

    1- غزوة ودان : هدفها الوصول الى منطقة "ودان" و التحالف مع قبائل المنطقة و قطع الطريق التجاري على قوافل قريش [راجع 1+4+5]

    2- غزوة بواط : الاستيلاء على قافلة قريش المارة بالمنطقة [راجع1+5]

    3- غزوة العشيرة :تتبع عير لقريش كانت تمر بالمنطقة [راجع1+5]

    4- غزوة بدر الاولى :مطاردة قوات المشركين التي أغارت على ماشية للمسلمين و سرقتها [راجع1]

    5- غزوة بدر الكبرى : أول غزوة حدث فيها قتال و كانت تهدف للإستيلاء على عير كبيرة لقريش (انتهت ب 14 شهيد من المسلمين و 70 قتيل من الكفار و 70 اسير تم تحرير الفقراء و مفاداة الاغنياء و كانت فدية المتعلمين تعليم 10 من المسلمين )[راجع1+4+5]

    6- غزوة بني سليم : القضاء على تجمع لرجال بني سليم و غطفان بعد تجمعهم للاغارة على المدينة في قرقرة الكدر[راجع2]

    7- غزوة بني قينقاع : نقض العهد مع المسلمين بعد تعرض اليهود لإمرأة من المسلمين كانت تبيع حليها عندهم فاستنفر أحد رجال المسلمين و قتل اليهودي فهاجمه اليهود و قتلوه [راجع1+5]

    8- غزوة السويق : مطاردة أبو سفيان و من معه بعد اغارتهم على العريض و قتل رجلين من المسلمين [راجع1]

    9- غزوة ذي أمر : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة تجمعوا للاغارة على المدينة[راجع2]

    10-غزوة بحران : القضاء على تجمع لبني سليم بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

    11- غزوة أحد : الدفاع عن المدينة بعد قرار المشركين بمهاجمتها و القضاء على الاسلام انتقاما لغزوة بدر الكبرى (انتهت بمقتل 71 من المسلمين و 22 من المشركين)[راجع2]

    12- غزوة حمراء الاسد : مطاردة قوات المشركين بعد انتهاء غزوة احد مباشرة لمنعهم من الهجوم ثانيةً[راجع2]

    13- غزوة بني النضير : نقض العهد مع المسلمين و محاولة اغتيال الرسول [راجع4]

    14- غزوة ذات الرقاع : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

    15- غزوة بدر الاخرة : موافاة موعد للقتال بين المسلمين و كفار قريش [راجع4]

    16- غزوة دومة جندل :القضاء على تجمع لدومة جندل لقطعهم الطريق على المسلمين و اغارتهم على المدينة [راجع2+4]

    17- غزوة بني المصطلق : القضاء على تجمع بني المصطلق بقيادة الحارث ابن الضرار لتجمعهم للاغارة على المدينة (هرب أغلب بني المصطلق و بقي الحارث و القليل معه و في النهاية قتل 10 من المشركين و 1 من المسلمين و اسر الباقين)[راجع2]

    18- غزوة الخندق : الدفاع عن المدينة ضد الاحزاب (قتل 6 من المسلمين و 3 من المشركين )[راجع2]

    19- غزوة بني قريظة : القضاء على بني قريظة بعد نقضهم العهد و انضمامهم للأحزاب في أصعب وقت في تاريخ المسلمين (قتل600 من بني قريظة و سبي النساء و الاطفال)[راجع4]
    (و قد يكون فيها تفصيل في الايام القادمة ان شاء الله)

    20- غزوة بني لحيان : الرد على بني لحيان بعد تسببهم بقتل 6 من دعاة المسلمين و اصحاب الرسول قبل عامين [راجع1]

    21- غزوة ذي قردة :مطاردة عينة من حصن الفزازي مع جماعة من غطفان الذين أغارو على الابل الحوامل و قتلوا حارسها و خطفوا زوجته [راجع1]

    22- غزوة الحديبية : أداء مناسك العمرة ..... [لم تكن للقتال و لم يحمل المسلمون سلاح الحرب]

    23- غزوة خيبر : القضاء على يهود خيبر بعد تحريضهم لبني غطفان و القبائل الاخرى المجاورة لمهاجمة المسلمين ( انتهت بمقتل 19 من المسلمين و 93 من اليهود و فتح خيبر و سبي عدد من النساء و هاجر عدد من اليهود بينما قام الباقين بعمل معاهدة مع الرسول بحيث يكون للمدينة نصف الناتج الزراعي لخيبر )[راجع 4]

    24- عمرة القضاة : أداء مناسك العمرة حسب شروط صلح الحديبية [لم تكن للقتال]

    25- فتح مكة : دخول المسلمين الى اكثر مكان مقدس و اعادة المهاجرين الى اهلهم و ديارهم و القضاء على قريش بعد نقض صلح الحديبية بمساندة بني بكر في الهجوم على حلفاء المسلمين من بني خزاعة و بعد طلب بني خزاعة النصرة من المسلمين (انتهت بمقتل 2 من المسلمين و 13 من المشركين و فتح مكة)[قريش لم تترك شرا بالمسلمين الا و فعلته راجع 1+2+3+4+5]

    26- غزوة مؤتة : بسبب قتل رسول رسول الله و استفزاز المسلمين عدة مرات كما انهم منعوا الدعوة الى الاسلام (قتل من المسلمين 12 اما الروم فعدد مجهول لكنه كبير جدا يقدر بالمئات و لم أستطع الوصول الى نتيجة مؤكدة)[راجع1+3]

    27- غزوة حنين : القضاء على تجمع هوزان و ثقيف بعد تجمعهم لمهجمة المسلمين (قتل من المسلمين 4 و من الكفار عدد مجهول لكنه كبير و غنم المسلمين الكثير من الغنائم لان هوزان و ثقيف أحضرو معهم كل شيء يملكونه حتى لا يفروا من المعركة)[راجع2]

    28- غزوة الطائف : القضاء على قوات هوزان و ثقيف التي فرت الى الطائف (قتل 12 من المسلمين و عدد مجهول من الكافرين لكنه كبير و اسلم 20 عبد من الطائف و انسحب المسلمون فيها )[راجع4]

    29- غزوة تبوك : القضاء على الروم و حلفائهم بعد تجمعهم في البلقاء لمهاجمه المسلمين [راجع2]


    هذه هي الغزوات كاملة في عهد الرسول

    اول سؤال
    أين الوصف الذي جاء به الانتقاديون ؟؟؟


    ايضا هذا السؤال يقسم ظهورهم
    هل حدثت أي غزوة في السيرة دون سبب ؟؟؟ تعسفا ؟؟؟ دون اعتداء او تحريض أو نقض عهد او غيرها ؟؟؟

    سؤال أخر يدمر مقولة "الاسلام انتشر بالسيف"
    هل هناك اي غزوة من غزوات الرسول حدثت لقبيلة او مدينة او قرية او غيرها لان اهلها رفضو اعتناق الاسلام ؟؟؟

    سؤال جميل اخر
    هل هناك أي من هذه الغزوات سببه و دافعه "غير منطقي" ؟؟
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالنسبة لفتح بلاد فارس والادعاء أن فارس لم تبدأ المسلمين بالعدوان فهو إدعاء ساقط

    لأن كسري قد طلب رأس النبي (صلي الله عليه وسلم) بعدما أغضبته الرسالة إليه ، فكلف باذان عامله علي اليمن أن يأتي بالنبي حياً أو ميتاً .
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  10. افتراضي

    ملحوظة:

    انا ككاتب الموضوع لا اهدف اطلاقا منه انكار جهاد الطلب

    لكنى احببت ان اوضح ان مفهوم كلمه غزوه حينها يختلف عن مفهومها الان ...فقط لا غير

    شكرا
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف محمود مشاهدة المشاركة
    ملحوظة:

    انا ككاتب الموضوع لا اهدف اطلاقا منه انكار جهاد الطلب

    لكنى احببت ان اوضح ان مفهوم كلمه غزوه حينها يختلف عن مفهومها الان ...فقط لا غير

    شكرا
    جهاد الطلب إصطلاح فقهي يعني الذهاب لأرض الكفار لقتالهم سواء كانوا معتدين علي المسلمين أو مسالمين لنا

    بالنسبة للمفهوم الاول لجهاد الطلب فلا خلاف عليه
    بالنسبة للمفهوم الثاني فمن يدعي أن النبي (صلي الله عليه وسلم) فعله أو الخلفاء الراشدين فهو كذاب ، وليعطينا قدوته من دون النبي وخلفائه الراشدين .

    { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    موضوع المقال :دوافع جهاد الطلب في الإسلام وعلة قتال الكفار ومقاتلتهم ... أية علاقة؟
    .................................................. .......................................
    الكاتب :الدكتور سلطان العميرى .
    ................................

    يخلط كثير من الباحثين بين قضيتين مختلفتين , وهما : قضية دافع جهاد الطلب في الإسلام وغايته وأهدافه , وقضية علة قتال الكفار وقتلهم , والمعنى الذي يصبح دمه مباحا بسببه , فيظنون أنهما قضية واحد , وهي ليست كذلك , فقضية دافع جهاد الطلب تبحث في الهدف والغاية التي شرع هذا النوع من أجلها , والبغية التي يسعى المسلمون إلى تحقيقها , وتجيب على سؤال : لماذا يجاهد المسلمون في سبيل الله ؟! , وقضية علة القتال والقتل للكفار تبحث في الشروط والأحوال التي يكون فيها دم الكفار مباحا وتنتفي عنه العصمة , وفي الموانع التي تمنع من قتله وقتاله , وتجيب على سؤال : متى يصح للمسلمين أن يستحلوا دم الكفار , وما الموانع التي تمنعهم من ذلك؟! وهل يجوز قتل كل الكفار أم لا ؟!

    فالدافع المبيح لتحرك المسلمين – فيما إذا وجدت عندهم القدرة - لجهاد الطلب هو وجود الكيانات الكافرة التي تعلي كلمة الكفر وتزاحم بها علو كلمة الله , والغاية منه إعلاء كلمة الله في الأرض وتصفية الأجواء من كل ما يحول دون انتشار دعوة الإسلام بين العالمين , والعلة المبيحة لقتال الكفار وقتلهم هي وجود المقاتلة والمحاربة منهم , والغاية والهدف من ذلك هو دفع ضررهم عن المسلمين , فإذا أمكن دفع ضررهم بغير القتال والقتل فإنه لا تباح للمسلمين دماء الكفار .

    فالدافع لجهاد الطلب إذن ليس هو مجرد الكفر ؛ إذ ولو كان كذلك لما سُمح بوجود أهل الذمة في الدولة الإسلامية , ولأصبحت الخيارات في الإسلام تدور بين الدخول في الدين أو القتل , وإنما غايته إعلاء كلمة الله في الأرض والتمكين لدعوة الإسلام , فمن وقف في طريق المسلمين وقاتلهم وحاربهم فإنه في هذه الحالة يباح قتاله .

    فدائرة جهاد الطلب أوسع من دائرة قتال الكفار , وكثير من جهاد المسلمين مع الكفار انتهى بغير قتال أصلا ؛ لأن القتال إنما هو خيار من خيارات الجهاد الثلاث , وليس هو الخيار الأول , وإنما هو الخيار الثالث والأخير حين تنغلق كل الأبواب أمام المسلمين , وسببه المبيح له ليس هو الكفر , وإنما هو محاربة الكفار وممانعتهم لدعوة الحق , وكل من لم يحارب المسلمين ولم يمانعهم فإنه لا يباح دمه ولا قتاله , وهذا ما أشار إليه ابن تيمية في قوله :" لأن القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار دين الله"([1]).

    فإذا شرع المسلمون في تنفيذ أمر الله بجهاد الطلب , وسعوا إلى إعلاء كلمة الله في الأرض , فإنه لا يجوز لهم أن يقتلوا أحدا من الكفار لمجرد كونه كافرا , ولا يجوز لهم أن يبادروهم بالقتال قبل أن يعرضوا عليهم الخيارات الأخرى , وإنما لا يقتلون إلا من وقف في طريقهم أو من قاتلهم أو رفض دعوة الحق , فهم بذلك يكونون محاربين لله ورسوله , وفي بيانها يقول ابن تيمية :" معلوم أن محاربة الله ورسوله هي المغالبة على خلاف ما أمر الله به ورسوله"([2]).

    فمن يقول إن العلة في قتال الكفار وقتلهم هي وقوع المقاتلة والمحاربة منهم هو في الحقيقة لا ينفي مشروعية جهاد الطلب ولا ينكر غايته التي هي السعي لنشر دعوة الإسلام وإعلاء كلمة الله , وإنما غاية ما يقول : إنه إذا انطلق المسلمون في حركة جهاد الكفار فإنه لا يباح لهم مبادرة أحد بالقتال والقتل إلا إذا هو بادرنا بذلك .

    ومما يوضح ذلك بشكل جلي أن الفقهاء الذين قالوا إن علة قتال الكفار هي المقاتلة , يمثلون لقولهم بمقاتلة الرجال البالغين , وإذا شرعوا في بيان الأصناف التي يخرجها تقييدهم ذلك يذكرون الصبيان والنساء والكهول والعباد المعتزلين في المعابد ؛ لكونهم لا يحصل منهم من الحرابة , ولا يذكرون فيهم الكفار الذين سالموا المسلمين ولم يبدؤوهم بالحرب ؛ لأن هذا ليس هو موضوع حديثهم .

    وبهذا ينكشف الفرق بين قضية الدافع إلى جهاد الطلب وبين قضية العلة المبيحة لقتال الكفار وقتلهم .

    والقضية الأولى – مشروعية جهاد الطلب – متفق عليها بين العلماء , وأما القضية الثانية – العلة المبيحة لقتال الكفار وقلتهم- فهي مما وقع فيه الخلاف بين الفقهاء , وقد جمع ابن تيمية في نص واحد مفصل بين تلك القضيتين , حيث يقول :" أصل القتال المشروع هو الجهاد , ومقصوده هو أن يكون الدين كله لله , وأن تكون كلمة الله هي العليا , فمن منع هذا قوتل باتفاق المسلمين , وأما من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة كالنساء والصبيان والراهب والشيخ الكبير والأعمى والزمن ونحوهم , فلا يقتل عند جمهور العلماء إلا أن يقاتل بقوله أو فعله , وإن كان بعضهم يرى إباحة قتل الجميع لمجرد الكفر إلا النساء والصبيان"([3]) .

    ولو رجعنا إلى المذاهب الفقهية – وليكن المذهب الحنفي مثلا – نجد أنهم يفرقون بين القضيتين بوضوح , فهم يقررون في كتبهم بأن يجب على الأمة جهاد الابتداء للكفار ولو لم يبدؤونا , ويؤكدون على أن الغاية والهدف من الجهاد إعلاء كلمة الله وإزالة فتنتهم عن المسلمين , وفي نفس السياق يؤكدون على أن علة القتال والقتل - وقد يعبرون بلفظة الجهاد للكفار - هي المقاتلة والمحاربة , كما قال ابن نجيم :" وسبب الجهاد عندنا كونهم حربا علينا , وعند الشافعي هو كفرهم"([4]).

    وهذا ليس اختلافا بين فقهاء الحنفية ولا تناقضا في كلامهم ؛ لأنهم يفرقون بين المعنى الذي وجب جهاد الطلب على المسلمين من أجله , وهو إعلاء كلمة الله , وبين المعنى الذي يباح من أجله مقاتلة الكفار وقتلهم , ولهذا نص ابن نجيم نفسه على وجوب ابتداء جهاد الكفار ولو لم يبدؤوا المسلمين بالقتال([5]).

    ولو رجعنا لابن القيم , فإنا نجد أنه تعرض للقضيتين بالبحث والدراسة , أما القضية الأولى , وهي مشروعية جهاد الطلب , وكون غايته وهدفه إعلاء كلمة الله وإخضاع كلمة الكفر لحكم الإسلام فقد أكد هذا المعنى في مواضع من كتبه , فإنه حين تعرض لأقسام الجهاد في الإسلام قال:" من المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوبا والعدو طالبا وقد يقصد الظفر بالعدو ابتداء إذا كان طالبا والعدو مطلوبا وقد يقصد كلا الأمرين والأقسام ثلاثة يؤمر المؤمن فيها بالجهاد... وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وإما راغب في المغنم والسبي , فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين"([6]) .

    وحين تعرض لمراحل تشريع الجهاد في الإسلام قال :" ثم أُذِنَ له في الهجرة، وأُذِنَ له في القتال، ثم أمره أن يُقاتِلَ مَن قاتله، ويَكُفَّ عمن اعتزله ولم يُقاتله، ثم أمره بِقتالِ المشركين حتى يكونَ الدِّينُ كُلُّه لله، ثم كان الكفارُ معه بعد الأمرِ بالجهاد ثلاثة أقسام: أهلُ صُلح وهُدنة، وأهلُ حرب، وأهلُ ذِّمة ...ولما نزلت سورة "براءة" نزلت ببيان حكم هذه الأقسام كلها، فأمره فيها أن يُقاتِلَ عدوَّه مِن أهل الكتاب حتى يُعطوا الجزيَةَ، أو يدخلوا في الإسلام، وأمره فيها بجِهَادِ الكُفَّارِ والمنافقين والغِلظة عليهم، فجاهد الكفار بالسيفِ والسنانِ، والمنافقين بالحُجَّةِ واللِّسان.

    وأمره فيها بالبراءة من عهود الكفار، ونبذ عُهودهم إليهم، وجعلَ أهلَ العهد في ذلك ثلاثة أقسام: قسماً أمره بقتالهم، وهُم الذين نقضُوا عهده، ولم يستقِيموا له، فحاربهم وظهر عليهم. وقسماً لهم عهد مُؤقَّت لم ينقضُوه، ولم يُظاهِروا عليه، فأمره أن يُتِمَّ لهم عهدَهم إلى مدتهم. وقسماً لم يكن لهم عهد ولم يُحاربوه، أو كان لهم عهد مطلق، فأمر أن يُؤجلهم أربعة أشهر"([7]).

    أما القضية الأولى ,وهي علة قتل الكفار , فإنه أكد على أنها هي المقاتلة والحرابة , حيث يقول في سياق ذكره لحجج القول بأن الجزية تؤخذ من كل الكفار – وهو رأيه- :" القتل إنما وجب في مقابلة الحراب لا في مقابلة الكفر ولذلك لا يقتل النساء ولا الصبيان ولا الزمني والعميان ولا الرهبان الذين لا يقاتلون بل نقاتل من حاربنا"([8]).

    وهذا ليس تناقضا من ابن القيم ولا اضطرابا في بحثه ورأيه ؛ لأنه يتحدث عن مسألتين مختلفتين , لكل منهما طبيعة خاصة , وغاية ما ينتهي عليه رأيه فيهما : أن المسلمين يجب عليهم الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإذلال كلمة الكفر , ولكن لا يباح للمسلمين أن يبدؤوا أحدا من الكفار بقتال , وإنما يباح لهم ذلك عندما يبادر الكفار بقتالهم أو بممانعتهم عن نشر دعوة الإسلام , فأما من لم يقاتلهم ولم يمانعهم أو هادنهم فإنه لا يباح قتله ولا قتاله.

    وفي القضية الثانية – علة قتال الكفار- ألف ابن تيمية رسالته الشهيرة , التي طبع مختصرها باسم"قاعدة مختصرة في قتال الكفار ومهادنتهم" , فهو في هذه الرسالة لا يريد أن يتحدث عن جهاد الطلب , ولا أن يحدد غايته وأهدافه ومناط مشروعيته , وإنما يريد أن يناقش قضية فقهية أخرى , وهي العلة التي يباح من أجلها قتل الكفار ويصبح بها دمهم حلالا , وأراد أن يرد على قول خاطئ لديه , وهو القول بأن العلة المبيحة هي الكفر , وأن كل كافر يباح دمه , سواء كان رجلا بالغا أو امرأة أو طفلا أو شيخا كبيرا , وسواء قاتل المسلمين أو لم يقاتلهم .

    فابن تيمية أراد أن يرد على هذا القول ويبين مخالفته للنصوص الشرعية , ويثبت بأن الكفر ليس سببا مستقلا في إباحة دم الإنسان , وإنما لا بد أن ينضاف إليه سبب آخر , وهو المقاتلة للمسلمين أو الممانعة من نشر دعوة الإسلام .

    فابن تيمية في هذه الرسالة لا يريد أن يرد على قوم يقولون بأنه يشرع للمسلمين أن يقوموا بجهاد الكفار ولو لم يبدؤوهم بقتال , ولا على من يقول بأن هدف الجهاد في الإسلام هو إعلاء كلمة الله والسعي إلى نشر دعوته وإزالة حكم الطاغوت من الأرض , وإنما يريد أن يرد على قوم يقولون إنه يجوز قتل أي كافر , ولو كان امرأة أو طفلا أو شيخنا كبيرا , وبين لهم بأن قولهم هذا خطأ مخالف للنصوص .

    وقد كرر التأكيد في رسالته على أن العلة المبيحة لمقاتلة الكفر وقتلهم هي مقاتلهم للمسلمين وحرابتهم لهم , وقد بين مقصوده بالحرابة في بعض كتبه فقال :" محاربة الله ورسوله هي المغالبة على خلاف ما أمر الله به و رسوله"([9]) .

    والرأي الذي رجحه ابن تيمية في هذه الرسالة ليس خاصا بها , وإنما كرر التأكيد عليه في عامة كتبه([10]), حتى في كتبه التي ألفها قديما , ككتاب الصارم المسلول , ومع ذلك فهو لا يزال يكرر في عامة كتبه أن الجهاد في الإسلام شرع لإعلاء كلمة الله , وإخضاع كلمة الكفر له , ويكرر بأن الجهاد في الإسلام شرع على مراحل , كان آخرها الأمر بمقاتلة الكفار ابتداءً , حيث يقول في سياق حديثه عن مراحل تشريع الجهاد :" ثم أنزل في براءة الأمر بنبذ العهود وأمرهم بقتال المشركين كافة , وأمرهم بقتال أهل الكتاب إذا لم يسلموا , حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون , ولم يبح لهم ترك قتالهم وإن سالموهم وهادنوهم هدنة مطلقة مع إمكان جهادهم"([11]) , وقال :"وجملة ذلك أنه لما نزلت براءة أُمر أن يبتدىء جميع الكفار بالقتال وثنيهم وكتابيهم , سواء كفوا عنه أو لم يكفوا"([12]).

    وحين ذكر وجوب قتال الطائفة الممتنعة من المسلمين قال معللا ذلك :" فأصل هذا هو جهاد الكفار أعداء الله ورسوله , فكل من بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له , فإنه يجب قتاله"([13]) , ويقول مؤكدا مشروعية الجهاد الابتدائي :" فإذا وجب علينا جهاد الكفار بالسيف ابتداء ودفعا , فلأن يجب علينا بيان الإسلام وإعلامه ابتداء ودفعا لمن يطعن فيه بطريق الأولى والأحرى"([14]), ويقول مقررا جهاد من لم يبدأنا من المشركين :" والصديق وسائر الصحابة بدءوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب , فان جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين , وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه , وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين وحفظ رأس المال مقدم على الربح"([15]) .

    وهذا ليس تناقصا في رأي ابن تيمية ولا اضطرابا في مواقفه ؛ لأنه يتحدث عن مسألتين مختلفتين في مناطاتهما وأهدافهما وآثارهما , كما سبق بيانه .

    وقد أساء فهم مقصود ابن تيمية في رسالته تلك صنفان :أما الأول : فبعض من يرى مشروعية جهاد الابتداء والطلب , فبادر إلى إنكارها أو التشكيك في نسبتها إليه([16]) , أما الثاني : فبعض من ينكر جهاد الطلب , فبادر إلى تبني الرسالة والتلويح بها في كل حين , وأخذ يصور للقراء بأن ابن تيمية ممن يذهب إلى إنكار جهاد الطلب , وضرب بها كل كلام ابن تيمية الآخر([17])

    والحقيقة أن كلا الصنفين مخطئ في الفهم , والصحيح أن الرسالة لا علاقة لها بجهاد الطلب , وإنما تتحدث عن مسألة أخرى , وموضوع آخر , وهو البحث في عصمة دم الكافر ومتى يباح ومتى لا يباح .

    ============
    ([1]) مجموع الفتاوى (28/354) .
    ([2]) الصارم المسلول على شاتم الرسول (736) .
    ([3]) مجموع الفتاوى (28/354) .
    ([4]) البحر الرائق (5/76) .
    ([5]) المرجع السابق (5/76) .
    ([6]) الفروسية (187-188) .
    ([7]) زاد المعاد في هدي خير العباد (3/159) و(3/71) و (5/90) .
    ([8]) أحكام أهل الذمة (1/110) .
    ([9]) الصارم المسلمون على شاتم الرسول (736) .
    ([10]) الصارم المسلول (2/512) , ومجموع الفتاوى (20/ 101) و (28/354) و(28/414) , والنبوات (140)
    ([11]) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (1/233) .
    ([12]) الصارم المسلول على شاتم الرسول (410)
    ([13]) مجموع الفتاوى (28/349) .
    ([14]) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (1/239) .
    ([15]) مجموع الفتاوى (35/159) .
    ([16]) انظر : دلالة النصوص والإجماع على فرض القتال للكفر والدفاع , ابن حمدان , حيث ألف هذه الرسالة للرد في تخطئة نسبة الرسالة إلى ابن تيمية , وأهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية , علي العلياني (342) .
    ([17]) انظر : فقه الجهاد , يوسف القرضاوي (1/376) .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    جهاد الطلب إصطلاح فقهي يعني الذهاب لأرض الكفار لقتالهم سواء كانوا معتدين علي المسلمين أو مسالمين لنا

    بالنسبة للمفهوم الاول لجهاد الطلب فلا خلاف عليه
    بالنسبة للمفهوم الثاني فمن يدعي أن النبي (صلي الله عليه وسلم) فعله أو الخلفاء الراشدين فهو كذاب ، وليعطينا قدوته من دون النبي وخلفائه الراشدين .

    { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }
    جهاد الطلب اصطلاح فقهى !!

    كلامك يحتاج الى نظر وغير دقيق .
    اذ أن الاصطلاحات الشرعية جاءت نتيجة استقراء وضح الاصطلاحات ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقولون .
    فالتعريف يكون من حيث اللغة ومن حيث الاصطلاح .

    وعندما اصطلح اهل الفقه على جهاد الطلب كان ذلك من خلال استقراء النصوص الشرعية من كتاب وسنة ومن خلال سيرة وفهم الصحابة .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    نقلاً عن الأخ عزام رائد
    شرع الله القتال للمسلمين في الحالات الآتية ...
    1 - تعرض المسلمين للظلم أو الاعتداء بأي شكل من الاشكال
    2 - اذا تم تهديد المسلمين
    3 - اعتراض طريق الدعوة الى الاسلام
    4 - الاسباب السياسية و العسكرية ( كالعهود و المواثيق وغيرها )
    5- علينا ان نعلم أيضا ان المسلمين بعد هجرتهم من مكة قامت قريش بنهب أموالهم في مكة و هذا ما بدأ الغزوات لان المسلمين عندما علمو بالخبر طلبوا من الرسول _صلى الله عليه و سلم_ ان يغزو و يأخذو قوافل مكة التجارية كإسترداد لحقوقهم فنزلت أول أية قتال {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (الحج:39) و بعدها تتابعت الاسباب


    لنبدأ بالغزوات

    الارقام لبيان ما يشرع الغزوة اسلاميا من الاسباب أعلاه

    1- غزوة ودان : هدفها الوصول الى منطقة "ودان" و التحالف مع قبائل المنطقة و قطع الطريق التجاري على قوافل قريش [راجع 1+4+5]

    2- غزوة بواط : الاستيلاء على قافلة قريش المارة بالمنطقة [راجع1+5]

    3- غزوة العشيرة :تتبع عير لقريش كانت تمر بالمنطقة [راجع1+5]

    4- غزوة بدر الاولى :مطاردة قوات المشركين التي أغارت على ماشية للمسلمين و سرقتها [راجع1]

    5- غزوة بدر الكبرى : أول غزوة حدث فيها قتال و كانت تهدف للإستيلاء على عير كبيرة لقريش (انتهت ب 14 شهيد من المسلمين و 70 قتيل من الكفار و 70 اسير تم تحرير الفقراء و مفاداة الاغنياء و كانت فدية المتعلمين تعليم 10 من المسلمين )[راجع1+4+5]

    6- غزوة بني سليم : القضاء على تجمع لرجال بني سليم و غطفان بعد تجمعهم للاغارة على المدينة في قرقرة الكدر[راجع2]

    7- غزوة بني قينقاع : نقض العهد مع المسلمين بعد تعرض اليهود لإمرأة من المسلمين كانت تبيع حليها عندهم فاستنفر أحد رجال المسلمين و قتل اليهودي فهاجمه اليهود و قتلوه [راجع1+5]

    8- غزوة السويق : مطاردة أبو سفيان و من معه بعد اغارتهم على العريض و قتل رجلين من المسلمين [راجع1]

    9- غزوة ذي أمر : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة تجمعوا للاغارة على المدينة[راجع2]

    10-غزوة بحران : القضاء على تجمع لبني سليم بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

    11- غزوة أحد : الدفاع عن المدينة بعد قرار المشركين بمهاجمتها و القضاء على الاسلام انتقاما لغزوة بدر الكبرى (انتهت بمقتل 71 من المسلمين و 22 من المشركين)[راجع2]

    12- غزوة حمراء الاسد : مطاردة قوات المشركين بعد انتهاء غزوة احد مباشرة لمنعهم من الهجوم ثانيةً[راجع2]

    13- غزوة بني النضير : نقض العهد مع المسلمين و محاولة اغتيال الرسول [راجع4]

    14- غزوة ذات الرقاع : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

    15- غزوة بدر الاخرة : موافاة موعد للقتال بين المسلمين و كفار قريش [راجع4]

    16- غزوة دومة جندل :القضاء على تجمع لدومة جندل لقطعهم الطريق على المسلمين و اغارتهم على المدينة [راجع2+4]

    17- غزوة بني المصطلق : القضاء على تجمع بني المصطلق بقيادة الحارث ابن الضرار لتجمعهم للاغارة على المدينة (هرب أغلب بني المصطلق و بقي الحارث و القليل معه و في النهاية قتل 10 من المشركين و 1 من المسلمين و اسر الباقين)[راجع2]

    18- غزوة الخندق : الدفاع عن المدينة ضد الاحزاب (قتل 6 من المسلمين و 3 من المشركين )[راجع2]

    19- غزوة بني قريظة : القضاء على بني قريظة بعد نقضهم العهد و انضمامهم للأحزاب في أصعب وقت في تاريخ المسلمين (قتل600 من بني قريظة و سبي النساء و الاطفال)[راجع4]
    (و قد يكون فيها تفصيل في الايام القادمة ان شاء الله)

    20- غزوة بني لحيان : الرد على بني لحيان بعد تسببهم بقتل 6 من دعاة المسلمين و اصحاب الرسول قبل عامين [راجع1]

    21- غزوة ذي قردة :مطاردة عينة من حصن الفزازي مع جماعة من غطفان الذين أغارو على الابل الحوامل و قتلوا حارسها و خطفوا زوجته [راجع1]

    22- غزوة الحديبية : أداء مناسك العمرة ..... [لم تكن للقتال و لم يحمل المسلمون سلاح الحرب]

    23- غزوة خيبر : القضاء على يهود خيبر بعد تحريضهم لبني غطفان و القبائل الاخرى المجاورة لمهاجمة المسلمين ( انتهت بمقتل 19 من المسلمين و 93 من اليهود و فتح خيبر و سبي عدد من النساء و هاجر عدد من اليهود بينما قام الباقين بعمل معاهدة مع الرسول بحيث يكون للمدينة نصف الناتج الزراعي لخيبر )[راجع 4]

    24- عمرة القضاة : أداء مناسك العمرة حسب شروط صلح الحديبية [لم تكن للقتال]

    25- فتح مكة : دخول المسلمين الى اكثر مكان مقدس و اعادة المهاجرين الى اهلهم و ديارهم و القضاء على قريش بعد نقض صلح الحديبية بمساندة بني بكر في الهجوم على حلفاء المسلمين من بني خزاعة و بعد طلب بني خزاعة النصرة من المسلمين (انتهت بمقتل 2 من المسلمين و 13 من المشركين و فتح مكة)[قريش لم تترك شرا بالمسلمين الا و فعلته راجع 1+2+3+4+5]

    26- غزوة مؤتة : بسبب قتل رسول رسول الله و استفزاز المسلمين عدة مرات كما انهم منعوا الدعوة الى الاسلام (قتل من المسلمين 12 اما الروم فعدد مجهول لكنه كبير جدا يقدر بالمئات و لم أستطع الوصول الى نتيجة مؤكدة)[راجع1+3]

    27- غزوة حنين : القضاء على تجمع هوزان و ثقيف بعد تجمعهم لمهجمة المسلمين (قتل من المسلمين 4 و من الكفار عدد مجهول لكنه كبير و غنم المسلمين الكثير من الغنائم لان هوزان و ثقيف أحضرو معهم كل شيء يملكونه حتى لا يفروا من المعركة)[راجع2]

    28- غزوة الطائف : القضاء على قوات هوزان و ثقيف التي فرت الى الطائف (قتل 12 من المسلمين و عدد مجهول من الكافرين لكنه كبير و اسلم 20 عبد من الطائف و انسحب المسلمون فيها )[راجع4]

    29- غزوة تبوك : القضاء على الروم و حلفائهم بعد تجمعهم في البلقاء لمهاجمه المسلمين [راجع2]


    هذه هي الغزوات كاملة في عهد الرسول

    اول سؤال
    أين الوصف الذي جاء به الانتقاديون ؟؟؟


    ايضا هذا السؤال يقسم ظهورهم
    هل حدثت أي غزوة في السيرة دون سبب ؟؟؟ تعسفا ؟؟؟ دون اعتداء او تحريض أو نقض عهد او غيرها ؟؟؟

    سؤال أخر يدمر مقولة "الاسلام انتشر بالسيف"
    هل هناك اي غزوة من غزوات الرسول حدثت لقبيلة او مدينة او قرية او غيرها لان اهلها رفضو اعتناق الاسلام ؟؟؟

    سؤال جميل اخر
    هل هناك أي من هذه الغزوات سببه و دافعه "غير منطقي" ؟؟
    كلامك صحيح لكنه ناقص استقراء للأدلة .
    وأنا لا انكر انه هناك فريق من العلماء يرى ما ترى وقد قرات فى ذلك رسائل بين المنكرين والمثبتين وبين القائلين بما تقول من انه دافعه كان المنع للدعوة ولرد الاعتداء.

    حيث ان جهاد الطلب كان فى اواخر حياة النبى عليه الصلاة والسلام ,كما فى حديث بريدة فى صحيح مسلم انه بعثه القتال وقال له اغزوا فى سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تغلوا وتمثلوا ولا تغلوا الخ ما نهى عنه .
    ثم اخبره انه اذا لقى عدوك من المشركين فادعهم الى ترث خصال وان ابوا فاستعن بالله وقاتلهم .
    وكان هذا فى اواخر حياة النبى عليه السلام .
    وهذا الحديث كما يقول القرطبى انه عام لكل الكفار المحاربين و غيرهم الا من كان له عهد وذمة .

    غاية الجهاد فى الاسلام هو التمكين لشرع الله فى ارض الله بعباد الله وان انظمة الكفر والكفار لابد ان يخضعوا للاسلام وشرع الله.
    او ازالة الانظمة السياسية الطاغوتية واحلال محلها الاسلام حاكما .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    كلامك صحيح لكنه ناقص استقراء للأدلة .
    وأنا لا انكر انه هناك فريق من العلماء يرى ما ترى وقد قرات فى ذلك رسائل بين المنكرين والمثبتين وبين القائلين بما تقول من انه دافعه كان المنع للدعوة ولرد الاعتداء.

    حيث ان جهاد الطلب كان فى اواخر حياة النبى عليه الصلاة والسلام ,كما فى حديث بريدة فى صحيح مسلم انه بعثه القتال وقال له اغزوا فى سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تغلوا وتمثلوا ولا تغلوا الخ ما نهى عنه .
    ثم اخبره انه اذا لقى عدوك من المشركين فادعهم الى ترث خصال وان ابوا فاستعن بالله وقاتلهم .
    وكان هذا فى اواخر حياة النبى عليه السلام .
    وهذا الحديث كما يقول القرطبى انه عام لكل الكفار المحاربين و غيرهم الا من كان له عهد وذمة .

    غاية الجهاد فى الاسلام هو التمكين لشرع الله فى ارض الله بعباد الله وان انظمة الكفر والكفار لابد ان يخضعوا للاسلام وشرع الله.
    او ازالة الانظمة السياسية الطاغوتية واحلال محلها الاسلام حاكما .
    كالعادة كلام عائم بلا أي أدلة من الاخ / خطاب أسد الدين
    وهذا الحديث كما يقول القرطبى انه عام لكل الكفار المحاربين و غيرهم الا من كان له عهد وذمة .
    وقال القرطبي وقال الطبري وقال الشافعي وقال فلان وقال علان الخ الخ الخ............................................... ..

    علي العين والراس ولكن أين فعل وتطبيق وقول رسول الله ؟!!!!
    لا نجده في كلامك وشرحك واسهابك لأنه لا يوافق هواك

    أما الحديث النبوي فتقوم بإقتطاعه من سياقه وتزييفه لكي تقنع الناس بما يوافق هواك أو نشأت عليه ولو كان عين الضلال
    ________________________________________________
    ولو عدنا لحديث النبي صلي الله عليه وسلم سنجده في غزوة من تلك الغزوات التي خرجت لرد عدوان ،،،، فالحكم الذي نستخلصه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو أننا نقاتل من يعتدي علينا من الاقوام الكافرة ونخيرهم بين الاسلام أو الجزية أو نصل معهم الي عهد أو صلح .

    غاية الجهاد فى الاسلام هو التمكين لشرع الله فى ارض الله بعباد الله وان انظمة الكفر والكفار لابد ان يخضعوا للاسلام وشرع الله.
    او ازالة الانظمة السياسية الطاغوتية واحلال محلها الاسلام حاكما .
    طالما أنك مُصِر علي ضلالك فعليك أن تُخَطِئ النبي الذي لم يقاتل إلا رداً لعدوان !!!!!!!!!!

    و يبدو أنك لا تفرق بين سبب القتال و بين غاية القتال >>>
    سبب القتال معلوم في سيرة النبي وهو رد العدوان (الحرابة) وليس الكفر فقط
    أما غاية القتال فتكون للتمكين لدين الله في الارض .
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء