صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 38

الموضوع: حقيقة خلود المسيح الدجال

  1. افتراضي حقيقة خلود المسيح الدجال

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه وبعد،
    حديث الجساسة فى صحيح مسلم وقد صححه العلامة الألبانى رحمه الله تعالى ومتنه عند مسلم
    "عن الشعبى أنه سأل فاطمةَ بنتَ قَيسٍ ، أختَ الضَّحاكِ بن قَيسٍ . وكانت من المهاجراتِ الأُوَلِ . فقال : حدِّثيني حديثًا سمعتِيه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . لا تُسنِديه إلى أحدٍ غيرِه . فقالت : لئن شئتَ لأفعلنَّ . فقال لها : أجل . حدِّثيني . فقالت : نكحتُ ابنَ المغيرةِ . وهو من خيارِ شبابِ قريش ٍيومئذٍ . فأصيبَ في أولِ الجهادِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما تأيَّمتُ خطبني عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ ، في نفر ٍمن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وخطَبني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مولاه أسامةَ بنِ زيدٍ . وكنتُ قد حُدِّثتُ ؛ أنَّ رسولَ الله ِصلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال " من أحبَّني فليُحبَّ أسامةَ " فلما كلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قلتُ : أمري بيدِك . فأنكِحْني من شئتَ . فقال " انتقلي إلى أمِّ شَريكٍ " وأمُّ شريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ ، من الأنصارِ . عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ . ينزل عليها الضَّيفانُ . فقلتُ : سأفعل . فقال " لا تفعلي . إنَّ أمَّ شريكٍ امرأةٌ كثيرةُ الضَّيفانِ . فإني أكره أن يسقطَ عنك خمارُك ، أو ينكشفَ الثوبُ عن ساقَيك ، فيرى القومُ منكِ بعضَ ما تكرهين . ولكنِ انتقلي إلى ابنِ عمِّك ، عبدِاللهِ بنِ عَمرو بنِ أمِّ مكتومٍ " ( وهو رجلٌ من بني فِهرٍ ، فِهْرِ قريشٍ وهو من البطن الذي هي منه ) فانتقلتُ إليه . فلما انقضتْ عِدَّتي سمعتُ نداءَ المُنادي ، مناديَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ينادي : الصلاةَ جامعةً . فخرجتُ إلى المسجدِ . فصلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فكنتُ في صفِّ النساءِ التي تلي ظهورَ القومِ . فلما قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه ، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ . فقال " لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه " . ثم قال " أتدرون لم جمعتُكم ؟ " قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال " إني ، واللهِ ! ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ . ولكن جمعتُكم ، لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ ، كان رجلًا نصرانيًّا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح ِالدجالِ . حدَّثني ؛ أنه ركب في سفينةٍ بحريةٍ ، مع ثلاثين رجلًا من لَخْمٍ وجُذامٍ . فلعب بهم المَوجُ شهرًا في البحرِ . ثم أَرفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ِحتى مغربَ الشمسِ . فجلسوا في أقربِ السفينةِ . فدخلوا الجزيرةَ . فلقِيتْهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يدرون ما قُبُلَه من دُبُرِه . من كثرةِ الشَّعرِ . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قالوا : وما الجسَّاسةُ ؟ قالت : أيها القوم ! انطلِقوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبرِكم بالأشواقِ . قال : لما سمَّت لنا رجلًا فرَقْنا منها أن تكون شيطانةً . قال فانطلقْنا سِراعًا . حتى دخلنا الدِّيرَ . فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا . وأشدُّه وثاقًا . مجموعةٌ يداه إلى عُنُقِه ، ما بين ركبتَيه إلى كعبَيه ، بالحديدِ . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال : قد قدرتُم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناسٌ من العربِ . ركبنا في سفينةٍ بحريةٍ . فصادفْنا البحرَ حين اغتلمَ . فلعب بنا المَوجُ شهرًا . ثم أرفَأنا إلى جزيرتِك هذه . فجلسْنا في أقربِها . فدخلنا الجزيرةَ . فلقيتْنا دابةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يُدرى ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعرِ . فقلنا : ويلكِ ! ما أنتِ ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قلنا وما الجسَّاسةُ ؟ قالت : اعمِدوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبركم بالأشواقِ . فأقبلْنا إليكَ سِراعًا . وفزِعْنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانةً . فقال : أخبروني عن نخلِ بَيْسانَ . قلنا : عن أي شأنِها تستخبرُ ؟ قال : أسألُكم عن نخلِها ، هل يُثمرُ ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تُثمرَ . قال : أخبروني عن بحيرةِ الطبريةِ . قلنا : عن أيِّ شأنِها تستخبرُ ؟ قال : هل فيها ماءٌ ؟ قالوا : هي كثيرةُ الماءِ . قال : أما إنَّ ماءَها يوشِك أن يذهبَ . قال : أخبِروني عن عينِ زغرٍ . قالوا : عن أي شأنِها تستخْبِرُ ؟ قال : هل في العينِ ماءٌ ؟ وهل يزرعُ أهلُها بماءِ العَينِ ؟ قلنا له : نعم . هي كثيرةُ الماءِ ، وأهلُها يزرعون من مائِها . قال : أخبروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكةَ ونزل يثربَ . قال : أَقاتَلَه العربُ ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على مَن يليه من العربِ وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إنَّ ذلك خيرٌ لهم أن يطيعوه . وإني مُخبرُكم عني . إني أنا المسيحُ . وإني أوشك أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ . فأخرج فأسيرُ في الأرضِ فلا أدَعُ قريةً إلا هبطتُها في أربعين ليلةً . غيرَ مكةَ وطَيبةَ . فهما مُحرَّمتانِ عليَّ . كلتاهما . كلما أردتُ أن أدخل واحدةً ، أو واحدًا منهما ، استقبلَني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلْتًا . يَصدُّني عنها . وإنَّ على كل نَقبٍ منها ملائكةً يحرسونها . قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وطعَن بمِخصرَتِه في المنبرِ " هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ " يعني المدينةَ " ألا هل كنتُ حدَّثتُكم ذلك ؟ " فقال الناسُ : نعم . " فإنه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنه وافق الذي كنتُ أُحدِّثُكم عنه وعن المدينةِ ومكةَ . ألا إنه في بحرِ الشام أو بحرِ اليمنِ . لا بل من قِبَلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو " وأومأ بيده إلى المشرقِ . قالت : فحفظتُ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"
    والحديث له شواهد عن جابر وابى هريرة وعائشة رضى الله تعالى عنهم
    وعلى الرغم من ظاهر صحة الحديث لوجوده فى صحيح مسلم وتعدد طرقه ويقين الإمام الألبانى بصحته إلا أن العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى رأى أن الحديث فى متنه نكارة شديدة،وهذا رابط إليكترونى لكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
    https://www.youtube.com/watch?v=4-uD-nammpM
    وقد ذهب الدكتور حاكم المطيرى مذهب ابن عثيمين بل غالى فيه وله بحث على موقعه يتناول فيه الحديث بالطعن الشديد سندا ومتنا وهذا رابطه
    http://www.dr-hakem.com/Portals/Cont...1RPT0rdQ==.jsp
    والدكتور حاكم المطيرى ليس من أهل السنة والجماعة على منهاج النبوة،ولم يعجبنى كلامه فى إسناد الحديث وأسلوبه فى الطعن ولكننى أجد قلبى مع مذهب ابن عثيمين رحمه الله فى الحديث بغض النظر عن الكلام المتضارب فى السند للأسباب الأتية:
    أولا حديث الجساسة يخالف حديث"لايبقى ممن هو على ظهر الأرض هذه الليلة بعد مائة سنة"وهو حديث فى الصحيحين رواه جمع من الصحابة وقد أحتج أهل السنة بحديث موت من على ظهر الأرض بعد مائة سنة على الصوفية فى زعمهم ببقاء الخضر وإلياس فلما لا يُحتج به على رد حديث الجساسة؟
    ثانيا وصف الدجال فى حديث الجساسة يخالف وصفه فى حديث عبادة بن الصامت الصحيح فبينما يصفه حديث الجساسة بالعملاق فيقول الراوى" حتى دخلنا الدِّيرَ . فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا " يصفه النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه عبادة بن الصامت بالقصير"إِنَّ المسيحَ الدَّجالَ رجلٌ قصيرٌ ، أفحجُ ، جعدٌ ، أعورٌ ، مطموسُ العينِ ، ليستْ بناتِئَةٍ ، ولَا جحراءَ ،"وقد صحح الألبانى الحديث فى صحيح الجامع وصحيح ابى داوود كما وصفه النبى صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين بأنه شاب قطط وهذا مناقض لتعميره فترة طويلة تزيد على الخمسة عشر قرنا فإن قيل لاندرى هل الدجال من بنى أدم أم لا فالرد:إن سنة النبى العملية فى الشك بإبن صائد تقطع أنه أدمى وكذا يوحى ظاهر الأحاديث وكذا أحاديث مقتله على يد عيسى عليه السلام والشاب القطط لا يكون شابا ألفا وخمسمائة سنة وكذلك فإن من كان فى رحلة السفينة ونزل الجزيرة لم يلاحظ عورا على الدجال رغم أن الأحاديث تثبت وجودا عورا بدرجات مختلفة فى كلتا عينيه اليمنى واليسرى والطرق التى فيها إثبات العور للمحبوس فى الجزيرة أوهى من الطرق التى ليس بها إثبات فالصحيح أن من زار الجزيرة لم يرى عورا على الرجل.
    ثالثا حديث الجساسة يناقض ظاهر حديث ابن عمر عن الخوارج والذى يوحى بأن الدجال يولد فى زمن الخوارج بل متأخرة الخوارج فعن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم"يَنشأُ نشءٌ يقرؤون القرآنَ ، و لا يجاوزُ تَراقيهم ، كلما خرج قَرنٌ قُطِعَ حتى يخرج في عِراضِهم الدَّجَّالُ"حسنه الألبانى فى الصحيحة وصحيح بن ماجه وهناك شاهد بسند ضعيف من حديث نفيع بن الحارث أن الدجال له اب وأم يمكثان ثلاثين عاما قبل ولادته وحتى مع ضعف سند الحديث الأخير فيظل التساؤل:إن كان الدجال فى جزيرة فلماذا أستمر شك جابر رضى الله عنه فى ابن صائد بينما هو ممن روى حديث الجساسة؟
    رابعا وأخيرا إذا نظرنا فى طرق حديث الجساسة فسنجد أنها ترجح وجود الجزيرة المحبوس بها الدجال فى بحر الروم(البحر المتوسط) ففى مسند أحمد والترمذى وصحح الإسناد الألبانى"إنَّ تميمًا الدَّاريَّ حدَّثَني بحَديثٍ ففَرِحْتُ فأحببتُ أن أحدِّثَكُم ، أنَّ ناسًا من أَهْلِ فلسطينَ رَكِبوا سَفينةً في البَحرِ فجالَت بِهِم حتَّى قذفَتهُم في جزيرةٍ من جزائرِ البَحرِ ، فإذا هم بدابَّةٍ لبَّاسةٍ ناشرةٍ شعرَها ،"وهذا مناقض قطعا لما ثبت بالتواتر أن الدجال يخرج من المشرق وقد جاء تعليق من النبى صلى الله عليه وسلم فى بعض طرق الحديث عند
    عند جابر وكذا فاطمة بنت قيس أنه صلى الله عليه وسلم قال:
    ". ألا إنه في بحرِ الشام أو بحرِ اليمنِ . لا بل من قِبَلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو " وأومأ بيده إلى المشرقِ . قالت : فحفظتُ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "واللفظ السابق لمسلم،فعلى هذا تبطل قصة وجوده فى بحر الشام أو فى أى بحرفإن قال قائل:ربما يكون فى جزيرة الأن ويخرج من المشرق فيُقال له فلماذا لم يخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم؟ كما أن الظاهر من الأثار أن الدجال لا يكون محبوسا بل يعيش مثلنا كالحديث الذى فى الصحيح الذى جادلت به حفصة ابن عمر رضى الله عنهما حين تعرض لإبن صياد:
    " إنما يخرجُ الدجال من غضبةٍ يغضبُها "
    فالحديث ظاهره يوحى بأن الدجال يعيش حياة طبيعية ويمر بالتطور الطبيعى للبشر من الإيمان للكفر وهذا نقيض قصة الجساسة التى توحى بأن الدجال قائم على كفره الأن؟

  2. افتراضي

    لعل البعض يسئل من هذا الذى كان فى الجزيرة إن لم يكن هو الدجال؟الجواب هو شيطان محبوس يعتقد اليهود والنصارى أن سليمان حبسه وسيعود فى أخر الزمان
    ودجال الجزيرة هذا وفقا لسفر الرؤية يخرج بعد الدجال الأكبر وهو شيطان يضل يأجوج ومأجوج،فى الفتن لنعيم بن حماد:
    حدثنا الحكم بن نافع البهراني ، قال : حدثني أبو عبد الله الكلاعي ، صاحب كعب ، عن يزيد بن خمير ، ويزيد بن شريح ، وجبير بن نفير ، والمقدام بن معدي كرب ، وعمرو بن الأسود ، وكثير بن مرة قالوا جميعا : " ليس الدجال إنسانا إنما هو شيطان في بعض جزائر البحر ، موثق بسبعين حلقة ، لا يعلم من أوثقه ، أسليمان أم غيره ؟ فإذا كان أول ظهوره فك الله عنه في كل عام حلقة ، فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا بذراع الجبار ، وذلك فرسخ للراكب المحث ، فيضع على ظهرها منبرا من نحاس ، ويقعد عليه ، فتبايعه قبائل الجن ، ويخرجون له كنوز الأرض ، ويقتلون له الناس
    والدليل على صحة كلام كعب هو مارواه ابن ابى الدنيا فى العقوبات:
    حدثنا عبد الله قال : حدثنا أبو خيثمة ، وإسحاق بن إسماعيل ، وأبو هلال الأشعري ، قالوا : حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : " لما ابتلي سليمان صلى الله عليه ، كان بلاؤه في سبب أناس من أهل امرأته ، كان يقال لها : الجرادة ، وكانت من أحب نسائه إليه ، وكان إذا أراد أن يدخل الخلاء أو يجنب يعطيها الخاتم ، وإن ناسا يخاصمون قوما من أهل الجرادة ، فكان من هوى سليمان عليه السلام أن يكون الحق لأهل الجرادة فعرفت حين لم يكن هواه فيهم واحدا ، فأراد أن يدخل الخلاء ، فأعطاها الخاتم ، فجاء الشيطان في صورة سليمان فقال لها : هاتي خاتمي ، فأعطته إياه ، فلما لبسه دانت له الجن والإنس والشياطين ، وجاءها سليمان فقال : هاتي خاتمي ، فقالت : اخرج ، لست بسليمان ، قد جاء سليمان فأخذ خاتمه ، فلما رأى ذلك سليمان عرف أنه من امرأته ، فخرج يحمل على ظهره على شط البحر ، وجعل إذا قال : أنا سليمان ، رماه الصبيان بالحجارة وانطلقت الشياطين في تلك الأيام ، فكتبوا كتبا فيها كفر وسحر ، فدفنوها تحت كرسي سليمان ، ثم أثاروها ، فقرءوها على الناس ، فقالوا : إنما كان سليمان يغلب الناس بهذه الكتب . فبرئ الناس من سليمان ، ولم يزالوا يكفرونه حتى بعث الله محمدا عليه السلام ، فمكث ذلك الشيطان يعمل بالمعاصي والشر ، فلما أراد الله عز وجل أن يرد سليمان إلى ملكه ، ألقى في قلوب الناس إنكارا لما يعمل الشيطان ، فأتوا نساء سليمان فقالوا لهن : أنكرتن من سليمان شيئا ؟ قلن : نعم ، قال : فعرف الشيطان أنه قد دنا هلاكه ، أرسل الخاتم وألقاه في البحر ، فتلقته سمكة فأخذته ، فجاء رجل فاشترى سمكا ، وكان في السمك الذي اشترى تلك السمكة التي في بطنها الخاتم ، فأخذها سليمان عليه السلام فشق بطنها ، فإذا الخاتم فيه ، فأخذه فلبسه ، فلما لبسه دانت له الجن والإنس والشياطين ، وحيوه بالتحية التي كان يحيا بها قبل ذلك ، وهرب ذلك الشيطان ، فلحق بجزيرة من جزائر البحر " قال أبو معاوية : ثم إن الكلبي شرك الأعمش من هذا المكان في الحديث قال : فأرسل سليمان عليه السلام في طلبه ، فلم يزالوا يطلبونه ، وكان شيطانا مريدا ، فوجدوه ذات يوم نائما ، فبنوا عليه بيتا من رصاص ، فاستيقظ فجعل يثب ، فلا يثب في ناحية من البيت إلا انماط معه الرصاص ، فأخذوه فأوثقوه وجاءوا به إلى سليمان عليه السلام ، وكان اسمه صخرا ، فأمر سليمان عليه السلام بتخت من رخام ، ثم أمر به فنقر ، فجوفوه ، ثم أدخله فيه ، وسده بالنحاس ، ثم أمر به فطرح في البحر . فذلك قوله عز وجل : { ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا } ، يعني الشيطان الذي كان يسلط عليه . { ثم أناب } ، يعني سليمان . فقال سليمان عليه السلام حين رد الله عز وجل ملكه : { وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي } يقول : لا تسلط عليه شيطانا مثل الذي سلطت علي فلم يزل الناس يكفرون سليمان ، حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان } ، يعني الصحف التي دفنوها . { وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا } ، فأنزل الله عز وجل عذره في هذه الآية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    والذى يوحى بأن الدجال يولد فى زمن الخوارج بل متأخرة الخوارج
    يبدو انه في زمن داعش والله اعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نقاش ممتع ومحير في النفس الوقت في منتدى اهل الحديث
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44686

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lightline مشاهدة المشاركة
    نقاش ممتع ومحير في النفس الوقت في منتدى اهل الحديث
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44686
    ليست مشكلة حديث الجساسة فى الأسانيد كما قلت،المشكلة أنه ليس من كلام النبى عليه الصلاة والسلام ولا من كلام تميم الدارى رضى الله عنه،بل هو من الإسرائيليات.وحيث أنه ليس بكلام النبوة فلا يُحتج به على شئ

  6. افتراضي

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه،
    هناك حديثان اخران يشيران لخلود الدجال،الأول ضعفه الألبانى فى السلسلة الضعية والثانى ضعفه فى رسالته عن الدجال،يقول الألبانى فى السلسلة الضعيفة:
    ( لقد أكل الطعام ، ومشى في الأسواق . يعني : الدجال ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 302 :$ضعيف$أخرجه أحمد (4/ 444) ، والبزار (3382) ، والطبراني (18/ 155/ 339) ، والحميدي (2/ 832) ، والآجري في "الشريعة" (ص 374) عن سفيان بن عيينة ، عن ابن جدعان ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين مرفوعاً .قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لعنعنة الحسن وهو البصري ، وضعف ابن جدعان وهو علي بن زيد .وقد خولف سفيان في إسناده ؛ فقال الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/ 214/ 2/ 3320) ، والآجري أيضاً : حدثنا موسى بن هارون : أخبرنا محمد بن عباد المكي : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن جدعان ، عن الحسن ، عن ابن مغفل : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال الطبراني :"هكذا رواه محمد بن عباد عن سفيان قال : "عن ابن مغفل" ، ورواه الحميدي وعلي بن المديني وغيرهم عن سفيان عن علي بن زيد عن الحسن عن عمران بن حصين" .قلت : ومحمد بن عباد هذا ؛ فيه كلام من قبل حفظه ، أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب" :"صدوق يخطىء" .فمثله لا يحتج به ، ولا تقبل مخالفته للحافظين المذكورين : الحميدي وابن المديني .(تنبيه) : هكذا وقع في المصدرين المذكورين : "ابن مغفل" وهو عبدالله بن مغفل ، وهكذا وقع مصرحاً باسمه في "المطالب العالية" (4/ 361/ 4545) معزواً لأبي يعلى ، وليس هو في "مسنده" المطبوع ، ووقع في "مجمع البحرين" (2/ 90/ 2) و "مجمع الزوائد" (8/ 2) : "معقل بن يسار" ، وهو خطأ لا أدري ممن هو ! وقال الهيثمي عقبه :"رواه الطبراني في "الأوسط" ، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد بن جدعان وهو لين ؛ وثقه العجلي وغيره ، وضعفه جماعة" .وقال في حديث عمران :"رواه أحمد والطبراني ، وفي إسناد أحمد علي بن زيد ، وحديثه حسن ، وبقية رجاله رجال الصحيح ، وفي إسناد الطبراني محمد بن منصور النحوي الأهوازي ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح" !كذا قال ! وهو سهو منه رحمه الله ، فطريق الطبراني هو من طريق ابن جدعان أيضاً كما علمت ، وسبب الوهم أنه انتقل نظره إلى إسناد حديث آخر قبله في "المعجم الكبير" (رقم 338) ، وفيه عنعنة البصري أيضاً ! وقد غفل عن هذا التحقيق الشيخ التويجري في كتابه "إتحاف الجماعة" (2/ 52) ، فإنه نقل كلام الهيثمي على الحديثين ثم أتبعه بقوله :"وقد رواه الآجري في "كتاب الشريعة" ، ولكنه قال : "عن ابن مغفل" ولعل ذلك غلط من بعض الكتاب" !!كذا قال ! والعكس هو الصواب كما عرفت ، وإنما أتي من عدم رجوعه إلى الأصول ، ووقوفه عند التقليد .واعلم أن الحديث قد وقع في كتاب "الفتن" للداني (ق 177/ 1) في آخر حديث هشام بن عامر مرفوعاً بلفظ :"ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال ، [قد أكل الطعام ، ومشى في الأسواق]" .فأقول : ظني أن هذه الزيادة مدرجة في هذا الحديث ؛ لأنه قد أخرجه جماعة من الأئمة دونها ، منهم مسلم (8/ 207) ، والحاكم (4/ 528) ، وأحمد (4/ 19-21) ، وأبو يعلى (3/ 125-126) ، والداني أيضاً (ق 176/ 2) من طرق عن هشام به دونها ، ولست أدري إذا كانت من بعض الرواة عنده أو النساخ . والله أعلم .
    الحديث الأخير الذى يشير إلى خلود الدجال تفرد به عطية العوفى عن ابى سعيد وفى الطريق الأخرى عن ابى سعيد لاتوجد هذه الزيادة،قال الألبانى رحمه الله فى رسالة الدجال:
    الخامس: عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    ((ألا كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، وإني عاهد عهداً لم يعهده نبي لأمته قبلي: ألا إن عينه اليمنى ممسوحة الحدقة جاحظة، فلا تخفى، كأنها نخاعة في جنب حائط، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، معه مثل الجنة ومثل النار، فالنار روضة خضراء، والجنة غبراء ذات دخان... )) الحديث بطوله، وفيه قصة المؤمن الذي يقتله الدجال ثم يحييه، ثم لا يستطيع قتله، وستأتي.
    أخرجه حنبل (47/1-2)، وعبد بن حميد (118/2)، وأبو يعلى (ق63/1-مصورة المكتب)، وابن عساكر (1/610-611)، والحاكم (4/537-539) وقال:
    ((هذا أعجب حديث في ذكر الدجال، تفرد به عطية بن سعد عن ابي سعيد الخدري، ولم يحتج الشيخان بعطية)).
    قلت: وذلك لضعفه؛ قال الهيثمي (7/337) وقد عزاه للبزار أيضاً:
    ((وقد وثّق)).
    قلت: لكن قد تابعه مجالد عن أبي الوداك فيما رواه احمد
    ((قال عبد الله : وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده : حدثنا عبد المتعال بن عبد الوهاب ، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، حدثنا مجالد ، عن أبي الوداك ، قال : قال لي أبو سعيد : هل يقر الخوارج بالدجال ؟ فقلت : لا . فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني خاتم ألف نبي ، وأكثر ما بعث نبي يتبع ، إلا قد حذر أمته الدجال ، وإني قد بين لي من أمره ما لم يبين لأحد ، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ، وعينه اليمنى عوراء جاحظة ، ولا تخفى كأنها نخامة في حائط مجصص ، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري ، معه من كل لسان ، ومعه صورة الجنة خضراء ، يجري فيها الماء ، وصورة النار سوداء تداخن " *)).
    وهذان الحديثان لا يقويان بعضهما لأن الروايات الأوثق كما فى حديث ابى سعيد الخدرى ليست فيها هذه الزيادات،وقد تقدم أن الدجال على منوال ابن صياد يولد ويموت فلا مجال للزعم بخلوده

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحببت أن أُنقل تعقيبي على هذا المقتبس عن الدجال هنا وهو المكان المناسب :
    أنت قلت هنا :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...21#post2937721
    ما نصه :
    النبواءات اخى الكريم وحى من الله لرسوله،وليس اعلم بالوحى من رسول الله عليه الصلاة والسلام،فلا تُقدم بين يديه،ثم أين وجدت ان الدجال يركب حمار؟ بل العكس الدجال يتحرك كالغيث استدبرته الريح من الوسائل التكنولوجية الخراية التى معه.

    • أولاً: في حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء وصف الحمار على الشكل الآتي : ( تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها ) كنز العمّال.
    • ثانياً: وروى أبو نعيم عن أبي حذيفة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يصف حمارَ الدجّال: يخوض البحرَ لا يبلغ حقويه وإحدى يديه أطول من الأخرى، فيبلغ قعره فيخرج الحيتان ما يريد).
    ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا الحمار: بأنه يأكل الحجارة أي الفحم الحجري , ويسبقه جبل من دخان أي يخرج دُخانه الكثيف من مقدمته , ويركب الناس في جوفه , ويؤكد ذلك كلماتك الأخيرة في المقتبس وهي :
    بل العكس الدجال يتحرك كالغيث استدبرته الريح من الوسائل التكنولوجية الخراية التى معه

    المسيحية العالمية لم تقنع اتباعها فكيف ستكون خطرا فكريا علينا؟
    نعم المسيحية العالمية عموما والمسيحية الصهيونية خصوصا بمثابة خطر وتهديد لنا فى ارواحنا واقواتنا وسلامة عقيدتنا ولكنها ابدا ليست خطرا على ديننا فالدين يحفظه الله تعالى،والمسيحية الصهيونية هى بلا شك بوادر فتنة الدجال الذى سيتوحد تحته اهل الكفر،ولكن فرق بين مقدمات الفتنة والفتنة،كما أن إستشهاد عثمان رضى الله عنه كان مقدمة للفتنة الكبرى ولم يكن قتله هو عين الفتنة.
    يعني كل هذه الشبهات والحملات التنصيرية والفريات التي يقوم بها المسيحيين ( أهل الشمال الغربي ) في الفضائيات ووسائل الاتصال التكنولوجية والإنترنت وغيرها , لتنصير المسلمين والعمل ليل نهار على إضلالهم عن دينهم الحق من خلال مسخ الحق بالباطل , كل هذا المسح الشامل للمسلمين العرب ( أهل الجنوب ) والذي تتبناه المسيحية العالمية بقوتها الفكرية تجاه المسلمين العرب , لا يشكل خطراً فكرياً علينا , وفي نفس الوقت تقول هي مقدمات الفتنة !!!! , الدين محفوظ لا شك في ذلك لكن الإنسان كائن بشري غير معصوم من الفتنة وارتكاب الآثام والمعصي , ولا معصوم من الفتنة أو غيرها إلا الأنبياء عليهم السلام جميعاً

    اليهود كانوا يتعمدون طلب ايات ومعجزات مخالفة لما جاء به النبى اولا فإن جاء بها قالوا انت من الأنبياء الكذبة وهذه الأيات سحر ودجل،فكانت ردود الأنبياء أن عليكم الإيمان بالأيات الأولى،ولكن عفوا اخى الكريم فهذا لايمكن إسقاطه على فتنة الدجال فالدجال يدعو إلى عبادته،ويقتل من يرفض ولم يقع هذا صراحة من الغرب،فالغرب يريدك على عقيدته الصليبية العلمانية الصهيونية ولكنه لا يدعى ربوبية لنفسه كغرب،نعم هو يدعو إلى المادية واللادين واللاقيم ولكنه ابدا لم يدع ربوبية إنسان أو دولة،بل مكتوب على الدولار الأمريكى"نحن نثق فى الله"لأن الدولة الأمريكية رغم ضلالها وحربها على دين الله الحق وماسونيتها إلا أن امريكا كدولة تأسست كما قال ابراهم لنكولن على اساسين:الدستور الأمريكى(الليبرالية العلمانية)والكتاب المقدس(الماسونية والبروتستانتية)،وهذا نقيض دعوة الدجال.
    أنا لم أتكلم عن الأنبياء ولا عن تكذيب وجحود اليهود للأنبياء عموماً فهذا كان دأبهم , أنا بتكلم عن تكذيب اليهود لمسيحهم المنتظر عيسى ابن مريم عليه السلام عندما أشار على النبي يحيا عليه السلام ( يوحنا المعمدان ) وقال لهم هذا هو إيليا اللي أنتم منتظرينه ينزل عليكم بجسمه المادي من السماء , فلم يصدقوه وحدث ماحدث من تعذيب وصلب
    والغرب يا أخي الفاضل أي فتنة لمسيحي دجال تنتظرها بعد أن يُريدك على عقيدته الصليبية العلمانية الصهيونية!!! , حتى لو لم تُعلن المسيحية العالمية إلوهيتها في العالم أجمع وتدّعي لنفسها بل وتفرض نفسها كإله رب والعياذ بالله يتولى تربية العالم الذي تُسيطر عليه بقوتها العسكرية ( يأجوج ومأجوج ) , ألا تسمع وتشاهد يا أخي في أي مكان في العالم من يقول ( اللي عايزاه أمريكا بتعمله ) وآخر يقول ( اللي عايزاه روسيا بتعمله ) وروسيا وأمركا ومعهم أوربا اللي عايزينه بيعملوه , قطعاً لا أحد يُنكر ذلك نحن للأسف عبدناهم دون أن نشعر إرادياً أو لا إرادياً , المسيحية العالمية لم تُعلن ألوهيتها على العالم ظاهرياً لكن الواقع يشهد لذلك , فضلاً عن أنها تُعلن ألوهية المسيح عيسى ابن مريم والعياذ بالله

    نحن عرفنا الدجال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من ارسله ربه بالحق المبين والنور القويم فلا يصح لأحد أن يقدم بين يدى الله ورسوله،صفات الدجال عرفناها من نبينا عليه الصلاة والسلام وعرنا أنه شاب قطط وأنه اعور اليمنى واليسرى وان وأن..فهل رسولنا عليه الصلاة والسلام كان مقصرا فى توضيح صفات الدجال وكشفنا بعد خمسة عشر قرنا ان الأحاديث كانت ناقصة والدين لم يتم؟
    أولاً : صحيح صفات الدجال عرفناها من نبينا عليه الصلاة والسلام وعرفنا أن صفاته كذا وكذا وكذا , لكن الإشكال في أخذ هذه الصفات بحرفيتها لأن الأخذ بالحرفية في رؤى الأنبياء والنبوءات الغيببية يؤدي أحياناً إلى أساطير وشخصيات خرافية لا يمكن تحققها في الواقع ( لا شك أن الله تعالى على كل شيء قدير ) والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء , فلا يصح أن نُحيل كل شيء نعجز عن تعقله وفهمه وفقهه وووعيه إلى القدرة الإلهية ونستريح , فيجب أن نعقله ونفهمه ونفقهه ونعيه كما قال ( إنّما أُحدِّثُكم هذا لِتعقلوه، وتفهموه، وتفقهوه، وتَعوه فاعملوا عليه، وحَدِّثوا به مَن خَلْفكُم، وَلِيُحدِّث الآخَرُ الآخَرَ فإنَّهُ من أشدِّ الفِتَن ) , فلو كان شخص الدجال بالحرفية التي جاءت في النبوءات لما قال ( إنّما أُحدِّثُكم هذا لِتعقلوه، وتفهموه، وتفقهوه، وتَعوه فاعملوا عليه, ....... الحديث )
    ثانياً : لم يكن الرسول مقصراً في توضيح صفات الدجال!! - ومن قال بذلك أصلاً ؟؟ , وحاشاه ذلك وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى , التقصير عندما يكون هناك تقصير فيكون من فهم الإنسان نفسه الغير معصوم لا مما جاء به المعصوم , نحن جميعاً بشر منذ سيدنا آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة والبشر يُصيب ويُخطأ ومن أصاب له أجران ومن أخطأ له أجر , والأحاديث منذ خمسة عشر قرناً سليمة ولم يُصبها التحريف والعياذ بالله ونُقدسها ونحترمها ونعمل بها في ضوء ما أمرنا الله به ورسوله , والدين يا أخي الفاضل اكتمل والحمد لله وأتمم علينا نعمته ورضينا بالإسلام ديناً والحمد لله رب العالمين , وندعوا الله أن يُثبتنا عليه , لكن المأخذ عندي في موضوع الدجال هو تقديس أقوال البشر في أي زمان ومكان وأخذها كما هي بما فيها من غث وثمين , هذا هو الذي لا ينبغي أن يكون

    مستحيل أن يكون الأخذ بالحرفية مؤديا إى الخرافة لأن الأخذ بالحرفية مفاده توخى الدقة فى هم الوحى،ولكن الخرافة جاءت على اساس قاعدة الظاهر والباطن التى ابتدعها الطروقيون الصوفية،والوحى الصادق حفظه ربنا جل وعلا من الخرافة فلاتخش على الوحى فهو محفوظ وكن خائفا على نفسك وعلينا معاشر المسلمين أن نضل أو نُضل أو نكون فاتنين أو مفتونين،ولم نؤمر إلا بالإستمساك بالوحى.
    لم نؤمر بالبحث فى زمن ظهور المهدى وخروج الدجال ونزول المسيح وخروج يأجوج ومأجوج،لينزل المسيح عليه الصلاة والسلام على الرحب والسعة،إنما أمرنا ربنا بالإستمساك بالكتاب والسنة ولم يأمر بغيرها.
    أنا لا أقول الأخذ بالحرفية في كل الحالات وعلى الإطلاق يؤدي إلى الخرافة , لا يا سيدي الفاضل الأصل في الجملة ( أي النص الشرعي ) أخذها على حقيقتها ما لم تكن هناك قرينة دالة تصرف اللفظ عن ظاهره , فإن استحالة الحقيقة سير إلى الكناية أو المجاز , وفي حوارنا هذا ذكرت لك وجه المقارنة بيننا وبين اليهود من حيث الأخذ بالحرفية وما أدت إليه هذه الحرفية من تمسك اليهود بنزول النبي إيليا بجسده من السماء كشرط أساسي لقبولهم مسيحهم المنتظر عيسى عليه السلام , فهم عايشين في الفساد والضلال من هذا التمسّك فضلا عن رفضهم المسيح
    فكان وجه المقارنه بيننا نحن المسلمين وبين اليهود لئلا نقع فيما وقعت فيه اليهود إذا تمسكنا بحرفية شخصية الدجال بالمواصفات التي ذكرتها النبوءات كشرط أساس لقبول المسيح المنتظر عيسى ابن مريم عليه السلام
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  8. افتراضي

    [quote]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،أحللت سهلا اينما كنت اخى الحبيب
    • أولاً: في حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء وصف الحمار على الشكل الآتي : ( تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها ) كنز العمّال.
    • ثانياً: وروى أبو نعيم عن أبي حذيفة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يصف حمارَ الدجّال: يخوض البحرَ لا يبلغ حقويه وإحدى يديه أطول من الأخرى، فيبلغ قعره فيخرج الحيتان ما يريد).
    ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا الحمار: بأنه يأكل الحجارة أي الفحم الحجري , ويسبقه جبل من دخان أي يخرج دُخانه الكثيف من مقدمته , ويركب الناس في جوفه ,
    حديث على وابى هريرة لم يصحا بأسانيد مطمئنة ،وحديث ابى حذيفة من الإسرائيليات فقد روى عن كعب،اما مسألة الحمار الأقمر قال عنها الألبانى فى السلسلة الضعيفة:
    “ يخرج الدجال على حمار أقمر ,ما بين أذنيه سبعون عاما , معه سبعون ألف يهودي عليهم الطيالسة بالحضر , حتى ينزلو كوم ابن الحمراء “ .
    قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ 4 / 438 : $ ضعيف جدا $. رواه الحسن بن رشيق العسكري في “ المنتقى من الأمالي “ ( 42 / 2 ) : حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا عبد العزيز بن يحيى حدثنا سليمان بن بلال عن محمد أبو عقبة عن أبيه عن # أبي هريرة #مرفوعا . قلت :و هذا إسناد ضعيف جدا , عبد العزيز بن يحيى المدني , قال الحافظ : “ متروك , كذبه إبراهيم بن المنذر “. و الحديث أورده في “ المشكاة “ ( 5493 ) دون قوله : “ معه سبعون ألف “ . و قال : “ رواه البيهقي في كتاب ( البعث و النشور ) “ . قلت : و هذه الزيادة في “ صحيح مسلم “ ( 8 / 207 ) عن أنس مرفوعا بلفظ : “ يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة “ . و في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام , فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال فقال :رأيته فيلمانيا أقمر هجانا ... أخرجه أحمد ( 1 / 374 )بسند حسن . و قد جاءت الجملة الأولى في حديث آخر إسناده خير من هذا , دون قوله : “ أقمر “ , و لكنه ضعيف أيضا , مع الاختلاف في بعد ما بين أذني الحمار , و هو الحديث الآتي بعده : “ يخرج الدجال في خفة من الدين و إدبار من العلم ,و له أربعون يوما يسيحها ,اليوم منها كالسنة و اليوم كالشهر و اليوم كالجمعة , ثم سائر أيامه مثل أيامكم , و له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا , يأتي الناس , فيقول : أنا ربكم و إن ربكم ليس بأعور , مكتوب بين عينيه ك ف ر , يقرأه كل مؤمن , كاتب و غير كاتب , يمر بكل ماء و منهل , إلا المدينة و مكة , حرمهما الله عليه , و قامت الملائكة بأبوابها “ .
    وحتى مع فرض صحة هذه الأثار فهى لا تصف حمارا حقيقيا بل تصف مركبة صناعية تعمل بالفحم،فحال حديث الحمار الأقمر كأحاديث الفتن التى تصف هذه العصور بمسميات قريبة لأذهان عصر النبوة وليست بنفس مواصفاتها.
    ي
    عني كل هذه الشبهات والحملات التنصيرية والفريات التي يقوم بها المسيحيين ( أهل الشمال الغربي ) في الفضائيات ووسائل الاتصال التكنولوجية والإنترنت وغيرها , لتنصير المسلمين والعمل ليل نهار على إضلالهم عن دينهم الحق من خلال مسخ الحق بالباطل , كل هذا المسح الشامل للمسلمين العرب ( أهل الجنوب ) والذي تتبناه المسيحية العالمية بقوتها الفكرية تجاه المسلمين العرب , لا يشكل خطراً فكرياً علينا , وفي نفس الوقت تقول هي مقدمات الفتنة !!!! , الدين محفوظ لا شك في ذلك لكن الإنسان كائن بشري غير معصوم من الفتنة وارتكاب الآثام والمعصي , ولا معصوم من الفتنة أو غيرها إلا الأنبياء عليهم السلام جميعاً
    هذه لا علاقة لها بفتنة الدجال فتنة الدجال أعظم من هذا بكثير جدا،بل فتنة الشيوعية كانت اعظم دين النصارى هش كرماد الفحم ولكنهم يلعبون على الشبهات وحرب الشبهات هى سلاح كل كافر بالله العظيم فى كل زمان ومكان ومع كل نبى وولى فليست حرب الشبهات مخصوصة بفتنة،ولكن هذه الحرب الثقافية واردة فى الفتن التى أنبأنا بها نبينا عليه الصلاة والسلام بأنها لن تترك بيتا من العرب إلا دخلته،وهى غير العلامات الكبرى،فمن المهم جدا ربط النص الدينى الذى يتحدث عن فتن أخر الزمان بالواقع وإسقاطه على الفتنة الحقيقية.
    أ
    نا لم أتكلم عن الأنبياء ولا عن تكذيب وجحود اليهود للأنبياء عموماً فهذا كان دأبهم , أنا بتكلم عن تكذيب اليهود لمسيحهم المنتظر عيسى ابن مريم عليه السلام عندما أشار على النبي يحيا عليه السلام ( يوحنا المعمدان ) وقال لهم هذا هو إيليا اللي أنتم منتظرينه ينزل عليكم بجسمه المادي من السماء , فلم يصدقوه وحدث ماحدث من تعذيب وصلب
    التكذيب كان للحفاظ على مصالحهم كأى مجموعة مصالح عبر التاريخ،وليس لأنهم لم يهموا او لم يعلموا،كما أن هذه النقطة لاتجوز كمحل للقياس على الفتن والأمارات الكبرى للساعة،فنحن لم نؤمر بالتنقيب عنها بل أمرنا بالتعامل الشرعى عنها حين ظهورها،فنحن نتبع الشرع فقط.
    والغرب يا أخي الفاضل أي فتنة لمسيحي دجال تنتظرها بعد أن يُريدك على عقيدته الصليبية العلمانية الصهيونية!!! , حتى لو لم تُعلن المسيحية العالمية إلوهيتها في العالم أجمع وتدّعي لنفسها بل وتفرض نفسها كإله رب والعياذ بالله يتولى تربية العالم الذي تُسيطر عليه بقوتها العسكرية ( يأجوج ومأجوج ) , ألا تسمع وتشاهد يا أخي في أي مكان في العالم من يقول ( اللي عايزاه أمريكا بتعمله ) وآخر يقول ( اللي عايزاه روسيا بتعمله ) وروسيا وأمركا ومعهم أوربا اللي عايزينه بيعملوه , قطعاً لا أحد يُنكر ذلك نحن للأسف عبدناهم دون أن نشعر إرادياً أو لا إرادياً , المسيحية العالمية لم تُعلن ألوهيتها على العالم ظاهرياً لكن الواقع يشهد لذلك , فضلاً عن أنها تُعلن ألوهية المسيح عيسى ابن مريم والعياذ بالله
    لا ليست هى الدجال قطعا ويقينا،الدجال اخبرنا نبينا الصادق عليه الصلاة والسلام أنه رجل وهو صلى الله عليه وسلم رأى الدجال فى المنام،فهل رأى الصليب مثلا؟
    وفوق ذلك ما من نبى إلا أنذر قومه الدجال واعلمنا النبى عليه الصلاة والسلام بهيئته من اعلى شعره وحتى اخمص قدميه فلامجال للتجاوز فى حق هذه النصوص.
    أولاً : صحيح صفات الدجال عرفناها من نبينا عليه الصلاة والسلام وعرفنا أن صفاته كذا وكذا وكذا , لكن الإشكال في أخذ هذه الصفات بحرفيتها لأن الأخذ بالحرفية في رؤى الأنبياء والنبوءات الغيببية يؤدي أحياناً إلى أساطير وشخصيات خرافية لا يمكن تحققها في الواقع ( لا شك أن الله تعالى على كل شيء قدير ) والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء , فلا يصح أن نُحيل كل شيء نعجز عن تعقله وفهمه وفقهه وووعيه إلى القدرة الإلهية ونستريح , فيجب أن نعقله ونفهمه ونفقهه ونعيه كما قال ( إنّما أُحدِّثُكم هذا لِتعقلوه، وتفهموه، وتفقهوه، وتَعوه فاعملوا عليه، وحَدِّثوا به مَن خَلْفكُم، وَلِيُحدِّث الآخَرُ الآخَرَ فإنَّهُ من أشدِّ الفِتَن ) , فلو كان شخص الدجال بالحرفية التي جاءت في النبوءات لما قال ( إنّما أُحدِّثُكم هذا لِتعقلوه، وتفهموه، وتفقهوه، وتَعوه فاعملوا عليه, ....... الحديث )
    هذا كلام لا يستقيم شرعا،تأكيد النبى عليه الصلاة والسلام على صفات عينيه وقدميه وطوله ووزنه يعنى أن النبى عليه الصلاة والسلام تلقى هذا عن الوحى،والأمة من خير القرون لا تجتمع على ضلالة وقد فهموا الأحاديث بهذا المعنى،وحتى مسلمة أهل الكتاب ايضا فلا مجال للعبث فى هذه النقطة وعوا على تعبيرى.
    ثانياً : لم يكن الرسول مقصراً في توضيح صفات الدجال!! - ومن قال بذلك أصلاً ؟؟ , وحاشاه ذلك وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى , التقصير عندما يكون هناك تقصير فيكون من فهم الإنسان نفسه الغير معصوم لا مما جاء به المعصوم , نحن جميعاً بشر منذ سيدنا آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة والبشر يُصيب ويُخطأ ومن أصاب له أجران ومن أخطأ له أجر , والأحاديث منذ خمسة عشر قرناً سليمة ولم يُصبها التحريف والعياذ بالله ونُقدسها ونحترمها ونعمل بها في ضوء ما أمرنا الله به ورسوله , والدين يا أخي الفاضل اكتمل والحمد لله وأتمم علينا نعمته ورضينا بالإسلام ديناً والحمد لله رب العالمين , وندعوا الله أن يُثبتنا عليه , لكن المأخذ عندي في موضوع الدجال هو تقديس أقوال البشر في أي زمان ومكان وأخذها كما هي بما فيها من غث وثمين , هذا هو الذي لا ينبغي أن يكون
    لا تقديس إلا للوحىين الكتاب والسنة المحفوظة،وثبت بالتواتر أن الدجال بشر يحيا كالبشر ويقتله بشر هو عيسى عليه الصلاة والسلام،فأغلق هذا الأمر بارك الله فيك.
    أ
    نا لا أقول الأخذ بالحرفية في كل الحالات وعلى الإطلاق يؤدي إلى الخرافة , لا يا سيدي الفاضل الأصل في الجملة ( أي النص الشرعي ) أخذها على حقيقتها ما لم تكن هناك قرينة دالة تصرف اللفظ عن ظاهره , فإن استحالة الحقيقة سير إلى الكناية أو المجاز , وفي حوارنا هذا ذكرت لك وجه المقارنة بيننا وبين اليهود من حيث الأخذ بالحرفية وما أدت إليه هذه الحرفية من تمسك اليهود بنزول النبي إيليا بجسده من السماء كشرط أساسي لقبولهم مسيحهم المنتظر عيسى عليه السلام , فهم عايشين في الفساد والضلال من هذا التمسّك فضلا عن رفضهم المسيح
    اليهود هم أول من عبث بالنصوص لتوافق أهوائهم،ونصوص الدجال واضحة لمجال لتغيير تأويلها،لأن فتح هذا الباب سيقود إلى غير ما أراد رب العظمة تبليغنا إياه عن الدجال وسنكون خدعنا أنفسنا.
    فكان وجه المقارنه بيننا نحن المسلمين وبين اليهود لئلا نقع فيما وقعت فيه اليهود إذا تمسكنا بحرفية شخصية الدجال بالمواصفات التي ذكرتها النبوءات كشرط أساس لقبول المسيح المنتظر عيسى ابن مريم عليه السلام
    لازلت تتصور أن اليهود كذبوا المسيح لعلة النص وهذا لم يقع،فقد زعموا أن محمدا عليه الصلاة والسلام ليس النبى الذى بشر به موسى والله يشهد إنهم لكاذبون فيما قالوا عن عيسى ومحمد بل كذبوا بما كانوا يعلمون،واما المسيح فنحن نؤمن بنزوله على الصفة التى وصفها نبينا،فإذا كنت واثقا ى صدق الوحى فكن صادقا أن عيسى عليه السلام سينزل بهذه المواصفات.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الفاضل ( عُبيد الله )
    أعتقد أن ما قلناه كفيل ليتبين منه العاقل الحق من الباطل
    وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لصالح الإسلام وعزة المسلمين , وهدانا وإياكم للحق ... آمين
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  10. افتراضي

    تبقت نقطة أخيرة وهى حقيقة الشخص المذكور فى حديث الجساسة على أنه الدجالفدجال الجساسة ليس الدجال الأكبر،بل هو مسيح جنى محبوس بينما الدجال الأكبر من بنى ادم،ودجال الجزيرة هذا وفقا لسفر الرؤية يخرج بعد الدجال الأكبر وهو شيطان يضل يأجوج ومأجوج،فى الفتن لنعيم بن حماد:
    حدثنا الحكم بن نافع البهراني ، قال : حدثني أبو عبد الله الكلاعي ، صاحب كعب ، عن يزيد بن خمير ، ويزيد بن شريح ، وجبير بن نفير ، والمقدام بن معدي كرب ، وعمرو بن الأسود ، وكثير بن مرة قالوا جميعا : " ليس الدجال إنسانا إنما هو شيطان في بعض جزائر البحر ، موثق بسبعين حلقة ، لا يعلم من أوثقه ، أسليمان أم غيره ؟ فإذا كان أول ظهوره فك الله عنه في كل عام حلقة ، فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا بذراع الجبار ، وذلك فرسخ للراكب المحث ، فيضع على ظهرها منبرا من نحاس ، ويقعد عليه ، فتبايعه قبائل الجن ، ويخرجون له كنوز الأرض ، ويقتلون له الناس
    والدليل على صحة كلام كعب هو مارواه ابن ابى الدنيا فى العقوبات:
    حدثنا عبد الله قال : حدثنا أبو خيثمة ، وإسحاق بن إسماعيل ، وأبو هلال الأشعري ، قالوا : حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : " لما ابتلي سليمان صلى الله عليه ، كان بلاؤه في سبب أناس من أهل امرأته ، كان يقال لها : الجرادة ، وكانت من أحب نسائه إليه ، وكان إذا أراد أن يدخل الخلاء أو يجنب يعطيها الخاتم ، وإن ناسا يخاصمون قوما من أهل الجرادة ، فكان من هوى سليمان عليه السلام أن يكون الحق لأهل الجرادة فعرفت حين لم يكن هواه فيهم واحدا ، فأراد أن يدخل الخلاء ، فأعطاها الخاتم ، فجاء الشيطان في صورة سليمان فقال لها : هاتي خاتمي ، فأعطته إياه ، فلما لبسه دانت له الجن والإنس والشياطين ، وجاءها سليمان فقال : هاتي خاتمي ، فقالت : اخرج ، لست بسليمان ، قد جاء سليمان فأخذ خاتمه ، فلما رأى ذلك سليمان عرف أنه من امرأته ، فخرج يحمل على ظهره على شط البحر ، وجعل إذا قال : أنا سليمان ، رماه الصبيان بالحجارة وانطلقت الشياطين في تلك الأيام ، فكتبوا كتبا فيها كفر وسحر ، فدفنوها تحت كرسي سليمان ، ثم أثاروها ، فقرءوها على الناس ، فقالوا : إنما كان سليمان يغلب الناس بهذه الكتب . فبرئ الناس من سليمان ، ولم يزالوا يكفرونه حتى بعث الله محمدا عليه السلام ، فمكث ذلك الشيطان يعمل بالمعاصي والشر ، فلما أراد الله عز وجل أن يرد سليمان إلى ملكه ، ألقى في قلوب الناس إنكارا لما يعمل الشيطان ، فأتوا نساء سليمان فقالوا لهن : أنكرتن من سليمان شيئا ؟ قلن : نعم ، قال : فعرف الشيطان أنه قد دنا هلاكه ، أرسل الخاتم وألقاه في البحر ، فتلقته سمكة فأخذته ، فجاء رجل فاشترى سمكا ، وكان في السمك الذي اشترى تلك السمكة التي في بطنها الخاتم ، فأخذها سليمان عليه السلام فشق بطنها ، فإذا الخاتم فيه ، فأخذه فلبسه ، فلما لبسه دانت له الجن والإنس والشياطين ، وحيوه بالتحية التي كان يحيا بها قبل ذلك ، وهرب ذلك الشيطان ، فلحق بجزيرة من جزائر البحر " قال أبو معاوية : ثم إن الكلبي شرك الأعمش من هذا المكان في الحديث قال : فأرسل سليمان عليه السلام في طلبه ، فلم يزالوا يطلبونه ، وكان شيطانا مريدا ، فوجدوه ذات يوم نائما ، فبنوا عليه بيتا من رصاص ، فاستيقظ فجعل يثب ، فلا يثب في ناحية من البيت إلا انماط معه الرصاص ، فأخذوه فأوثقوه وجاءوا به إلى سليمان عليه السلام ، وكان اسمه صخرا ، فأمر سليمان عليه السلام بتخت من رخام ، ثم أمر به فنقر ، فجوفوه ، ثم أدخله فيه ، وسده بالنحاس ، ثم أمر به فطرح في البحر . فذلك قوله عز وجل : { ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا } ، يعني الشيطان الذي كان يسلط عليه . { ثم أناب } ، يعني سليمان . فقال سليمان عليه السلام حين رد الله عز وجل ملكه : { وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي } يقول : لا تسلط عليه شيطانا مثل الذي سلطت علي فلم يزل الناس يكفرون سليمان ، حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان } ، يعني الصحف التي دفنوها . { وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا } ، فأنزل الله عز وجل عذره في هذه الآية

  11. افتراضي

    هذه القصة الإسرائيلية التى عند أهل الكتاب والتى لا نصدقها ولا نكذبها لأنه لادليل لدينا على صحتها او زيفها تشبه اسطورة بولييميوس من الميثولوجيا الإغريقية،ولكن القصة الحقيقية تظل غيبا والأصل الذى بنيت عليه اسطورة عملاق الجزيرة متروكة لعلماء الأثار والتاريخ والميتا فيزيقيا،ويظل الرأى الذى أرتاح إليه شخصيا ى حديث الجساسة هو رأى سيد ولد ادم صلى الله عليه وسلم،حين قال للصحابة فى مقدمة حديث الجساسة"إنى ما جمعتكم لخبر جائنى من السماء"وهذا هو المذهب الحق الذى لايختلف عليه منصف،ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله،
    تطمئن نفسي إلى أن حديث تميم الداري حديث صحيح لا غبار عليه، فقد صححه الشيخان البخاري و مسلم، و يوافق في أكثر تفاصيله الأحاديث الواردة في الدجال و لا يتعارض شيء منه مع ما ورد فيها.

    مزيد من التفصيل :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153825

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=204022

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله،
    تطمئن نفسي إلى أن حديث تميم الداري حديث صحيح لا غبار عليه، فقد صححه الشيخان البخاري و مسلم، و يوافق في أكثر تفاصيله الأحاديث الواردة في الدجال و لا يتعارض شيء منه مع ما ورد فيها.

    مزيد من التفصيل :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153825

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=204022
    مقبول سندا ولكنه إسرائيلى معنى،ليس الذى كان فى الجزيرة هو الدجال ولاهذه صفاته،وحتى لو فرضنا جدلا أنه صحيح الإسناد وهو ليس بذاك،فإن الحديث إذا خالف الأوثق منه سندا ليس بصحيح مهما كانت درجة صحته وحديث الجساسة د خالف حديثا مشهورا(الحديث المشهور ما رواه جمع من الصحابة دون المتواتر واعلى من العزيز والصحيح)،وهو حديث لا يمكث على ظهر الأرض بعد مائة عام من نهاية عصر النبوة مخلوق.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    مقبول سندا ولكنه إسرائيلى معنى،ليس الذى كان فى الجزيرة هو الدجال ولاهذه صفاته،وحتى لو فرضنا جدلا أنه صحيح الإسناد وهو ليس بذاك،فإن الحديث إذا خالف الأوثق منه سندا ليس بصحيح مهما كانت درجة صحته وحديث الجساسة د خالف حديثا مشهورا(الحديث المشهور ما رواه جمع من الصحابة دون المتواتر واعلى من العزيز والصحيح)،وهو حديث لا يمكث على ظهر الأرض بعد مائة عام من نهاية عصر النبوة مخلوق.

    عجيب كيف سبب لك هذا الحديث إشكالا مع أن معناه ظاهر في أنه ورد على العموم و أنه إنما خاطب به النبي صلى الله عليه و سلم الجيل الذين ولدوا في زمانه، و الدجال لم يولد في زمانه، قَالَ اِبْن بَطَّال : ''إِنَّمَا أَرَادَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ هَذِهِ الْمُدَّة تَخْتَرِم الْجِيل الَّذِي هُمْ فِيهِ , فَوَعَظَهُمْ بِقِصَرِ أَعْمَارهمْ , وَأَعْلَمهُمْ أَنَّ أَعْمَارهمْ لَيْسَتْ كَأَعْمَارِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ الأُمَم لِيَجْتَهِدُوا فِي الْعِبَادَة .''

    النبي صلى الله عليه و سلم خاطب جيل الصحابة و لا يعني هذا أن ينسحب خطابه على أمر الدجال الذي حذر منه الأنبياء جميعا، و كونهم حذروا أقوامهم من الدجال الذي يخرج في آخر الزمان فيه دلالة على أنه قريب و أنه موجود. و لو أنه كان غير قريب و لا موجود فليس لتحذيرهم معنى.

    أما مسألة خلود الدجال فلا تنطرح و هي كما قلنا لا تدخل في عموم الحديث و لو جاز ذلك لما عاش إبليس أيضا و هو كما نعلم موجود على الأرض كما الدجال، ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة.
    و في حديث ابن صياد ما يؤيد ذلك : ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: لَقِيَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» فَقَالَ هُوَ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آمَنْتُ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، مَا تَرَى؟» قَالَ: أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ، وَمَا تَرَى؟» قَالَ: أَرَى صَادِقَيْنِ وَكَاذِبًا - أَوْ كَاذِبَيْنِ وَصَادِقًا - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لُبِسَ عَلَيْهِ، دَعُوهُ»،
    و يؤيده حديث طلوع الشمس بين قرني الشيطان الذي رواه الشيخان، واللفظ لمسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ, وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَق، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ.

    و في الحديث : لا يمكث على ظهر الأرض بعد مائة عام من نهاية عصر النبوة مخلوق. و إبليس مخلوق !

    فإذا استثني إبليس لماذا لا يستثنى الدجال أيضا خاصة انه ليس من الجيل الذين قصدهم الحديث ؟!!

    و تفصيل المسألة كما قال الإمام الشنقيطي متعقبا القرطبي :
    الذي يظهر رجحانه بحسب المقرر في الأصول - شمول العام والمطلق للصور النادرة ، لأن العام ظاهر في عمومه حتى يرد دليل مخصص من كتاب أو سنة .
    وإذا تقرر أن العام ظاهر في عمومه وشموله لجميع الأفراد فحكم الظاهر أنه لا يعدل عنه ، بل يجب العمل به إلا بدليل يصلح للتخصيص .
    وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يعملون بشمول العمومات من غير توقف في ذلك .
    وبذلك تعلم أن دخول الخضر في عموم قوله تعالى : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الخلد } [ الأنبياء : 34 ] الآية وعموم قوله صلى الله عليه وسلم : « أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد » هو الصحيح ، ولا يمكن خروجه من تلك العمومات إلا بمخصص صالح للتخصيص .
    ومما يوضح ذلك : أن الخنثى صورة نادرة جداً ، مع أنه داخل في عموم آيات المواريث والقصاص والعتق ، وغير ذلك من عمومات أدلة الشرع . وما ذكره القرطبي من خروج الدجال من تلك العمومات بدليل حديث الجساسة لا دليل فيه(قلت"علي" :يعني على خروج الخضر من النصوص العامة) ، لأن الدجال أخرجه دليل صالح للتخصيص ، وهو الحديث الذي أشار له القرطبي ، وهو حديث ثابت في الصحيح من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها ، سمعت النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول : إنه حدثه به تميم الداري ، وأنه أعجبه حديث تميم المذكور ، لأنه وافق ما كان يحدث به أصحابه من خبر الدجال . قال مسلم بن الحجاج رحمه الله في صحيحه حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ، وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد ، حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان ، حدثنا ابن بريدة حدثني حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره . فقالت لئن شئت لأفعلنّ؟ فقال لها : أجل؟ حديثيني . فقالت « . . ثم ساق الحديث وفيه طول . ومحل الشاهد منه قول تميم الداري : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رايناه قط خلقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك! ما لك! الحديث بطوله - إلى قوله - وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض ، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان عليَّ كلتاهما ...الحديث .
    فهذا نص صريح في أن الدجال حي موجود في تلك الجزيرة البحرية المذكورة في حديث تميم الدارمي المذكور ، وإنه باق وهي حي حتى يخرج في آخر الزمان .
    وهذا نص صالح للتخصيص يخرج الدجال من عموم حديث موت كل نفس في تلك المائة .
    والقاعدة المقررة في الأصول : أن العموم يجب إبقاؤه على عمومه ، فما أخرجه نص مخصص خرج من العموم وبقي العام حجة في بقية الأفراد التي لم يدلّ على إخراجها دليل ، كما قدمناه مراراً وهو الحق ومذهب الجمهور ، وهو غالب ما في الكتاب والسنة من العمومات يخرج منها بعض الأفراد بنص مخصص ، ويبقي العام حجة في الباقي ، وإلى ذلك أشار في مراقي السعود.


    ثم لماذا ليست تلك صفاته التي وردت في حديث تميم، ما هي الصفة التي تتعارض في هذا الحديث مع ما ورد في غيره ؟؟؟ أنه عظيم الخلقة مثلا و أن في بعض الأحاديث ذكر قصره ؟ جاء فى الفتح 13/97 : قال ابن القيم رحمه الله : " قوله قصير ، يدل على قصر قامته ، وقد ورد فى ( حديث تميم رضى الله عنه ) أنه أعظم إنسان ، ووجه الجمع أنه لا يبعد أن يكون قصيرًا بطينًا عظيم الخلقة " .
    التعديل الأخير تم 01-07-2016 الساعة 07:55 PM

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    عجيب كيف سبب لك هذا الحديث إشكالا مع أن معناه ظاهر في أنه ورد على العموم و أنه إنما خاطب به النبي صلى الله عليه و سلم الجيل الذين ولدوا في زمانه، و الدجال لم يولد في زمانه، قَالَ اِبْن بَطَّال : ''إِنَّمَا أَرَادَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ هَذِهِ الْمُدَّة تَخْتَرِم الْجِيل الَّذِي هُمْ فِيهِ , فَوَعَظَهُمْ بِقِصَرِ أَعْمَارهمْ , وَأَعْلَمهُمْ أَنَّ أَعْمَارهمْ لَيْسَتْ كَأَعْمَارِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ الأُمَم لِيَجْتَهِدُوا فِي الْعِبَادَة .''

    النبي صلى الله عليه و سلم خاطب جيل الصحابة و لا يعني هذا أن ينسحب خطابه على أمر الدجال الذي حذر منه الأنبياء جميعا، و كونهم حذروا أقوامهم من الدجال الذي يخرج في آخر الزمان فيه دلالة على أنه قريب و أنه موجود. و لو أنه كان غير قريب و لا موجود فليس لتحذيرهم معنى.

    أما مسألة خلود الدجال فلا تنطرح و هي كما قلنا لا تدخل في عموم الحديث و لو جاز ذلك لما عاش إبليس أيضا و هو كما نعلم موجود على الأرض كما الدجال، ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة.
    و في حديث ابن صياد ما يؤيد ذلك : ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: لَقِيَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» فَقَالَ هُوَ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آمَنْتُ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، مَا تَرَى؟» قَالَ: أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ، وَمَا تَرَى؟» قَالَ: أَرَى صَادِقَيْنِ وَكَاذِبًا - أَوْ كَاذِبَيْنِ وَصَادِقًا - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لُبِسَ عَلَيْهِ، دَعُوهُ»،
    و يؤيده حديث طلوع الشمس بين قرني الشيطان الذي رواه الشيخان، واللفظ لمسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ, وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ، مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَق، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ.

    و في الحديث : لا يمكث على ظهر الأرض بعد مائة عام من نهاية عصر النبوة مخلوق. و إبليس مخلوق !

    فإذا استثني إبليس لماذا لا يستثنى الدجال أيضا خاصة انه ليس من الجيل الذين قصدهم الحديث ؟!!

    و تفصيل المسألة كما قال الإمام الشنقيطي متعقبا القرطبي :
    الذي يظهر رجحانه بحسب المقرر في الأصول - شمول العام والمطلق للصور النادرة ، لأن العام ظاهر في عمومه حتى يرد دليل مخصص من كتاب أو سنة .
    وإذا تقرر أن العام ظاهر في عمومه وشموله لجميع الأفراد فحكم الظاهر أنه لا يعدل عنه ، بل يجب العمل به إلا بدليل يصلح للتخصيص .
    وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يعملون بشمول العمومات من غير توقف في ذلك .
    وبذلك تعلم أن دخول الخضر في عموم قوله تعالى : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الخلد } [ الأنبياء : 34 ] الآية وعموم قوله صلى الله عليه وسلم : « أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد » هو الصحيح ، ولا يمكن خروجه من تلك العمومات إلا بمخصص صالح للتخصيص .
    ومما يوضح ذلك : أن الخنثى صورة نادرة جداً ، مع أنه داخل في عموم آيات المواريث والقصاص والعتق ، وغير ذلك من عمومات أدلة الشرع . وما ذكره القرطبي من خروج الدجال من تلك العمومات بدليل حديث الجساسة لا دليل فيه(قلت"علي" :يعني على خروج الخضر من النصوص العامة) ، لأن الدجال أخرجه دليل صالح للتخصيص ، وهو الحديث الذي أشار له القرطبي ، وهو حديث ثابت في الصحيح من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها ، سمعت النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول : إنه حدثه به تميم الداري ، وأنه أعجبه حديث تميم المذكور ، لأنه وافق ما كان يحدث به أصحابه من خبر الدجال . قال مسلم بن الحجاج رحمه الله في صحيحه حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ، وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد ، حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان ، حدثنا ابن بريدة حدثني حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره . فقالت لئن شئت لأفعلنّ؟ فقال لها : أجل؟ حديثيني . فقالت « . . ثم ساق الحديث وفيه طول . ومحل الشاهد منه قول تميم الداري : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رايناه قط خلقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك! ما لك! الحديث بطوله - إلى قوله - وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض ، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان عليَّ كلتاهما ...الحديث .
    فهذا نص صريح في أن الدجال حي موجود في تلك الجزيرة البحرية المذكورة في حديث تميم الدارمي المذكور ، وإنه باق وهي حي حتى يخرج في آخر الزمان .
    وهذا نص صالح للتخصيص يخرج الدجال من عموم حديث موت كل نفس في تلك المائة .
    والقاعدة المقررة في الأصول : أن العموم يجب إبقاؤه على عمومه ، فما أخرجه نص مخصص خرج من العموم وبقي العام حجة في بقية الأفراد التي لم يدلّ على إخراجها دليل ، كما قدمناه مراراً وهو الحق ومذهب الجمهور ، وهو غالب ما في الكتاب والسنة من العمومات يخرج منها بعض الأفراد بنص مخصص ، ويبقي العام حجة في الباقي ، وإلى ذلك أشار في مراقي السعود.


    ثم لماذا ليست تلك صفاته التي وردت في حديث تميم، ما هي الصفة التي تتعارض في هذا الحديث مع ما ورد في غيره ؟؟؟ أنه عظيم الخلقة مثلا و أن في بعض الأحاديث ذكر قصره ؟ جاء فى الفتح 13/97 : قال ابن القيم رحمه الله : " قوله قصير ، يدل على قصر قامته ، وقد ورد فى ( حديث تميم رضى الله عنه ) أنه أعظم إنسان ، ووجه الجمع أنه لا يبعد أن يكون قصيرًا بطينًا عظيم الخلقة " .
    اخى الكريم،كلام النبى واضح"لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض اليوم"فلا مجال للتأويل،
    ثانيا:الدجال يخرج من اصبهان من غضبة يغضبها لا من جزيرة فى البحر ولا من حبس.
    ثالثا شكوك جابر بن عبد الله فى ابن صائد والمناظرة التى وقعت بينهما حول كونه الدجال رغم ان جابرا رضى الله عنه ممن روى حديث الجساسة لقطعى ويقينى فى أن الصحابة والجيل الأول لم يعتقدوا أن الدجال محبوس فى جزيرة لأنه لو كان الدجال فى جزيرة فلماذا استمر جابر وغيره فى الشك بابن صائد انه الدجال؟
    رابعا واخيرا:الدجال قصير،افحج:اى مقوس الساقين ويضاف إلى ذلك:الدجال اعور اليمنى واليسرى وكل هذا لا يتضح فى محبوس الجزيرة فليس هو.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء