النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسلاموفوبيا.. هل هى وهم أم حقيقة ؟!

  1. افتراضي الإسلاموفوبيا.. هل هى وهم أم حقيقة ؟!

    يشكك البعض فى واقعية ظاهرة و مصطلح اﻹسلاموفوبيا الذى يعنى الخوف المرضى للغرب من اﻹسلام، و يعترف آخرون بوجود تلك الظاهرة الا أنهم يردون نشأتها الى بعض الحوادث و اﻷحداث و بخاصة أحداث 11 سبتمبر!
    الا أن الواقع يؤكد أن تلك الحالة متأصلة و متفشية فى المجتمع الغربى و بخاصة عند الحكومات و قادة الفكر و السياسة، لا ﻷن اﻹسلام يحض على العنف كما يدعون، و لكن ﻷن اﻹسلام دين يمتلك المبادىء و القواعد التى تؤسس دولة قوية و حضارة باهرة؛ فتنسف بالتالى حضارتهم المادية!
    و لقد اعترف نيكسون فى كتابه: (إنتهزوا الفرصة) أن: "اﻹسلام لا يحمل مبدأ ارهاب" و أنه: "ليس دينا فقط، و إنما هو أساس حضارة رئيسية"
    الا أنه دعا فى نفس الوقت الى مواجهة اﻹسلاميين ﻷنهم يريدون إستعادة تلك الحضارة!!
    و قال فوكوياما المفكر اﻷمريكى: "أن المسألة ليست حربا على اﻹرهاب، و إنما هى حرب على العقيدة اﻷصولية اﻹسلامية الرافضة للحداثة الغربية"
    من أجل ذلك عملت الحكومات و وسائل اﻹعلام الغربية على تشويه صورة اﻹسلام بتشويه رموزه، فظهرت الرسوم المسيئة للرسول فى الدنمارك و أيدتها دولا أوروبية أخرى!!
    من هنا يتضح مدى الرعب الشديد للمجتمع الغربى من أن يستعيد اﻹسلام حضارته و عصره الذهبى فيسحب البساط من تحت أقدامهم!
    لذا قال بيرلسكون فى عام 2001: "لابد من انتصار الحضارة الغربية على اﻹسلام الذى يجب أن يهزم"!!
    و إنصبت مؤامراتهم و خططهم على علمنة العالم اﻹسلامى و زرع القيم الغربية فى نفوس و عقول المسلمين، و هذا ما أعلنه السيناتور اﻷمريكى جوزيف ليبرمان حين قال: " لا حل مع الدول العربية و اﻹسلامية الا أن تفرض عليها أمريكا القيم و النظم و السياسات التى تراها ضرورية"
    و كان لانتشار اﻹسلام فى أوروبا و إزدياد نسبة المسلمين الجدد أثره البالغ عند الكنيسة الكاثوليكية، فأعلن البابا بنديكتس السادس عشر فى 2006:
    "إنه يخشى أن تصبح أوروبا جزءا من دار اﻹسلام فى القرن الواحد و العشرين"!
    لذا فقد نظمت مظاهرات - باركتها الكنيسة - ضد أسلمة أوروبا عام 2007!

    ليبدو واضحا أمامنا حجم الكراهية و الرعب الغربى من اﻹسلام!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نعم التخوف من الاسلام لأنه كما يقولون هم أنفسهم انه لا يعرف عرقية ولا دولة معينة او مجتمع معين ولذلك الارهابيين يجتازون الحدود بكلمات وينتشرون بخطابات.

    واما اليابان و الصين فهى لو عادت وانكبت على نفسها فهى ذدات ثقافة خصوصية لا تمضى على الاخرين ولا تقبل لديهم والتاريخ يؤكد هذا .
    وزد على ذلك انهما قد انصهرتا فى الحداثة الغربية وحضارتها ولكن الاسلام غير قابل للانصياع ولا الانصهار والذوبان .

    ولذلك الصدام مع الاسلام عقيدة وشريعة ,لأن الاسلام هو احلال نمط حياة اسلامى محل نمط حياة غربى .

    ثم ان هذه الحضارة ليست انسانية بل هى اوروبية خالصة ,ولو كانت حضارة انسانية كما يدعون لكان لنا الحق فى انشاء حضارتنا ودولتنا وشريعتنا .
    ولكنهم يرفضون ذلك لأنه يشكل خطر وتهديد ,فعندما تستقل بنمط جياة اسلامى فأنت تستقل عن اقتصادهم ورأسماليتهم وهذا يسبب تهديد لرأسماليتهم وماديتهم .
    ولذلك هم يحاربون اى امارة اسلامية ويسعون للقضاء عليها حتى لا تشكل نمط حياة اسلامى يكون مثلا يحتدى به .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء