صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 51

الموضوع: يتساءل الملحد: لماذا يدخل أينشتين النار ؟!

  1. افتراضي يتساءل الملحد: لماذا يدخل أينشتين النار ؟!

    الغاية من خلق الانسان هى عبادة الرحمن و الخضوع له و طاعة أوامره و اجتناب نواهيه، و تلك هى الغاية و الهدف من وجوده...
    قال تعالى:"و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون"
    و من أوامر الحق تعالى هى الاخلاص له سبحانه و الاحسان الى عبيده، و الاثنان مرتبطان ارتباط الصلاة و الزكاة فى الاسلام...
    أما نواهيه فهى: تحريم الاثم و البغى و الظلم اتيان الفواحش و قول الزور و أكل مال اليتيم و عدم الحض على طعام المسكين، و نهى عن القتل و السرقة و الزنا، و أكل أموال الناس بالباطل و العدوان... الخ
    لذا فالايمان بالله و رسالاته يمثل مصدرا متجددا للأخلاق و المعروف و الاحسان و الانسانية...
    فالدين و الايمان بالله هو الضاااااااامن للانسانية و الأخلاق، و الكفر هو طريق التحرر من الأخلاق و الفضائل و الدعوة الى الفواحش و الرذائل؛ لذا فكل منحرف عن الدين سينال عقابه حتى و لو تصور - و أقول تصور - البعض أنه قدم للبشرية شيئا، و لكنه صار بشهرته و زعامته مثالا و قدوة فى الكفر الذى ينتج عنه كل رذيلة!!
    أفلا يحاسب على كونه كان متبوعا بشهرته فى الكفر الذى تنتج عنه كل الرذائل، و كان قدوة فى البعد عن الدين الذى هو مصدر كل الفضائل..
    أليس من العدل أن يعاقب على ذلك ؟؟!!!
    ان الدين هو الضامن للفضائل و الأخلاق و هو الغاية من وجود الانسان الذى أمره الله بعبادته و طاعته و أمره بالاخلاص له و الاحسان الى عبيده...
    لذا فعقاب أمثال أينشتين على تركه الدين هو عين العدل، رغم ما تتصوره أيها الملحد من أنه قدم للبشرية!!
    بل أقول أنه قدم للبشرية نظرية النسبية التى أفادت - بلا شك - و لكنها ضرت و دمرت و لا تتعجب أن أحد تطبيقاتها كان تصنيع القنبلة الذرية!!!
    أما طبقا للميزان الأخلاقى الانسانى فحدث و لا حرج عن علاقاته بأبنائه، و جفائه معهم، حيث كان سببا للتعاسة لهم....
    ليتبين لك أن ذلك هو العقاب العادل الذى سيلقاه أينشتين و كل أينشتين فى التاريخ!!

  2. #2

    افتراضي

    وكيف عرف أن اينشتاين في الجنة أو في النار ..
    الجنة والنار بيد الله سبحانه وتعالى وحده والله لم يقم القيامة بعد
    ولقد سئمنا من الاستهبال المتكرر للزنادقة .....العلم نعمة من الله سبحانه وتعالى بحاجة الى شكر
    ان اخترع انسان شيئا واكتشف شيئا فذلك أحد نعم الله عليه التي يجب أن يؤدي شكرها فالله هو من خلقه ووهب له العقل وهداه الى اكتشاف شيء ما.....
    فما الفائدة من تخترع مسدسا أو مقلمة أو لعبة الكترونية وأنت مشرك بالله أو تضع والديك في ملجأ أو قاتل أو أومزور أو زاني أو ظالم.....
    الجمال والعلم والصحة هي نعم يتوجب شكرها وليست عواصم من النار
    ثم ان أغلب العلماء الغربيين لم يقتنعوا بفكرة الاله البشر التي تدافع عنها النصرانية وآمنوا من خلال انبهارهم بعظمة الكون والخلق التي اكتشفوها في دراساتهم بوجود اله مجرد ومطلق وكامل مثلما نؤمن به تماما وذلك ما يصرحون به في كتبهم والله أعلم

  3. افتراضي

    في مسألة دخول الناس الجنة أو النار قواعد ، و أهمها الآتي :
    أولا : دخول الإنسان الجنة أو النار من اختصاصات الله عزّ و جلّ ، و لا يملك أحد الجزم به .
    ثانيا : يقول تعالى : " و ما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا " .. و بالتالي الشرط الأول لدخول النار هو وصول الرسالة إلى الإنسان . و ليس وصول الرسالة يكمن في أن يسمع الإنسان بأن هناك دين اسمه الإسلام ، بل وصولها يكمن في كون ما سمعه الإنسان عن الإسلام هو عين حقيقة الإسلام و ليست صورة مشوّهة منه . فالصورة المشوّهة للدين هو كعدم السماع عن الدين.
    ثالثا : يقول تعالى : " إنّ الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " .. و بالتالي فإذا وصلت رسالة الإسلام الحقيقي إلى الإنسان ، فهو مطالبٌ بعدم الشرك بالله في المقام الأول .. و كل ذنب دون الشرك قابل للمغفرة بمنطوق الآية.
    رابعا : إذا لم تصل الرسالة الصحيحة للإسلام أو إذا وصلت رسالة غير صحيحة أو وصلت الرسالة الصحيحة و لكن آمن الإنسان بالله و اليوم الآخر و لم يشرك به شيئا مع كفر لبعض العقائد الثابتة .. فيكون هذا الانسان عرضة لرحمة الله ، برغم ما قد يبدر منه من كفريات و معاصي .
    خامسا : إذا قام الإنسان بظلم أخيه الإنسان من قتل بغير حق أو سرقة لماله أو انتهاك لعرضه أو ماشابه ذلك ، فإن هذا الإنسان عرضة للمحاسبة يوم القيامة و العقاب على ذلك ، بغض النظر عن موقفه من الإيمان و الكفر و الصلاح و الفسق ؛ و ذلك أن المعاصي التي بين العبد و العبد لا يغفرها الله كونها من شئن العبد .. و لا شك أن المظلوم سيطالب بحقه يوم القيامة و لن يغفر من ظلمه.

    هذا و الله أعلم ،،،
    التعديل الأخير تم 09-24-2015 الساعة 01:04 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا اعرف ما العلاقة بين العلم المادى التجريبى وبين دخول الجنة والنار !!!
    وكيف تم الربط بينهما ؟

    كأننى أشم رائحة الالحاد التى تحاول ان تنسب نفسها للعلم وتنسب الدين للجهل,وهذه الفكرة دائما متكررة فى طرح الملاحدة.
    بل حتى لو تكلمت فى التطور مناقشة وتفنيدا يقولون لك ان تستدل بكلام الخلقيين,.وهذا دليل ان فكرة الالحاد هو العلم والدين هو الجهل هى المسيطرة عليهم وعلى ادمغتهم.

    ثم من يجزم ان فلان فى الجنة او فى النار ؟الجزم لاعيان البشر بجنة او نار هو من اختصاص الوحى.
    وان قدم عالم مادى ما قدم وكان ملحدا قد يدخل النار .
    وان قدم عالم مادى وكان دينى ما قدم فى العلم المادى قد يدخل النار كذلك .

    فكلاهما عالم فى العلم المادى ويدخلان النار وواحد عالم بلا دين والاخر عالم بدين .

    ما هكذا يا ملاحدة يكون القياس والنظر .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بل قد يدخل الذي يظهر للناس أنه أتقى الناس النار و قد يدخل الذي يظهر للناس أنه أفجر الناس الجنة لما علم الله ما في قلبوهم فالأول أظهر الذي اظهر رياء و الثاني كان له عمل أوجب الله له به الجنة على شرط أن يموت مسلما كما حدث مع قاتل المائة نفس مثلا فليست المسألة من عمل أكثر أو أفاد البشرية أكثر و لكن
    (حديث قدسي) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ مِينَاءَ ، عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ النَّاسَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا رَيْبَ فِيهِ نَادَى مُنَادٍ مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لِلَّهِ أَحَدًا فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ " ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ .
    إذا فليطلب ثوابه من عند غير الله و لا أظن أنشتاين عمل عمله لله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslim.pure مشاهدة المشاركة
    بل قد يدخل الذي يظهر للناس أنه أتقى الناس النار و قد يدخل الذي يظهر للناس أنه أفجر الناس الجنة لما علم الله ما في قلبوهم فالأول أظهر الذي اظهر رياء و الثاني كان له عمل أوجب الله له به الجنة على شرط أن يموت مسلما كما حدث مع قاتل المائة نفس مثلا فليست المسألة من عمل أكثر أو أفاد البشرية أكثر و لكن
    (حديث قدسي) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ مِينَاءَ ، عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ النَّاسَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا رَيْبَ فِيهِ نَادَى مُنَادٍ مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لِلَّهِ أَحَدًا فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ " ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ .
    إذا فليطلب ثوابه من عند غير الله و لا أظن أنشتاين عمل عمله لله
    قال الشافعى :ان اهل الحديث أظهر بالحجة من غيرهم .

  7. افتراضي

    مسألة الجزم بأن المسلم و لو كان عاصيا عتيا أنه فى النار تختلف عن مسألة الجزم بأن الكافر فى النار، فلا يجوز بحال الجزم بأن المسلم فى النار مهما ظهر لنا من فسقه أو ابتداعه..
    أما الكافر فمسألة عدم الجزم مبنية على سؤال هو: هل مات على الكفر أو لم يمت!
    فلو تبين لنا أنه مات على الكفر فسيكون الجزم بكونه فى النار هو ايمانا و اقرارا بما جاء به القرآن أو جاءت به السنة أن الكافر مصيره هو النار..
    أما اذا مات دون نتأكد فمسألة الجزم هنا لا تجوز...
    و أقول ان الجزم بدخول الكافر من عدمه هو مسألة خلافية، لكن الجزم بكون المسلم فى النار ان كان عاصيا، فلا يجوز ذلك اتفاقا...
    أما مسألة أينشتين، فأنا قصدت ذكره كمثال يطرحه الملاحدة، كونه قدم للبشرية - وفق زعمهم - فرددت على تلك النقطة و هذا المثال تحديدا فى كلامى..
    فمن مات كافرا مهما قدم فليس له مصير الا النار وفق قول الله تعالى:
    (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) [الأعراف:40]
    و أما أعمالهم فى الدنيا فإنهم يكافأون عليها فى الدنيا، فقال تعالى فى سورة هود:
    مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (16).
    أى أن الكافر سينال جزاء سعيه فى الدنيا فى الدنيافقط! و لكنه ليس له نصيب فى الآخرة..

    و الله المستعان

  8. افتراضي

    و المسألة معتمدة أيضا على معنى " كافر " ... !
    فلكي يكون الإنسان كافرا بأمر ما ، لابدّ أن يكون قد سمع بذلك الأمر ...
    فلا يصحّ القول بأنّ شخصا ما كافر بالملائكة ، و هو لم يسمع أصلا بوجود ملائكة ، فكيف يؤمن بما لم يسمع به !
    فهناك من يعتقد أن الكافر هو كلّ من ليس بمسلم ،، و هذا مفهوم يحتاج إلى تحقيق و تدقيق ،،،
    التعديل الأخير تم 09-29-2015 الساعة 11:52 AM

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة
    و المسألة معتمدة أيضا على معنى " كافر " ... !
    فلكي يكون الإنسان كافرا بأمر ما ، لابدّ أن يكون قد سمع بذلك الأمر ...
    فلا يصحّ القول بأنّ شخصا ما كافر بالملائكة ، هو لم يسمع أصلا بوجود ملائكة ، فكيف يؤمن بما لم يسمع به !
    فهناك من يعتقد أن الكافر هو كلّ من ليس بمسلم ،، و هذا مفهوم يحتاج إلى تحقيق و تدقيق ،،،
    بل كل من ليس بمسلم فهو كافر ويعامل معاملة الكفار في الدنيا، كما يجب الحكم على الكفار عموما بأنهم من أهل النار، مع عدم الجزم لمعين بالنار.

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( آل ثاني ) مشاهدة المشاركة
    بل كل من ليس بمسلم فهو كافر ويعامل معاملة الكفار في الدنيا، كما يجب الحكم على الكفار عموما بأنهم من أهل النار، مع عدم الجزم لمعين بالنار.

    معنى الكفر هو الجحود .. فالكافر هو الجاحد بشيء ما ...
    فالذي يكفر بموسى ، هو الذي يجحد أن موسى رسول الله ... أما من لم يسمع بموسى فلايصح تسميته كافرا بموسى !!!! فلا معنى للقول بأنه كافر بموسى !
    فشرط الكفر الأول هو الإخبار .. لذلك قال تعالى : " و ما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا " .. لأن الرسول يقوم بمهمّة التبليغ ، التي بموجبها يصبح الإنسان إما مؤمنا بتلك الأخبار التي ينقلها الرسول أو كافرا بها .. أما قبل مجيء ذلك الرسول ، فلا يصنّف الإنسان بأنه مؤمن أو كافر .. بل لنا أن نصف سلوكه بأنه إنسان صالح أو طالح فقط لا أكثر !

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة

    معنى الكفر هو الجحود .. فالكافر هو الجاحد بشيء ما ...
    فالذي يكفر بموسى ، هو الذي يجحد أن موسى رسول الله ... أما من لم يسمع بموسى فلايصح تسميته كافرا بموسى !!!! فلا معنى للقول بأنه كافر بموسى !
    فشرط الكفر الأول هو الإخبار .. لذلك قال تعالى : " و ما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا " .. لأن الرسول يقوم بمهمّة التبليغ ، التي بموجبها يصبح الإنسان إما مؤمنا بتلك الأخبار التي ينقلها الرسول أو كافرا بها .. أما قبل مجيء ذلك الرسول ، فلا يصنّف الإنسان بأنه مؤمن أو كافر .. بل لنا أن نصف سلوكه بأنه إنسان صالح أو طالح فقط لا أكثر !
    ادعاؤك أن الكفر هو الجحود : ادعاء باطل لا يقول به أحد من أهل السنة، لأن الجحود سبب من أسباب الكفر وليس مرادفا له.
    وهذا الهذيان مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة التي يدعو لها المنتدى، بل هو من كلام عدنان ابراهيم أليس كذلك ؟
    لو فرضنا أن نصرانيا يعيش اليوم ولم يسمع بالإسلام، هل هو كافر ؟
    أم نصف سلوكه بأنه صالح أو طالح فقط كما تقول ؟
    أجب ياصالح !

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( آل ثاني ) مشاهدة المشاركة
    ادعاؤك أن الكفر هو الجحود : ادعاء باطل لا يقول به أحد من أهل السنة، لأن الجحود سبب من أسباب الكفر وليس مرادفا له.
    وهذا الهذيان مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة التي يدعو لها المنتدى، بل هو من كلام عدنان ابراهيم أليس كذلك ؟
    لو فرضنا أن نصرانيا يعيش اليوم ولم يسمع بالإسلام، هل هو كافر ؟
    أم نصف سلوكه بأنه صالح أو طالح فقط كما تقول ؟
    أجب ياصالح !
    النصراني إذا كان يعتقد بتعدد الآلهة فهو مشرك !
    و إذا قيل له و أقيمت عليه الحجة بأن الإله واحد ، و أصرّ على عقيدته فهو كافر ! أي كافر بالعقيدة الصحيحة التي تمّ تبليغها له .
    أما كونه كافر بالمطلق لمجرّد أنه على دين آخر ، فهذا وصف غير صحيح و غير دقيق ...
    فقد يكون هذا النصراني في نظر النصارى أنفسهم كافرا أو مجدّفا حسب توصيفهم ، إذا وجدوه منكرا للثالوث أو منكرا لقدسية الكتاب المقدّس .. فهو حينها كافر حسب معتقد النصارى ، بينما في واقع الأمر هو يصحح عقائده و يقترب من العقيدة الصحيحة.
    فالكفر وصفٌ يأتي بعد تبليغ و ليس بمعزل عنه .. و إلا فما معنى قوله تعالى : " و ما كنّا معذّبين حتى نبعث رسولا " .. ؟؟!!
    و لماذا يفرّق العلماء بين كفار قريش و بين الذين ماتوا قبل بعثة النبي صلى الله عليه و آله و سلّم و يطلقون عليهم " أهل فترة " ... ؟؟!!
    لماذا التفريق بين " أهل الفترة " و غيرهم ، ماداموا هم في الكفر سواء ؟؟!!
    تفضل أجب !

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الناس فى الايمان والكفر صنفان
    اما مسلم مؤمن بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الاخر والقدر خيره وشره و مقيم لاركان الاسلام .
    وإما كافر بالله ..الخ

    واما العذاب فهو متعلق ببلوغ الحجة وقيامها على الفرد المعين .

    وكما قال بن القيم الجوزية ليس الحجة بسماعها بل لابد من فهمها .

  14. افتراضي

    هناك سؤال يطرح نفسه و هو : هل يمكن لإنسان يعيش في غابات الأمازون مثلا ، أن يعرف أن هناك ملائكة فيؤمن بها ؟؟ دون أن تصله رسالة سماوية تقول بأن هناك ملائكة ؟؟!!

    في وجهة نظري ... يستحيل معرفة وجود الملائكة بالعقل ، لابد من نقل يُخبر .. و عليه ،، الإيمان بالملائكة و الكفر بهم ، متعلّق على وصول النقل من عدمه .. فانتفاء النقل انتفاء للمسألة !
    و عليه ،، فينتفي الحكم بانتفاء الموضوع ...

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة
    هناك سؤال يطرح نفسه و هو : هل يمكن لإنسان يعيش في غابات الأمازون مثلا ، أن يعرف أن هناك ملائكة فيؤمن بها ؟؟ دون أن تصله رسالة سماوية تقول بأن هناك ملائكة ؟؟!!

    في وجهة نظري ... يستحيل معرفة وجود الملائكة بالعقل ، لابد من نقل يُخبر .. و عليه ،، الإيمان بالملائكة و الكفر بهم ، متعلّق على وصول النقل من عدمه .. فانتفاء النقل انتفاء للمسألة !
    و عليه ،، فينتفي الحكم بانتفاء الموضوع ...

    قال الامام ابن القيم الجوزية رحمه الله فى كتابه اجتماع الجيوش الاسلامية :

    فالناس إما مؤمن ظاهرا وباطنا وإما كافر ظاهر وباطنا، أو مؤمن ظاهرا كافر باطنا، أو كافر ظاهرا مؤمن باطنا، والأقسام الأربعة قد اشتمل عليها الوجود، وقد بين القرآن أحكامها فالأقسام الثلاثة الأول ظاهرة وقد اشتمل عليها أول سورة البقرة.
    وأما القسم الرابع ففي قوله تعالى: وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ. {الفتح: 25}. فهؤلاء كانوا يكتمون إيمانهم في قومهم ولا يتمكنون من إظهاره، ومن هؤلاء مؤمن آل فرعون كان يكتم إيمانه، ومن هؤلاء النجاشي الذي صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان ملك النصارى بالحبشة وكان في الباطن مؤمنا.

    هذه أقسام الناس فى الايمان او الكفر .

    واما بلوغ الحجة وقيامها فشىء اخر .
    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين فى شرحه لقواعده المثلى فى الاسماء والصفات :

    "لكن من إنتسب إلي غير الاسلام أعطي أحكام الكفار في الدنيا، يعني وإن كان جاهلا، إنسان مثلا بعيد في مكان بعيد و لم تبلغه الدعوة لكنه ينتسب مثلا إلي النصاري فهذا يحكم عليه باحكام من ؟ باحكام النصاري في الدنيا، أما في الآخرة فأمره إلي الله عز و جل كأهل الفترة تماما"


    فقد قال نبينا عليه السلام لا يسمع بى يهودى او نصرانى ثم لا يؤمن بى الا اكبه اللله فى النار على وجهه.

    الشيخ محمد بن صالح المنجد يقول :

    من رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يعذب أحدا حتى تبلغه رسالة ربه ، وأنه أرسل رسله رحمة بعباده ، وقطعا لعذر من اعتذر . قال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) النساء/65 .

    وقال تعالى : ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء/15 .

    وروى مسلم (153) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) .

    قال النووي :

    " َفِي مَفْهُومِهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ فَهُوَ مَعْذُورٌ ، وَهَذَا جَارٍ عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي الْأُصُولِ أَنَّهُ لَا حُكْمَ قَبْلَ وُرُودِ الشَّرْعِ عَلَى الصَّحِيحِ " انتهى .

    http://islamqa.info/ar/130271


    سئل فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:
    هل يُحكم على اليهودي المعين الذي مات على اليهودية أنه من أهل النار ؟
    فاجاب بقوله :
    نعم يحكم على المعين الذي مات على اليهودية أو على النصرانية بأنه من أهل النار ، وهذا لأنه كافر أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم لمّا زار الغلام اليهودي وقال له :" قل : لا إله إلا الله " أو " قل : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " فجعل الغلام ينظر إلى أبيه ولم يقلها فقال له والده اليهودي : أطع أبا القاسم . فقال الغلام ـ وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فقال صلى الله عليه وسلم :" الحمد لله الذي أنقذه الله بي من النار " ، وقال صلى الله عليه وسلم :" والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي إلا أكبّه الله في النار " ، وقال أيضا كما في " صحيح مسلم ": حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار " ، وقال أيضا عزوجل "(( وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) [ المائدة : 72 ] وهذا لا يدخل في قول أهل السنة والجماعة : ولا نشهد لمعين من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا في حق المعين من أهل القبلة ، أما من مات على كفره من اليهود والنصارى ، أو مات ونحن نعلم أنه يهودي أو نصراني ، فهذا كافر يُشهد عليه بأنه من أهل النار : " حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار " كتاب شرح العقيدة الطحاوية[ ج 2 ص 1112 ]


    وأما الملائكة والايمان بها فهى تتبع اصل الرسالة ,فهناك من اليهود والنصارى من يؤمنون بالملائكة ولا يعلمون عن الاسلام شىء وحكمهم حكم الكفر ويعاملوا معاملة الكفار من اهل الكتاب فى الدنيا والله يحكم بينهم يوم القيامة .
    واعتقد ان هناك حتى من الديانات الوضعية من يؤمنون بملائكة بأشكال أخرى ومسميات أخرى ةلكن حكمهم حكم ما هم عليه فى الدنيا والله يحكم بينهم يوم القيامة .
    مثلا الهندوكيين يؤمنون بالملائكة وهناك منهم من مات ولم تبلغه دعوة الاسلام ولكن كان يؤمن بوجود ملائكة .
    (قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان ‏يفاخر بابن هذه الطاهرة.)
    كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
    كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر.
    (كتاب دوان ص379)
    وراجع هذا الكتاب للباحث محمد بن عبدالوهاب العقيل
    وعنوانه معتقد فرق المسلمين واليهود والنصارى والفلاسفة والوثنيين في الملائكة المقربين
    http://www.kutubpdf.net/book/5480-%D...%8A%D9%86.html



    فالله عادل لا يظلم احدا .

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء