الجواب في كلمة واحدة: ولماذا لا يُنزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟لماذا ينزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟
الجواب في كلمة واحدة: ولماذا لا يُنزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟لماذا ينزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟
لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!
الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))
يصل القارئ إلى ما شرعه الله إذا كان متجردا صبورا فى القراءةهنا المشكلة، لماذا لم ينزل الله قرآناً يأخذ منه قارئه ماقصده الله منه وليس مافهمه هذا القارئ؟
الناس ليسوا على درجة واحدة من العقل والثقافة،والحكمة الإلهية أن يكون الشرع الإلهى ملائما للجميع من هنا جاءت حكمة تنوع التفسيرلماذا لم يقم الله بكل التدابير اللازمة لحصول هذا؟
هل قصد الله أن لا يفهم كل الناس القرآن بنفس الشكل؟
لا أنا أجيب عن الحكمة من وقوع إختلاف فى القرأن الكريم بين الفرق والجماعات على الرغم من كراهية الله عزوجل لذلك ونهيه شرعا فى القرأن والسنة عن الإختلافأولاً، ردك يحمل مغالطتي المصادرة على المطلوب ومغالطة المنطق الدائري، فحضرتك تستدل بفهمك للقرآن للإجابة عن سؤالي بخصوص اختلاف فهمنا للقرآن
لا،أهل السنة والجماعة هم من يرفضون مقولتك ومقولة كل منحرف حول القرأن ويقولون:إذا وقع خلاف فى الكتاب لنرجع إلى إجماع القرون الخيرية،أما كلامك عن أهل السُنة فهو جهل وظلم أهل السُنة والجماعة هم من يأخذون بالكتاب كله فلا يأخذون أية ويتركون أية،ولهذا من المستحيل أن تجد فرقة أخرى أو مذهبا منحرفا منتسبا للإسلام يأخذ بالأيات والأحاديث كلها دون أن يرد شيئا.ثانياً، أهل السنة والجماعة لا تختلف عن أي فرقة أخرى في ادعاءها بامتلاكها للفهم الصحيح للقرآن، لذا لا قيمة لذكر أي مذهب أو ملة أو فرقة في الإجابة عن سؤالي هنا
هذا ليس بشئ،التفسير الذى أجتمعت عليه القرون الخيرية هو الحق فما وافقه فأهلا وسهلا وما خالفه فنحن نضرب به عرض الحائط،نحن لا نحتاج إلى بيان شئ فى العقيدة أو الأحكام فقد حفظ الله تعالى لنا القرأن وحفظ تفسيرات النبى واصحابه وتابعيهم وتابعى تابعيهم من القرون الخيرية فلا إشكال والحمد لله.ثالثا، الخلاف بين الجماعات هو خلاف على المستوى الفردي في الأساس، الفرق أن بعض التفاسير الفردية وجدت طريقها لتصبح فكر جماعة وبعضها الآخر لم ينجح، ونجاح بعضها ليس لأنه صحيح، بل يرجع لكثير من الأسباب الإجتماعية والسياسية والثقافية وظروف المكان والزمان التي ظهرت فيه هذه التفاسير.لابد من تفصيل السؤال أولا:إذا كنت تقصد بالإختلاف فى التفسير ثراء وتعدد المعانى والقراءات فهذا ليس بخلاف ولا إشكال،وإذا كنت تقصد بالإختلاف فى التفسير:الشقاق الذى وقع داخل امة الإسلام كما فيمن قبلها من الأمم،فهذا قدر الله أراده قدرا ولم يرده شرعا وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن سيحدث وقد اراد الله عزوجل وقوعه لحكمة:حتى يبين الخبيث من الطيب وحتى يعاقب اصحاب الأهواء الذين خالفوا الجماعة وانحرفوا عن هدى النبوة فزادهم شقاقا وضلالا ما أراده الله قدرا واقع لا محالة ولكن وقوع قدرا لا يعنى قط أنه تعالى يحبه لذاته.تقول "الإرادة الشرعية ألا نختلف فى الكتاب"
وتقول "الإرادة القدرية فهى ألا يقع خلاف فى القرأن الكريم بين أهل السنة والجماعة"
ثم تقول "ولكن يقع الخلاف بين الفرق والجماعات"
لهذا فأنت لم تجب عن سؤالي: هل قصد الله أن لا يفهم كل الناس القرآن بنفس الشكل؟ هل قصد الله أن نختلف في تفسيرنا وفهمنا للقرآن؟
أالخلاف وهمى،هو خلاف بالنسبة لمن يتبع هواه أما الصادق المتجرد فالحق يظهر له،وإجابة سؤالك هو نفس إجابة:لماذا قدر الله الشر وتصارع الإنسان؟الجواب:اراده لغيره لا لذاته فلولا الشر ما ظهر الخير ولولا الصراع ما ظهرت قدرات البشر،ولولا الصراع بين أهل السُنة وبين الفرق البضع والسبعين لما ظهر المجاهدون والعلماء الذين واجهوا الفرق المنحرفة ولولا الفرق المنحرفة لما ظهر المجددون الذين بشرنا بهم نبينا عليه الصلاة والسلام:على بن ابى طالب الذى واجه الخوارج وعمر بن عبد العزيز الذى واجه القدرية والجهمية واحمد بن حنبل الذى واجه المعتزلة وابن تيمية الذى واجه الصوفية وعشرات العلماء والمجددين،بل كانت إجاباتهم على هذه الفرق الضالة تستخرج من القرأن الكريم كنوزا ونورا وتعيد الناس إلى فقه السلف الأوليناجبت عن نفسك هنا، من تسميهم حملة العلم الشرعي هو حسب هواك وعلمك المحدود بالقرآن والحديث، لأن الآخرين يصفون غير من وصفت بحملة العلم الشرعي لنفس الأسباب
فلماذا ينزل الله قرآناً يمكن أن نختلف فيه بسبب جهلنا و هوانا؟
مذهب السلف وهو مذهب أهل السنة أن العقيدة واحدة والأحكام واحدة.ولماذا راجح ومرجوح؟
لماذا لم ينزل الله قرآناً لا يكون فيه في عقل القارئ أي كان إلا رأياً واحداً؟لماذا ينزل الله قرآناً تختلف فيه الناس مع الوقت؟
أليس القرآن صالح لكل زمان ومكان؟
اعتذر عن الغياب لبضعة ايام،وانصح صاحب الموضوع إن كان مهتما بالبحث عن الحق بقراءة هذا الكتاب:
http://elibrary.mediu.edu.my/books/BSQ0060.pdf
عندما أتساءل فهذا ليس شرطاً لأن يكون لدي فكرة معينة أو توقع معين
فمثلاً تساؤلنا لماذا البحر أزرق أو لماذا الشمس صفراء هو تساءل من باب البحث عن تفسير للوضع الذي أمامنا
أنا أمامي وضع يختلف فيه المسلمون في تفسير القرآن فيكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا، فتساءلت، لماذا ينزل الله قرآناً يختلف في فهمه أو تفسيره الناس؟
أنا لم أحكم على ماقام به الله بالخطأ أو الصواب، أنا أبحث عن السبب وراء قيامه بهذا، ماهي الحكمة من إنزال قرآن يختلف فيه الناس فتتفرق وتقتل بعضها بعضا؟
هذا ليس جواباً، بل تساؤلاً آخراً مرتبط بتساؤلي، والإجابة على أحدهما تمكننا من الإجابة على الآخر، فهل لديك إجابة عن أي منهما؟
زميل عبيد الله، صرنا ندور في حلقة مفرغة، نعيد طرح نفس الأسئلة والإجابة عليها
لا أريد الدخول في نقاش حول أي المذاهب صحيح وأيها خاطئ فهذا ليس من شأني لأني لا أتبع أي منها، لأنه من المستحيل أن تقر بخطأ مذهبك، فلو كنت تعتقد ذلك،لما بقيت عليه، والأمر ينطبق تماماً على أصحاب المذاهب الأخرى.
فكما قلت لك، كلامك عن أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق لا قيمة له عندي، فهو مصادرة على المطلوب ومنطق دائري، فلا يمكن الإستدلال بالمذهب نفسه لإثبات صحته، الأمر ينطبق على كل المذاهب الأخرى.
من كلامك أستنبط أن الإجابة عن سؤالي هي أن الله قصد أن لا يكون القرآن واضحاً بشكل لا تختلف حوله الناس، أنه كان بإمكان الله أن ينزل قرآناً لا تختلف فيه الناس ولكنه قصد أن لا يفعل ذلك
والحكمة هي أن يظهر الخبيث من الطيب، حتى يعاقب الخبيث
هل توافقني؟
أعتذر عن التأخر في الرد، فالدنيا مشاغل
الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
مغالطات الحوار المنطقية
1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به
عندما تقول
و تقدم لكلامك في بداية الموضوععندما أتساءل فهذا ليس شرطاً لأن يكون لدي فكرة معينة أو توقع معين
فمثلاً تساؤلنا لماذا البحر أزرق أو لماذا الشمس صفراء هو تساءل من باب البحث عن تفسير للوضع الذي أمامنا
أنا أمامي وضع يختلف فيه المسلمون في تفسير القرآن فيكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا، فتساءلت، لماذا ينزل الله قرآناً يختلف في فهمه أو تفسيره الناس؟
أنا لم أحكم على ماقام به الله بالخطأ أو الصواب، أنا أبحث عن السبب وراء قيامه بهذا، ماهي الحكمة من إنزال قرآن يختلف فيه الناس فتتفرق وتقتل بعضها بعضا؟
فهذا يبين كذبك و تدليسك و ليس كما تقول تبحث عن الحكمة فقط و إلا ما بنيت على سؤالك نتيجة أن القرآن ليس من عند اللهأحد الأسباب المقنعة بالنسبة لي أن القرآن لا يمكن أن يكون من خالق الكون -إن وجد- هو المقدرة على تفسيره بأكثر من شكل، فتفسيره يتغير على حسب المفسر.
لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يختلف في تفسيره اثنان؟
عندما نكتب نحن البشر قانوناً نحاول قدر جهدنا أن لا يتم تفسيره بشكلين مختلفين، وإن حصل وتم تفسير قانوناً ما بأكثر من شكل نَصِفُ القانون بأن به ثغرة.
فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟
ثم ساجيبك عن الحكمة من اختلاف تفسير القرآن و التي ذكرها الأخ مسلم أسود في الرد #9 و لكنك لا تقرأ
((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))
وهو تساؤل يجيب عن تساؤلك....فأنتظر إجابتكهذا ليس جواباً، بل تساؤلاً آخراً مرتبط بتساؤلي
لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!
الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))
بسم الله الرحمن الرحيملا تتوهم اشياء،انا فقط اصحح فهمك المغلوط عن خصائص الفرقة الناجيةفكما قلت لك، كلامك عن أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق لا قيمة له عندي، فهو مصادرة على المطلوب ومنطق دائري، فلا يمكن الإستدلال بالمذهب نفسه لإثبات صحته، الأمر ينطبق على كل المذاهب الأخرى.
صياغة خاطئة،الله تبارك وتعالى سمح واذن وشاء أن يظهر شياطين الإنس والجن بشبهاتهم التى تسببت فى الشقاق والإختلاف فى القرأن والسنة،فالذى فعل ذلك الأهواء البشرية ولكن كل هذه الأهواء تحت المشيئة والتدبير الإلهى واحد وجوه الحكمة هى التمييز ولكن هناك وجوه اخرى،أن يرفع المؤمنين درجات وأن تتحق المشيئة الإلهية فى الإستخلاف والإستبدال وغيرهامن كلامك أستنبط أن الإجابة عن سؤالي هي أن الله قصد أن لا يكون القرآن واضحاً بشكل لا تختلف حوله الناس، أنه كان بإمكان الله أن ينزل قرآناً لا تختلف فيه الناس ولكنه قصد أن لا يفعل ذلك
والحكمة هي أن يظهر الخبيث من الطيب، حتى يعاقب الخبيث
موافق ان الله تعالى اراد الشقاق قدرا ولم يرده شرعا وأنه تبارك وتعالى دوما لا يأمر بالفحشاء بل يبلونا بالخير والشر معاهل توافقني؟
أين المشكلة مادامت إمكانية طرح التساؤول موجودة دون وجوب وجود مرجعية؟
السؤال عن الإسلام بغض النظر عن مرجعية السائل، وإن كان لديك جواب يجب أن يكون مقنعاً بغض النظر عن هذه المرجعية
ثالث عضو في هذا الموضوع يكرر مغالطة المنطق الدائري والمصادرة على المطلوب
ياعزيزي، إثباتك لصحة مذهبك، دينك، فكرك يجب أن يكون بمعزل عن استخدامك لنصوص من هذا المذهب أو الدين أو الفكر
أنا لا أؤمن بالله، أما أنت فمسلم، هذا يعني كونك على معرفة أكثر مني ولديك قدرة أكبر للإجابة عن كلا السؤالين
أنت تعرف الله أكثر مني، من المفترض -وكونك المسلم- أن تعرف لماذا ينزل الله أو لا ينزل الله أي شيء، أما أنا، وما أدراني بالله؟
فهلا أجبت عن أحد السؤالين؟
للمرة الثالثة مصادرة على المطلوب، لا يوجد شيء اسمه فرقة ناجية من وجهة نظري أنا غير المسلم، إلا إن استطعت أن تثبت ذلك بمعزل عن استخدامك للنصوص الإسلاميةجوابك يصلح أن تجيب به سائل من نفس مذهبك، ولكن لا يصلح مع من يخالفك لأنه مصادرة على المطلوب
الأرضية المشتركة بيننا هي المنطق، فالجواب يجب أن يكون بمعزل عن النصوص الإسلامية، جواب يقتنع به أي بشر بغض النظر عن مذهبه
هل تملك هكذا جواب؟
الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
مغالطات الحوار المنطقية
1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به
حسب معلوماتى أنا لم اتكلم بنص قرأنى أو نبوى قط صراحة طول الحوار،ثم هل تتصور أن القرأن جاء لمحاورة المسلمين،كلاجوابك يصلح أن تجيب به سائل من نفس مذهبك، ولكن لا يصلح مع من يخالفك لأنه مصادرة على المطلوب
الأرضية المشتركة بيننا هي المنطق، فالجواب يجب أن يكون بمعزل عن النصوص الإسلامية، جواب يقتنع به أي بشر بغض النظر عن مذهبه
هل تملك هكذا جواب؟
القرأن الكريم كان يجيب نفس إجاباتى على امثالك الذين كانوا يظهرون فى كل زمان ومكان،وملاحدة اليوم وكذلك اللادينيين الضائعين لم يأتوا بجديد بل يكررون نفس شبهات اسلافهم من الكلاميين
أنا لا اجيب إلا على الشبهة ولا علاقة لى بالمذهب.الأن بعد أن وجدت ان اسئلتك البسيطة لا محل لها تذهب فى إتجاه مثير للضحك والشفقة معا
هذا هو الحق المبين يا هذا،إن صدقت وامنت بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فأنت وحدك الفائز وإن كفرت فإن الله جل جلاله غنى عن العالمين
لا أدري هل أنت جاهل على الحقيقة أم تدعي ذلك
ردك على الأخ مجرد إنسان جهل مدقع
الأخ يريد ان يقول ما الذي جعلك تستنتج من اختلاف المفسرين أن القرآن ليس من عند الله و لماذا لا يكون العكسأنا لا أؤمن بالله، أما أنت فمسلم، هذا يعني كونك على معرفة أكثر مني ولديك قدرة أكبر للإجابة عن كلا السؤالين
أنت تعرف الله أكثر مني، من المفترض -وكونك المسلم- أن تعرف لماذا ينزل الله أو لا ينزل الله أي شيء، أما أنا، وما أدراني بالله؟
فهلا أجبت عن أحد السؤالين؟
يعني هنا الأخ يتحدث معك منهجيا و يطلب منك تفسيرا لاستنتاجك (الخنفشاري)
أما عن
فأنت طلبتثالث عضو في هذا الموضوع يكرر مغالطة المنطق الدائري والمصادرة على المطلوب
ياعزيزي، إثباتك لصحة مذهبك، دينك، فكرك يجب أن يكون بمعزل عن استخدامك لنصوص من هذا المذهب أو الدين أو الفكر
و أما عن الحكمة فموجودة في الكتاب نفسهأنا أبحث عن السبب وراء قيامه بهذا، ماهي الحكمة من إنزال قرآن يختلف فيه الناس فتتفرق وتقتل بعضها بعضا؟
يعني أن الله عز و جل أخبر في كتابه العزيز أنه جعل فيه المحكم و المتشابه فتنة (اختبار)((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))
أولا : لازلت تخلط بين المسائل ! إذ لا علاقة بين صدق القرآن و بين اختلاف مفسريه !
فأنت تنظر إلى الاختلاف على أنه قبيح في ذاته ، و القرآن هو سبب الاختلاف و بالتالي هو ليس كلام الله ؛ لأن الله لا يحب الاختلاف !
و هذه مغالطة منطقية واضحة ...!
فلا أسهل أن أرد عليك قائلا :
1- ما دليلك أن الله لا يحب الاختلاف بالمطلق ؟ و هو قد قال : " و من آياته خلق السماوات و الأرض واختلاف ألسنتكم و ألوانكم " !
2- ما دليلك أن القرآن هو سبب الاختلاف و ليس خطأ المفسرين هو سبب الاختلاف ؟
ستضطر للإجابة على سؤالي الأول للقول : بعض الاختلاف محمود يحبه الله و هو من باب التنوع ، و بعض الاختلاف مذموم لا يحبه الله و هو من باب التفرق. و حينها سأقول لك : القرآن قسمان : " منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات ". فالآيات المحكمات لتمنع الاختلاف المذموم ، و الآيات المتشابهات لتسمح باختلاف التنوع المحمود ، و المقيد بعدم ابتغاء الفتنة أو ابتغاء تأويل ما لايعلمه إلا الله. فمن خالف قيد الاختلاف المحمود صار اختلافه مذموما بنص القرآن.
وعليه فمعيارك الفلسفي في نقد القرآن مغلوط و غير موضوعي للأسف الشديد !
من الواضح أنك لم تستوعب إجابتي !
عندما تطالب بإنزال قرآن لا يختلف فيه مفسروه ، فأنت تفترض أن اختلاف التفسير قبيح !
و هذا افتراض باطل و غير صحيح..
فالمبحث الأول هو : هل الاختلاف في تفسير كتاب إلهي أمر جميل أم قبيح ؟
فإن كنت تراه قبيحا ، فغيرك يراه جميلا ! فمن المصيب منكما ؟!
لذلك أجبتك : بعض الاختلاف جميل محمود ، و بعض الاختلاف قبيح مذموم.
فأما الاختلاف القبيح فقد منعه الله بآيات محكمات ، فلا تجد المسلمين يختلفون في تلك المحكمات.
و إما الاختلاف الجميل فقد فتح الله له الباب بآيات حمالة أوجه ، و قيد الاختلاف فيها بعدم ابتغاء الفتنة وعدم ابتغاء تأويل مالا يعلمه إلا الله.
و أما إجابة أسئلتك فهي :
1- ليس كل اختلاف المسلمين مذموما ، فاختلافهم في الفقهيات جميل ، فهناك القول اليسير المبني على تحقيق المناط ، و هناك القول العسير المبني على درء الشبهات ، و المسلمون متفاوتون في قوة إيمانهم و التزامهم ، و كل واحد منهم سيجد الرأي الفقي الذي يناسبه.
2- تكفير المسلمين بعضهم لبعض أو اختلاف بعضهم في المحكم من الأيات هو اختلاف مذموم ، و لكن القرآن ليس سببه. فكيف تريد أن تلوم القرآن على خطأ قرائه ؟!
الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
مغالطات الحوار المنطقية
1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به
للأسف قياسك باطل
فحضرتك ترى تفسير النصوص فعلاً يرجع التحكم فيه لصاحبه كشرب الخمر، وهذا غير صحيح
فشرب الخمر قرار يمكن للشخص اتخاذه من عدمه ولا دور لقنينة الخمر في اتخاذ هذا القرار
أما تفسير نص ما يمكن للشخص أن يفهمه بشكل محدد أو مختلف، وللنص دور في تشكيل هذا التفسير
الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
مغالطات الحوار المنطقية
1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks